
أنقرة ودمشق على خط التعاون العسكري.. أسلحة ولوجستيات وتدريب
ونقلت رويترز عن مصدر بوزارة الدفاع التركية، الخميس، أن بلاده ستساعد سوريا بتزويدها بأنظمة أسلحة وأدوات لوجستية بموجب اتفاق تعاون عسكري تم توقيعه أمس الأربعاء، مضيفا أن أنقرة ستدرب الجيش السوري أيضا على استخدام هذه المعدات إذا لزم الأمر.
وأضاف المصدر في تصريحات للصحفيين في أنقرة أن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة لم تف بأي من الشروط المنصوص عليها في اتفاق مارس آذار مع دمشق بشأن دمج الجماعة في أجهزة الدولة السورية، وأضاف أن أنقرة تتوقع أن تحترم الاتفاق على وجه السرعة.
وتشهد العلاقات بين البلدين تناميا ملحوظا عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث زار الرئيس السوري أحمد الشرع في فبراير/شباط الماضي.
وآنذاك كتب فخر الدين أنطوان، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية على منصة "X": "نؤمن بأن العلاقات التركية السورية التي عادت إلى طبيعتها بعد استعادة سوريا لحريتها سوف تتعزز وتكتسب بعدا جديدا مع زيارة أحمد الشرع والوفد المرافق له" إلى أنقرة.
وأضاف: "سيتم خلال اللقاء تقييم الخطوات المشتركة التي يتعين على البلدين اتخاذها لتحقيق التعافي الاقتصادي والاستقرار المستدام والأمن في سوريا".
والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومتان السورية والتركية، التوصل إلى أكثر من 10 اتفاقيات تعاون مشترك بين المؤسسات في البلدين، بالتزامن مع تأسيس "مجلس الأعمال التركي السوري".
ووصفت هذه الخطوة بأنها "انطلاقة جديدة" على طريق التعاون الاستراتيجي بين الجانبين.
جاء ذلك خلال بيان مشترك صادر عن وزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد نضال الشعار، ووزير التجارة التركي عمر بولاط، عقب محادثات رسمية في العاصمة أنقرة، بحضور وفود رفيعة المستوى من البلدين.
وبحسب البيان، فإن المجلس الجديد سيُشكل منصة للتنسيق بين القطاعين العام والخاص، ويسهم في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري، إلى جانب تطوير البنية التحتية الجمركية السورية وتحسين الإجراءات على المعابر الحدودية، والتعاون الفني بين سلطات الجمارك.
كما تم الاتفاق على تأسيس لجنة اقتصادية وتجارية مشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم تركية سورية في مجالات التنمية الإدارية والحوكمة، بهدف دعم البنية المؤسسية السورية، وتحسين جودة الخدمات العامة، إلى جانب إعداد آليات لإعادة بناء القطاع الصناعي في سوريا.
aXA6IDgyLjI2LjI1My40NCA=
جزيرة ام اند امز
SK

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
أمريكا تحول تجارة الرقائق إلى لعبة مراقبة.. رسالة قاسية من الصين
قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تعليق نُشر الجمعة إن قيام الولايات المتحدة بتركيب أجهزة لتتبع المواقع في شحنات الرقائق المعرضة لخطر تحويل وجهتها إلى الصين يكشف عن "طباع غريزية لإمبراطورية المراقبة". وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن السلطات الأمريكية وضعت سرا أجهزة لتتبع الموقع في شحنات معينة من الرقائق المتقدمة التي ترى أنها معرضة بدرجة كبيرة لخطر النقل بشكل غير قانوني إلى الصين. وأشار التعليق، الذي نشرته شينخوا بعنوان "أمريكا تحول تجارة الرقائق إلى لعبة مراقبة"، إلى "تقارير" تفيد بأن واشنطن زرعت أجهزة التتبع هذه، واتهم الولايات المتحدة بإدارة "أوسع أجهزة المخابرات انتشارا في العالم". يأتي التعليق الصيني في أعقاب اتهامات على مدى فترة طويلة من واشنطن وحلفائها الغربيين للصين بأنها يمكن أن تستخدم بعض منتجات التصدير، من معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية وصولا إلى المركبات، لأغراض المراقبة مما يشكل مخاطر أمنية محتملة. واتهمت شينخوا في تعليقها الحكومة الأمريكية بأنها تنظر إلى شركائها التجاريين على أنهم "منافسون يجب عرقلتهم أو الإطاحة بهم". الثلاثاء الماضي، وافقت شركتا «إنفيديا» و«إيه إم دي» على دفع 15% من إيراداتهما من مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي في السوق الصينية للحكومة الأمريكية. الخطوة غير المسبوقة جاءت إذعاناً لشرط فرض للحصول على تراخيص تصدير جديدة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "فاينشيال تايمز" واستند إلى مصادر مطلعة، بمن فيهم مسؤول أمريكي، فإن الصفقة جاءت بعد لقاء بين ترامب ورئيس "إنفيديا" التنفيذي جنسن هوانغ في البيت الأبيض. وبدأت وزارة التجارة الأمريكية فعلياً بإصدار تراخيص تصدير شريحة H20 من "إنفيديا" وشريحة MI308 من "إيه إم دي" إلى الصين بعد اللقاء بيومين. والاتفاق المثير للجدل يُعد بالفعل سابقة في تاريخ الضوابط التجارية الأمريكية، حيث لم يسبق أن طُلب من شركة أمريكية أن تدفع جزءاً من أرباحها مقابل الحصول على تراخيص تصدير. لكن هذا الإجراء، بحسب التقرير ينسجم مع نهج ترامب الذي طالما شجع الشركات الأمريكية على اتخاذ خطوات تعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي مقابل تجنب عقوبات أو رسوم. وقال المسؤول الأمريكي إن "إنفيديا" وافقت على منح الحكومة 15% من إيراداتها من شريحة H20، فيما ستقدم "إيه إم دي" النسبة ذاتها من مبيعات MI308. ورفضت AMD التعليق، بينما قالت "إنفيديا": "نحن نلتزم بالقوانين التي تضعها الحكومة الأمريكية لتنظيم مشاركتنا في الأسواق العالمية." ونقل التقرير عن محللين من "برنشتاين" أن "إنفيديا" كانت ستبيع ما يقرب من 1.5 مليون شريحة H20 في الصين خلال عام 2025، بإيرادات تبلغ نحو 23 مليار دولار، ما يعني أن الحكومة الأمريكية قد تحصد ما يقارب 3.45 مليار دولار منهم. aXA6IDE1NC4xMi4xNC4yMDYg جزيرة ام اند امز GB


