logo
صحف عالمية: تزايد المعارضة داخل الجيش الإسرائيلي لاستمرار الحرب على غزة

صحف عالمية: تزايد المعارضة داخل الجيش الإسرائيلي لاستمرار الحرب على غزة

سرايا الإخباريةمنذ يوم واحد

سرايا - سلطت صحف ومواقع عالمية، في تقارير ومقالات، الضوء على الضغوط الدولية التي تمارس على إسرائيل بسبب معاناة غزة، وعلى مساعي حل الكنيست الإسرائيلي، وتزايد المعارضة داخل الجيش بفعل استمرار الحرب على غزة.
وقالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، إن الضغوط الدولية تتزايد على إسرائيل لتخفيف معاناة فلسطينيي غزة وسط تفشي الجوع ونقص الإمدادات الحيوية، مشيرة إلى أن قافلة تضم جنسيات عربية مختلفة تشق طريقها برا نحو غزة في محاولة أخرى لكسر الحصار المفروض عليها.
وتأتي الخطوة -تضيف الصحيفة- بعد مبادرة أسطول الحرية التي انتهت بمنع إسرائيل وصولها إلى غزة.
ونشرت صحيفة "بوليتيكو" مقالا ركز على معاناة الصحفيين في غزة، أكد أنهم يعانون الجوع والتعب وقلة الرعاية الصحية في وقت يتعين عليهم نقل حقيقة ما يحدث داخل بقعة من العالم تمنع إسرائيل دخول الصحفيين الأجانب إليها، وأضاف المقال أن دور الصحافة الدولية التي لطالما ادعت الدفاع عن القيم والمبادئ يفترض أن يبرز هنا.
ومن جهة أخرى، اعتبر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن مساعي حل الكنيست يعد أكبر تحد حتى الآن لحكومة بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية) كونها تعزز احتمالات إجراء انتخابات مبكرة، ومع أن التقرير أكد أن تمرير قرار حل الكنيست لن يؤدي إلى سقوط الحكومة فورا، إلا أن الضرر السياسي الذي سيترتب على الخطوة كبير بالنسبة إلى نتنياهو ومصداقيته.
واهتم تقرير في "الغارديان" البريطانية بعريضة موقعة من عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين اعتبروا فيها أوامر الحكومة لمواصلة الحرب غير قانونية وحكما بالإعدام على الأسرى في غزة، ولفت التقرير إلى أن الرسالة الموجهة إلى رئيس الوزراء تأتي وسط تنامي المعارضة داخل الجيش لاستمرار الحرب في غزة وزيادة واضحة في أعداد الجنود الرافضين القتال.
ونقلت الصحيفة عن أحد ضباط المخابرات الذين وقّعوا الرسالة قوله، إن "الأمل هو أن يتحدى أكبر عدد ممكن من الناس شرعية الحكومة والحرب على غزة".
خيار عسكري
وجاء في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه "بينما يرسخ الجيش الإسرائيلي سيطرته داخل غزة تتزايد الانتقادات الدولية لإسرائيل وينفد صبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتسود الفوضى عملية توزيع المساعدات مسببة حوادث مميتة، وتوازيا مع كل ما سبق يصر اليمينيون المتشددون على تنفيذ كل طموحاتهم بشأن غزة وينشغل نتنياهو ببقائه في السلطة".
أما صحيفة "إندبندنت" البريطانية فذكرت، أن أحدث تصريحات ترامب بخصوص المفاوضات الجارية مع إيران بشأن مشروعها النووي توحي بتراجع ثقته في إمكانية إقناع طهران بالشروط المطروحة عليها.
وأضافت الصحيفة، أن ترامب تحدث عن شكوك متزايدة بشأن موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم كجزء من اتفاق نووي جديد، لافتة إلى أن "ترامب يسعى جاهدا إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني، لكنه لا يستبعد الخيار العسكري في حال فشل المفاوضات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. خالد السُليمي يكتب : الهجمات الإسرائيلية الموسعة على إيران: ضرب القواعد النووية واغتيال القادة والعلماء
د. خالد السُليمي يكتب : الهجمات الإسرائيلية الموسعة على إيران: ضرب القواعد النووية واغتيال القادة والعلماء

