احذر.. بذور الشيا صحية ومفيدة لكن ربما لا تناسبك
وفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة 'Times of India'، على الرغم من فوائدها الصحية، فإن بذور الشيا ليست الخيار الأمثل للجميع. فبالنسبة للبعض، ربما تضرّ أكثر مما تنفع – أو على الأقل تُسبب بعض المفاجآت غير المريحة، كما يلي:
ad
1. مشاكل الأمعاء
تمتص بذور الشيا السوائل كالإسفنجة وتتمدد في المعدة، وهو أمر رائع للشعور بالشبع – إلا إذا كان الشخص يُعاني بالفعل من الانتفاخ، أو متلازمة القولون العصبي، أو غيرها من مشاكل الأمعاء. بالنسبة للمعدة الحساسة، يمكن أن تبدو كل هذه الألياف مُفرطة. بدلاً من دعم عملية الهضم، ربما تُبطئ عملية الهضم أو حتى تُسبب تقلصات وغازات. لذا، إذا كانت معدة الشخص تُعاني من عسر الهضم، فيجب تناول بذور الشيا ببطء وشرب كمية من الماء أكبر من المعتادة.
2. ضغط الدم
ad
إن بذور الشيا غنية طبيعياً بحمض ألفا لينولينيك والبوتاسيوم، مما يمكن أن يُساعد على خفض ضغط الدم. ولكن عند تناولها مع أدوية أخرى تُؤدي نفس الوظيفة، ربما تُسبب انخفاضاً حاداً في ضغط الدم. ويمكن أن تُسبب شعورًا بالدوار أو الضعف. إذا كان الشخص يتناول أدوية خافضة لضغط الدم، يجب أن يستشر طبيبه المعالج قبل الإفراط في تناول الشيا.
3. مُميّعات الدم
تعد أحماض أوميغا-3 الموجودة في الشيا مُضادة للالتهابات ومفيدة للقلب، ولكنها يمكن أن تُميّع الدم قليلاً – وهو ما يُصبح مُشكلة إذا كان الشخص يتناول دواءً مُخصصاً لها. سواءً كان الوارفارين أو الأسبرين أو أي دواء آخر يُؤثر على التخثر، فإن الإفراط في تناول الشيا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالكدمات أو النزيف. إن الاعتدال مُهمٌّ أكثر من أي وقت مضى في هذه الحالة.
4. حساسية بذور السمسم أو الخردل
تتداخل حساسية البذور غالبًا مع بعضها. فإذا سبق أن عانى الشخص من رد فعل تحسسي تجاه السمسم أو الخردل أو الكتان، فإن هناك احتمالا ضئيلا ألا يكون تناول الشيا مناسبًا له أيضًا. إنها حالة نادرة، ولكنها غير مستبعدة. يجب الانتباه لأعراض مثل الحكة أو الطفح الجلدي أو أي مشاكل في التنفس.
5. الجفاف
تتمدد بذور الشيا حتى عشرة أضعاف حجمها عند نقعها. إنه أمر رائع للترطيب – ولكن فقط إذا كان الشخص يشرب كمية كافية من الماء. ويعد تناول الشيا جافة دون سوائل كافية هو طريق سريع للشعور بالانسداد أو الانتفاخ أو ما هو أسوأ. في بعض الحالات الشديدة، تسبب حتى انسدادًا في الحلق عند تناولها جافة. يجب نقع بذور الشيا أو شرب كمية مناسبة من السوائل.
الاستخدامات الصحيحة
عند استخدام بذور الشيا بشكل صحيح، تُقدم فوائد جمة. تساعد الألياف القابلة للذوبان في الهضم وتمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم. إنها مصدر بروتين نباتي موثوق، وأحماض أوميغا-3 مفيدة للدماغ والبشرة والقلب. يمكن إضافتها إلى الزبادي، أو خلطها مع الشوفان الصباحي، أو تحضير بودنغ الشيا اللذيذ.
