
الفول السوداني يبطئ شيخوخة الخلايا
توصل باحثون إسبان من جامعة برشلونة، إلى أن تناول الفول السوداني بانتظام، وسيلة طبيعية وفعالة لإبطاء شيخوخة الخلايا، ويسهم في الوقاية من أمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
وقال الباحثون إن تناول 25 جراماً من الفول السوداني يومياً، أي ما يعادل حفنة صغيرة، على مدى 6 أشهر، يساعد على إبطاء تقصير التيلوميرات، وهي الأغطية الواقية لأطراف الكروموسومات داخل خلايا الجسم.
وأضافوا: «يعد تقصير التيلوميرات مؤشراً بيولوجياً لتقدم العمر، ويرتبط بتدهور الصحة العامة وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة، وأن المشاركين الذين تناولوا الفول السوداني، أظهروا تباطؤاً في تقلص التيلوميرات بنسبة 50% مقارنة بمن تناولوا زبدة الفول السوداني».
ويعزى هذا التأثير الإيجابي إلى احتواء الفول السوداني على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تسهم في محاربة الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة تهاجم الخلايا السليمة وتسرع من شيخوختها.
ويعد الفول السوداني من الأطعمة المتوفرة والمحبوبة في العديد من الثقافات، ما يجعل إدراجه في النظام الغذائي اليومي خطوة بسيطة، لكن ذات أثر كبير على المدى الطويل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
معجون مستخلص من شعر الإنسان يعالج الأسنان التالفة
توصَّل باحثون من كلية كينغز كوليدج لندن إلى أن معجون الأسنان المستخلص من شعر الإنسان، يمكنه إصلاح الأسنان التالفة بشكل أفضل من المعجون التقليدي الذي يحتوي على الفلورايد. وقال د. شريف الشرقاوي، الباحث في الكلية: إن العلاجات المصنوعة من الكيراتين المستخرج من شعر الإنسان أو الصوف، قادرة على وقف المراحل المبكرة من تسوس الأسنان بشكل تام ويمكن تطبيق هذه التقنية إما على شكل معجون أسنان، أو في هيئة جل يشبه طلاء الأظافر لاستخدام موضعي أكثر دقة. وأوضح: «الأسنان مغطاة بطبقة صلبة تعرف بـ«المينا» وهي مكونة أساساً من الكالسيوم والفوسفور، وتُعد أكثر المواد صلابة في الجسم، حتى إنها تفوق صلابة العظام ومع ذلك، فإن هذه الطبقة لا تتجدد، ومعرضة للتآكل بفعل الأطعمة الحمضية وسوء النظافة، ما يؤدي إلى الحساسية وربما فقدان الأسنان في الحالات المتقدمة». وأضاف: «بمجرد فقدان المينا، لا يمكن للجسم استعادتها وهنا تكمن أهمية الكيراتين، الذي تبين أنه قادر على إعادة بناء طبقة تحاكي المينا في بنيتها ووظيفتها، كما وجدنا أن الكيراتين، عند وضعه على الأسنان، يتفاعل مع المعادن الطبيعية في اللعاب، ليكون هيكلاً بلورياً عالي التنظيم، قادراً على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الفم، ما يؤدي إلى نمو طبقة «شبيهة بالمينا» تغلق القنوات العصبية المكشوفة وتقلل الحساسية وتعالج التسوس من جذوره».


