
بريطانيا تستأنف معالجة طلبات اللاجئين السوريين
وأوضحت وزيرة الدولة لأمن الحدود واللجوء، أنجيلا إيجل، في بيان مكتوب أمام مجلس العموم، أمس الأول، أن وزارة الداخلية البريطانية كانت أوقفت جميع المقابلات والقرارات المتعلقة بطالبي اللجوء السوريين، وفقا لما أعلن عنه البرلمان البريطاني.
وبينت أن هذا الإيقاف امتد ليشمل طلبات حماية الاستقرار المقدمة من المواطنين السوريين، بمن فيهم الذين جلبوا إلى المملكة بموجب برنامج «إعادة توطين الأشخاص السوريين الضعفاء»، والذين أكملوا خمس سنوات من وضعهم كلاجئين، وأشارت في بيانها، إلى أنه خلال هذه الفترة، تمت مواصلة تسجيل جميع الطلبات السورية.
وقالت ايجل: «كانت هذه خطوة ضرورية في ظل غياب معلومات موضوعية ومستقرة لإجراء تقييمات دقيقة لمخاطر العودة إلى سورية».
لكن وزارة الداخلية عملت على رفع هذا التعليق فور «توافر معلومات كافية لاتخاذ قرارات دقيقة ومدعومة بالأدلة».
وكشفت إيجل في بيانها، أن الحكومة البريطانية ستنشر معلومات محدثة عن الدولة، مما يمكن من استئناف عملية اتخاذ القرار، مما سيساعد في معالجة طلبات الحماية وإجراء مراجعات العودة الآمنة، بما يتماشى مع السياسة المعلنة، لأي مواطن سوري يتقدم بطلب حماية الاستقرار.
ورحب مجلس اللاجئين، باستئناف عملية اتخاذ القرارات. وقال الرئيس التنفيذي للمجلس، أنور سليمان، إن التوقف المطول ترك العديد من طالبي اللجوء السوريين عالقين في حالة من عدم الاستقرار، عاجزين عن العمل أو مواصلة حياتهم، ويعيشون في خوف على مستقبلهم.
وأكد سليمان أن الوضع في سورية لا يزال غير مستقر للغاية، وحث الحكومة البريطانية على اتباع نهج حذر ورحيم، ودعا إلى النظر في كل طلب لجوء على حدة، مع التركيز على حماية أولئك الذين قد يواجهون خطرا جسيما إذا أجبروا على العودة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
ذكرى الثاني من أغسطس
تحل علينا خلال أيام الذكرى الأليمة للغزو العراقي الغاشم في الثاني من أغسطس، حيث إنه في عام 1990 اجتاحت القوات العراقية الكويت واحتلتها لمـدة 7 أشهر، وعانى شعب الكويت في هذه الفترة من النهب والسرقة والاعتداء والقتل والأسر، وهذا لا يدل إلا على نكران الجميل والجحود، خاصة أن الكويت كانت تساند العراق في محنها دائما بالإضافة إلى عدم المحافظة على حق الجار، علما أن الثاني من أغسطس عام 1990 وافق 11 من المحرم 1411هـ، وهو من الأشهر الحرم التي يحرم فيها القتال والظلم بين الناس. إن دولة الكويت مستقلة منذ الأزل ولم تكن جزءا من الدولة العثمانية، لكن جاء أول ترسيم للحدود بين الكويت والدولة العثمانية في عام 1913 بموجب المعاهدة الأنجلو-عثمانية لعام 1913، والتي تضمنت اعتراف العثمانيين باستقلال الكويت وترسيم الحدود. وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وهزيمة العثمانيين احتلت بريطانيا الأراضي العثمانية في العراق وطالب أمير دولة الكويت الراحل الشيخ أحمد الجابر، طيب الله ثراه، في أبريل 1923 بأن تكون حدود الكويت هي ذات الحدود التي كانت في زمن العثمانيين وقد رد المندوب السامي بالعراق السير بيرسي كوكس على طلب الكويت باعتراف الحكومة البريطانية بهذه الحدود. وفي 21 يوليو 1932 اعترف رئيس وزراء العراق نوري سعيد بالحدود بين الكويت والعراق، وفي 4 أكتوبر 1963 اعترف