
خبير هضم من هارفارد وستانفورد يُوصي..7 أطعمة تعيد التوازن لأمعائك وتحسن الهضم والمزاج
العدس.. غذاء بسيط بفوائد كبيرة
يُعتبر العدس واحدًا من أكثر الأطعمة توفرًا وبأسعار معقولة، لكنه في الوقت ذاته مليء بالألياف والمركبات التي تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. يشير الدكتور سيثي إلى أن العدس ليس فقط يساعد على سلاسة الهضم، بل يُسهم في ضبط مستوى السكر في الدم، وهو ما يُفيد مرضى السكري والأشخاص الباحثين عن نمط حياة صحي.
الكفير.. مشروب مُخمّر يدعم الأمعاء والمزاج
رغم الفوائد المعروفة للزبادي، إلا أن الكفير بحسب سيثي يحتوي على أنواع أكثر تنوعًا من البروبيوتيك، وهي البكتيريا النافعة التي تُعزز توازن الميكروبيوم المعوي. ويُضيف أن للكفير تأثيرًا مزدوجًا؛ فهو لا يدعم فقط الهضم، بل يُساهم أيضًا في تحسين المزاج وصحة البشرة عبر "محور الأمعاء-الجلد".
بذور الشيا.. صغيرة في الحجم عظيمة في الأثر
تُعرف بذور الشيا بأنها مصدر غني بالألياف وأوميغا-3، إلا أن فائدتها الأبرز هي في دعم بطانة الأمعاء وتهدئتها، خصوصًا عند نقعها في الماء. ملعقة واحدة يوميًا كفيلة بإحداث فرق في جودة البراز وتخفيف مشاكل القولون.
الملفوف الأحمر أو البنفسجي
سواء تم تناوله طازجًا أو مُخمّرًا، يُعد الملفوف الأحمر مصدرًا مهمًا للسلفورافان، وهو مركب يُساعد في حماية جدران الأمعاء. أما الملفوف المُخمّر مثل مخلل الملفوف، فيُضيف جرعة طبيعية من البروبيوتيك.
النشا المقاوم في الموز الأخضر والبطاطس المبردة
في حين يتجاهله كثيرون، إلا أن النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج والبطاطس المطبوخة والمبردة يُعد غذاءً مثاليًا للبكتيريا المفيدة، من دون رفع مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يسعى لتحسين صحة أمعائه دون قلق من السعرات.
الأعشاب البحرية.. كنز المعادن والبريبيوتيك
تُعد الأعشاب البحرية من الأغذية المظلومة في النظام الغذائي اليومي، رغم غناها بالبريبيوتيك والمعادن الضرورية لعمل الجهاز الهضمي. ويُوصي الدكتور سيثي بإضافتها إلى الحساء أو تناولها كسناك صحي، خصوصًا بعد تناول مضادات حيوية أثّرت على توازن الميكروبيوم.
بذور الكتان المطحونة.. دعم طبيعي لحركة الأمعاء
لا تُؤدي بذور الكتان دورًا في تعزيز التنوع الميكروبي فحسب، بل تُساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء. ويُشدد سيثي على ضرورة تناولها مطحونة، إذ أن الجسم لا يستطيع امتصاص فوائدها عندما تكون كاملة. ملعقة صغيرة منها يوميًا على الشوفان أو الزبادي كافية لتُحدث فرقًا.
وجبتك اليومية قد تُغيّر مسار صحتك
في عالم تتزايد فيه الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، يُقدم الدكتور سيثي وصفة بسيطة وعملية.. عدّل طعامك، تُحسّن صحتك. وبدمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي، لن تُعزز فقط صحة جهازك الهضمي، بل قد تُلاحظ تحسنًا في مزاجك وطاقة يومك وجودة نومك. فالطريق إلى صحة أفضل، يبدأ من طبقك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ يوم واحد
- التحري
3 أشياء سامة في غرفة نومك.. تخلص منها بسرعة!
