
بيانات التضخم تضغط على «وول ستريت».. والأوروبية تتألق
في المقابل ارتفعت الأسهم الأوروبية لتلامس أعلى مستوى لها في أسبوعين، وسط تقييم المستثمرين لأرباح الشركات والبيانات الاقتصادية. وصعد مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.55 %، وصعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.79 %، وارتفع مؤشر «فاينانشال تايمز» البريطاني بنسبة 0.13 %، وزاد مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.84 %.
وأظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد البريطاني سجل نمواً بوتيرة أسرع من المتوقع بلغت 0.3 % في الربع الثاني.
وتوقع خبراء اقتصاد في استطلاع لرويترز، وكذلك بنك إنجلترا، نمو الناتج المحلي الإجمالي 0.1 % في الفترة من أبريل إلى يونيو.
وارتفعت الأسهم العالمية في الآونة الأخيرة، مدفوعة برهانات قوية على خفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل، ما أدى إلى مكاسب قياسية في وول ستريت.
ومن بين الأسهم الفردية هوى سهم إمبريسر 24.1 % ليسجل أكبر الخسائر على مؤشر «ستوكس 600»، بعد أن جاءت الأرباح التشغيلية لشركة الألعاب في الربع الأول دون التوقعات.
وانخفض سهم كارلسبرج 4.8 % بعد أن جاءت أرباح شركة صناعة الجعة الدنماركية نصف السنوية دون التوقعات، وقالت إنها لا تتوقع أي تحسن في ما يتعلق بالمستهلكين خلال الفترة المتبقية من العام.
وفي طوكيو تراجع مؤشر «نيكاي» بسبب مخاوف من تحول محتمل في سياسة بنك اليابان وصعود الين، متخلياً عن مستوى قياسي مرتفع سجله في الجلسة السابقة، واختتم المؤشر التعاملات، منخفضاً 1.45 % عند 42649.26 نقطة، منهياً سلسلة مكاسب استمرت ست جلسات.
وتجاوز المؤشر مستوى 43 ألف نقطة، الأربعاء، للمرة الأولى.
وقال شوتارو ياسودا، محلل السوق في «توكاي طوكيو إنتليجنس لابراتوري» إن المستثمرين باعوا الأسهم لجني الأرباح بسبب المخاوف المتزايدة من أن السوق في حالة ارتفاع مفرط.
وأوضح أن السوق صارت حذرة أيضاً من أن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة قريباً، بعد تصريحات وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت.
وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، قال بيسنت إن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة لأنه «متأخر عن الركب» في السياسات النقدية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب يحفز صناعة الفضاء الأمريكية عبر كبح البيروقراطية
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تحفيز صناعة الفضاء المحلية عبر تقليل البيروقراطية، في الوقت الذي تشتد فيه المنافسة من دول مثل الصين والهند. وفي أمر تنفيذي وقّعه أول من أمس، استعرضت الإدارة الأمريكية خططاً لتعزيز المكانة الأمريكية في الفضاء بحلول 2030 من خلال سوق تنافسي لعمليات الإطلاق وزيادة هائلة في معدل الإطلاق و«أنشطة فضائية جديدة». ولتحقيق هذا، تخطط الحكومة لتبسيط وتسريع عمليات الموافقة على التراخيص التجارية وجهات التشغيل التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها. وينص الأمر على أن ضمان عمليات إطلاق فعالة وإعادة دخول المشغلين الأمريكيين «مهمة للنمو الاقتصادي والأمن الوطني وتحقيق الأهداف الفضائية الفيدرالية». كما ستساعد السياسات في الحفاظ على «المنافسة والتفوق الفضائي الأمريكي». ويحدد الأمر التنفيذي مواعيد نهائية للوكالات الفيدرالية، بما في ذلك وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، لتقديم مقترحات بشأن تدابير لتقليل العقبات التنظيمية وتحديد التعارضات مع القواعد الحالية، مثل اللوائح البيئية. وتهدف الولايات المتحدة إلى إعادة البشر إلى القمر بحلول 2027، بعد عقود من آخر مهمة أمريكية مأهولة للقمر، ولكن قبل دول أخرى ذات برامج فضائية طموحة مثل الهند والصين. وأدى إضفاء الطابع التجاري والخصخصة إلى تغيير صناعة الفضاء بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ما عزز التنافس على مكانة رائدة في القطاع.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
