
«بنك إنجلترا»: التضخم قد يفاجئنا والفائدة قد تبقى مرتفعة
عبّر هيو بيل، كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، الثلاثاء، عن قلقه من أن التضخم ببريطانيا قد يكون أقوى مما كان يتوقعه البنك المركزي، وأن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول مما يعتقده المستثمرون.
وأضاف بيل أنه قد يكون من الصعب إعادة التضخم إلى الهدف الذي حدده بنك إنجلترا البالغ 2 في المائة، مما قد يستدعي اتخاذ إجراءات نقدية أكثر جرأة أو استمراراً لفترة أطول لضمان العودة إلى هذا الهدف ضمن إطار زمني معقول، وفق «رويترز».
وكان بيل قد صوّت الأسبوع الماضي ضد خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع لجنة السياسة النقدية.
وفي تصريحاته خلال مؤتمر نظمته كلية «لندن للاقتصاد»، حذّر بيل من أن المستثمرين يجب ألا يفترضوا أن أحدث توقعات بنك إنجلترا - التي تشير إلى عودة التضخم إلى المستوى المستهدف بحلول أوائل عام 2027 استناداً إلى أسعار السوق الحالية - تُعد تأييداً مباشراً لرهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية.
وأشار إلى خطر استمرار ضعف نمو الإنتاجية في بريطانيا، كما ورد في سيناريو التوقعات الأكثر تشاؤماً الذي سلّط بنك إنجلترا الضوء عليه الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى الانعكاسات المحتملة للأزمات التضخمية السابقة، مثل ارتفاع المطالبات بالأجور نتيجة للزيادة الكبيرة في الأسعار خلال السنوات القليلة الماضية.
وأكد بيل قائلاً: «ما زلت قلقاً من أننا شهدنا تحولاً هيكلياً في سلوك تحديد الأسعار والأجور. قد يكون ذلك ناتجاً عن عوامل تشبه تلك التي كانت جزءاً من نماذج التضخم في السبعينات والثمانينات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
ألمانيا: لا نحتاج إلى استفزازات إضافية من أميركا بل «مفاوضات جديّة» بشأن الرسوم الجمركية
دعا وزير المالية الألماني، لارس كلينغبايل، الأحد، إلى «مفاوضات جديّة» مع الولايات المتحدة بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم نسبتها 50 في المائة على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وجاء تهديد ترمب الجمعة إذ قال إن «المباحثات (مع الاتحاد الأوروبي) لا تقود إلى أي نتائج»، مضيفاً أنه سيتم تطبيق الرسوم بدءاً من الأول من يونيو (حزيران)، أي بعد أسبوع فقط. وفي حال فرضت، ستزيد بشكل كبير نسبة الرسوم الأساسية البالغة 10 في المائة مع زيادة التوترات بين اثنتين من كبرى القوى الاقتصادية في العالم. وقال كلينغبايل لصحيفة «بيلد» الألمانية: «لا نحتاج إلى استفزازات إضافية، بل إلى مفاوضات جديّة»، مضيفاً أنه ناقش المسألة مع نظيره الأميركي سكوت بيسنت. وقال ترمب، الجمعة، إن رسومه ليست بهدف التوصل إلى اتفاق، مكرراً وجهة نظر قائمة لديه منذ مدة طويلة مفادها أن الاتحاد الأوروبي «اجتمع على استغلالنا». من جانبه، لفت كلينغبايل إلى أن «الرسوم الجمركية الأميركية تعرّض الاقتصاد الأميركي إلى الخطر بقدر ما تعرض اقتصادات ألمانيا وأوروبا إلى الخطر». وتراجعت أسواق الأسهم بعد تصريحات ترمب في ظل المخاوف من اضطراب الاقتصاد العالمي مجدداً. وسجّل الدولار انخفاضاً أيضاً. ورد مسؤول التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، على ترمب بالقول إن التكتل «ملتزم التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين» وشدد على أن العلاقات التجارية «يجب أن يوجهها الاحترام المتبادل، لا التهديدات». وشدد كلينغبايل على دعم ألمانيا لكيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع المحادثات مع الولايات المتحدة. وأضاف: «نحن الأوروبيين متحدون وعازمون على تمثيل مصالحنا». وتلقي هذه الأحداث ضبابية على الاقتصاد الكلي في ألمانيا، حيث شكا اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية من إحجام الشركات في ألمانيا عن الاستثمار. وبحسب رسالة داخلية من المديرة التنفيذية للاتحاد، هيلينا ميلنيكوف، فإن 24 في المائة فقط من الشركات تخطط حالياً لزيادة الاستثمارات، في حين أن ثلث الشركات تعتزم خفضها، بينما لا تتوقع 20 في المائة من الشركات أنها قد تتمكن حالياً من توسيع قدراتها. ووصفت ميلنيكوف الأرقام بالصادمة. وتستند ميلينكوف في بياناتها إلى نتائج مسح جديد بين الشركات، التي من المقرر أن يعلنها الاتحاد