كشف طبيب من جامعة هارفارد عن ثلاثة عناصر شائعة في غرف النوم قد تشكّل خطراً على الصحة، داعياً إلى التخلص منها فوراً.ب سيثي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي من كاليفورنيا، أوضح في مقطع فيديو نشره على حسابه في إنستغرام أن هذه الأشياء تشمل: الوسائد القديمة، ومعطرات الجو الاصطناعية، والمراتب التي تجاوزت 7 لـ10 سنوات من الاستخدام. وأشار سيثي إلى أن الوسائد القديمة تتراكم فيها عث الغبار، العرق، ومسببات الحساسية، ما يجعلها عاملاً مسبباً للربو والحساسية. وأضاف: 'إذا كان عمر وسادتك أكثر من سنة أو سنتين، فقد حان الوقت لاستبدالها'. دراسة سابقة أكدت أن العث، على الرغم من صغر حجمه (بحجم حبة ملح تقريباً)، يشكّل محفزاً أساسياً لمشاكل التنفس. كما حذّر الطبيب من استخدام معطرات الجو الاصطناعية داخل غرف النوم، مشيراً إلى أنها تطلق الفثالات والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، وهي مواد مرتبطة بمشاكل في الجهاز التنفسي واختلالات هرمونية. بحسب وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA)، فإن هذه المركبات قد تسبب على المدى القصير الصداع، الدوخة، واضطرابات التركيز، فيما يرتبط التعرض الطويل الأمد لها بمخاطر أكبر، منها مشاكل القلب والرئة، اضطرابات الخصوبة، وحتى السرطان. وأظهرت دراسة أن 86% من معطرات الجو تحتوي على الفثالات، ما دفع سيثي إلى التوصية باستبدالها ببدائل طبيعية، مثل الزيوت العطرية النباتية. أما المراتب التي تجاوزت عمر 7-10 سنوات، فقد تسبّب – وفق الدراسات – تراجع جودة النوم وآلام أسفل الظهر. دراسة أجريت عام 2023 أظهرت أن المراتب غير الصلبة تؤدي إلى مشاكل مزمنة في العمود الفقري، ما يستدعي استبدالها في أسرع وقت. من جانبه، قدّم خبير النوم مارتن سيلي، الرئيس التنفيذي لشركة Mattress Next Day، اختباراً عملياً لتحديد صلاحية الوسادة، قائلاً: 'اطوِ الوسادة من المنتصف واضغط لإخراج الهواء، ثم اتركها. إذا عادت لشكلها الطبيعي، فهي لا تزال داعمة. إذا لم تعد، فقد فقدت مرونتها وحان وقت استبدالها'. ورغم مخاوف بعض المستخدمين بشأن الأثر البيئي لاستبدال الوسائد، رحّب آخرون بهذه التحذيرات، معتبرينها جرس إنذار للتخلص من المخاطر الخفية داخل غرف النوم.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
3 أشياء سامة في غرفة نومك.. تخلص منها بسرعة!
كشف طبيب من جامعة هارفارد عن ثلاثة عناصر شائعة في غرف النوم قد تشكّل خطراً على الصحة، داعياً إلى التخلص منها فوراً. الدكتور سوراب سيثي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي من كاليفورنيا، أوضح في مقطع فيديو نشره على حسابه في إنستغرام أن هذه الأشياء تشمل: الوسائد القديمة، ومعطرات الجو الاصطناعية، والمراتب التي تجاوزت 7 لـ10 سنوات من الاستخدام. وأشار سيثي إلى أن الوسائد القديمة تتراكم فيها عث الغبار، العرق، ومسببات الحساسية، ما يجعلها عاملاً مسبباً للربو والحساسية. وأضاف: "إذا كان عمر وسادتك أكثر من سنة أو سنتين، فقد حان الوقت لاستبدالها". دراسة سابقة أكدت أن العث، على الرغم من صغر حجمه (بحجم حبة ملح تقريباً)، يشكّل محفزاً أساسياً لمشاكل التنفس. كما حذّر الطبيب من استخدام معطرات الجو الاصطناعية داخل غرف النوم، مشيراً إلى أنها تطلق الفثالات والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، وهي مواد مرتبطة بمشاكل في الجهاز التنفسي واختلالات هرمونية. بحسب وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA)، فإن هذه المركبات قد تسبب على المدى القصير الصداع، الدوخة، واضطرابات التركيز، فيما يرتبط التعرض الطويل الأمد لها بمخاطر أكبر، منها مشاكل القلب والرئة، اضطرابات