
«اللوز المنقوع» كنز غذائي قد يساعد على تحسين الهضم والمذاق
وبينما يستهلك كثيرون اللوز بشكل نيئ أو محمص، يلجأ البعض إلى نقعه في الماء لعدة ساعات أو طوال الليل بهدف تحسين ليونته وسهولة هضمه، ويُعتقد أن هذه الخطوة تساعد على إزالة مركب نباتي يُعرف بحمض الفيتيك أو الفايتات، والذي يُصنّف كـ"مضاد تغذية" لأنه يرتبط ببعض العناصر الغذائية ويقلل امتصاصها في الجسم.
لكن الدراسات الحديثة تُشير إلى أن نقع اللوز لا يقلل فعليًا من تركيز الفايتات بدرجة كبيرة. ورغم ذلك، فإن نقع اللوز يحمل بعض الفوائد المحتملة الأخرى:
1. تحسين الهضم
اللوز يحتوي على نسبة ضئيلة من الماء، وعند نقعه يصبح أكثر طراوة، ما يسهل على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية تحمله مقارنة باللوز الجاف.
2. تعزيز النكهة والمضغ
يؤدي النقع إلى تحسين قوام اللوز وجعله أسهل في المضغ، وهو ما يُطلق نكهة أقوى أثناء الأكل ويُحسّن تجربة التذوق عمومًا.
3. دعم مستويات الكولسترول
اللوز غني بمضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير المشبعة والألياف، مما يساعد في خفض مستويات الكولسترول الضار، سواء كان نيئًا أو محمصًا أو منقوعًا. وإذا كان النقع يُسهّل تناول كميات أكبر منه، فقد تكون له فائدة إضافية لصحة القلب.
4. المساعدة في فقدان الوزن
تشير بعض الأبحاث إلى أن إدراج اللوز المنقوع في نظام غذائي متوازن قد يُساعد على خفض الوزن، خاصة أن اللوز يُعد من أكثر المكسرات تأثيرًا في تقليل كتلة الجسم. كما أظهرت دراسة أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع قبل الإفطار لمدة 12 أسبوعًا ساعد في دعم فقدان الوزن.
5. تنظيم سكر الدم
اللوز من الأطعمة منخفضة المؤشر الغلايسيمي، وغني بالألياف والمغنيسيوم، ما يجعله مفيدًا في تحسين استجابة الجسم للغلوكوز. ورغم محدودية الدراسات حول اللوز المنقوع تحديدًا، فقد أشارت إحداها إلى دوره في تحسين تنظيم سكر الدم.
لا ضرورة للنقع دائمًا
ورغم هذه الفوائد المحتملة، لا يُعد نقع اللوز ضروريًا من الناحية التغذوية، إذ يقدم اللوز النيئ تقريبًا نفس القيم والفوائد. وتشير الأبحاث إلى أن مركبات مثل الفايتات ليست ضارة لمن يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا.
ومع ذلك، قد يكون اللوز المنقوع خيارًا مريحًا لمن يعانون من مشاكل في الأسنان أو الجهاز الهضمي، حيث يسهل مضغه وهضمه دون التأثير على الفوائد الغذائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
هذه أكثر 8 أماكن اتساخًا في المنزل.. بعضها قد يفاجئك
كشف تقرير صادر عن منصة "هيلث لاين" الأميركية أن منازلنا قد تحتوي على بؤر جرثومية خفية، تبدأ من المطبخ ولا تنتهي عند الأغراض الشخصية. التقرير حدد ثمانية أماكن يُعتقد أنها الأكثر تلوثًا بالبكتيريا، مؤكدًا ضرورة العناية بتنظيفها بانتظام للوقاية من الأمراض. جاء المطبخ على رأس القائمة، حيث تُظهر بيانات مؤسسة الصحة الوطنية الأميركية أن أدوات تحضير الطعام مثل الإسفنج، ولوح التقطيع، وآلة القهوة، غالبًا ما تحمل بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية. أما المقابض ومفاتيح الإنارة وأزرار الأجهزة، فهي تُعد من الأماكن المهملة في التنظيف، رغم أنها تلامس باستمرار، ما يجعلها بيئة خصبة للجراثيم، بحسب المؤسسة نفسها. حقيبة المكياج أيضًا كانت من ضمن المفاجآت، إذ تُعد أدوات التجميل بيئة مناسبة لنمو الفطريات والفيروسات، ما يهدد بحدوث التهابات جلدية أو عينية. الحمام يأتي كبيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، خاصة في المصارف والمناشف وأرضيات المرحاض، ما يتطلب تعقيمًا يوميًا واستبدالًا دوريًا للأدوات الشخصية. حتى الغسيل قد يصبح مصدرًا للجراثيم إذا تُرك في الغسالة لفترة طويلة، بينما تُصنف غرفة المعيشة والمكتب المنزلي كأماكن ملوثة بسبب الاستخدام المتكرر لأجهزة مثل الريموت ولوحات المفاتيح.


