
مكمل الكركم كاد يدمر كبد سيدة أمريكية
وبعد أسابيع، بدأت موهان تعاني من أعراض تضمنت الغثيان والإرهاق، ولاحظت أن بولها أصبح داكنا بشكل ملحوظ رغم حرصها على شرب كميات كافية من الماء.
وكشف فحص في مركز الرعاية العاجلة أن مستويات إنزيمات الكبد لدى موهان كانت أعلى بـ 60 مرة من المعدل الطبيعي.
وقال الدكتور نيكولاوس بيرسوبولوس، أخصائي أمراض الكبدفي المركز: ''كان الوضع خطيرا جدا. كانت موهان على بُعد خطوة واحدة من تلف كامل في الكبد وفشل كبدي يستدعي زراعة كبد'.
ولحسن الحظ، وبعد ستة أيام من العلاج الوريدي والمراقبة داخل المستشفى، تمكّن كبد موهان من التعافي والبدء في التجدد.
ويحتوي الكركم على مركب الكركمين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، وقد ثبت أن له فوائد صحية واسعة النطاق، تشمل علاج التهاب القولون التقرحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
لكن مكملات الكركم غير معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ولا توجد إرشادات واضحة حول ما يُعد آمنا من حيث الكمية التي يسمح بتناولها.
وحددت منظمة الصحة العالمية أن الجرعة اليومية المقبولة من الكركم يمكن أن تصل إلى 3 ميليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
ووفقا لدراسة نُشرت العام الماضي في JAMA Network Open، يُعد الكركم من أكثر المكونات العشبية شيوعا والمرتبطة بالتهاب الكبد السُميّ في الولايات المتحدة.
كما خلصت دراسة نشرت في مجلة Hepatology إلى أن 20 بالمئة من حالات سمّية الكبد ترتبط بالمكملات العشبية والغذائية.
وفي حين أن الجرعات الصغيرة من الكركم المستخدمة في الطهي آمنة، فإن المكملات مثل التي كانت تتناولها موهان، غالبا ما تحتوي على جرعات تتجاوز 2000 ميليغرام.
وعلاوة على ذلك، فإن كثيرا من مكملات الكركم تحتوي على مادة البيبيرين (المستخرجة من الفلفل الأسود)، التي تزيد بشكل كبير من امتصاص الجسم للكركم.
ووجدت دراسة أن تناول 20 ميليغرام من البيبيرين مع الكركم يمكن أن يزيد من امتصاصه بمقدار 20 مرة، مما يرفع خطر تلف الكبد بشكل كبير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكويت برس
منذ 10 ساعات
- الكويت برس
كنز اليوم \ خلطة تقوية المناعة.
كنز اليوم، خلطة تقوية المناعة ، حيث تاريخ النشر 17 يوليو 2025 04 42 GMT خلطة تقوية المناعةمرض .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن خلطة تقوية المناعة، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. تاريخ النشر: 17 يوليو 2025 - 04:42 GMT خلطة تقوية المناعة مرض المناعة هو اضطراب يصيب جهاز المناعة، وهو الذي يُفترض أن يحمي الجسم من الفيروسات والبكتيريا والجراثيم. عندما يحدث خلل في هذا الجهاز، والمرض المناعي هو خلل في جهاز المناعة مما يؤدي إلى أورام، نستعرض لكم في المقال التالي خلطة تقوية المناعة: خلطة تقوية المناعة مقادير خلطة تقوية المناعة 30 غرام من الزعتر 30 غرام من الزنجبيل 30 غرام من الكركم 30 غرام من اليانسون 30 غرام من إكليل الجبل ملعقة حجم صغير من العسل طريقة عمل خلطة تقوية المناعة نخل الأعشاب وغربلتها لإزالة الشوائب ووضعها في مرطبان ثم وضع ملعقة حجم صغير في كأس مغلي ويمكن إضافة ملعقة عسل لكن لمريض السكري يفضل عدم وضع العسل للخلطة. الأعراض العامة لأمراض المناعة © 2000 - 2025 البوابة ( ) كانت هذه تفاصيل خلطة تقوية المناعة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار عربية وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
ادعاءات الأغذية خالية من الحقيقة ومعززة بالخداع