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

د. خالد السُليمي يكتب : الهجمات الإسرائيلية الموسعة على إيران: ضرب القواعد النووية واغتيال القادة والعلماء

بقلم : الهجمات الإسرائيلية الموسعة على إيران: ضرب القواعد النووية واغتيال القادة والعلماء تداعيات الزلزال العسكري... وسبل نجاة الأردن من العاصفة المقبلة اشتعال المنطقة – ضربة البداية في ساحة الشرق المُلتهبة في لحظة تاريخية حاسمة، شهد الشرق الأوسط تحولاً دراماتيكياً بعد قيام إسرائيل بشن هجمات جوية موسعة على منشآت نووية إيرانية في نطنز وأراك وفوردو، بالتزامن مع عمليات نوعية استهدفت قادة بارزين في الحرس الثوري وعلماء من الصف الأول في البرنامج النووي الإيراني، هذه الضربة غير المسبوقة شكّلت زلزالاً سياسياً وعسكرياً مدوّياً، معلنةً بدء فصل جديد من المواجهة الكبرى، التصعيد لم يعد احتمالاً... بل أصبح واقعاً متدحرجاً، فهل هي حرب كسر عظم؟ أم محاولة إسرائيلية لتحقيق نصر استباقي قبل اكتمال المشروع النووي الإيراني؟ وما دور واشنطن في هذا التصعيد؟ الأجوبة تبدأ من اللهب الممتد شرقاً وغرباً، وربما لا تنتهي إلا برسم خريطة جديدة للمنطقة. حجم الضربة الإسرائيلية وتفاصيل العمليات الخاصة العملية لم تكن ضربة جوية تقليدية، بل جاءت كخطة مركبة جمعت بين هجمات سيبرانية عطّلت الدفاعات الإيرانية، وغارات بطائرات F-35 وصواريخ "سبايك" بعيدة المدى، وعمليات إنزال محدودة نفذتها وحدات كوماندوز على الأرض في العمق الإيراني، ووفق مصادر أمنية، شُنّت الهجمات من قواعد جوية في النقب وقبرص، بالتنسيق مع وحدات استطلاع إلكتروني أمريكية، نُفذت الاغتيالات عبر طائرات دون طيار وانفجارات موجهة استهدفت سيارات ومقار إقامة محصّنة، اللافت أن إسرائيل اعتمدت على عنصر المباغتة وسرعة التنفيذ، ما منع إيران من تفعيل شبكاتها المضادة بسرعة، وهو ما زاد من حجم الخسائر المادية والبشرية في صفوف القيادات العليا. استهداف البرنامج النووي – نتائج ومضاعفات منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تعرضت لأضرار جسيمة، حسب صور الأقمار الصناعية التي أظهرت أعمدة دخان كثيف وتدميراً في البنية التحتية تحت الأرض. أما منشأة فوردو الجبلية، فرغم صعوبتها الجغرافية، تلقت ضربات دقيقة عبر قنابل خارقة للتحصينات، خسرت إيران وفق تقديرات أولية ما نسبته 60% من قدرتها على تخصيب اليورانيوم في المرحلة الحالية، وهو ما يُعيد برنامجها النووي سنوات إلى الوراء، وقد ترافق ذلك مع اغتيال شخصيات مثل د. محسن فخري زاده (مكرراً برمزية الضربة)، والعقيد عزيز كاظمي من وحدة الهندسة النووية، ما خلق فراغاً عملياتياً يصعب تعويضه سريعاً. إيران بعد الضربة – الغضب المنظم واستراتيجية "الردّ الكبير" ردة الفعل الإيرانية كانت سريعة ومُعبّرة عن عمق الصدمة، لكنها أيضاً تعكس استراتيجية معدّة مسبقاً: إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية متوسطة المدى نحو قواعد أمريكية في العراق والخليج، وتحريك ميليشياتها في لبنان وسوريا والعراق واليمن للبدء بردود منسقة، اغتيال شخصيات بارزة مثل العالم النووي محسن رضائي واللواء أحمد شاهين فجّر غضباً شعبياً ورسمياً في طهران، سرعان ما تُرجم إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى وإغلاق مضيق هرمز، إيران اليوم لا تكتفي بتلقي الضربات، بل تُعلن بوضوح أن زمن "الصبر