logo
ملابسك تصبح جهازًا ذكيًا: كيف تغيّر التكنولوجيا المستقبل القريب؟

ملابسك تصبح جهازًا ذكيًا: كيف تغيّر التكنولوجيا المستقبل القريب؟

سوالف تكمنذ 3 أيام
<p></p>
<p>تُعيد الملابس الذكية—التي تجمع بين الأقمشة التقليدية وأجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي—رسم حدود الاستخدام اليومي للتقنية. كما ورد في دراسة حديثة: <em>&#8220;Smart clothing, positioned at the intersection of textiles, wearable sensors, and artificial intelligence (AI), is revolutionizing personalized healthcare, fitness tracking, and environmental monitoring&#8221;</em>.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>ما الذي يجعل الملابس ذكية فعلاً؟</strong></h3>
<p>هذه الملابس تدمج مستشعرات كيميائية حيوية مثل ECG ومستشعرات تحليل العرق، ومدعومة بمعالجات AI مباشرة على القماش. تقدم بذلك رؤية أشمل لقياس مؤشرات مثل <strong>مستوى الجلوكوز، معدل ضربات القلب، الترطيب</strong> — مباشرة أثناء الحركة — وتحوّل البيانات الأولية إلى رؤى يمكن اتخاذ إجراءات فورية بناءً عليها .</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>استخدامات تغير قواعد اللعبة</strong></h3>
<p>في القطاع الطبي، تملك الملابس الذكية إمكانات كبيرة لرصد الأمراض المزمنة وتقديم تنبيهات مبكّرة لتدخل طبي عاجل. أما الرياضيون فيستفيدون من تحليلات الأداء والوقاية من الإجهاد. حتى في البيئات القاسية أو العمليات العسكرية، تُستخدم هذه الملابس لحماية الأفراد من الأخطار وتوجيه الفريق عبر مراقبة استنشاق الغازات أو الإجهاد الحراري .</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>ما التحديات التي لا تزال تواجهها؟</strong></h3>
<p>رغم الابتكارات، هناك تحديات تقنية: استدامة المستشعرات أثناء الغسيل، متانة المواد، والحاجة إلى حصة طاقة صغيرة. بالإضافة إلى ذلك، يجب تأمين البيانات المرسلة والمعالجة وتوحيد المعايير لتجنب مخاوف الاستخدام السيئ .</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>ابتكارات تحلّ المشاكل</strong></h3>
<p>تشمل الحلول المحتملة الابتكارات مثل <strong>المواد ذاتية الإصلاح</strong> التي تعاود نفسها عند التلف، وأنسجة تُولد طاقتها بنفسها، وبروتوكولات تشفير متقدمة لضمان أمان التطبيقات الطبية والشخصية .</p>
<p>الملابس الذكية تُعد نقطة تقاطع واعدة بين <strong>الأقمشة والشخص</strong>، تجمع بين الراحة والصحة والاستدامة. المستقبل قريب، لكن يجب رفع جودة المواد، تأمين البيانات، وتأطير الاستخدام الأخلاقي لضمان اعتمادها الواسع.</p>
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جودة الهواء في الأماكن المغلقة.. ركيزة أساسية في مسيرة الاستدامة
جودة الهواء في الأماكن المغلقة.. ركيزة أساسية في مسيرة الاستدامة

