logo
طهران تبدي مرونة.. وترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران – DW – 2025/5/28

طهران تبدي مرونة.. وترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران – DW – 2025/5/28

DW٢٨-٠٥-٢٠٢٥
حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من توجيه أي ضربة لإيران قد تحبط المفاوضات الجارية معها حاليا بشأن ملفها النووي، فيما أبدت طهران استعدادها للسماح بزيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
د ب أ، رويترز، آ ف ب
فلاح الياس د ب أ، رويترز، آ ف ب
فلاح الياس د ب أ، رويترز، آ ف ب
حققت المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بعض التقدم على ما يبدو. وتجلى ذلك في التصريحات، التي صدرت الأربعاء (28 مايو/ أيار 2025). حيث أبدت طهران بعض المرونة حول تخصيب اليورانيوم وقبول مفتشين أمريكيين. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي: "إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أميركيين" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما قال مصدران رسميان إيرانيان إن طهران ربما تعلق تخصيب اليورانيوم إذا أفرجت الولايات المتحدة عن أموال إيرانية مجمدة واعترفت بحق طهران في تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدني بموجب "اتفاق سياسي" قد يُفضي إلى اتفاق نووي أوسع نطاقا.
وأضاف المصدران لرويترز أنه بموجب هذا الاتفاق، ستُوقف طهران تخصيب اليورانيوم لمدة عام، وسترسل جزءا من مخزونها عالي التخصيب إلى الخارج، أو تُحوله إلى صفائح وقود نووي لأغراض نووية مدنية. والتوقف المؤقت عن التخصيب وسيلة لتجاوز الجمود الناجم عن تعارض الخطوط الحمراء لدى الجانبين، وذلك بعد خمس جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لحل نزاع مستمر منذ عقود حول برنامج طهران النووي.
وأكد مسؤولون أمريكيون مرارا أن أي اتفاق نووي جديد مع إيران، ليحل محل اتفاق أبرمته طهران وست قوى عالمية في 2015، يجب أن يتضمن التزاما بوقف التخصيب الذي يعتبر وسيلة محتملة لتطوير قنابل نووية.
"اتفاق نووي" بين واشنطن وطهران.. مسألة وقت فقط؟
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
ترامب يحذر نتنياهو
وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أنه حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضرب إيران، معتبرا أن الأمر لن يكون "ملائما" في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي. وقال ترامب للصحافيين "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتانياهو خلال مكالمة الأسبوع الفائت الإحجام عن القيام بعمل عسكري.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن" واصفا المحادثات الدقيقة الجارية بأنها "جيدة جدا". وتابع "أبلغته أن هذا لن يكون مناسبا الآن لأننا قريبون جدا من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسننقذ أرواحا كثيرة".
وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك. ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي.
وكان ترامب قد سحب بلاده بشكل أحادي في عام 2018، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران.
وأكد إسلامي أنه منذ ذلك الحين "رفضنا دائما المفتشين من الدول المعادية (لإيران) والذين تصرفوا بدون مبادئ"، معربا عن استعداده لمراجعة هذا الموقف. وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60 في المئة، متجاوزة الى حدّ بعيد سقف الـ3,67 في المئة الذي نص عليه الاتفاق النووي النووي مع القوى الغربية الكبرى. من جانبها، تؤكد طهران أنّها لم تعد ملزمة ببنود الاتفاق، بعد الانسحاب الأميركي منه. ويعتبر الخبراء أنه ابتداء من 20 في المئة، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علما أن التخصيب ينبغي ان يكون بنسبة 90 في المئة للتمكن من صنع قنبلة.
وفي السياق، صرّح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، بأن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو واحدا في المئة من القدرة على التخصيب.
من جانبها، تؤكد طهران التي تدافع عن حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية، أنّ قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة إليها، خلافا لبنود معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية التي تعتبر إيران من الموقعين عليها. وفي موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعّد ترامب بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي.
من جانبه، نفى مكتب نتنياهو الأربعاء ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مؤكدة أنه يهدّد بإفشال المفاوضات بين طهران وواشنطن من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران. وقال مكتب نتانياهو إنّها "أخبار كاذبة". وأشارت الصحيفة إلى مكالمة هاتفية واحدة على الأقل طغى عليها التوتر بين ترامب ونتانياهو على خلفية التهديدات الإسرائيلية، مضيفة أنّ المسؤولين الأمريكيين قلقون بشكل خاص من أن تقرّر إسرائيل ضرب إيران من دون إنذار سابق.
تحرير: ع.غ
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمتان إسرائيليتان تتهمان بلدهما بارتكاب "إبادة" في غزة – DW – 2025/7/28
منظمتان إسرائيليتان تتهمان بلدهما بارتكاب "إبادة" في غزة – DW – 2025/7/28

