logo
البيتزا والحساء والدجاج «صوديوم» يؤذي الأمريكيين

البيتزا والحساء والدجاج «صوديوم» يؤذي الأمريكيين

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون في كلية هارفارد للصحة العامة، أن بعض الأطعمة الشائعة، مثل البيتزا والحساء والدجاج، تعد من أبرز مصادر استهلاك الصوديوم بين الأمريكيين من مختلف الخلفيات العرقية والإثنية، وذلك بإضافة الملح إليها، ما يسهم في ارتفاع معدلات الإصابة بضغط الدم وأمراض القلب.
استندت الدراسة إلى تحليل بيانات من المسح الفيدرالي للصحة والتغذية، وسلطت الضوء على تباين ملحوظ في أنماط استهلاك الصوديوم بين المجموعات العرقية، رغم وجود بعض الأطعمة المشتركة في القائمة.
وقالت د. جيسيكا تشينغ، من الجامعة، والباحثة الرئيسة في الدراسة: «خفض استهلاك الصوديوم يعد من أكثر الطرق فاعلية من حيث الكُلفة للوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، إلا أن الإفراط في تناوله يؤثر أيضاً في علل غير قلبية، مثل أمراض الكلى».
وأضافت د. جيسيكا تشينغ: «يستهلك الشخص العادي نحو 3400 ملليغرام من الصوديوم يومياً، في حين توصي جمعية القلب الأمريكية بعدم تجاوز 2300 ملليغرام يومياً للأصحاء، و1500 للمصابين بارتفاع ضغط الدم».
وأوضحت «أن الأمريكيين الآسيويين يميلون إلى استخدام الصوديوم أثناء الطهي وليس على المائدة، فيما يعد المنحدرون من أصول إفريقية الأكثر حرصاً على تقليل استهلاك الملح، غالباً بناءً على نصائح طبية، أما ذوو الأصل المكسيكي، فيحصلون على نسب مرتفعة من الصوديوم من أطعمة تقليدية».
ودعت د. جيسيكا تشينغ إلى تعديل النظام الغذائي بشكل تدريجي، والحرص على تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الخضراوات الطازجة، واللجوء إلى تحضير الأطعمة الشهيرة، كالبيتزا، في المنزل باستخدام مكونات قليلة الصوديوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التغذية الصحية تخفف متاعب مرضى الصدفية
التغذية الصحية تخفف متاعب مرضى الصدفية

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

التغذية الصحية تخفف متاعب مرضى الصدفية

أوضح موقع «أبونيت.دي» أن التغذية الصحية تساعد في تخفيف متاعب مرضى الصدفية، وذلك وفقاً لنتائج دراسة علمية حديثة أُجريت في إنجلترا على 257 شخصاً مريضاً بالصدفية. وأكد الموقع، الذي يُعدّ البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن نتائج الدراسة أظهرت أن الاستهلاك المرتفع للحوم الحمراء والمُصنعة يرتبط بشكل خاص بأعراض أكثر شدة، في حين يرتبط النظام الغذائي الغني بالفواكه والمكسرات والبقوليات بأعراض أخف، لذا يُوصى مرضى الصدفية باتباع النظام الغذائي التالي: الفواكه والخضراوات تحتوي على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، التي يُمكنها مكافحة الالتهابات. الحبوب الكاملة توفر منتجات الحبوب الكاملة الألياف، وتدعم الهضم الصحي، كما تُعدّ البقوليات والمكسرات مصادر قيّمة للبروتين والألياف. الدهون الصحية تتمتع الأحماض الدهنية «أوميغا 3» الموجودة في الأسماك والمكسرات والبذور بتأثيرات مضادة للالتهابات. اللحوم الحمراء يوصي الخبراء بضرورة تجنب أو التقليل قدر الإمكان من اللحوم الحمراء، لأنها تؤدي إلى أعراض أكثر حدة، إضافة إلى أن الإفراط في تناول الملح والسكر قد يؤدي إلى زيادة الالتهاب. منتجات الألبان تمثّل منتجات الألبان قليلة الدسم بديلاً صحياً لمنتجات الألبان عالية الدسم، كما يمكن الاعتماد على الماء والشاي غير المُحلى لإمداد الجسم بالسوائل. يشار إلى أن الصدفية مرض جلدي مزمن يحدث بسبب خلل في الجهاز المناعي، وتظهر أعراضه المميّزة في صورة بقع حمراء متقشرة على الجلد، والتي تتخذ شكل الصدف، ما يفسر سبب تسميته بهذا الاسم.