العراق رسميا باستقلال الكويت وبالحدود العراقية - الكويتية، وهذا يوضح أنه لا يوجد أي مبرر لاحتلال العراق دولة الكويت غير النوايا السيئة والطمع في خيرات الكويت. إن آثار الغزو العراقي لدولة الكويت لاتزال محفورة بذاكرة الكويتيين، خاصة أن البعض فقدوا أبناءهم وأقاربهم وتعرض بعضهم إلى إعاقات جسدية بالإضافة إلى الآثار النفسية على الأطفال آنذاك. ولا ننسى صمود الشعب الكويتي وتضحياته البطولية في مواجهة العدوان وتضحيات شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، سائلين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته. ونستذكر أيضا دور دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة التي وقفت إلى جانب الكويت وشعبها في الدفاع عن الشرعية الكويتية وتسخير كل الإمكانات في سبيل تحرير الوطن من براثن الاحتلال الآثم. ندعو الله عز وجل أن يحفظ بلادنا الكويت وشعبها من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، حفظه الله.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
ألمانيا تنهي العمل ببرنامج يشمل السوريين ويسمح بجلب أقارب اللاجئين إلى برلين
وكالات: أعلن وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت وقف العمل ببرنامج خاص كانت تطبقه ولاية برلين منذ عام 2018، يسمح للاجئين من سورية وأفغانستان والعراق بجلب أقاربهم وما كان يعرف بـ «لم الشمل» إلى العاصمة الألمانية، بشرط أن يتحملوا بأنفسهم تكاليف الإقامة والتأمين الصحي. وبحسب ما أوردته وكالة الصحافة الألمانية، بعث دوبريندت برسالة رسمية إلى وزير مالية برلين شتيفان إيفرز، أكد فيها أن وزارة الداخلية الاتحادية لن توافق على برامج استقبال جديدة أو تمديد البرامج القائمة. مع هذا القرار، انتهت عمليا القاعدة الخاصة التي مكنت منذ إطلاقها أكثر من 4000 شخص من دخول برلين عبر هذا المسار. وفي السياق، أوضح وزير المالية في برلين شتيفان إيفرز أن التزام الأقارب بدفع التكاليف غير كاف، مضيفا: «حتى المساهمات التي يدفعها الأقارب للتأمين الصحي لا تشكل ضمانة كافية لتجنب أعباء إضافية على ميزانية برلين، وبعد خمس سنوات، ينتهي التزام الدفع، ويتحمل دافعو الضرائب النفقات». كما أشار إلى أن هناك نقصا في قاعدة بيانات موثوقة لتقدير حجم الأعباء المالية على المدينة، وهو ما يجعل المخاطر أكبر على الموازنة العامة. وظل البرنامج لسنوات مثار جدل سياسي، حيث دعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وكذلك الخضر واليسار استمرار العمل به، معتبرين أنه ضرورة إنسانية لمساعدة الأسر المتضررة من الحروب في الشرق الأوسط. إلا أن قرار وزير الداخلية الاتحادي الجديد جعل من تمديد البرنامج أمرا مستبعدا تماما، رغم تأكيد هذه الأحزاب على فوائده الاجتماعية والإنسانية. قرار دوبريندت يأتي ضمن سياسة أشمل للحكومة الاتحادية تهدف إلى تشديد ضوابط الهجرة وتقليص النفقات المرتبطة باللجوء، في وقت تشهد فيه ألمانيا نقاشات متصاعدة حول مستقبل سياسة الهجرة والاندماج وتوزيع الأعباء المالية على الولايات.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
ترامب: هناك مجاعة في غزة لا يمكن التشكيك بها وسننشئ فيها مراكز غذاء مفتوحة دون قيود
التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس في اسكتلندا، وتطرقا إلى الحرب في قطاع غزة، والرسوم الجمركية الأميركية، وكذلك الحرب الروسية ـ الأوكرانية. وأكد ترامب، في تصريحات صحافية، حيث استقبل ستارمر في مضمار الغولف الذي يملكه في تورنبري، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هو أمر «ممكن»، وقال ان «هناك مجاعة حقيقية في غزة وهذا لا يمكن التشكيك فيه». وقال «الوضع في قطاع غزة مروع جدا ونأمل أن يصل الغذاء إلى مستحقيه» ، وأضاف «هناك جوع حقيقي في قطاع غزة وبإمكاننا إنقاذ كثير من الأرواح. وسنتخلص من كل الحواجز في غزة وسنعمل على تأمين وصول الغذاء للأطفال». وتابع «السكان في غزة يرون الغذاء على بعد أميال ولا يستطيعون الوصول إليه»، واعلن أن بلاده ستعمل «على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزة وسنقدم الأموال وستنضم إلينا دول أخرى»، مؤكدا أن مراكز توزيع الطعام في قطاع غزة ستكون مفتوحة دون قيود. واعتبر الرئيس الأميركي أن «إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة لوصول المساعدات إلى قطاع غزة، وانها قادرة على فعل الكثير فيما يتعلق بإيصال الطعام». وقال انه تحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو واخبره «أن عليه اتخاذ نهج مختلف بشأن غزة، وأن يتغير نسق القتال في غزة الآن»، وشدد على أنه يريد وقف النار في القطاع المحاصر. وذكر انه تحدث «مع رئيسة المفوضية الأوروبية وتعهدت بالمساهمة في تأمين الاحتياجات الإنسانية لغزة». وتطرق ترامب إلى مفاوضات الهدنة واتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها «لم تكن راغبة بالتفاوض»، معتبرا انها «دفعت ثمن ما قامت به»، ورأى أن التعامل مع حماس أصبح صعبا لأنها لا تريد التخلي عن الرهائن المتبقين، وأضاف «نعرف في بعض الأحيان مكان وجود رهائن بغزة لكن لا نريد شن هجوم خشية أن يؤدي لمقتلهم». بدوره، أعلن رئيس الحكومة البريطانية، أن بلاده تعمل مع الأردن لإسقاط المساعدات من الجو إلى القطاع المحاصر، واصفا ما يحدث في غزة بأنه «مروع». وقال: نحتاج إلى حشد دول أخرى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشددا على انه لا أحد يريد رؤية استمرار الوضع في غزة، وأن الوضع الإنساني كارثي. وشدد ستارمر أنه «لا يمكن لحماس أن تلعب أي دور بأي حكم مستقبلي في الأراضي الفلسطينية». وفي ملف آخر من ملفات الزيارة، قال ترامب انه «لولا وجودي لكان العالم يواجه الآن 6 حروب كبرى»، واعلن أنه سيقلص المهلة النهائية البالغة مدتها 50 يوما التي حددها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا. وقال للصحافيين «تحدثت لبوتين عدة مرات وكان يبدو أننا على وفاق»، وأضاف «أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين، أشعر بخيبة أمل كبيرة حياله. لذا، سيتعين علينا النظر في الأمر وسأخفض مهلة الخمسين يوما التي منحته إياها إلى مدة أقصر»، وأضاف «سأمنح بوتين حوالي 12 يوما لوقف حرب أوكرانيا»، وهدد ترامب «سنفرض عقوبات إضافية على روسيا إلا إذا توصلنا إلى صفقة». وأضاف: قلت لبوتين إنني لست بحاجة للمساعدة بشأن إيران لكنني أريد المساعدة بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وفي هذا السياق، أكد الرئيس الأميركي أن «إيران ما زالت تعطي إشارات سلبية، وإذا بدأت إيران مشروعها النووي مجددا سنمحوه بسرعة».