سكاي نيوز عربية
منذ 11 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مقاتلون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
وبات مصير هؤلاء المقاتلين الأجانب من القضايا الشائكة في سوريا ، في ظل رفض عدد قليل من الدول استعادة أشخاص يعتبرونهم في الغالب متطرفين وقلق بعض السوريين من وجودهم. ولا يملك عدد كبير من المقاتلين أو أسرهم، إضافة إلى آخرين مثل العاملين في الإغاثة والصحفيين الذين انضموا للمعارضة، أي وثائق قانونية سارية. كما أن بعضهم تم تجريده من جنسيته الأصلية ويخشى السجن لفترات طويلة أو حتى الإعدام في بلده الأم. لكن منحهم الجنسية السورية قد يؤدي إلى نفور السوريين والدول الأجنبية، التي تسعى الحكومة الجديدة لكسب دعمها في أثناء محاولتها توحيد وإعادة بناء بلد دمرته الحرب وعصفت به أعمال قتل طائفية. وجاء في رسالة قُدمت إلى وزارة الداخلية السورية أمس الخميس واطلعت عليها رويترز أنه ينبغي منح الأجانب الجنسية حتى يتمكنوا من الاستقرار وتملك الأراضي وحتى السفر. وقال المقاتلون الأجانب في الرسالة إنهم تقاسموا الخبز والحزن والأمل في مستقبل حر وعادل لسوريا، لكنهم أبدوا أسفهم لأن وضعهم لا يزال غامضا. وطلبوا في الرسالة من القيادة السورية أن تمنحهم الجنسية والحق في حمل جواز سفر سوري. والشخص الذي قدم هذه الرسالة هو بلال عبد الكريم، وهو ممثل كوميدي أميركي تحول إلى مراسل عسكري ويقيم في سوريا منذ عام 2012.

سكاي نيوز عربية
منذ 16 ساعات
- سكاي نيوز عربية
النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية بنحو واحد بالمئة
بحلول الساعة 0908 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا، أو 0.99 بالمئة، إلى 66.17 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 72 سنتا، أو 1.14 بالمئة، إلى 63.23 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز. ويتجه خام برنت للانخفاض بنحو 0.6 بالمئة و خام غرب تكساس الوسيط للانخفاض 1.02 بالمئة خلال الأسبوع. وأظهرت بيانات أصدرتها الحكومة الصينية الجمعة تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر، وزيادة نمو مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة منذ ديسمبر، مما أثر سلبا على المعنويات رغم ارتفاع استهلاك المصافي في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم. وكشفت البيانات عن زيادة استهلاك المصافي الصينية 8.9 بالمئة على أساس سنوي في يوليو، لكنه أقل من مستويات يونيو التي بلغت أعلى مستوى منذ سبتمبر 2023. ورغم زيادة استهلاك المصافي، زادت صادرات الصين من المنتجات النفطية الشهر الماضي مقارنة بالعام الماضي مما يشير إلى انخفاض الطلب المحلي على الوقود. كما تأثرت المعنويات بتوقعات بزيادة الفائض في سوق النفط واحتمال بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول. وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات أن التضخم أعلى من المتوقع وأن أعداد الوظائف منخفضة مما أثار مخاوف حيال إحجام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) عن خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وتتعلق جميع الأنظار اليوم الجمعة بالاجتماع المرتقب بين ترامب وبوتين في ألاسكا حيث يتصدر وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية جدول الأعمال. وفي حال استمر الصراع بين روسيا وأوكرانيا فإن هذا سيدعم أسواق النفط بالنظر إلى أنه سيقلص إمدادات النفط الروسي. وقال ترامب في الوقت نفسه إنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.