سجال حاد وانتقادات لاذعة متبادلة بين ترامب وماسك
وكان ماسك ندد الثلاثاء بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس.
وفي أول تعليق له على المسألة، انتقد ترامب لدى استقباله المستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيت الأبيض، مالك شركتي سبايس إكس وتيسلا.
وقال للصحافيين في المكتب البيضوي "إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما اذا ستبقى كذلك. لقد فوجئت" بالانتقادات من ماسك بعد أيام من مغادرته منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الأميركي.
وتابع "لقد خاب أملي كثيرا، لأن ماسك كان يعلم التفاصيل الدقيقة لمشروع القانون هذا أفضل من كل الجالسين هنا... فجأة أصبحت لديه مشكلة".
ولم تمض دقائق حتى ردّ ماسك عبر منصته إكس، واصفا تصريحات الرئيس البالغ 78 عاما حول علمه بالتفاصيل الدقيقة لمشروع القانون، بأنها "خاطئة".
وأرفق مالك منصة إكس فيديو لترامب يقول فيه إن ماسك امتعض من فقدان الدعم المخصص للسيارات الكهربائية، بعبارة "خاطئ".
وبعيد ذلك، صعّد قطب التكنولوجيا من لهجته حيال الرئيس الأميركي، معتبرا أنه كان سيخسر انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2024 لولا دعمه.
وكتب ماسك "من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات. أي قلة وفاء هذه".
تكبدت شركة تيسلا للسيارات الكهربائية المملوكة لماسك خسائر هائلة في بورصة وول ستريت الخميس على خلفية السجال.
وقرابة الساعة 19,05 بتوقيت غرينيتش، تراجع سعر سهم الشركة الى 285,41 دولارا، بخسارة قدرها 14,04 في المئة، ما أفقد الشركة أكثر من 140 مليار دولار من قيمتها السوقية.
ويأتي السجال العلني بعد أقل من أسبوع على حفل وداعي أقامه ترامب لماسك في المكتب البيضوي مع انتهاء مدة توليه إدارة هيئة الكفاءة المكلفة خفض النفقات الفدرالية.
وتصاعدت التوترات بين ترامب وماسك بعدما ندّد الأخير بمشروع الميزانية.
وقال ترامب إن قد يتفهم سبب استياء ماسك من بعض الخطوات التي اتخذها، بما في ذلك سحب مرشحه لقيادة وكالة الفضاء ناسا.
ويصف ترامب مشروع قانون الميزانية بأنه "كبير وجميل"، لكن ماسك وصفه الأربعاء بأنه "ضخم وشائن" و"رجس يثير الاشمئزاز".
على خلفية السجال، لوّح ترامب بإلغاء عقود حكومية ضخمة ممنوحة لماسك، بما في ذلك لإطلاق صواريخ فضائية واستخدام خدمة الأقمار الصناعية ستارلينك.
وقدّرت وسائل إعلام أميركية قيمة العقود ب18 مليار دولار.
ردا على ذلك قال ماسك إن شركته سبايس إكس ستباشر "سحب" مركبة دراغون الفضائية من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية.
وجاء في منشور لماسك على إكس "في ضوء بيان الرئيس حول إلغاء عقودي الحكومية، ستباشر سبايس إكس سحب مركبة دراغون الفضائية من الخدمة على الفور".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
الهجمات المباغتة.. ومسيَّرات المستقبل
في لحظة ما، خلال لقائهما المثير للجدل في البيت الأبيض، في 28 فبراير الماضي، لمناقشة الحرب في أوكرانيا، قال الرئيس دونالد ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «أنت لا تملك الأوراق الآن». فرد زيلينسكي: «أنا لا ألعب الورق». لكن الزعيم الأوكراني كان حذِراً. كان لديه بعض الأوراق المخفية التي لم يُطلع ترامب عليها. وفي الأول من يونيو الماضي، شنّت أوكرانيا هجوماً مفاجئاً بطائرات مُسيّرة في عمق الأراضي الروسية، في بعض الحالات على بُعد آلاف الكيلومترات من حدودها. وشملت الأهداف قاذفات