زيادة أسعار المنتجين في أمريكا مع صعود تكلفة الخدمات والبضائع
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، أمس، إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي قفز 0.9 بالمئة الشهر الماضي بعد أن ظل دون تغيّر في يونيو. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين 0.2 %. وصعدت أسعار البضائع 0.7 %، وهي أكبر زيادة منذ يناير. وحدثت زيادات قوية في أسعار الخضراوات واللحوم والبيض. وخلال الـ12 شهراً حتى نهاية يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين 3.3 % بعد ارتفاعه 2.4 % في يونيو. ولم تحدث الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوى تأثير محدود حتى الآن، لكن تقرير مؤشر أسعار المنتجين يدعم توقعات خبراء الاقتصاد بأن تؤدي الرسوم على الواردات إلى زيادة التضخم في الأشهر المقبلة. وأعلنت الحكومة عن زيادة طفيفة بأسعار المستهلكين في يوليو رغم أن ارتفاع تكاليف الخدمات تسبب في ارتفاع مقياس للتضخم الأساسي ليسجل أكبر صعود في 6 أشهر.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الطاقة النظيفة تحت الاختبار.. و«الأسعار السالبة» تفرض إصلاحات هيكلية
حينها اضطرت الشركات إلى دفع مبالغ مالية لجهات أخرى كي تتسلم براميل النفط، التي التزمت بشرائها، قبل أن تعود الأسعار إلى المنطقة الموجبة، وفيما كانت هذه الحادثة حالة استثنائية، فقد أصبحت الأسعار السالبة في بعض أسواق الكهرباء ظاهرة متكررة وآخذة في الاتساع. والمثال الأبرز هو إسبانيا، التي شهدت 404 ساعات من الأسعار السالبة للكهرباء، خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، وفق بيانات شركة الاستشارات «إينيرفيس»، وقد أخدت هذه الظاهرة تنتشر بشكل متزايد في معظم أرجاء القارة. وبموازاة ذلك تراجع الطلب على الكهرباء من الشبكة الأوروبية، نتيجة مزيج من عوامل تشمل تباطؤ النشاط الاقتصادي، وجهود تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، خصوصاً بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إلى جانب توسع استخدام الألواح الشمسية على أسطح المنازل، في نشاط مدعوم بحوافز حكومية. وهو ما دفع مطورين ومستثمرين إلى التعبير عن قلق متزايد خلال العام الماضي من التأثيرات المالية المحتملة، وفق ما يؤكده ريشاب شريستا، كبير المحللين في «وود ماكنزي» لاستشارات أسواق الكهرباء الأوروبية. ولذلك تتوقع ريبيكا ماكمانوس، رئيسة قطاع الطاقة المتجددة الأوروبية في «أورورا إنيرجي ريسيرتش»، أن تختفي الأسعار السالبة من السوق بحلول 2035، لكنها تؤكد أن نمو الطلب وحده لن يكون كافياً لتحقيق الاستقرار، وأن على صانعي السياسات لعب دور محوري في المرحلة المقبلة. وقد شكل ذلك جزءاً رئيسياً من نجاح الصين في تقليص مستويات الحد من الإنتاج قبل عقد من الزمن، رغم عودة المشكلة للظهور خلال العامين الماضيين مع عجز شبكتها عن مواكبة نمو الإنتاج. لقد نجح صانعو السياسات الأوروبيون في تحفيز الاستثمار في إنتاج الكهرباء المتجددة، لكن الوقت حان لتوسيع تركيزهم ليشمل بقية عناصر معادلة الطاقة منخفضة الكربون.