في أحد الأيام بعد انتهاء ابنتي من أداء أحد امتحاناتها النهائية قررنا التوجه لأحد متاجر المواد الغذائية الكبرى لشراء بعض الاحتياجات المنزلية، وبينما كنت أتجول بين الأرفف، كانت ابنتي تبحث عن وجبة خفيفة تساعدها على الالتزام بنظام غذائي صحي كما وعدت والدتها. وبينما كانت تدير نظرها على الأرفف والعبوات الكثيرة لمحت منتجًا مكتوبًا على واجهته بخط عريض: «خالٍ من الدهون» و«معزز بالفيتامينات» بدت لها تلك العبارات واعدة للغاية بأنها وجدت ما تبحث عنه خاصة أن الكثير من حولها صديقاتها وقريباتها باتوا أكثر حرصًا على الصحة وخصوصًا فيما يتعلق بالتغذية. وضعت المنتج في عربة التسوق مقتنعةً أنها اختارت الأفضل. لم أعلق في البداية لكن عند وصولنا للمحاسب التفت للمكونات فوجدتها بعيدة كل البعد عن الغذاء الصحي، مع ذلك أتممت الشراء دون أن أظهر اعتراضًا وقلت في نفسي لعلها فرصة لمحادثة هادئة ومفيدة لتنبيهها على ضرورة الانتباه لبعض الخدع التسويقية التي تعطي انطباعًا خاطئًا بأن المنتج صحي وهو ربما يكون عكس ذلك تمامًا. ما لم تدركه ابنتي حينها هو أن المنتج يحتوي على أكثر من 20 جرامًا من السكر لكل حصة، أي ما يعادل خمس ملاعق صغيرة من السكر، والحقيقة أن خلوه من الدهون لم يجعله بالضرورة صحيًا، بل على العكس أضاف المصنعون كميات كبيرة من السكريات لتحسين الطعم وجذب المستهلكين. بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية فإن الحد الأقصى من السكريات المضافة للبالغين هو حوالي 25 جرامًا فقط في اليوم، وهذا يعني أن وجبة واحدة من ذلك المنتج تكاد تغطي الكمية المسموح بها بأكملها. هذه الخدعة التسويقية ليست الوحيدة من نوعها إذا أمعنا النظر نجد مئات المنتجات على رفوف المتاجر تستغل وعي المستهلك بصحته لكنها تتلاعب بالعبارات القانونية المسموح بها. فمثلًا عندما نقرأ على عبوة عصير عبارة «لا يحتوي على سكر مضاف» نعتقد أننا أمام خيار صحي تمامًا، بينما تكون الحقيقة أن العصير بحد ذاته يحتوي على سكر طبيعي من الفاكهة يصل إلى 12 جرامًا للكوب الواحد أي ما يزيد من مستويات سكر الدم بالطريقة ذاتها التي يقوم بها المشروب الغازي التقليدي. وكذلك مصطلح «نكهة طبيعية» لا يعني بالضرورة أن المكون جاء من ثمرة طبيعية إذ يمكن أن يكون مركبًا داخل المختبر من عناصر طبيعية لكن بعد معالجة صناعية طويلة. في دراسة نشرت بدورية (Appetite) وجد أن أكثر من 60% من المستهلكين ينخدعون بادعاءات صحية مكتوبة على أغلفة المنتجات، ويميلون لشراء المنتجات ذات الشعارات الصحية حتى وإن كان محتواها من السعرات والسكريات مماثلًا للمنتجات التقليدية. أضف إلى ذلك أن هناك أطعمة مكتوبًا عليها «خالية من الكوليسترول» رغم أن مكوناتها نباتية من الأساس ما يجعل الادعاء تسويقيًا بحتًا وليس ميزة فعلية. الخطورة الحقيقية تكمن في تراكم مثل هذه الاختيارات على المدى الطويل فالإفراط في استهلاك السكريات من المصادر «المقنعة» بالعبارات المضللة يزيد من فرص الإصابة بالسمنة، وارتفاع الدهون الثلاثية، ومقاومة الأنسولين. بل وحتى أمراض القلب والأوعية الدموية. والأخطر من ذلك هو أن المستهلك يخدع من حيث لا يدري معتقدًا أن ما يتناوله يدعم أهدافه الصحية، بينما في الحقيقة يزيد من تعقيد صحته ويبعده أكثر فأكثر عن أهدافه الصحية. إننا بحاجة إلى العودة إلى أبسط القواعد وهي قراءة مكونات المنتج بدقة، وألا يتم التركيز فقط على الجمل الدعائية على الواجهة الأمامية للمنتج. فيجب التحقق من حجم الحصة ومراجعة كمية السكر والدهون والبروتينات بدلًا من التركيز على كلمات مبهمة مثل «عضوي»، «نكهة طبيعية»، أو «معزز بالفيتامينات». الأكثر أمانًا من ذلك هو أن نقلل قدر الإمكان من الأغذية المعالجة والمعلبة ونختار الأغذية الكاملة والطازجة. فكلما كان الغذاء أقرب لطبيعته قلت حاجته إلى الشعارات المضللة لتسويقه. في النهاية ليست المسؤولية على عاتق المستهلك وحده، بل تحتاج الجهات الرقابية إلى أن تضع معايير أكثر وضوحًا وصرامة تجاه الإعلانات الصحية. أما الوعي من جانبنا كمستهلكين هو أول خط دفاع أمام سيل التسويق. وإذا تعلمنا أن نقرأ ما بين السطور وندقق في المكونات بدلًا من الاستجابة للشعارات البراقة فسوف نصبح أكثر قدرة على حماية صحتنا من الخداع الغذائي المنتشر على أرفف المتاجر.