استراتيجية روسية استُخدمت لإطلاق صواريخ كروز على أهداف مدنية في أوكرانيا. وتم التخطيط للعملية بدقة متناهية على مدى أشهر عديدة، وشُبّهت بهجوم اليابان على الأسطول الأميركي في بيرل هاربور يوم 7 ديسمبر عام 1941 خلال الحرب العالمية الثانية. كان العنصر الأكثر جرأة في عملية «شبكة العنكبوت» هو قدرة أوكرانيا على وضع مئات الطائرات المسيّرة الصغيرة داخل حاويات مخفية في الغابات، على بُعد آلاف الكيلومترات داخل الأراضي الروسية، وبرمجتها لإطلاقها في وقت واحد ضد طائرات متوقفة في العراء في عدة قواعد عسكرية روسية. لم تكن هذه العملية ممكنةً لولا مشاركة عملاء موالين لأوكرانيا يعملون في جميع أنحاء روسيا. كان هذا العنصر من الخطة مشابهاً للعملية الإسرائيلية ضد «حزب الله» اللبناني في 17 و18 سبتمبر 2024، عندما انفجرت آلاف أجهزة النداء وأجهزة الراديو في آن واحد، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من العناصر. لقد أثبتت أوكرانيا أن قدرتَها على إيذاء روسيا لم تتضاءل رغم الانتكاسات الميدانية. إن حجم وطبيعة الهجوم له تداعيات عالمية ستؤثر على جميع الدول ذات الأهداف عالية القيمة التي قد تتعرض لهجمات الطائرات المسيرة. إنها لحظة ستُسجل في سجلات الحروب لسنوات عديدة، تماماً كما غيّرت هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة كل شيء بتكاليف مالية منخفضة نسبياً للمهاجم. في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، برزت مخاوف من أن يتمكن إرهابيون مستقبليون من تهريب أجهزة نووية صغيرة إلى الولايات المتحدة لاستخدامها ضد أهداف حيوية عالية القيمة. ولا تزال هذه المخاوف قائمة، لكن صعوبات وتكاليف الحصول على المواد النووية ونقلها تقلل من احتمالية تحول مثل هذه التهديدات إلى واقع. أما بالنسبة للطائرات المسيّرة، فالأمر مختلف تماماً، فهي تكلفة إنتاجها رخيصة للغاية، كما أنها صغيرة الحجم، وسهلة النقل والتجميع والتسليح والإطلاق. وإذا ما استُخدمت الأساليب ذاتها التي استخدمت في «شبكة العنكبوت» (سبايدر ويب) ضد أهداف سهلة، مثل القواعد الجوية والمطارات المدنية ومرافق الطاقة والمياه وأنظمة الشبكات الكهربائية وشبكات النقل في أي بلد، فقد تكون النتائج كارثية. وللحماية من مثل هذه الهجمات، يجب تطوير استراتيجيات وتقنيات دفاعية جديدة. على مر التاريخ، تم تطوير تقنيات منخفضة التكلفة وفعّالة للتغلب على خصم أقوى. فقد زوّد القوس الطويل والرمح جنود المشاة بأسلحة فعّالة لاختراق دروع الفرسان، وغيّرا طبيعةَ الحرب الإقطاعية. ساعد البارود المهاجمين على صد القلاع والتحصينات. كما غيّرت كل من البندقية المحززة والمدفع الرشاش طبيعة الحرب البرية، ومنحتا المهاجمين والمدافعين مزايا. وحسّن التلغراف بشكل كبير من الاتصالات والمعلومات الاستخباراتية في جميع ميادين العمليات العسكرية. وفي الحرب العالمية الثانية، جعلت حاملاتُ الطائرات البوارجَ الحربيةَ شيئاً من الماضي. وفي العصر الحديث، منحت الصواريخُ الموجهةُ بدقة الهجومَ مزايا رئيسية، لكن العبوات الناسفة المرتجلة تُشكّل تهديدات مروّعة له. وإلى جانب القدرات المتغيرة بسرعة في مجال الحرب السيبرانية، تمثل الطائرات المسيّرة أحدث ثورة في الشؤون العسكرية. ويُستخدم الذكاء الاصطناعي بالفعل في برمجة هذه الطائرات، وسيصبح قريباً أكثر فاعلية وانتشاراً في ساحات القتال. وسيتركز سباق التسلح الجديد بشكل متزايد على تطوير هذه التقنيات، مع ما سيحمله ذلك من تبعات بدأنا الآن فقط في فهمها.