الاستراتيجي" انتهى، وأن المنطقة ستدفع الثمن جماعياً. إسرائيل – من الضربة المحدودة إلى عقيدة الاجتثاث الشامل إسرائيل لم تكتفِ بتوجيه ضربة واحدة، بل أعلنت، ضمنياً، تدشين "عقيدة الاجتثاث النووي"، التي تقوم على تدمير شامل للبنية التحتية النووية والعلمية الإيرانية قبل أن تبلغ مرحلة "اللا عودة"، الغارات شملت منشآت ومخازن ومراكز أبحاث، وبعضها تمّ عبر طائرات شبح وصواريخ فرط صوتية، وفق تقارير استخبارية غربية، كما اغتالت فرق "سيريت متكال" و"الموساد" عناصر رئيسية في برنامج التخصيب النووي الإيراني، إسرائيل تُعلن اليوم أنها لن تنتظر ضربة نووية محتملة، بل تبادر لإزالة الخطر من جذوره، حتى لو أدى ذلك إلى إشعال الجبهات كلها. الدور الأمريكي – دعم لوجستي واستخباراتي دون بصمة مباشرة رغم نفي رسمي أولي من واشنطن بالمشاركة في الضربة، فإن المؤشرات تشير إلى دعم استخباري أمريكي عميق، يتضمن تحديد مواقع القيادات ومراكز الاتصال الإيرانية، كما حلّقت طائرات الاستطلاع الأمريكية من طراز (RC-135 Rivet Joint) فوق الخليج قبل الضربة بـ 48 ساعة، وزارة الدفاع الأمريكية عززت قواتها في قاعدة العديد بقطر، وأرسلت حاملات طائرات إلى بحر العرب تحسباً لأي توسع محتمل في الرد الإيراني، ومع ذلك، فإن البيت الأبيض يحاول إدارة التوازن الصعب بين دعم إسرائيل واحتواء التدهور الإقليمي، وسط مخاوف من استهداف مصالح أمريكية في العراق وسوريا أو حتى الخليج.. احتمالات توسع الحرب – الجبهات المفتوحة حزب الله أعلن أن مقاتليه باتوا في حالة استنفار قصوى، وأن أي هجوم على لبنان سيقابل برد مضاعف. في المقابل، أغلقت إسرائيل المجال الجوي فوق شمالها، واستدعت 35 ألف جندي احتياط تحسباً لهجمات بالصواريخ من الجنوب اللبناني، في العراق، تحركت فصائل مدعومة من طهران باتجاه قواعد أمريكية غرب الأنبار، بينما شهد اليمن تصعيداً غير مسبوق من قبل الحوثيين الذين أعلنوا نيتهم ضرب أهداف سعودية وإماراتية رداً على "العدوان الصهيوني"، هذه المؤشرات تدل على أن الحرب قد تتحول إلى مواجهة متعددة الجبهات، يختلط فيها التكتيكي بالإيديولوجي، ما يفتح الباب لفوضى شاملة قد تستمر شهوراً. الانفجار الإقليمي – نيران متقاطعة وتوسع جغرافي للهجمات الضربات الإسرائيلية فجّرت ساحة اشتباك متعددة الجبهات: صواريخ على تل أبيب من الجنوب اللبناني، هجمات بطائرات مسيرة من العراق، قصف لمناطق الجولان المحتلة، واشتباكات محدودة على الحدود السورية – الإسرائيلية، "حزب الله" دخل المعركة جزئياً، في حين رفعت الحوثيون من وتيرة تهديداتهم لمضيق باب المندب، المنطقة تترنح على حافة الحرب الإقليمية الشاملة، والأسواق العالمية شهدت فوراً ارتفاعاً جنونياً في أسعار النفط، وارتباكاً في مؤشرات البورصة، وبدء موجات نزوح داخلية في بعض المناطق الحدودية. التحالفات تتشكل – شرق أوسط وسيناريوهات ما بعد الضربة – فوضى ممتدة أم ترتيب جديد؟