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
الغرق في الصيف
تحلو في فصل الصيف الرياضة المائية وعلى رأسها السباحة، للتخفيف من حرارة الجو. وهناك ارتباط وثيق بين الصيف والشوطئ وممارسة السباحة في كل الثقافات. برغم أن وقت السباحة في البحر هو حرية شخصية فإنه يفضل تجنب السباحة بعد التاسعة صباحًا حتى الثالثة بعد الظهر، تفاديًا لضرر الأشعة فوق البنفسجية. في السباحة العديد من المنافع الصحية والنفسية، فهي تعزز «صحة القلب»، شأنها شأن التمارين الهوائية الأخرى. وتظهر الأبحاث أن السباحة مرتبطة بتحسن في ارتفاع ضغط الدم وكل مايتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية. كذلك تعزز حجم الرئتين وتساعد في تحسين الوظائف التنفسية، تحسن الذاكرة والمزاج، فدراسة في علم النفس توصلت إلى «أن جلسة واحدة من السباحة، أدت إلى تحسين الحالة المزاجية، أكثر من جلسة واحدة للرقص». ونظرًا لإفراز مواد كيميائية للسعادة في الدماغ، وتحديدًا «الإندورفين والدوبامين والسيروتونين»، فإن السباحة المنتظمة تقلل من مستوى التوتر، وتكافح الاكتئاب، تساعد على النوم، وجيدة لصحة العظام ولتخفيف الآلام المزمنة. الرياضة عامة من الأمور التي تحسن الصحة وتطيل العمر - بإذن الله-، ووفقًا لإحصائية صدرت عام 2017 في إنجلترا، كان السباحون أقل عرضة بنسبة 28% للوفاة المبكرة و41% أقل للوفاة بسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية مقارنة بمن لا يسبحون. برغم كل فوائد السباحة فإن الغرق أحد مخاطرها، بالذات على الأطفال وغير مجيدي السباحة، فهي ثالث سبب للوفاة عالميًا. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 1-4 سنوات هم النسبة الأكبر من الضحايا، وأحيانًا كثيرة يحدث الغرق نتيجة عدم إتباع تعليمات السلامة والتحذيرات. وحسب إحصائية منظمة الصحة العالمية هناك نحو 300 ألف وفاة غرق سنويا حول العالم، يمثل الأطفال دون الخامسة ما يقارب ربعها. وأظهر تقرير نشرته CDC الأمريكية عام 2024، أن الأغلبية العظمى (80%) من حالات غرق الأطفال حدثت في المنازل، وهو ما يعني أن 4 من كل 5 أطفال، معظمهم تقل أعمارهم عن 7 سنوات، غرقوا في حمام سباحة منزلهم أو في مسبح صديق أو جار أو أحد الأقرباء. الغريب أن غرق الأطفال يحدث في المسابح أكثر منه في البحر والمسابح العامة، ربما بسبب أن المسابح الخاصة في المنازل لا يخصص لها شخص معيّن، مهمته مراقبة سلامة الموجودين في الماء، كذلك الشعور بالأمان، لأن المسبح صغير وغير عميق، رغم أن الأطفال من الممكن أن يغرقوا في كمية قليلة من الماء. إنشغال أحد الوالدين بجهازه المحمول أو في محادثة اثناء وجود طفله في المسبح، كفيل بألا يشعر بغرق طفله، فالغرق يحدث في ثوان، وغالبًا ما تكون حالات الغرق صامتة، لأنهم يعجزون عن طلب المساعدة. دائمًا يجب توخي الحذر ومراقبة الأطفال أثناء وجودهم في المسبح، كذلك يجب توفير أطواق النجاة حول المسبح، والحرص على أن يكون المسبح محاطًا بسياج، حتى لا يتسلل الطفل إليه في غفلة من عائلته. على كل البالغين تعلم الإسعافات الأولية ومن بينها الإنعاش القلبي الرئوي لإنقاذ أي شخص على مشارف الموت. من المهم كذلك تعليم الأطفال السباحة في سنواتهم الأولى، وفقًا لدراسة نشرت عام 2009 انخفض خطر الغرق لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-4 سنوات ممن شاركوا في دروس سباحة بنسبة 88%. أقترح أن يكون تعليم السباحة إلزاميًا في المدارس، كحصة أسبوعية ضمن حصص الرياضة.