صدى الالكترونية
منذ 18 ساعات
- صدى الالكترونية
الخضيري: الضغط والكولسترول والسكر أمراض تنخر الأعضاء الحيوية وتفشلها
حذر أستاذ وعالم أبحاث طبية، فهد الخضيري، من مخاطر ارتفاع الضغط والكولسترول والسكر على الجسم. وكتب على حسابه بموقع إكس :'لماذا يسمى ارتفاع الضغط وارتفاع الكولسترول والسكر ( القاتل الصامت؟؟) لانه لا تظهر اعراضه المرضية في السنوات الأولى من الاصابة وبعض المرضى يكابر ويرفض التشخيص ويتجاهل وينكر ويهمل العلاج والمرض ينخر في الأعضاء الحيوية ويضربها ويدمرها ويسبب فشلها'. ونصح لعلاج ارتفاع الكولسترول مارس التمارين الرياضية بانتظام، والإقلاع عن التدخين، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
أفضل 7 نصائح "مثبتة علمياً" لتحسين التمارين الرياضية في 2025
كشف موقع 'هيلث' المتخصص بأخبار الصحة عن أبرز 7 نصائح مدعومة بدراسات حديثة، يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في نتائج التمارين الرياضية خلال عام 2025، بدءاً من توقيت التمارين وحتى عدد المجموعات المناسبة لبناء العضلات. 1. مجموعتان فقط لبناء العضلات أظهرت مراجعة لـ67 دراسة أن تنفيذ مجموعتين مركزتين لكل عضلة كافية لبناء القوة، فيما لا تضيف الزيادة في المجموعات الثقيلة مكاسب كبيرة، بل تؤدي لإرهاق وتعافٍ أطول. 2. رفع الأثقال قبل الكارديو لإنقاص الوزن دراسة على 45 رجلاً بيّنت أن ممارسة تمارين القوة قبل الكارديو أدّت إلى نتائج أفضل في خفض الدهون وزيادة التحمل العضلي، مقارنة بالعكس. 3. ساعة أسبوعياً من تمارين القوة تكفي بحسب دراسة على 42 مشاركًا، فإن رفع الأوزان لمدة ساعة أسبوعيًا (جلستين × 30 دقيقة) حسّن حجم العضلات وقوتها خلال شهرين فقط. 4. التمارين الصباحية تعزز صحة القلب والرئة دراسة على كبار السن وجدت أن من يمارسون التمارين صباحًا يتمتعون بوظائف قلبية وتنفسية أفضل، خاصةً إذا كانت التمارين في نفس التوقيت يوميًا. 5. اليوغا والتاي تشي تحمي الدماغ أظهرت مراجعة شاملة أن هذه التمارين التي تمزج بين التنفس والاسترخاء والحركة تُعد فعّالة في تعزيز الذاكرة والإدراك العقلي. 6. النوم المبكر يعزز النشاط تحليل بيانات 20 ألف شخص كشف أن النوم في التاسعة مساءً يُسهم في زيادة النشاط البدني بنحو 30 دقيقة في اليوم التالي، مقارنة بمن ينامون متأخرًا. دراسة حديثة وجدت أن اليوغا، والتاي تشي، والمشي ساعدت أكثر من 1300 شخص يعانون الأرق على تحسين نومهم وخفض أعراض اضطراباته.