DW

timeمنذ 2 ساعات

  • DW

منظمتان إسرائيليتان تتهمان بلدهما بارتكاب "إبادة" في غزة – DW – 2025/7/28

في خطوة هي الأولى من نوعها، اتهمت منظمتا حقوق إنسان إسرائيليتين الدولة العبرية بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة. والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤكد أن الأولوية القصوى هي إطعام الناس لأن هناك الكثير منهم "يتضورون جوعا". في بيان مشترك، نددت منظمتا بتسيلم وأطباء لحقوق الإنسان الإسرائيليتان بتطوير "نظام إبادة جماعية في إسرائيل يعمل على تدمير وإبادة المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة". وتنتقد المنظمتان سياسات الحكومة الإسرائيلية بشكل متكرر، لكن اللغة المستخدمة في مؤتمرهما المشترك لإعلان صدور تقريريهما هي الأكثر حدة. وقالت يولي نوفاك، المديرة العامة لمنظمة بتسيلم، في البيان "لا شيء يهيئُك لإدراك حقيقة أنك جزء من مجتمع ينفذ إبادة جماعية، إنها لحظة صعبة جدا بالنسبة لنا". وأضافت "كإسرائيليين وفلسطينيين نعيش هنا ونطلع يوميا على الإفادات والواقع، من واجبنا أن نقول الحقيقة بأوضح صورة ممكنة: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين". ومع استمرار الحرب في غزة وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية، تحذّر وكالات الأمم المتحدة من أن سكان غزة يعانون من سوء التغذية وتوشك المجاعة أن تفتك بهم. وخلصت محكمة العدل الدولية في حكم صدر مطلع 2024 في إطار دعوى رفعتها جنوب إفريقيا إلى "احتمال" أن تكون العملية الإسرائيلية في غزة انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية. وتنفي الحكومة الإسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة، التهمة بشدة، قائلة إنها تقاتل لهزيمة حماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة. لكن منظمتي بتسيلم وأطباء لحقوق الإنسان، وهما من أبرز المجموعات الحقوقية في إسرائيلية، تشيران إلى أن أهداف الحرب أبعد من ذلك. واقتبست بتسليم تصريحات صادرة عن كبار السياسيين لإظهار أن إسرائيل "تعمل بشكل منسّق وانطلاقا من نوايا واضحة من أجل تدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة". ووثّق تقرير أطباء لحقوق الإنسان ما قالت المنظمة إنه "تفكيك متعمّد وممنهج للجهاز الصحي في قطاع غزة". وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الأولوية القصوى في غزة هي إطعام الناس لأن "هناك الكثير من الناس يتضورون جوعا"، مضيفا أنه لن يتخذ موقفا بشأن دولة فلسطينية في الوقت الحالي. وقال ترامب، متحدثا إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجعه للغولف في تيرنبري باسكتلندا، إن الولايات المتحدة قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون دولار، وسيتعين على الدول الأخرى زيادة مساهماتها. وأضاف أنه ناقش هذه القضية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس الأحد، وأبلغته أن الدول الأوروبية ستزيد مساعداتها بشكل كبير. وذكر أنه يعتزم أيضا مناقشة الوضع الإنساني مع ستارمر خلال زيارته اليوم. وأضاف ترامب "نقدم الكثير من المال والكثير من الطعام، والدول الأخرى تزيد مساهماتها الآن. إنها فوضى عارمة. يجب أن يحصلوا على الغذاء والأمان الآن". ووافق ستارمر على ذلك قائلا "إنها أزمة إنسانية، أليس كذلك؟ إنها كارثة بكل المقاييس... أعتقد أن الناس في بريطانيا يشعرون بالاشمئزاز مما يشاهدونه على شاشاتهم". وقال ترامب إنه لن يعلق على مساعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدعم قيام دولة فلسطينية. وانتقد ترامب أيضا حماس لعدم موافقتها على إطلاق سراح المزيد من الرهائن، بين أحياء وأموات، وقال إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن نهج إسرائيل يجب أن يتغير على الأرجح. وكرر ترامب تعليقات مماثلة أدلى بها أمس، وقال "لقد أخبرت بيبي أنه ربما يتعين عليك القيام بذلك بطريقة مختلفة". وعندما سُئل عما إذا كان وقف إطلاق النار لا يزال ممكنا، قال ترامب "نعم، وقف إطلاق النار ممكن، ولكن عليك التوصل له، عليك إنهاؤه". ولم يوضح ما يعنيه. وشدد ترامب على أهمية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، وقال إن الحركة غيرت موقفها وترفض إطلاق سراح المزيد منهم. وأعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح رهائن بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقدمت ردها على مقترح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة يوم الخميس خلال محادثات في الدوحة. وانسحبت إسرائيل من المحادثات بعد ذلك بساعات. وقال ترامب أمس الأحد إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، مضيفا "أعرف ما سأفعله، لكنني لا أعتقد أنه من المناسب أن أقول ذلك". ونفذت إسرائيل عملية إسقاط جوي لمساعدات وأعلنت عن سلسلة من الإجراءات مطلع الأسبوع لتحسين وصول المساعدات، ومنها هدن إنسانية يومية في ثلاث مناطق من غزة وممرات آمنة جديدة للقوافل. وأعلنت السلطات الصحية في غزة الإثنين عن وفاة 14 شخصا على الأقل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب الجوع وسوء التغذية، مما يرفع عدد الذين لقوا حتفهم جراء الجوع منذ بدء الحرب إلى 147، بينهم 89 طفلا، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية فقط. ومنعت إسرائيل جميع الإمدادات عن غزة منذ بداية آذار/مارس، ثم سمحت في أيار/مايو بعودة دخول المساعدات لكن وفق قيود جديدة. وتقول إسرائيل إنها تلتزم بالقانون الدولي لكن يتعين عليها منع المسلحين من تحويل مسار المساعدات، وتحمل حماس مسؤولية معاناة سكان غزة. وقال نتنياهو أمس الأحد "يجري تصوير إسرائيل كما لو أننا ننفذ حملة تجويع في غزة. يا لها من كذبة مكشوفة! لا توجد سياسة تجويع في غزة، ولا يوجد تجويع في غزة". يذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