تشير دراسة، نُشرت في المكتبة الوطنية البريطانية للطب، إلى أن بذور الشيا غنية بمضادات الأكسدة والمعادن الأساسية، وتحتوي على ما يصل إلى 40 غرامًا من الألياف لكل 100 غرام، مما يجعلها مفيدة جدًا لدعم صحة الأمعاء والتحكم في ضغط الدم وتقليل الالتهابات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 14 ساعات
- صدى الالكترونية
5 عادات خاطئة في شرب الشاي تجعله ضارًا بصحتك
يعتبر الشاي مشروبًا مفضلًا لدى كثيرين حول العالم، لكن بعض العادات الشائعة في تحضيره أو تناوله قد تؤثر سلبًا على الصحة. ويحذر خبراء التغذية من خمسة أخطاء يجب تجنبها، وهي: 1- تخمير شاي مركز: الإكثار من أوراق الشاي يزيد نسبة الكافيين والتانينات، مما قد يسبب اضطرابات عصبية وهضمية ويؤدي إلى زيادة إدرار البول، لذلك ينصح باتباع قاعدة بسيطة لتحضير الشاي المثالي وهي ملعقة صغيرة من أوراق الشاي لكل كوب. 2- تخمير الشاي لفترة طويلة أو شرب شاي الأمس: الشاي المعتق يفقد فوائده الغذائية، ويصبح بيئة مناسبة لنمو البكتيريا الضارة، لذلك يفضل تحضير شاي جديد في كل مرة حفاظًا على الصحة. 3- شرب الشاي شديد السخونة: المشروبات الساخنة جدًا قد تهيج أنسجة الحلق والمريء والمعدة، مما يرفع احتمالية حدوث مشكلات صحية خطيرة. 4- شرب الشاي على معدة فارغة: قد يقلل الشهية ويؤثر سلبًا على عملية الأيض، خصوصًا إذا أدى إلى تخطي وجبة الإفطار. 5- شرب الشاي مباشرة بعد الطعام: بعض مكوناته قد تقلل امتصاص البروتين والحديد، لذلك ينصح بالانتظار نصف ساعة قبل شربه.


الوئام
منذ يوم واحد
- الوئام
دراسة تكشف عن إصابة القطط بالخرف المشابه لألزهايمر
كشف علماء من جامعة إدنبره أن القطط يمكن أن تصاب بالخرف بطريقة تشبه إصابة البشر بمرض ألزهايمر، ما يفتح آفاقًا جديدة للأبحاث الطبية حول هذا المرض العصبي. ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء البريطانية 'بي إيه ميديا'، قام فريق الباحثين بفحص أدمغة 25 قطة بعد وفاتها، كانت قد أظهرت في حياتها أعراضًا مثل الارتباك، واضطرابات النوم، وزيادة إصدار الأصوات. وأظهرت النتائج تراكم بروتين بيتا أميلويد السام داخل نقاط الاشتباك العصبي، وهي إحدى السمات البارزة لمرض ألزهايمر لدى البشر. اقرأ أيضًا: الباحة الأعلى كمية بـ 43.8 ملم.. هطول أمطار في 6 مناطق وأشار العلماء إلى أن هذه النتائج تمثل تقدمًا 'مذهلًا' مقارنة بالدراسات السابقة التي كانت تجرى على قوارض معدلة وراثيًا، والتي لا تصاب بالخرف بشكل طبيعي. كما أظهرت صور المجهر أن القطط الأكبر سنًا أو المصابة بالخرف تعاني من تراكم البروتين في مناطق رئيسية بالدماغ، مما يؤدي إلى خلل في الإدراك وفقدان الذاكرة. ويأمل الباحثون أن يساهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات أكثر دقة لمرض ألزهايمر، إضافة إلى تحسين فهم وتشخيص الخرف لدى القطط. وأوضحوا أن فقدان نقاط الاشتباك العصبي يعيق تدفق الرسائل بين خلايا الدماغ، وهو ما يفسر تراجع الذاكرة والقدرات الذهنية في كل من البشر والحيوانات المصابة.