دراسة ترصد علاقة بين المأكولات البحرية والتطور السلوكي للأطفال
دراسة ترصد علاقة بين المأكولات البحرية والتطور السلوكي للأطفال

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

دراسة ترصد علاقة بين المأكولات البحرية والتطور السلوكي للأطفال

رصد باحثون بجامعة بريستول، في دراسة، أن الأطفال الذين لا يتناولون الكثير من المأكولات البحرية في أنظمتهم الغذائية، يميلون إلى أن يكونوا «أقل لطفاً وأقل قدرة على التواصل الاجتماعي» مقارنة بالأطفال الذين يتناولونها. وبحث خبراء التغذية في الجامعة البريطانية في بيانات الصحة والسكان، التي تغطي نحو 6000 شخص، ووجدوا «أن هناك ارتباطاً بين تناول الأسماك والتطور السلوكي للأطفال». وفي ورقة بحثية نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية، قال الفريق إن البيانات أظهرت أن «انخفاض تناول المأكولات البحرية في سن السابعة يزيد من احتمالات السلوك الاجتماعي غير الأمثل». ويُوصي خبراء التغذية الوالدين بالتأكد من أن الأطفال يأكلون قطعة أو قطعتين من الأسماك على الأقل في الأسبوع. وقال الباحثون في جامعة بريستول: «إن المأكولات البحرية هي مصدر للعديد من العناصر الغذائية الأساسية للأطفال، بما في ذلك أحماض (أوميغا 3) الدهنية والسيلينيوم واليود، وهي مؤشر إلى نمط حياة صحي بشكل عام». وتم أخذ البيانات من دراسة «أطفال التسعينات»، وهي قاعدة بيانات عمرها ثلاثة عقود، ويقال إنها كانت الأساس لنحو 3000 مشروع بحثي طبي وعلمي. وقال فريق بريستول إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل، لمعرفة كيفية ارتباط تناول المأكولات البحرية بالتطور العصبي والمعرفي لدى الأطفال.

الرياضة وحدها لا تكفي لفقدان الوزن
الرياضة وحدها لا تكفي لفقدان الوزن

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

الرياضة وحدها لا تكفي لفقدان الوزن

يعتقد بعض الأشخاص أن بإمكانهم فقدان الوزن من خلال ممارسة الرياضة فقط، فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟ للإجابة عن هذا السؤال قال البروفيسور يوهانس فيكسلر إن هذا الاعتقاد خاطئ، نظراً إلى أنه من الصعب للغاية الاكتفاء بممارسة الرياضة فقط من أجل فقدان الوزن. وأوضح أخصائي الطب الباطني والرئيس الفخري للجمعية الاتحادية لأخصائيّ التغذية العلاجية بألمانيا، أن المرء يحتاج إلى الركض لمدة ساعة على الأقل، لحرق قطعة من الشوكولاتة تحتوي على نحو 500 سعرة حرارية، وهو ما أثبتته دراسات عدة، كما أن ممارسة الرياضة بشكل مفرط من أجل إنقاص الوزن ليست حلاً مناسباً، نظراً إلى أنه من المرجح في هذه الحالة أن تتضرر المفاصل بدلاً من فقدان الوزن. لذا يتعين على المرء الذي يرغب في إنقاص وزنه، المواظبة على ممارسة الرياضة باعتدال، على سبيل المثال المشي بمعدل 10 آلاف خطوة كل يوم، مع اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن من حيث السعرات الحرارية، أي النظام الذي يتم تقليله فقط من حيث الطاقة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نظام غذائي يعتمد على المكملات الغذائية، وتتم الاستعاضة عن وجبة واحدة على الأقل يومياً بمنتج منخفض السعرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store