إسرائيل تؤكد "توزيع" حمولة 120 شاحنة مساعدات في غزة – DW – 2025/7/28
إسرائيل تؤكد "توزيع" حمولة 120 شاحنة مساعدات في غزة – DW – 2025/7/28

DW

timeمنذ 7 ساعات

  • DW

إسرائيل تؤكد "توزيع" حمولة 120 شاحنة مساعدات في غزة – DW – 2025/7/28

أكد مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية أن حمولة 120 شاحنة مساعدات وزعت في غزة. وكانت عدة دول قد أرسلت مساعدات إلى القطاع عقب إعلان إسرائيل تعليق عملياتها العسكرية في بعض مناطق القطاع، الأمر الذي لقي ترحيبا أمميا. قال مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية في منشور على منصة إكس اليوم الاثنين (28 يوليو/تموز 2025) "تم استلام أكثر من 120 شاحنة، وتم توزيع (ما بداخلها) أمس (الأحد) من قبل الأمم المتحدة ومنظمات دولية". وكانت إسرائيل أعلنت أمس "تعليقا تكتيكيا" لمدة 10 ساعات يوميا لعملياتها العسكرية في بعض مناطق غزة لتسهيل توزيع المساعدات في القطاع وفتح ممرات جديدة للمساعدات في القطاع . وتعليقا على ذلك قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أمس الأحد إن إسرائيل خففت على ما يبدو بعض القيود المفروضة على الحركة في غزة وذلك بعد أن قررت "دعم توسيع نطاق المساعدات لمدة أسبوع". ورحب المسؤول الأممي بالإعلان عن هدنٍ إنسانية في غزة للسماح بدخول المساعدات"، وقال في بيان إن "هذا تقدم، لكن هناك حاجة إلى كميات هائلة من المساعدات لدرء المجاعة والأزمة الصحية الكارثية". وأسقطت طائرات أردنية وإماراتية مساعدات غذائية على قطاع غزة الأحد. وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم أنه لليوم الثاني على التوالي، تتواصل حركة المساعدات الإنسانية المصرية من أمام معبر رفح البري، متجهة نحو معبر كرم أبو سالم؛ تمهيدا لدخولها قطاع غزة. وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق الأحد أنها ألقت من الجو مساعدات إنسانية قطاع غزة. وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية في غزة و توقف محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة في الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس دون أن تتضح أي آفاق لاحتمال التوصل إلى اتفاق. وتنفي إسرائيل أن تكون تعطل دخول المساعدات مؤكدة أنها غير مسؤولة عن النقص الحاصل ومتهمة حركة حماس بنهب المساعدات والمنظمات الإنسانية بعدم توزيعها. يذكر أن حركة حماس هي مجموعة فلسطينية إسلاموية مسلحة تصنفها ألمانيا و الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ع.ج.م/ح.ز (أ ف ب، رويترز)

