logo
خلية تعز اغتالت موظف برنامج الغذاء العالمي وسعت لاغتيال المبعوث الاممي

خلية تعز اغتالت موظف برنامج الغذاء العالمي وسعت لاغتيال المبعوث الاممي

حضرموت نتمنذ 19 ساعات
استقبل الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، بقصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فيناليس، وسفيرتي الجمهورية الفرنسية، ومملكة هولندا، والقائمة بأعمال السفارة الالمانية.
وفي اللقاء رحب فخامة الرئيس بالسفراء الأوروبيين الذين أكدوا التزام دول الاتحاد الأوروبي القوي بمساندة الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط انقلاب المليشيات الحوثية العميلة للنظام الإيراني.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، السفراء الاوروبيين أمام مجمل التطورات على الساحة الوطنية، والتدخلات الاوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وأشار في هذا السياق الى ان الدولة اليمنية منذ البداية لا تخوض حربا عسكرية فحسب، بل أيضا معركة اقتصادية من أجل المساهمة في انقاذ ملايين اليمنيين الذين فقدوا فرص عيشهم الكريم.
وأوضح انه منذ توقفت الصادرات النفطية بفعل هجمات المليشيات الحوثية على موانئ التصدير، خسرت الدولة نحو ٧٠ بالمائة من مواردها العامة، التي تعمل الحكومة الآن على تعويضها من مصادر ذاتية قابلة للاستدامة.
وأثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي على المواقف المشرفة للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، بما في ذلك الحد من تداعيات الازمة التمويلية، من خلال تدخلاتهم الاقتصادية، والخدمية والإنسانية المستمرة التي عززت من عوامل الصمود على مختلف المستويات.
ولفت إلى أنه في مقابل ذلك تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية، وداعميها حربها الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب اليمني وتدمير ما تبقى من فرص لإنهاء الانقسام المالي، بالذهاب الى اصدار عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، في تحد صريح لكل الجهود الرامية لتحسين الظروف المعيشية في البلاد.
وأكد فخامة الرئيس أن هذه الممارسات الحوثية الإرهابية لم تكن مجرد سلوك عابر، بل استهداف متعمد لما تبقى من فرص العيش، وتدمير ممنهج لاقتصاد البلد وأمنه الغذائي والقومي.
وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى مسار الاصلاحات المالية والإدارية والمؤسسية والجهود التي تقودها الحكومة في سبيل استعادة التعافي الاقتصادي بالرغم من كل الضغوط والتحديات المتشابكة.
واعتبر فخامة الرئيس ان كل خطوة تنجزها الحكومة من الداخل، هي معركة ضد الفساد، وضد تسليم الدولة لقوى الشر وداعميها.
وقال 'ما نواجهه ليس تمردا داخليا فحسب، بل تهديد عابر للحدود لجماعة مسلحة تحتجز موظفي الإغاثة الأممية، وتدير خلايا اغتيالات في المناطق المحررة، وشبكات لتهريب الأموال، وترويج المخدرات'.
وأشار على هذا الصعيد، إلى أن الأجهزة الأمنية كشفت خلال الاسابيع الاخيرة عن احدى أخطر هذه الخلايا التي نفذت عملية اغتيال موظف برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز، وعديد القادة والناشطين والصحفيين، والمواطنين الأبرياء، بل والسعي لاغتيال المبعوث الاممي في محاولة لخلط الأوراق في المحافظات المحررة، والتأثير على تقديرات المجتمع الدولي بشأن قدرات الحكومة لتأمين مناطق نفوذها.
كما تطرق فخامة الرئيس إلى اعتداءات الحوثيين وهجماتهم الارهابية المزعزعة للأمن الاقليمي والدولي وتهديد الملاحة العالمية التي كان اخرها إغراق سفن تجارية وقتل بحارة أبرياء من جنسيات مختلفة، في واحدة من أخطر التهديدات للأمن الملاحي الدولي منذ الحرب العالمية الثانية.
ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بموقف الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى جانب الشعب اليمني، لكنه أشار إلى أن هذا الموقف اليوم قد لا يكون متناسبا مع التهديد القائم الذي من شأنه مفاقمة الخسائر، وإطالة أمد المعاناة.
وحث فخامة الرئيس الشركاء الأوروبيين على اتخاذ قرارات عاجلة لتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية، واتخاذ تدابير واقعية لعزلها ككيان مسلح خارج القانون، وقرارات الشرعية الدولية.
وجدد فخامة الرئيس التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام، القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، ودعم جهود مبعوث الأمم المتحدة، وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية في إيصال مساعداتها الاغاثية إلى مستحقيها في مختلف انحاء البلاد.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح، والمستشارة السياسية بالاتحاد الأوروبي كلير نانتير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستثمرو آسيا يقلصون انكشافهم على الأصول الأمريكية والصين تقود التوجه
مستثمرو آسيا يقلصون انكشافهم على الأصول الأمريكية والصين تقود التوجه