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
هل المكملات الغذائية هي الحل السحري لتعويض الفيتامينات والمعادن؟
وعلى الرغم من أن فكرة أن تناول جرعات زائدة من فيتامين سي يمكن أن يعالج البرد قد دُحِضت بشكل كبير، إلا أن كثيرين ما زالوا متمسكين بهذه المعتقدات. أما التجارب السريرية التي أُجريت على الفيتامينات والمعادن فقد تكون نتائجها متناقضة، وتشير إلى أن الفائدة المحتملة من تناول مكملات الفيتامينات تعتمد إلى حد كبير على الشخص ونوع المغذيات الدقيقة الموجودة في المكمل. قد يبدو منطقيًا أن زيادة تناول مضادات الأكسدة تساعد في الوقاية من المرض، لكن أظهرت تجارب خاضعة للتحكم الوهمي وأُجريت على يد جوآن مانسون، أستاذ علم الوبائيات في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، أن مضادات الأكسدة "بيتا-كاروتين" و"فيتامين سي" و"فيتامين إي" ليس لها تأثير في الوقاية من السرطان أو أمراض القلب. وفي الواقع، تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة قد يضر الصحة؛ تتزايد الأدلة من التجارب السريرية العشوائية على أن تناول كميات كبيرة من مكملات بيتا-كاروتين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، خاصة إذا كان المدخنون. وفي الوقت نفسه، أظهرت دراسة أشرف عليها الدكتور مانسون أن تناول كميات كبيرة من فيتامين إي مرتبط بزيادة خطر السكتة الدماغية. ويقول مانسون: إن فيتامين إي يمتلك تأثيرًا مميّعًا للدم، لذا فإن الجرعات العالية منه تجعل الدم أقل قدرة على التجلط، مما يرفع خطر النزيف في الدماغ. كما أن هناك خطر أن تتحول مضادات الأكسدة بكميات عالية جدًا إلى مواد مؤكسدة، بحيث تعزز عملية الأكسدة بدلًا من منعها. وأضاف أن تناول كميات عالية جدًا من مغذيات دقيقة مفردة يمكن أن يتداخل أيضًا مع امتصاص مغذيات دقيقة أخرى مشابهة. فمثلاً، يُعتقد أن تناول الكثير من" بيتا-كاروتين" يضر لأنه يتداخل مع امتصاص الكاروتينات الأخرى مثل اللوتين الموجودة في الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب. وعندما ركّزت الدراسة على الأفراد الذين كانوا يتناولون فيتامين D لمدة عامين أو أكثر، لوحظ انخفاض كبير بنسبة 25% في وفيات السرطان و17% في السرطانات المتقدمة المنتشرة. يقول مانسون: 'ربما يؤثر فيتامين D على بيولوجيا خلايا الورم ليجعلها أقل عدوانية وأقل عرضة للانتقال، لكنه لا يؤثر على التشخيص الأولي للسرطان. ' كما أظهرت دراسة مانسون أن مكملات فيتامين D تقلل بشكل كبير من معدل الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل الروماتويد والصدفية. وبما أن فيتامين D ضروري للحفاظ على عظام صحية، غالبًا ما يقال إن تناول حبوب فيتامين D يوميًا يمكن أن يمنع كسور العظام، خاصة عند كبار السن. وجدت دراسة فرنسية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين أن كبار السن، خاصة النساء في دور الرعاية، قد يستفيدون من مكملات فيتامين D. ومع ذلك، فإن الأدلة اللاحقة كانت متباينة؛ فقد وجدت الدراسة أن فيتامين D لم يمنع كسور العظام، كما أن دراستين أخريين، هما دراسة Viva وD-Health، لم تظهرا فائدة كبيرة من تناول مكملات فيتامين D للكسور أو السقوط. ومع ذلك، قد يكون السبب أن المشاركين في التجارب كانوا بالفعل يمتلكون مستويات كافية من فيتامين D، وفقًا لـ Dawson-Hughe


الإمارات اليوم
منذ 17 ساعات
- الإمارات اليوم
القطط أيضاً تصاب بالخرف مثل البشر
قال علماء إن القطط تصاب بالخرف بشكل مشابه لإصابة البشر بالزهايمر، ما يبشر بإمكانية إحراز تقدم في الأبحاث المتعلقة بالمرض، وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن الخبراء في جامعة إدنبره أجروا فحصاً للمخ بعد الوفاة لـ25 قطة ظهرت عليها أعراض الخرف خلال الحياة، في محاولة لاستكشاف علاجات جديدة للبشر، وكان الباحثون قد درسوا في السابق القوارض المعدلة وراثياً، على الرغم من أن هذه الفصائل عادة لا تعاني من الخرف. ووجد العلماء في أدمغة القطط المصابة بالخرف تراكماً لمادة «بيتا أميلويد»، وهو بروتين سام، وإحدى السمات البارزة لمرض الزهايمر، ما أثار الآمال بتحقيق تقدم «مذهل» بسبب الدقة المتزايدة، وأظهرت صور المجهر تراكم مادة «بيتا أميلويد» داخل نقاط الاشتباك العصبي لدى القطط الأكبر سناً والقطط التي تعاني من الخرف، ويأمل العلماء في أن تقدم هذه النتائج فكرة أوضح حول كيف يمكن أن تؤدي مادة «بيتا أميلويد» إلى خلل في الإدراك وفقدان الذاكرة، ما يقدم نموذجاً لدراسة الخرف لدى البشر.