
مستثمرو الأسهم يعودون للمناطق الدافئة بعيداً عن أرض المعركة
تثير حزمة التعريفات الجمركية التي ستطلقها الإدارة الأميركية غداً، تساؤلات حول تداعياتها على الاقتصاد العالمي والعلاقات التجارية الدولية، حيث تستهدف واشنطن مجموعة واسعة من السلع الاستراتيجية مثل: السيارات الكهربائية ، والألواح الشمسية، والبطاريات، بهدف "حماية الصناعات الأميركية"، وفقاً للأهداف المعلنة من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
بينما تحذر دول من تصاعد حرب تجارية قد تعيد العالم إلى نزاعات 2018.
حيث قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك -Howard Lutnick إن الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك ستدخل حيز التنفيذ يوم غد، مشيرًا في حديثه لشبكةFox News إلى أن البلدين قاما بجهود لتأمين حدودهما مع الولايات المتحدة، إلا أن هذه الجهود غير كافية حتى الآن لمواجهة آثار تهريب الفينتانيل.
وقال لوتنيك إن ترامب يبحث الآن المستويات النهائية للرسوم الجمركية، مشيرا إلى أن الرسوم قد تقل عن 25%.
كما أوضح أن الرئيس الأميركي يدرس كيفية التعامل مع المكسيك وكندا، لافتًا إلى أن الوضع لا يزال متقلبا.
أما بخصوص الصين، فأشار وزير التجارة الأميركي أن الدفعة الثانية من الرسوم بـ10%، ستبدأ غدا، ليصبح إجمالي الرسوم المفروضة على الواردات الصينية 20% من دخول ترمب للبيت الأبيض في يناير.
تفاصيل التعريفات الجمركية
السلع المستهدفة: فرض رسوم بنسبة 50% على السيارات الكهربائية الصينية، و25% على الصلب والألمنيوم، وزيادة رسوم الألواح الشمسية إلى 30%.
النطاق الجغرافي: تشمل الصين بشكل رئيسي، مع إشارات لشمول بعض واردات الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك حال عدم الامتثال لشروط التجارة العادلة.
الاستثناءات: تجري المفاوضات لإعفاء المكسيك من رسوم الصلب مقابل تعزيز التعاون الأمني.
ويسعى ترامب إلى استعادة آلة التصنيع الأميركية محلياً، وجذب استثمارات في قطاعات الطاقة النظيفة وتوفير فرص عمل.
على الجانب الأخر، تستهدف إدارة ترامب الحد من العجز التجاري، خاصةً مع الصين والمكسيك وكندا.
من جانبها، وعدت الصين باتخاذ "كل التدابير المضادة الضرورية"؛ وأفادت وزارة التجارة في بيان أنه "إذا أصرت الولايات المتحدة على المضي في هذا الاتجاه، فسوف تتخذ الصين كل التدابير المضادة الضرورية للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة".
بينما توعد الاتحاد الأوروبي بالرد برسوم مضادة على أي رسوم أميركية تفرض عليها مع تقديم شكوى لمنظمة التجارة العالمية.
اتفاقية تجارة حرة
ويوم الجمعة الماضي، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعد محادثات مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن الهند والاتحاد الأوروبي يعتزمان التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة بحلول نهاية عام 2025.
وقال مودي للصحفيين "طلبنا من فرقنا العمل بهدف إبرام اتفاقية تجارة حرة التي تعود بالنفع على الجانبين بحلول نهاية هذا العام"، بعد تعثر المفاوضات التي انطلقت في العام 2022.
ويعبر الجانبان عن رغبتهما في تسريع ابرام الاتفاق في وقت يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب شركاءه التجاريين الرئيسيين بزيادة الرسوم الجمركية، وفق وكالة فرانس برس.
أسواق الأسهم
ويحاول المستثمرون تحديد الفائزين والخاسرين المحتملين منذ أسابيع في أسواق الأسهم. حيث تخلى المستثمرين عن الزوايا الخطرة في سوق الأوراق المالية لصالح المناطق التي يُنظر إليها على أنها أكثر عزلة عن هجمات ترامب التجارية.
ارتفعت قطاعات السلع الاستهلاكية الأساسية والرعاية الصحية والعقارات في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، والتي تعتبر تقليدياً دفاعية، بأكثر من 5% هذا العام ومن بين أفضل أداء في السوق.
كما ارتفع قطاع الخدمات المالية، الذي يدير أعماله محلياً إلى حد كبير، بنسبة 7.8%. وكلها تتفوق على مؤشر القياس، الذي أضاف 1.2%.