الاقتصادية

timeمنذ 43 دقائق

  • الاقتصادية

مستثمرو آسيا يقلصون انكشافهم على الأصول الأمريكية والصين تقود التوجه

مع ضعف الدولار، يتجه المستثمرون الآسيويون إلى تقليص مخصصاتهم الجديدة للأسهم الأمريكية؛ لكن التخلص من الانكشاف على الأصول الأمريكية بالكامل ما زال صعبا. بحسب تقرير لـ "مورجان ستانلي"، فقد انخفضت نسبة الأصول الأمريكية في محافظ الأوراق المالية الآسيوية 0.7 نقطة مئوية إلى 40.8% في الربع الأول من العام الجاري، من ذروة بلغت 41.5% في الربع الأخير من العام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أواخر 2017. التراجع كان واضحا في الصين، حيث انخفضت حصة الأصول الأمريكية في استثمارات المحافظ بنحو 16 نقطة مئوية إلى 28% في مارس، مقارنة مع ديسمبر 2017. تقليص الانكشاف الآسيوي على الأصول الأمريكية ليس سهلا غالبا ما تستثمر الاقتصادات التي تمتلك فائضا في رأس المال في الأسواق المالية الأمريكية، والتي تُعد الأكبر والأكثر سيولة في العالم، وفقا لمعهد "كاتو" للأبحاث في الولايات المتحدة. ولا يعد تقليص إجمالي ما تملكه آسيا من الأصول الأمريكية أمرا سهلا، بسبب فوائض الحساب الجاري الكبيرة التي تسجلها اقتصادات المنطقة، والتي بلغت مستوى قياسيا عند 1.1 تريليون دولار في الربع الأول من هذا العام. يتوقع محللو "مورجان ستانلي" استمرار نمو القيمة الإجمالية لاستثمارات آسيا الدولية في الأسهم الأمريكية، في غياب بدائل مالية كبيرة وذات سيولة عالية، على نحو "يجعل من الصعب على آسيا تقليص حيازاتها من الأصول الأمريكية." في حين انخفضت حيازات الصين من الأصول الأمريكية إلى 1.3 تريليون دولار هذا العام، مقارنة بذروتها البالغة 1.8 تريليون دولار في 2013، واصلت بقية دول آسيا زيادة انكشافها على الأصول الأمريكية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 7.2 تريليون دولار في الربع الأول. تراجع الدولار يدفع المستثمرين الآسيويين إلى تقليص حيازاتهم في الوقت الذي دفع فيه تراجع الدولار المستثمرين الآسيويين إلى إعادة النظر في مخصصاتهم للأصول الأمريكية، ما زال المحللون يتبنون نظرة سلبية تجاه العملة الأمريكية. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات، مستوى 98.5 اليوم الأربعاء، بتراجع يقارب الـ5.5% خلال 12 شهرا. يتوقع المحللون استمرار تراجع العملة الأمريكية، في ظل العجز المالي الكبير في ميزانية الولايات المتحدة، واتساع فجوة الحساب الجاري، فضلا عن الضغوط الناتجة عن الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترمب على التوقعات الاقتصادية. أعلن الرئيس الأمريكي يوم السبت الماضي فرض رسوم جمركية على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك من أول أغسطس. وفي الأسبوع الماضي، أعلن رسوما جمركية جديدة على عدد من الدول، منها اليابان وكوريا الجنوبية وكندا والبرازيل، إضافة إلى رسوم تبلغ 50% على واردات النحاس.

سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الأربعاء 21-1-1447
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الأربعاء 21-1-1447

صحيفة عاجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة عاجل

سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الأربعاء 21-1-1447

تباين سعر الريال السعودي ، اليوم الأربعاء 21-1- 1447 أمام مختلف العملات العربية؛ حيث سجل الدينار الكويتي 12.2609ريال، فيما استقر سعر الدرهم الإماراتي عند آخر مستوياته 1.0209 ريال. سعر الريال السعودي مقابل الدرهم الإماراتي - سعر الدرهم الإماراتي مقابل الريال السعودي 1.0209 ريال. - الدينار البحريني مقابل الريال السعودي 9.7402 ريال. سعر الريال السعودي اليوم مقابل الدينار الكويتي الدينار الكويتي مقابل الريال السعودي اليوم 12.2609 ريال الريال العماني مقابل الريال السعودي 9.7427 ريال. سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري - سعر الجنيه المصري مقابل الريال السعودي في البنك المركزي 0.0759 ريال. - سعر الدينار الجزائري مقابل الريال السعودي 0.0288 ريال. - سعر الدينار الأردني مقابل الريال السعودي اليوم 5.2891 ريال. الريال السعودي أمام الريال القطري - الريال القطري مقابل الريال السعودي 1.0299 ريال. - الدينار التونسي مقابل الريال السعودي 1.2922 ريال. سعر الريال السعودي اليوم مقابل الدرهم المغربي - الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي 0.4145 ريال. - الدينار الليبي مقابل الريال السعودي 0.6926 ريال. - الليرة التركية مقابل الريال السعودي 0.0932 ريال.

البنوك المركزية تكثف شراء سندات اليورو لتعزيز التنويع بعيداً عن الدولار
البنوك المركزية تكثف شراء سندات اليورو لتعزيز التنويع بعيداً عن الدولار