: الضربة فتحت الباب أمام إعادة تشكيل التحالفات: بعض الدول دعمت إسرائيل علناً أو ضمنياً، وأخرى رفضت ما اعتبرته اعتداءً على سيادة إيران، تركيا تبنت موقفاً متردداً، بينما أطلقت روسيا تحذيراً من تصعيد غير محسوب، الصين دعت لضبط النفس ولكنها بدأت سراً بإجلاء بعض مستشاريها من طهران، المشهد يوحي بأن الشرق الأوسط دخل مرحلة شبيهة بما بعد غزو العراق، حيث تتغير خطوط النفوذ والتوازنات الإقليمية بسرعة. وهذا يفرض على الدول المتوسطة أن تعيد تقييم تحالفاتها واستراتيجياتها الدفاعية لتجنب أن تكون جزءاً من صراع الكبار، ومن أهم السيناريوهات المطروحة بعد هذا التصعيد تنقسم بين ثلاث احتمالا، وجميعها تحمل تهديداً مباشراً لاستقرار الأردن، وتهديداً غير مباشر للتوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط. حرب إقليمية شاملة تجرّ إليها أطرافاً خليجية وربما تركيا. حرب محدودة ومراقبة تستمر لأيام، ثم تُختم بتدخل دبلوماسي مكثّف. حالة استنزاف مزمن عبر الوكلاء، تستمر لشهور في حرب عصابات وضربات متقطعة. الأردن في عين العاصفة – التأثيرات والتحديات وسبع حلول استراتيجية لتجنب الكارثة في ظل تصاعد احتمالات اندلاع مواجهة كبرى بين إيران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، يجد الأردن نفسه أمام لحظة استراتيجية حرجة تتطلب يقظة وطنية كاملة وقرارات قيادية دقيقة، فالمملكة، بحكم موقعها الجغرافي الفاصل بين الهلال الإيراني وامتداداته، وبين المصالح الغربية والإسرائيلية، قد تتحول إلى ساحة مرور أو هدف عرضي أو حتى حليف ضمنياً ضمن حسابات الحلفاء، ومع ازدياد المؤشرات الميدانية لاحتمال الحرب، فإن الأردن قد يواجه تحديات تشمل: تهديد أمن الحدود الشرقية والشمالية من خلال عمليات تسلل أو هجمات صاروخية عشوائية. اضطراب اقتصادي شامل نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والنقل والتوريد. ضغوط خارجية للانخراط في الدعم اللوجستي أو التحالفات الأمنية. تصاعد خطر العمليات الإرهابية من فلول جماعات متطرفة ترى في الفوضى بيئة ملائمة. الأردن ورؤية النجاة في زمن الانفجار لقد دخلت المنطقة فصلاً جديداً قد يعيد رسم حدود التأثير والنفوذ لعقود قادمة، وفي هذا المشهد المشتعل، يبرز الأردن كدولة قادرة على الصمود، والتوازن، وصنع القرار الحكيم في قلب العاصفة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وبحكمة تاريخية راكمتها التجارب، يملك الأردن فرصة تاريخية ليؤكد للعالم أنه ليس مجرد ساحة مرور أو متلقياً للقرارات الكبرى، بل طرف فاعل، واعٍ، مستعد، ومحَصّن، ولمواجهة هذا السيناريو الداهم، فإن القيادة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، مطالبة بتبني سبع استراتيجيات رئيسية متكاملة لحماية الأردن، وتعزيز موقفه الإقليمي، وتحقيق أعلى درجات التحصين السياسي والعسكري والاقتصادي: تحييد دبلوماسي استباقي. سياسة "الحياد النشط" عبر تكثيف التحركات الدبلوماسية عربياً ودولياً لتثبيت موقف الأردن كضامن للاستقرار. تحصين الجبهة الداخلية أمنياً وعسكرياً. تفعيل خطط الطوارئ، وتعزيز التعاون الاستخباري، وتحديث منظومة الردع السريع. مظلة دفاع جوي إقليمي. الانضمام إلى شبكة دفاع جوي مشتركة تحمي المجال الجوي الأردني من أي اختراقات محتملة. إدارة إعلام الأزمة وقيادة وعي الشعب. توجيه الخطاب الإعلامي نحو التهدئة الواعية، والتصدي للشائعات، وتحشيد الرأي العام خلف الدولة. تشكيل مجلس طوارئ اقتصادي. تأمين الاحتياطي الاستراتيجي من الوقود والغذاء، وضبط الأسواق، وتفعيل أدوات الدعم الموجه للفئات المتضررة. التمسك بالقرار السيادي المستقل. منع استخدام الأراضي الأردنية كمنصة لأي عمل عسكري، وصيانة القرار الوطني المستقل في أحلك اللحظات. إدارة تحالفات مرنة وذكية. بناء علاقات توازن إقليمي مع جميع القوى، واحتفاظ الأردن بدور الوسيط النزيه بدل الانخراط في الاستقطاب.