صحيفة الخليج

timeمنذ 30 دقائق

  • صحيفة الخليج

جودة الهواء في الأماكن المغلقة.. ركيزة أساسية في مسيرة الاستدامة

تركّز استراتيجيات الاستدامة حول العالم على مفاهيم مثل كفاءة الطاقة، وترشيد استهلاك المياه، وتقليل النفايات، إلا أن جانباً بالغ الأهمية غالباً ما يُهمَل، وهو جودة الهواء الداخلي. وتُعد جودة الهواء في الأماكن المغلقة عنصراً محورياً في تحقيق تنمية حضرية مستدامة، لما لها من تأثير مباشر في صحة الأفراد وسلامة البيئة. وفي منطقة الشرق الأوسط، تبرز جهود ملموسة نحو تحقيق الاستدامة من خلال رؤى وطنية طموحة، من أبرزها «استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني 2050». ومع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وقضاء السكان أغلب أوقاتهم داخل المباني المغلقة، خاصة في المراكز التجارية التي تزخر بوجهات مختلفة للبيع والترفيه والتفاعل الاجتماعي، تزداد الحاجة إلى تعزيز جودة الهواء الداخلي كعامل أساسي في دعم الصحة العامة، ورفع مستويات الراحة والرفاهية، وتحسين تجربة الضيوف الشاملة. يمكن أن يؤدي سوء التهوية، وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون، والمركبات العضوية المتطايرة (TVOCs)، والجسيمات الدقيقة (PM2.5 and PM10) المنبعثة من مواد البناء والمصادر الداخلية إلى ظهور مشاكل صحية مثل الشعور بالإرهاق واضطرابات الجهاز التنفسي، ما يؤثر سلباً في الضيوف والموظفين داخل المبنى. وأظهرت الدراسات أن تحسين جودة الهواء الداخلي لا ينعكس فقط على صحة الأفراد، بل يعزز أيضاً من كفاءة الموظفين، وإنتاجية العمل، والأداء الاقتصادي بشكل عام. وعلى الرغم من الأهمية المتزايدة لجودة الهواء الداخلي، فإنها لا تزال تُعامل كعامل ثانوي في مناقشات الاستدامة، ويرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع استهلاك الطاقة في أنظمة الترشيح التقليدية. ومع ذلك، فإن التقدم في تقنيات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، إلى جانب ابتكارات تنقية الهواء، أتاح حلولاً أكثر كفاءة وصديقة للبيئة. اليوم، تتيح أنظمة المراقبة الذكية المعززة بتقنية «إنترنت الأشياء» IoT إمكانية قياس مؤشرات جودة الهواء، مثل الجسيمات الدقيقة، وثاني أكسيد الكربون، والمركبات العضوية المتطايرة، وذلك بشكل آني، ما يتيح تحسين أداء التهوية والترشيح، مع خفض استهلاك الطاقة في الوقت ذاته. وتُعد هذه الأنظمة ركيزة أساسية في تعزيز البيئات الداخلية الصحية، ودعماً عملياً لتوجهات الاستدامة طويلة المدى. وفي «الفطيم العقارية»، نولي أهمية قصوى لجودة الهواء الداخلي في جميع منشآتنا، لاسيما مراكز التسوق، ونعمل باستمرار على تحسينها. ومن خلال شراكتنا مع شركة «إيرزونس» AirZones، اعتمدنا تقنيات متطورة قائمة على إنترنت الأشياء لمراقبة جودة الهواء وتحسينها لحظياً، بما في ذلك في مركزنا «دبي فستيفال سيتي مول». وتعتمد «إيرزونس» على تحويل البيانات المعقدة إلى نظام تصنيف مبسّط قائم على النجوم، مع تقديم توصيات عملية لفرق إدارة المركز مثل تعزيز التهوية، وتحديث المرشحات، ورفع كفاءة بروتوكولات التنظيف. أثمرت هذه المبادرات نتائج واضحة، إذ حافظنا على مستويات جسيمات (PM2.5) تحت 12 ميكروغرام/متر مكعب، وثاني أكسيد الكربون دون (500) جزء في المليون، والمركبات العضوية المتطايرة دون 200 جزء بالبليون. وتتوافق هذه المؤشرات مع أعلى المعايير الدولية، بل تتخطى توقعات منظمة الصحة العالمية، وتوصيات جمعية مهندسي التدفئة والتبريد الأمريكية (ASHRAE)، ومعايير WELL الخاصة بصحة المباني. ونتيجة لهذا الأداء، صُنفنا ضمن أفضل 10% من المنشآت التي تعتمد تقنيات ايرزونس «AirZones» في القطاع، مع الحفاظ على تقييم يفوق 4 نجوم بشكل مستمر وتحقيق تقدم ملحوظ في مؤشرات جودة الهواء الرئيسية. الاستدامة لا تعني فقط تشييد مبانٍ ذات بصمة كربونية منخفضة، بل تمتد لتشمل توفير بيئات داخلية صحية تعزز رفاهية الأفراد وتدعم جودة حياتهم. وبينما تمضي دول الشرق الأوسط بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها البيئية، يبرز دمج جودة الهواء الداخلي كعنصر أساسي ضمن منظومة متكاملة تشمل كفاءة الطاقة، وترشيد استهلاك المياه، وتقليل النفايات، لرسم ملامح رؤية متكاملة للتنمية الحضرية المستدامة. ولتحقيق هذه الرؤية، يصبح التعاون بين المطورين العقاريين، ومزودي الحلول التكنولوجية، وجميع الجهات المعنية ضرورة ملحّة لضمان الالتزام بمعايير جودة الهواء الداخلي، بما يعزز صحة الإنسان ويحمي البيئة. ومن خلال هذا التكامل والعمل الجماعي، نرسي الأسس لمدن أكثر استدامة وازدهاراً، تلبّي تطلعات الأجيال المقبلة.