البلاد السعودية
منذ 2 أيام
- البلاد السعودية
تغيرات مرحلة النفاس «٢»
خلال الولادة يتعرض العجان لتمزقات وجروح وارتخاء في العضلات، وخلال الأسابيع الأولى بعد النفاس يقل احتقان العجان بالدم؛ إذ تنقبض الأوعية الدموية المغذية للعجان، ويتراجع انتفاخ الأنسجة، كما تستعيد عضلات العجان الشد الذي كان قبل الحمل إلى حد كبير، خاصة إذا مارست الحامل تمارين لعضلات الحوض( كيجل). ويمكن مساعدة الحامل على آلام العجان بوصف مهدئات من طائفة مهدئات الآلام ( غير الستيرويدية المضادة للالتهابات) مع استعمال كمادات باردة ( تحتوى ثلجًا) في الأيام الأولى، ثم تنتقل إلى الكمادات الدافئة بعد يومين. وبتأثير الحمل والولادة، قد تعانى النساء من احتقان مؤلم في البواسير، وعادة ما يذهب احتضانها وتخف أعراضها خلال أسابيع، ويمكن أن تستعين بالمهدئات وأنواع الدهون الطبية والكمادات الباردة، حتى تتجاوز هذه المرحلة. يبدأ تحضر الثدى للرضاعة خلال الحمل في فترة مبكرة منذ الأسبوع السادس عشر للحمل؛ حيث تحدث تغيرات في أنسجة الثدي تزيد من عدد الحويصلات الحليبية، ويزداد نمو القنوات الحليبية؛ فتتفرع وتزداد طولًا، لكى توصل الحليب بكفاءة من الحويصلات الحليبية إلى الحلمة؛ حيث يتم تفريغ الحليب عبر امتصاص الطفل لثدي أمه. يساعد على ذلك انقباض خلايا طلائية خاصة تتمتع بخصائص عضلية (myoepithelial ) فتفرغ الحليب. عملية تفريغ الحليب مهمة؛ لكى يتكون حليب للرضعات التالية، تأتي الحوافز لذلك من امتصاص الطفل للحليب عبر ضغط شفاهه الملامسة للحلمة. هذه الحوافز تؤدي إلى إفراز هرمونين؛ أولهما هرمون البرولاكتين من الفص الأمامي للغدة النخامية، وهذا هو الهرمون المحفز لإنتاج الحليب، والهرمون الثانى هرمون الأوكسيتوسين الذي يفرز من الفص الخلفى للغدة النخامية، وهو الحافز لانقباضات الخلايا الطلائية شبه العضلية، التى تدفع الحليب خارجًا إلى القنوات الحليبية ثم إلى فم الطفل. في حالة عدم القيام بتفريغ الحليب- مثلما يحدث حين لا ترغب الأم في الإرضاع الطبيعي- يتجمع الحليب في الحويصلات الحليبية، فتتوسع إلى درجة يقل وصول الدم إليها فتعجز خلاياها عن تكوين الحليب. وهكذا يتوقف إنتاج الحليب، ويعود الثدى إلى ما كان عليه قبل الحمل. خلال الأيام الأربعة الأولى يسمى الحليب الناشئ ( اللبأ)، وهو معد لحماية صحة الطفل، بمحتواه الكثيف من البروتين والأجسام المضادة للأمراض. و بعد ذلك يتحول إلى الحليب المعتاد، الذي يحتوي على كل العناصر، التى يحتاجها الطفل في مراحل حياته المبكرة. تشجع كل المنظمات التي تعنى بالطفولة والأمومة في العالم على الاعتماد الكامل على الرضاعة الطبيعية، وتدعم منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف) برنامجًا يطور بيئة المستشفيات؛ لتصبح بيئة صديقة للطفل، وتوفر للأمهات استشارات يقدمها أطباء تدربوا تدريبًا خاصًا على دعم الرضاعة الطبيعية. توجه الأم لطرق الإرضاع الصحيحة وتدربها على العناية بالطفل، والتهيؤ النفسي والجسدي للإرضاع . يتم وضع الطفل في الهيئة الصحيحة لالتقام الثدى، واستخراج حليب الأم مباشرة بعد الولادة. تنصح الأم بإرضاع الطفل كل ساعتين إلى ثلاث خلال أوقات اليقظة. أما إذا اختارت الأم الرضاعة الصناعية، فيتم توجيهها لمنع أي تحفيز لتكوين الحليب، مثل منع الضغط على الثدى، واستعمال أنواع خاصة من الحمالات التى تمنع احتقان الثدي بالحليب، كما يتم استخدام كمادات الثلج لتخفيف الألم، وقد يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض العقاقير لإيقاف تكون الحليب.