'أكسيوس' تكشف سرا خطيرا تحاول إسرائيل وإدارة ترامب إخفاءه.. ما علاقة الرد الإيراني؟
'أكسيوس' تكشف سرا خطيرا تحاول إسرائيل وإدارة ترامب إخفاءه.. ما علاقة الرد الإيراني؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

'أكسيوس' تكشف سرا خطيرا تحاول إسرائيل وإدارة ترامب إخفاءه.. ما علاقة الرد الإيراني؟

#سواليف أكد #مسؤولون #إسرائيليون لموقع 'أكسيوس' مشاركة #القوات_المسلحة_الأمريكية في التصدي للرد الصاروخي الإيراني على #الهجوم_الإسرائيلي. وقال المسؤولون للموقع الأمريكي: 'تشارك #القوات_المسلحة_الأمريكية في التصدي للرد الصاروخي الإيراني على الهجوم الإسرائيلي'. وجاءت التصريحات الإسرائيلية مع الأنباء عن بدء #الرد_الإيراني على الهجوم الإسرائيلي العنيف على منشآت نووية إيرانية ومواقع عسكرية وبنى تحتية للأسلحة الصاروخية وسلاح المسيّرات التابع للجيش الإيراني. وقد أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ضوء الهجوم الإسرائيلي العنيف على إيران. وأكد بوتين في حديثه مع نتنياهو على أهمية العودة إلى عملية التفاوض وحل جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني حصرياً بالوسائل السياسية والدبلوماسية. وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه منح إيران إنذارا لمدة 60 يوما واليوم هو الـ61، مضيفا أن اليوم لدى طهران فرصة ثانية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا لم تشارك في تنفيذ هذه الضربات الإسرائيلية على إيران. وفي المقابل، شدد ماكرون على أنه 'إذا تعرضت إسرائيل لهجوم كجزء من رد إيراني، فإن باريس ستشارك في عمليات الحماية والدفاع عن إسرائيل'.