مصر.. الفحص الجيني ضمن اختبارات ما قبل الزواج
مصر.. الفحص الجيني ضمن اختبارات ما قبل الزواج

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

مصر.. الفحص الجيني ضمن اختبارات ما قبل الزواج

تدرس مصر إدراج الفحص الجيني عن الأمراض الوراثية، ضمن فحوصات ما قبل الزواج، ضمن خطة تستهدف تعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية. وقال د. محمود معوض رئيس المركز القومي للبحوث: إن الدراسات التي انتهى إليها المركز كشفت عن نحو 19 مرضاً وراثياً، يتعين التعامل معها بحسم، ضمن المبادرة الرئاسية لكشف وعلاج الأمراض الوراثية، خاصة عند الأطفال حديثي الولادة، مشيراً إلى أن الفحوصات التي يخضع لها الأطفال وفق المبادرة، تلعب دوراً كبيراً في معرفة الجينات التي يمكن أن تسبب أي خلل صحي يرتبط بالأمراض الوراثية ومن ثم متابعتها وتقديم العلاجات اللازمة ومن بينها علاجات جديدة ظهرت عالمياً ويمكن استخدامها قبل أو بعد الولادة، إلى جانب متابعة الطفل على مدار حياته. مشيراً إلى أن إدراج الفحص الجيني عن الأمراض الوراثية ضمن فحوصات ما قبل الزواج، سوف يلعب دوراً كبيراً في الحد من ظهور تلك الإمراض. وأطلقت مصر في فبراير عام 2023مبادرة فحوصات ما قبل الزواج، بهدف القضاء على العديد من الأمراض المعدية المنتقلة بين الأزواج وخفض نسب الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية، فضلاً عن تقليل فرص تعرض الأجيال القادمة للإصابة بالأمراض الوراثية. وتستهدف المبادرة المقبلين على الزواج من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر وتشمل المبادرة حزمة من الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، للكشف المبكر عن العديد من الأمراض المعدية وغير السارية، للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما، حيث تشمل الفحوصات الطبية المقدمة بالمبادرة الكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكر وارتفاع ضغط الدم والسمنة وكذلك الكشف عن الأمراض المعدية مثل فيروس بي وفيروس سي وفيروس نقص المناعة البشري.

الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟
الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟

ومع تنوع وتعدد أنواع الحميات الرائجة، تزداد المخاوف من آثارها الجانبية على الصحة الجسدية والنفسية. فهل يمكن أن يؤدي السعي وراء الرشاقة إلى عواقب صحية خطيرة؟ وهل تستحق " خسارة الوزن" أن نخسر معها توازننا الصحي؟ ورغم الوعود السريعة التي تروّج لها بعض الحميات، إلا أن كثيرًا من الأطباء وخبراء التغذية يحذّرون من مخاطر هذه الأنظمة عند اتباعها دون إشراف متخصص. فالجسم البشري لا يتفاعل مع "القواعد العامة" بالطريقة ذاتها، بل يحتاج إلى نظام غذائي مصمم وفقًا لسن الفرد، حالته الصحية، نشاطه اليومي، وتركيبته الفسيولوجية. ولا شك أن تجاهل هذه المعايير قد يحوّل الحمية من وسيلة لتحسين الصحة إلى سبب مباشر في تدهورها. حذّر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، من الانسياق وراء ما وصفه بـ"جنون الرشاقة ونقص الوزن السريع"، مشيرًا إلى أن معظم الحميات الشائعة عبر الإنترنت لا تراعي الفروق الفردية وتُعدّ "بدعًا غذائية" ذات أهداف اقتصادية في المقام الأول. وأوضح نزيه أن الحِمية الغذائية السليمة يجب أن تُصمَّم وفقًا لستة اعتبارات أساسية تشمل: السن، الطول، نمط الحياة، الحالة الفسيولوجية، الحالة الصحية، والاستعداد الوراثي للإصابة بالأمراض. وأضاف: "لكل إنسان احتياجات غذائية خاصة، وأي نظام لا يراعي هذه الفروق يمكن أن يُسبّب مضاعفات صحية خطيرة، تتراوح من بسيطة إلى مزمنة". وقال نزيه إن أحد الأنظمة الشهيرة قد يحقق بعض النتائج الإيجابية في حالات محددة، بل ويمكن أن يُسهم في الوقاية من بعض الأمراض، لكنه "محظور تمامًا على فئات معينة، خاصة من يعانون من أمراض الكبد أو الكلى". وأكد نزيه أن هناك أنواع من الحميات يعتمد على نسبة مرتفعة من الدهون (نحو 75%)، مقابل خفض شديد في نسبة النشويات (لا تتجاوز 5%)، مع تقييد السعرات ومحدودية العناصر الغذائية الأخرى مثل الفيتامينات والمعادن، مما يخلق خللاً غذائيًا واضحًا. وأشار إلى أن الهبوط السريع في الوزن ليس هدفًا صحيًا، مضيفًا: "الهدف الأسمى لأي نظام غذائي يجب أن يكون الحفاظ على الصحة العامة وليس فقط فقدان الوزن"، مؤكدًا أن النقص التدريجي والمستمر في الوزن هو الأكثر أمانًا وفعالية على المدى الطويل. واختتم نزيه حديثه بالتنبيه إلى خطورة الاعتماد على الأنظمة الغذائية المعلبة أو الحقن الحديثة المروّج لها دون إشراف طبي، مؤكدًا أن "كل جسم حالة فريدة، وما يصلح لفرد قد يكون مضرًا لآخر". وقال د. أحمد النقراشي، استشاري التغذية العلاجية، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "لا يوجد نظام غذائي يؤدي إلى الموت بشكل مباشر، لكن بعض الأنظمة القاسية أو غير المتوازنة قد تُفاقم حالات صحية معينة، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل مقاومة الإنسولين أو ضعف معدل الحرق". وأضاف أن "بعض الأشخاص يتبعون أنظمة غذائية لفترات طويلة دون إشراف طبي، ما قد يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة العامة، لأن الجسم مع الوقت يتكيف مع هذه الأنظمة، وتقلّ فاعليتها في حرق الدهون". وأشار النقراشي إلى أن "الأنظمة الغذائية لا تُستخدم فقط لإنقاص الوزن، بل بعضها قد يساهم في تحسين المؤشرات الصحية، شرط أن يتم اتباعها لفترة زمنية محددة وتحت إشراف مختص، لتفادي الإرهاق أو التعب الناتج عن نقص العناصر الغذائية الأساسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store