وفي الوقت نفسه، فقدت بعض أكثر الصفقات شعبية في وول ستريت بريقها. إذ انخفض سهم شركة إنفيديا المحبوبة للذكاء الاصطناعي بنسبة 8.5% يوم الخميس على الرغم من الإبلاغ عن ربع قوي آخر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
محكمة فيدرالية توقف إجراءات ترامب الانتخابية وسط تصاعد التوترات الدولية
في تطور قضائي بارز، أصدر قاضٍ فيدرالي يوم الجمعة قرارًا يمنع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من فرض عقوبات على الولايات التي تقبل بطاقات الاقتراع الغيابية المرسلة عبر البريد قبل يوم الانتخابات والتي تصل بعده، وهو ما اعتُبر انتصارًا قانونيًا للمدافعين عن حقوق التصويت. كما منعت دينيس جيه كاسبر، قاضية مقاطعة ماساتشوستس، إدارة ترامب من إلزام المواطنين بتقديم إثبات الجنسية عند استخدامهم النموذج الفيدرالي للتسجيل للتصويت، مشيرةً إلى أن هذا الإجراء قد يشكل قيودًا غير مبررة على حقوق الناخبين. وجاء هذا القرار متزامنًا مع حكم قضائي سابق أوقف شرط تقديم إثبات الجنسية في قضية منفصلة. بالتزامن مع هذه التطورات القانونية، حضر ترامب اجتماعًا لمجلس الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، حيث ناقش تداعيات الضربة العسكرية التي نفذتها إسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني وأهداف عسكرية أخرى، والتي وُصفت بأنها "ضربة استباقية" تهدف إلى تقويض القدرات النووية الإيرانية. وفي سياق آخر، يستعد ترامب لحضور عرض عسكري ضخم في واشنطن يوم السبت، وهو حدث يُنظر إليه باعتباره احتفاءً بالقوة العسكرية الأمريكية وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية. يترقب الشارع السياسي الأمريكي تداعيات هذه التطورات، لا سيما في ظل الجدل المستمر حول سياسات ترامب الانتخابية والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة على الصعيدين الداخلي والخارجي. هل سيؤثر هذا القرار القضائي على الخطوات السياسية المقبلة، أم أنه مجرد محطة في صراع مستمر حول قوانين التصويت؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
تخفيضات الميزانية تهدد مستقبل الأبحاث الفضائية لوكالة ناسا
تواجه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تحديات مالية كبيرة، إذ أظهرت بيانات حديثة أن ميزانية مهامها العلمية قد تتعرض لتخفيضات كبيرة ضمن المقترحات الجديدة لإدارة ترامب، مما يهدد بعرقلة العديد من المشروعات البحثية المهمة. التمويل العلمي في خطر تضخ ناسا سنويًا حوالي 3 مليارات دولار على الأبحاث العلمية في ولاية كاليفورنيا، وهو أعلى مبلغ بين الولايات الأمريكية، إلا أن التخفيضات المقترحة ستقلص هذا التمويل بنسبة 50% ليصل إلى 3.9 مليار دولار فقط، وهو ما قد ينعكس سلبًا على المشروعات الفضائية. تداعيات اقتصادية واسعة تمثل الميزانية العلمية ما يقرب من 30% من الإنفاق السنوي لوكالة ناسا، حيث تدعم مشاريع ضخمة مثل التلسكوبات الفضائية، المسبارات الآلية، والأقمار الصناعية التي توفر بيانات حيوية عن تغير مناخ الأرض. وعلى الرغم من أن هذه المهام قد لا تحظى بنفس الاهتمام الجماهيري مثل رحلات الفضاء البشرية، إلا أنها ساهمت بشكل كبير في تطوير فهمنا للكون. خسائر كبيرة بالأرقام التخفيضات المقترحة يمكن أن تؤدي إلى فقدان 13,975 وظيفة في كاليفورنيا، بالإضافة إلى خسارة 1.4 مليار دولار من الإنفاق العلمي، إلى جانب 3.9 مليار دولار من النشاط الاقتصادي المفقود، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل البحث العلمي في الولاية. مشاريع على وشك الإلغاء تشمل التخفيضات المزمعة إنهاء نحو 20 مشروعًا علميًا نشطًا، أبرزها مشروع إعادة عينات المريخ، وهو تعاون طموح بين الولايات المتحدة وأوروبا لجلب عينات من الكوكب الأحمر إلى الأرض لدراستها. ووفقًا لتقديرات جمعية الكواكب، فإن هذه الإلغاءات ستؤدي إلى فقدان أكثر من 12 مليار دولار من استثمارات دافعي الضرائب. مع تصاعد الضغوط المالية، يواجه العلماء والباحثون في وكالة ناسا مستقبلاً غامضًا، وسط تساؤلات حول تأثير هذه القرارات على التقدم العلمي واستكشاف الفضاء في السنوات المقبلة.