روسيا: بوتين طالب إسرائيل باعتماد الدبلوماسية وليس القنابل مع إيران
روسيا: بوتين طالب إسرائيل باعتماد الدبلوماسية وليس القنابل مع إيران

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

روسيا: بوتين طالب إسرائيل باعتماد الدبلوماسية وليس القنابل مع إيران

جفرا نيوز - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان الجمعة، إن موسكو تندّد بأفعال إسرائيل ضد طهران، وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة منفصلة أن القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني لا يمكن حلها إلا من خلال الدبلوماسية. وذكر بيان للكرملين أن بوتين تحدث إلى كلا الزعيمين. وفي وقت سابق من الجمعة، ندد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "بالتصعيد الحاد" في التوتر بين إسرائيل وإيران. وسُمع دوي انفجارات في تل أبيب والقدس المحتلة، ودوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل عقب ما قال متحدث عسكري إنه إطلاق صواريخ من إيران. وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أنه تم إطلاق مئات الصواريخ الباليستية ردا على أكبر هجمات إسرائيلية على إيران على الإطلاق. وأفاد بيان أصدره الكرملين بأن بوتين أبلغ بزشكيان بأن روسيا "تندد بأفعال إسرائيل التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة" وقدم تعازيه في القتلى. وأضاف البيان أن بوتين أكد خلال محادثته مع نتنياهو "أهمية العودة إلى عملية المحادثات وحل جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية". وأفاد بيان الكرملين بأن روسيا ستبقى على اتصال وثيق مع كل من إيران وإسرائيل. وقالت روسيا في بيانات أصدرتها في وقت سابق من الجمعة، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران غير مبررة، متهمة إسرائيل بإفساد الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لتهدئة المخاوف الغربية بشأن برنامج طهران النووي. وشنت إسرائيل هجمات على إيران الجمعة، قائلة إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية تهدف إلى منع طهران من صنع سلاح نووي. وأشارت تقارير أولية إلى أن مفاعل بوشهر للطاقة النووية الذي بنته روسيا لم يتعرض للقصف. وقال بيسكوف لوسائل إعلام رسمية "روسيا قلقة وتدين التصعيد الحاد في التوتر بين إسرائيل وإيران". موسكو تعرض المساعدة في التوصل لاتفاق عرضت موسكو مرارا مساعدة الولايات المتحدة وإيران في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. وأعلنت الأربعاء الماضي، استعدادها لنقل اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود للمفاعلات النووية المدنية باعتبارها طريقة محتملة للمساعدة في تضييق هوة الخلافات بين الجانبين. وازداد التقارب في العلاقات بين روسيا وإيران في السنوات القليلة الماضية وعزز بوتين وبزشكيان التعاون العسكري بين البلدين في كانون الثاني عبر توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 20 عاما. لكن موسكو، التي زودت إيران بأسلحة واشترت منها أسلحة أيضا، تخشى الانجرار إلى صراع في الشرق الأوسط، كما أن الاتفاقية لم تتضمن بندا يتعلق بالدفاع المشترك. وفي بيان مفصل أُعد بناء على طلب بوتين، نددت وزارة الخارجية الروسية بما فعلته إسرائيل وحملت الغرب مسؤولية إثارة ما وصفته بأنه "هستيريا" مناهضة إيران. وقالت في البيان "ندين بشدة استخدام دولة إسرائيل للقوة بما يمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". وأضافت الوزارة "الهجمات العسكرية غير المبررة على دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة ومواطنيها ومدنها الآمنة وبنيتها التحتية للطاقة النووية أمر غير مقبول على الإطلاق". وتابعت "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل هذه الفظائع التي تدمر السلام وتلحق الضرر بالأمن الإقليمي والدولي". وقال البيان "ندعو الأطراف إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد وانزلاق المنطقة إلى حرب شاملة". وأضاف "في هذا الصدد، نذكر باستعداد الولايات المتحدة لعقد جولة أخرى من المحادثات ( الأحد) مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في سلطنة عمان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store