اتفاق أمريكي أوروبي على الرسوم الجمركية وتجنب نزاع تجاري – DW – 2025/7/27
اتفاق أمريكي أوروبي على الرسوم الجمركية وتجنب نزاع تجاري – DW – 2025/7/27

DW

timeمنذ 20 ساعات

  • DW

اتفاق أمريكي أوروبي على الرسوم الجمركية وتجنب نزاع تجاري – DW – 2025/7/27

اتفقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مع الرئيس الأمريكي دنالد ترامب على تسوية النزاع حول الرسوم الجمركية التي كان هدد بفرضها على صادرات الاتحاد الأوروبي. ورحب المستشار الألماني بالاتفاق وتجنب نزاع تجاري. أبرمت الولايات المتحدة اتفاق إطار تجاريا مع الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد (27 يوليو/تموز 2025) تفرض بموجبه رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، ليتجنب الطرفان حربا تجارية بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. وجاء هذا الإعلان بعد أن أجرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع الغولف الخاص به في غرب اسكتلندا، سعيا لإتمام صفقة تسنى التوصل إليها بشق الأنفس. وقال ترامب للصحفيين بعد اجتماع استمر ساعة مع فون دير لاين "أعتقد أن هذه أكبر صفقة تبرم على الإطلاق". وردت فون دير لاين بالقول إن الرسوم الجمركية البالغة 15 بالمئة تطبق "على جميع القطاعات". وأضافت: "لدينا اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، وهو اتفاق بالغ الأهمية. إنه اتفاق ضخم. سيحقق الاستقرار". ويشمل الاتفاق أيضا استثمار الاتحاد الأوروبي 600 مليار دولار في الولايات المتحدة وشراءه طاقة وعتادا عسكريا أمريكا بمبالغ كبيرة. ومع ذلك سينظر الكثيرون في أوروبا إلى الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15 بالمئة على أنها نتيجة ضعيفة مقارنة بالطموح الأوروبي الأولي بالتوصل لاتفاق لإلغاء الرسوم، رغم أنها أفضل من 30 بالمئة التي هدد بها ترامب. وقال ترامب: "اتفقنا على أن الرسوم الجمركية... على السيارات وكل شيء آخر ستكون رسوما مباشرة 15 بالمئة". ومع ذلك لن تطبق نسبة 15 بالمئة الأساسية على الصلب والألمنيوم، إذ ستبقى الرسوم البالغة 50بالمئة سارية عليهما. وفي 12 يوليو/ تموز 2025 هدد ترامب بفرض رسوم جمركية 30 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس/ آب 2025، بعد مفاوضات لأسابيع مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين والتي فشلت في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعد رسوما جمركية مضادة على 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) من السلع الأمريكية في حال عدم التوصل إلى اتفاق، وفي حال مضى ترامب قدما في فرض رسوم 30 بالمئة. من جانبه رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالتوصل إلى تفاهم في النزاع الجمركي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقال السياسي زعيم الاتحاد المسيحي الألماني مساء اليوم الأحد: "بفضل هذا الاتفاق، أمكن تجنب نزاع تجاري كان من شأنه أن يوجه ضربة قاسية للاقتصاد الألماني المعتمد على التصدير"، مشيرا إلى أن تداعيات هذا النزاع كانت ستطال قطاع صناعة السيارات بشكل خاص، حيث تم تخفيض الرسوم الجمركية الحالية من 27,5 بالمئة بمقدار يعادل النصف تقريبا إلى 15بالمئة. وأكد ميرتس أن من الجيد أنه تم تجنب تصعيد غير ضروري في العلاقات التجارية عبر ضفتي الأطلسي، وأضاف: "لقد أثمرت وحدة الاتحاد الأوروبي والعمل الجاد للمفاوضين". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقدم المستشار شكره لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والمفوض الأوروبي للتجارة ماروش شيفتشوفيتش، وقال: "في المفاوضات المقبلة المتعلقة بتفاصيل الاتفاق، تحظى المفوضية الأوروبية بدعمي الكامل"، وشدد ميرتس على أن العمل يجب أن يستمر من أجل تعزيز العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة. وأعرب ميرتس عن اعتقاده بأن أوروبا استطاعت الحفاظ على مصالحها الأساسية، رغم أنه كان يأمل في مزيد من التسهيلات في التجارة عبر الأطلسي، وقال: "العلاقات التجارية المستقرة والقابلة للتخطيط، والتي تضمن الوصول المتبادل إلى الأسواق، تعود بالنفع على الجميع من شركات ومستهلكين على جانبي الأطلسي سواء كان على هذا الجانب أو ذلك". تحرير: عارف جابو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store