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
هل تنجر أمريكا إلى صراع مع إيران؟ وكيف يراقب المستثمرون التطورات؟
سارعت الولايات المتحدة في الساعات الأولى من فجر الجمعة، لنفي مشاركتها في الهجوم الإسرائيلي على إيران، قائلة إن الضربات كانت "إجراءً أحاديًا" من جانب تل أبيب، وإن أولويتها القصوى هي "حماية قواتها ومصالحها". التوضيح الأمريكي جاء بعد أيام من تقارير إعلامية كشفت عن رفض واشنطن القاطع لهجوم إسرائيلي على إيران، أملًا في التوصل إلى حل دبلوماسي للخلافات حول البرنامج النووي لطهران. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام ورغم أن الموقف الأمريكي يوحي برغبة واشنطن في تجنب الصراع المباشر مع إيران، لكن خطر التصعيد غير المسبوق، قد يجبر العم سام على الانخراط في حرب ليس من الواضح بعد تكلفتها. هل تنجر أمريكا إلى الصراع؟ - خاض "ترامب" حملته الانتخابية كمرشح للسلام، قائلاً إنه سينهي الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، ورغم أنه كسر الجمود في المحادثات بين موسكو وكييف، لكن الأوضاع في الشرق الأوسط تطورت بشكل سريع. - شنت إسرائيل، فجر الجمعة، هجومًا واسع النطاق استهدفت خلاله قواعد عسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ ومواقع نووية ووسائل الدفاع الجوي، والأهم أنها نجحت في اغتيال مجموعة من القادة العسكريين رفيعي المستوى وعلماء يقودون البرنامج النووي. - إيران من جانبها ردت بهجوم صاروخي واسع النطاق على إسرائيل، ورغم أن نتائجه غير واضحة حتى الآن، وصفته تل أبيب بأنه "تجاوز لجميع الخطوط الحمراء" وتعهدت بالرد عليه، فيما توعدت طهران إسرائيل بالانتقام. - في ظل المخاطر القائمة لاستمرار الصراع (وربما حتى توسع نطاقه)، أكدت إسرائيل أن هجماتها قد تستمر لأيام (حتى قبل الهجوم الإيراني)، ويخشى مراقبون أن الشرق الأوسط ينزلق إلى مرحلة جديدة من حرب غير مؤكدة وخطيرة. - ربما يكون "ترامب" الزعيم الأجنبي الوحيد القادر على إقناع إسرائيل بالعدول عن المزيد من الضربات، وفي حين قال "ترامب"، إنه لا يزال ملتزم بالتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، أكد في الوقت ذاته دعمه لإسرائيل، كما أكد أنه على علم مسبق بالهجمات. هل شاركت أمريكا بالفعل؟ - قبل أقل من يومين من الهجوم، سارعت الولايات المتحدة لإخلاء سفارتها في العراق، وإجلاء أقارب العسكريين، خوفًا "تصعيد محتمل" في المنطقة، وذلك بعد تهديدات إيرانية بمهاجمة القواعد والمصالح الأمريكية حال تعرضت طهران لهجوم. - بعد الهجمات الإسرائيلية، وجه الجيش الأمريكي سفنًا حربية إلى الشرق الأوسط للمساعدة في التصدي لأي هجوم على إسرائيل، وهو ما أكدته تقارير إعلامية، زعمت أن الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية. - مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة قال إن الولايات المتحدة "متواطئة بالفعل عبر مساعدة وتمكين إسرائيل من ارتكاب هذه الجرائم، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن العواقب"، متهمًا واشنطن بتقديم معلومات استخباراتية ودعم سياسي لتل أبيب. - ما يفسر عدم انصياع إسرائيل لرغبة أمريكا والتعجيل بالتصعيد، أن "نتنياهو" يواجه ضغوطًا مكثفة على الجبهة الداخلية، مع استمرار الحرب في غزة لأكثر من عام ونصف العام، ووسط دعوات لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، والتي ربما تضعف سلطته السياسية أو حتى تلغيها تمامًا. كيف يمكن أن يتطور الصراع؟ - لطالما ناقش المحللون قدرة إسرائيل على تدمير البرنامج النووي الإيراني "المحصن جيدًا" دون مساعدة الولايات المتحدة، فقد يتطلب الأمر قوات برية للقضاء على البرنامج النووي بالكامل. - "دانيال شابيرو" نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط سابقًا، يرى أن نتائج الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تجاوزت بشكل كبير ما حققته تل أبيب عندما هاجمت إيران في أبريل وأكتوبر 2024. - تمكنت إسرائيل من ضرب مواقع نووية رئيسية، مثل منشأة نطنز للتخصيب، ومواقع مرتبطة بأبحاث محتملة للتسليح، ومواقع إطلاق الصواريخ الباليستية، والعديد من كبار قادة الجيش والحرس الثوري والشخصيات المشاركة في البرنامج النووي الإيراني. - بالنظر إلى تهديدات وزير الدفاع الإيراني قبل أيام بمهاجمة المصالح الأمريكية، فهذا يضع احتمالًا لتوسع نطاق الصراع، وهو ما حذرت واشنطن منه بالقول إن استهداف إيران للولايات المتحدة سيكون له "عواقب وخيمة". - يرجح "شابيرو" أن إيران ستدرك خطورة مهاجمة الولايات المتحدة أو غيرها في المنطقة، لأن ذلك سيؤدي تفاقم الضرر الذي تسببت به إسرائيل، على أن تلجأ لخفض تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعمل على إعادة بناء قدراتها. - مع ذلك، فقد تضطر أمريكا إلى التدخل، سواء لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي أو للرد على هجماتها ضد مصالح واشنطن، ويرى "شابيرو" أن إيران لن تتحمل الضربات الأمريكية دون أن ترد عليها أيضًا. - ستعتمد إيران بشكل أساسي على ترسانتها المكونة من آلاف الصواريخ الباليستية قصيرة المدى والطائرات المسيرة، إلى جانب وكلائها في المنطقة، وربما تستهدف القواعد والسفارة الأمريكية في العراق. - ستُفكر إيران أيضًا في إغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط والغاز عبر تنفيذ حصار بحري، أو استخدام ألغام بحرية، أو ألغام لاصقة تُنشر بواسطة زوارق سريعة، أو مزيج من هذه الأساليب، وفقًا لـ "شابيرو". - تُشير معظم التقديرات إلى أنه حتى مع التدخل الأمريكي قد يتأخر البرنامج الإيراني عام واحد، وفي النهاية، إذا اضطر "ترامب" إلى دراسة قرار التدخل العسكري المباشر، فسيؤدي ذلك إلى انقسام في إدارته، نظرًا لترويجه المستمر لإبعاد الولايات المتحدة عن الحروب. - الأمر الأكثر إثارة للقلق، هو إعلان إيران مؤخرًا امتلاكها "قدرًا هائلًا من المعلومات الاستخباراتية الاستراتيجية والحساسة" عن المواقع النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذه المعلومات تُمكنها من استهداف المواقع بشكل دقيق. كيف يراقب المستثمرون الصراع؟ - دائمًا ما اعتبر مراقبون سيناريو الحرب الشاملة بين إيران وإسرائيل أحد أسوأ السيناريوهات التي يتوقعونها، فأي صراع يضر بإمدادات النفط العالمية أو شحنها سينعكس سلبًا على الولايات المتحدة والعالم، من خلال ارتفاع أسعار الخام بسرعة وانخفاض الأسهم بحثًا عن الملاذات الآمنة. - رغم أن ضربات إسرائيل بدت قوية للغاية وأسقطت الكثير من القادة الإيرانيين، فإنها على الأرجح لم تؤثر كثيرًا على القدرات العسكرية لإيران، حيث تؤكد تقييمات استخباراتية حديثة أن طهران تمتلك "مدن صواريخ" محصنة تحت الأرض. - إذا استمرت هذه الهجمات، وقد صرح القادة الإسرائيليون صراحةً بذلك، فلن تغض إيران الطرف فحسب، بل سترد بقوة، وقد تجد إسرائيل نفسها قريبًا تخوض حروبًا متعددة الجبهات في وقت واحد. - هناك 3 سيناريوهات ينبغي على المستثمرين فهمها، الأول يشكل الحالة الأساسية مع احتمال حدوث بنسبة 60%: تظل التوترات مرتفعة ولكن محدودة، حيث يستقر سعر النفط بين 70 و80 دولارًا، وترتفع أسهم الدفاع بشكل مطرد، وتنتعش أسعار الذهب والبيتكوين والأمن السيبراني. - الثاني هو "سيناريو التصعيد" (25%): ترد إيران عبر هجمات صاروخية، وأسراب طائرات دون طيار، وحرب سيبرانية، وربما إغلاق مضيق هرمز، ما يؤدي إلى ارتفاع النفط متجاوزًا 120 دولارًا، وانخفاض الأسهم الأمريكية بنسبة 10% إلى 15%، وانتعاش الأصول الدفاعية والملاذات الآمنة. - السيناريو الثالث هو "المعجزة الدبلوماسية" (15%): متفائل ولكنه غير محتمل، حيث يسود السلام بشكل غير متوقع، وترتفع الأسواق بشكل حاد. - من بين المؤشرات التي يجب مراقبتها: ارتفاع النفط فوق 90 دولارًا، ما يشير إلى انقطاع وشيك في الإمدادات، وارتفاع الدولار فوق 155 ينًا، الذي يشير إلى تزايد الطلب على الملاذات الآمنة، وارتفاع مؤشر التقلبات "فيكس" فوق 30 نقطة، ما يعكس ذعرًا في السوق. المصادر: أرقام- بارونز- رويترز- فورين أفيرز- ماركت ووتش