الخصوبة، وحتى السرطان. وأظهرت دراسة أن 86% من معطرات الجو تحتوي على الفثالات، ما دفع سيثي إلى التوصية باستبدالها ببدائل طبيعية، مثل الزيوت العطرية النباتية. أما المراتب التي تجاوزت عمر 7-10 سنوات، فقد تسبّب – وفق الدراسات – تراجع جودة النوم وآلام أسفل الظهر. دراسة أجريت عام 2023 أظهرت أن المراتب غير الصلبة تؤدي إلى مشاكل مزمنة في العمود الفقري، ما يستدعي استبدالها في أسرع وقت. من جانبه، قدّم خبير النوم مارتن سيلي، الرئيس التنفيذي لشركة Mattress Next Day، اختباراً عملياً لتحديد صلاحية الوسادة، قائلاً: "اطوِ الوسادة من المنتصف واضغط لإخراج الهواء، ثم اتركها. إذا عادت لشكلها الطبيعي، فهي لا تزال داعمة. إذا لم تعد، فقد فقدت مرونتها وحان وقت استبدالها". ورغم مخاوف بعض المستخدمين بشأن الأثر البيئي لاستبدال الوسائد، رحّب آخرون بهذه التحذيرات، معتبرينها جرس إنذار للتخلص من المخاطر الخفية داخل غرف النوم.


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
أضرار الإفراط في تناول الفواكه!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعتبرالفواكه من أهم المصادر الغذائية الغنية بالفيتامينات، والألياف، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي الصحي. ويشجع الأطباء وخبراء التغذية على تناولها يوميا كجزء من أسلوب حياة متوازن. غير أن الاعتدال هو المفتاح، فكما أن قلة تناول الفواكه قد تؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية المهمة، فإن الإفراط في تناولها يحمل بدوره مخاطر صحية لا يُستهان بها. في المقام الأول، تحتوي الفواكه على نسبة عالية من السكريات الطبيعية مثل الفركتوز، ورغم أنها صحية مقارنة بالسكريات المكررة، إلا أن استهلاكها بكميات مفرطة قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. هذا الأمر يشكل خطرا حقيقيا على مرضى السكري أو أولئك المعرّضين للإصابة به، حيث يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في إنتاج الإنسولين، وبالتالي تفاقم الأعراض أو تسريع الإصابة بالمرض. إلى جانب ذلك، فإن الإفراط في تناول الفواكه، وخاصة تلك الغنية بالفركتوز مثل الموز والعنب والمانجو، قد يسهم في زيادة الوزن غير المرغوب فيه. فعلى الرغم من كونها طبيعية، إلا أن السعرات الحرارية التي تحتويها الفواكه قد تتراكم سريعا في الجسم، خاصة إذا تم تناولها ضمن نظام غذائي غير متوازن أو قليل النشاط البدني. والأسوأ من ذلك، أن بعض الأشخاص يعتمدون على الفواكه وحدها في أنظمتهم الغذائية، ظنًا أنها صحية بشكل مطلق، مما يؤدي إلى اختلال في التوازن الغذائي، ونقص في البروتينات والدهون الصحية الضرورية لوظائف الجسم. ومن الأضرار الأخرى المرتبطة بالإفراط في تناول الفواكه، ظهور مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ، الغازات، أو الإسهال، نتيجة احتوائها على كميات كبيرة من الألياف أو السكر. بعض الأجسام لا تتحمل كميات كبيرة من الفركتوز، ما قد يسبب أعراضا مزعجة مثل ألم المعدة أو عدم ارتياح عام في البطن. ولا يُغفل هنا التأثير السلبي على صحة الأسنان. فالفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون، رغم فوائدها المناعية، قد تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان إذا تم تناولها بكثرة وبدون عناية بنظافة الفم. كما أن السكريات الطبيعية في الفواكه يمكن أن تكون بيئة خصبة لنمو البكتيريا وتكوين التسوس. في ضوء هذه التداعيات، لا يعني الأمر أن نُقصي الفواكه من غذائنا، بل أن نتعامل معها بوعي واعتدال. ينصح معظم خبراء التغذية بتناول 2 إلى 4 حصص من الفواكه يوميا، مع التنويع بين الأنواع المختلفة لتفادي التركيز على نوع واحد غني بالسكر أو الحمض.