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

البنوك المركزية تكثف شراء سندات اليورو لتعزيز التنويع بعيداً عن الدولار

كثّفت البنوك المركزية عمليات الشراء ضمن مبيعات سندات منطقة اليورو هذا العام، في مؤشر إيجابي لليورو، مع سعي الاتحاد الأوروبي لتعزيز التنويع بعيداً عن الأسواق الأميركية. وأثارت الخلافات المتزايدة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحلفائه القدامى بشأن قضايا التجارة والأمن، إلى جانب هجماته على «الاحتياطي الفيدرالي»، مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي بصفته عملة ملاذ آمن واحتياطية رئيسية في العالم، حيث تراجع الدولار بنسبة 9 في المائة هذا العام، وفق «رويترز». في المقابل، ارتفع اليورو بنسبة 12 في المائة، مما دفع صانعي السياسات لاستغلال هذه الفرصة لتعزيز دوره عملةً احتياطيةً، وسط ازدياد الطلب من البنوك المركزية التي تدير تريليونات الدولارات من احتياطيات النقد الأجنبي. وأظهر تحليل أجراه «بنك باركليز» استناداً إلى بيانات مكتب إدارة الدين أن المؤسسات الرسمية، ومنها البنوك المركزية وصناديق الثروة السيادية، اشترت 20 في المائة من ديون حكومات منطقة اليورو المبيعة عبر عمليات التمويل المشترك حتى الآن هذا العام، مقارنةً بنسبة 16 في المائة خلال العام الماضي بأكمله. وشملت هذه المبيعات حصصاً كبيرة، مثل 55 في المائة من سندات ألمانيا لأجل 30 عاماً بعد إعلان البلاد في مارس (آذار) عن تحول تاريخي نحو سياسة مالية أكثر مرونة، و27 في المائة من سندات إسبانيا لأجل 10 سنوات في مايو (أيار). وتتيح عمليات التمويل المشترك التي تكلّف الحكومات خلالها البنوك ببيع السندات مباشرةً للمستثمرين، تتبع النتائج بدقة لرصد التحولات في الطلب. وجمعت المبيعات المشتركة أكثر من 200 مليار يورو (232.40 مليار دولار) في 2024 لحكومات منطقة اليورو، وتشكل مصدراً رئيسياً للتمويل. وأظهرت البيانات أن مخصصات المؤسسات الرسمية لم ترتفع في 2024 بعد أن شهدت زيادة من 8 في المائة في 2021، تزامناً مع تحول أسعار الفائدة في منطقة اليورو إلى الإيجابية بعد نحو عقد من الانخفاض دون الصفر. وفي جانب الطلب، أشار المصرفيون المشرفون على مبيعات الديون إلى أن الطلب من المؤسسات الآسيوية كان ملحوظاً وواسع الانتشار هذا العام. وقال بنيامين مول، الرئيس العالمي للائتمان الأوّلي للجهات السيادية والجهات فوق الوطنية والوكالات في بنك «كريدي أغريكول»: «عادت بعض المؤسسات الآسيوية بشكل خاص إلى سوق سندات حكومات منطقة اليورو». وأضاف: «البنوك المركزية الآسيوية الكبرى تتمتع بثقة عالية، وهي أكثر ارتياحاً مقارنةً بالماضي فيما يتعلق بالاستثمار في السندات الأوروبية». وأكد مول أن الاستقرار السياسي في أوروبا، وانخفاض عجز الموازنة نسبياً، وتراجع التضخم، مما يمنح البنك المركزي الأوروبي مجالاً أكبر لخفض أسعار الفائدة إذا دعت الحاجة، كلها عوامل جذبت البنوك المركزية للاستثمار في ديون المنطقة. من جانبها، قالت كارلا دياز ألفاريز دي توليدو، المديرة العامة للخزانة والسياسة المالية في وزارة الاقتصاد الإسبانية، إن البلاد شهدت طلباً متزايداً على مبيعات سنداتها خلال العامين الماضيين من مؤسسات رسمية في دول شمال أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. ورغم ارتفاع الطلب على ديون الكتلة، أكد المصرفيون أنه لا يمكن بعد استنتاج حدوث تحول كبير في تخصيصات العملات من مديري احتياطيات البنوك المركزية، استجابةً لتطورات هذا العام. وأوضح مصرفي مسؤول عن ترتيب مبيعات الديون، طلب عدم الكشف عن هويته، أن البنوك المركزية قد تُعيد توجيه حيازاتها نحو سندات ذات آجال استحقاق أطول، بعد فترة من تجنب شراء الأوراق المالية طويلة الأجل خلال السنوات الماضية. وأضاف أن الدولار الأميركي لا يزال محور التركيز الأساسي للبنوك المركزية، وعادةً ما تُعدّل نماذج تخصيص الأصول في وقت لاحق من العام، لذا من غير المتوقع حدوث تغييرات كبيرة في الوقت الراهن. في هذا السياق، قال روهان خانا، رئيس استراتيجية أسعار اليورو في «باركليز»: «من الصعب للغاية تحديد ما يحدث فعلياً على الأرض». وأضاف: «تحدثت مع صناديق ثروة سيادية من الصين وأوروبا، ورأيهم أن الوقت لا يزال مبكراً جداً لاتخاذ قرارات جذرية». وأقر هؤلاء المستثمرون بأنهم يدرسون إمكانية توجيه التدفقات الجديدة خارج الولايات المتحدة، لكنهم رأوا أن سوق سندات الخزانة الأميركية لا تزال لا تملك بديلاً حقيقياً حتى الآن، وفقاً لخانا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store