قاسيون
منذ 38 دقائق
- قاسيون
بولندا على مفترق طرق
إن حدوث هذه التغيرات في بلد محوري كبولندا ينذر بتغيرات عميقة في أوروبا الشرقية وأوروبا عموماً وبالتالي في أوروبا الغربية. كان من الواضح هيمنة اليمين الشعبوي في الفترة (2015-2023) من خلال: سيطرة حزب «القانون والعدالة» (PiS) إذ هيمن الحزب ذو التوجه القومي-المحافظ على المشهد السياسي بعد فوزه الانتخابي في 2015، مع تعزيز سلطة الحكومة على القضاء والإعلام عبر إصلاحات قضائية مثيرة للجدل، مما أثار نزاعات مع الاتحاد الأوروبي حول سيادة القانون. السياسات الاجتماعية المحافظة، إذ ركز الحزب على القيم الكاثوليكية التقليدية، مع تقييد حقوق الإجهاض، مما عمق الانقسامات المجتمعية بين الريف (المؤيد) والمدينة (المعارض). العلاقات الدولية، إذ عزز تحالفاً وثيقاً مع الولايات المتحدة، خاصة خلال عهد ترامب، مع تشديد الموقف من روسيا ودعم أوكرانيا عسكرياً بعد العملية العسكرية الروسية 2022. كما طالب بألمانيا بدفع تعويضات عن جرائم الحرب العالمية الثانية. لكن منعطفاً شديداً حصل مع التحول الليبرالي وصعود المعارضة (2023-2024) من خلال: فوز ائتلاف «منصة المدنية» وذلك في الانتخابات البرلمانية 2023، إذ تمكن تحالف بقيادة دونالد توسك (رئيس الوزراء السابق) من إنهاء حكم PiS. مع التركيز على تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بعد سنوات من التوتر وتحديات اقتصادية، إذ واجهت الحكومة الجديدة تضخماً حاداً. وتداعيات الحرب الأوكرانية، مع ضغوط لخفض الدعم للاجئين الأوكرانيين بسبب تكاليفه الاجتماعية. لكن نتائج الانتخابات الحالية فسحت المجال للعودة للقومية مع فوز كارول ناوروتسكي في أيار 2025، حيث فاز مرشح اليمين كارول ناوروتسكي (42 عاماً) بالرئاسة بنسبة 50.89%، مدعوماً من PiS وبشكل غير مباشر من ترامب، متغلباً على منافسه الليبرالي رافال تشاسكوفسكي. بلغت نسبة المشاركة 72.8%، وهي الأعلى منذ انتخابات 2020، مما يعكس الاستقطاب الحاد في المجتمع البولندي. ويتميز برنامجه السياسي داخلياً بتشديد الرقابة على الحدود مع ألمانيا، ورفض «القيم الليبرالية الغربية»، والتركيز على الأولوية للبولنديين في الخدمات الاجتماعية. وخارجياً بتخفيض الدعم لأوكرانيا، ومعارضة انضمامها للناتو، وتأييد طلب ترامب برفع إنفاق الناتو الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي (مدعوماً بإنفاق بولندا البالغ 4.7٪). هو مرشح مستقل مدعوم من حزب «القانون والعدالة» القومي الشعبوي (حكم خلال 2015–2023)، ويُعتبر من أبرز المعجبين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقد زار البيت الأبيض خلال حملته الانتخابية، حيث قال له ترامب: «سوف تفوز». أما بالنسبة لتأثير الفوز على السياسة الداخلية في بولندا فمن المتوقع أن يؤدي إلى: إعاقة برنامج حكومة دونالد توسك (المؤيد لأوروبا)، خاصة فيما يتعلق بحقوق المثليين، وقوانين الإجهاض، وتعزيز القيم المحافظة، واحتمالية انتخابات نيابية مبكرة. وقد يؤدي فوزه إلى حل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة، مما يعزز موقع حزب «القانون والعدالة». ويشكل فوز ناوروتسكي استقطاباً مجتمعياً يقسم الناخبين إذ وصفت الخبيرة السياسية آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا الانتخابات بأنها «صدام حضارات حقيقي» بسبب الفجوة الواسعة بين سياسات المرشحين. إذ يطالب أنصار تشاسكوفسكي بتكامل أوروبي أعمق فيما يرفض أنصار ناوروتسكي التيارات الآتية من الغرب. إن هذا التغير قد يؤثر بشكل جذري على العلاقات مع الاتحاد الأوروبي من خلال تجديد التوترات، إذ يُعارض ناوروتسكي التكامل الأوروبي الأعمق، ويدعو لتعزيز سيادة بولندا داخل الاتحاد، بما في ذلك رفض الضغوط الأوروبية. ونلاحظ ردود الفعل الأوروبية، فعلى الرغم من تهنئة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين له، فقد حثه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على «احترام سيادة القانون». وعلى صعيد التداعيات الإقليمية يُنظر لانتخابه كعلامة على تصاعد القومية في أوروبا الشرقية، مع تشجيع أحزاب مماثلة في دول البلطيق ورومانيا والمجر، خاصة مع تصريحات تأييد من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي أشاد بـ«الرؤية السيادية» تجاه بروكسل. وقد أشادت زعيمة اليمين الفرنسي مارين لوبان بفوزه كـ«إنكار لأوليغارشية بروكسل». إذ يُنذر الوضع بتحول في سياسات أوروبا الشرقية نحو مواقف أكثر تشكيكاً في التكامل الأوروبي. لكن التأثير الأكبر على ما يبدو هو في العلاقات مع أوكرانيا، حيث بولندا شريان حيوي للمساعدات العسكرية الغربية لكييف. وأي تقليص للدعم البولندي قد يُضعف الموقف الأوكراني. ويتوقع تقويض الدعم لأوكرانيا حيث يعارض ناوروتسكي انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، ويسعى لخفض المساعدات المقدمة لمليون لاجئ أوكراني في بولندا. كما زار في الساعات الأخيرة من حملته، نصباً تذكارياً لضحايا «الإبادة الجماعية» التي ارتكبها القوميون الأوكرانيون ضد البولنديين خلال الحرب العالمية الثانية، مما أثار حفيظة كييف. أما على صعيد التحالف مع الولايات المتحدة فيُعتبر فوزه انتصاراً لترامب، حيث حظي بدعم علني من وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نويم التي صرحت: «يجب أن يكون الرئيس المقبل». يعكس فوز ناوروتسكي تحولاً في المشهد السياسي لأوروبا الشرقية من خلال تعزيز تحالفات جديدة مع قادة مثل أوربان وترامب وتحديد التضامن الأوروبي خاصة في الملف الأوكراني وسياسات الهجرة، مع احتمال قوي لتأثير الدومينو، مما يهدد الوحدة الأوروبية في مواجهة التحديات المشتركة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب يفكر في التخلص من سيارته تسلا.. "مسكين ماسك"
على وقع الخلاف الذي تفجر فجأة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، بدأ على ما يبدو ترامب يفكر في التخلص من سيارته تسلا الحمراء. فقد أفاد مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي يفكر في التخلص من السيارة المتوقفة في البيت الأبيض، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال". كما أضاف أن ترامب الذي اشترى السيارة في إطار جلسة تصوير في البيت الأبيض للترويج لشركة ماسك وسط احتجاجات مناهضة له ودعوات لمقاطعة تسلا، يفكر في بيع سيارته أو التبرع بها. على الرغم من أن السيارة لا تزال متوقفة خارج الجناح الغربي للبيت الأبيض، ومنذ أسابيع. "مسكين فقد عقله" بالتزامن أكد ترامب أنه لا يفكر في الاتصال ب حليفه السابق ، الذي اعتبر أنه "فقد عقله". وقال الرئيس الأميركي لشبكة سي أن أن: "لا أفكر حتى فيه.. لديه مشاكل.. المسكين لديه مشاكل". كما أكد أنه "لن يتحدث مع ماسك لفترة، لكنه تمنى له التوفيق". أتت تلك التصريحات بعدما بلغ الخلاف بين الرجلين والحليفين الصادقين ذروته أمس، وتصاعد في ساعات قليلة، حتى بلغ حد وصف ترامب لماسك بالمجنون. فيما اعتبر مالك منصة إكس أن لولا جهوده لما تمكن ترامب من الفوز بالانتخابات الرئاسية. كما أيد فكرة عزله وتعيين نائبه جيه دي فانس مكانه. قبل أن تهدأ نسبياً حدة هذا السجال العلني الذي جرى عبر مواقع التواصل بين الرجلين، مع تلميح رئيس شركة تسلا إلى احتمال التهدئة مع حليفه الجمهوري السابق. يشار إلى أن تلك الحرب تفجرت بعد أيام على تنديد ماسك بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس، ويصفه بأنه "كبير وجميل ورائع"، واعتبره ماسك "شائنا ورجسا ويثير الاشمئزاز". كما تفجرت عقب مضي أقل من أسبوع على حفل وداعي أقامه الرئيس الأميركي لحليفه السابق في المكتب البيضاوي مع انتهاء مدة توليه إدارة هيئة الكفاءة المكلفة بخفض النفقات الفيدرالية.