يوم الثلاثاء المقبل. وترى العديد من الاتحادات الاقتصادية أن هناك عيوباً كبيرة تتعلق بألمانيا كموقع اقتصادي، مثل تكاليف الطاقة المرتفعة والضرائب والبيروقراطية المفرطة وطول إجراءات التخطيط والموافقة. وبعد عامين متتاليين من الركود، من المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا ركوداً مجدداً هذا العام. وتعتبر سياسة الرسوم الجمركية المضطربة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمثابة خطر كبير على الاقتصاد الألماني. وأعلنت الحكومة الألمانية الجديدة عن العديد من التدابير لتحفيز الاقتصاد وتشجيع الشركات على الاستثمار بشكل أكبر في ألمانيا مرة أخرى. وكتبت ميلنيكوف في الرسالة أن الاقتصاد يحتاج إلى الاستثمارات على وجه الخصوص حتى ينمو مرة أخرى، وأضافت: «لا تزال استثماراتنا في المعدات أقل بنسبة 10 في المائة من مستويات ما قبل جائحة كورونا. يجب على الشركات أن تتحلى بالشجاعة والثقة لاستثمار الأموال». وبحسب المسح، فإن العديد من الشركات تشعر بالقلق إزاء الطلب المحلي والأجنبي. وتعتبر أسعار الطاقة والمواد الخام، فضلاً عن تكاليف العمالة، أيضاً بمثابة عوائق كبيرة أمام الاستثمار.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
برلين تدعو إلى مفاوضات مع واشنطن بشأن رسوم الجمارك
تابعوا عكاظ على دعا وزير المال الألماني لارس كلينغبايل، إلى مفاوضات جديّة مع الولايات المتحدة بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم نسبتها 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وأفاد كلينغبايل لصحيفة «بيلد» بقوله: «لا نحتاج إلى استفزازات إضافية، بل إلى مفاوضات جديّة»، مضيفاً أنه ناقش المسألة مع نظيره الأمريكي سكوت بيسنت. ولفت إلى أن الرسوم الجمركية الأمريكية تعرّض الاقتصاد الأمريكي إلى الخطر بقدر ما تعرض اقتصادات ألمانيا وأوروبا إلى الخطر. وشدد كلينغبايل على دعم ألمانيا لكيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع المحادثات مع الولايات المتحدة. وأضاف: «نحن متحدون كأوروبيين وعازمون على تمثيل مصالحنا». وجاء تهديد ترمب، أخيراً، إذ قال إن المباحثات مع الاتحاد الأوروبي لا تقود إلى أي نتائج، لافتاً إلى أنه سيتم تطبيق الرسوم اعتباراً من الأول من يونيو القادم، أي بعد أسبوع فقط. وذكر ترمب، أخيراً، أن رسومه ليست بهدف التوصل إلى اتفاق، مكرراً وجهة نظر قائمة لديه مفادها أن الاتحاد الأوروبي «اجتمع على استغلالنا». وفي حال فرضت، ستزيد بشكل كبير نسبة الرسوم الأساسية البالغة 10 %. ورد مسؤول التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش على ترمب بالقول إن التكتل ملتزم التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين. وشدد على أن العلاقات التجارية «يجب أن يوجهها الاحترام المتبادل، لا التهديدات». وكانت أسواق الأسهم قد تراجعت بعد تصريحات ترمب في ظل المخاوف من اضطراب الاقتصاد العالمي مجدداً. وسجّل الدولار انخفاضاً أيضاً. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
المغرب جاء في المركز الخامس بقائمة أكبر مصدري الأسمدة عالميًا
احتل المغرب المركز الخامس ضمن قائمة أكبر مصدري الأسمدة في السوق العالمية خلال العام الماضي، بحصيلة بلغت 5.2 مليار دولار، مقابل 5.45 مليار دولار في عام 2023، وفق بيانات نشرتها وكالة "ريا نوفوستي" الروسية. وصدرت روسيا في العام الماضي أسمدة إلى الخارج بقيمة تجاوزت 13 مليار دولار، مستحوذة على أكثر من 22% من الصادرات العالمية، لتحافظ على صدارتها للسوق العالمية للأسمدة، وذلك رغم تسجيل تراجع طفيف بلغ 3% في قيمة الصادرات نتيجة تراجع أسعار المواد الخام المستخدمة في إنتاج الأسمدة. وجاءت الصين في المرتبة الثانية من حيث قيمة الصادرات، على الرغم من انخفاض مبيعاتها بين عامي 2023 و2024 من 9.7 مليار دولار إلى حوالي 8.5 مليار دولار، حيث بلغت حصة بكين من الصادرات العالمية نحو 14%، وفق موقع "هسبريس" المغربي. وجاءت كندا في المركز الثالث بعدما باعت أسمدة بقيمة 6.7 مليار دولار، ما يمثل حوالي 11% من إجمالي الصادرات العالمية للأسمدة. وجاء الاتحاد الأوروبي في المركز الرابع ضمن قائمة مصدري الأسمدة العالميين؛ إذ استحوذ في العام الماضي على 10.9% من الصادرات العالمية، بالرغم من انخفاض مبيعاته بنسبة 6% لتصل إلى 6.6 مليار دولار.