logo
ترقّب لمصير المفاوضات وسط استمرار المجازر

ترقّب لمصير المفاوضات وسط استمرار المجازر

العربي الجديدمنذ 11 ساعات
شنّ طيران
الاحتلال الإسرائيلي
غارات على منازل في أنحاء قطاع غزة المحاصر، واستهدف جيشه بالقصف والرصاص تجمعات منتظري المساعدات، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، مع دخول يوم جديد من
الإبادة الجماعية
في القطاع. ومنذ تولي ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تدار بشراكة أميركية إسرائيلية إيصال المساعدات، تحولت المهمة إلى مسرح قتل يومي يتفنن فيه جنود جيش الاحتلال في استهداف الباحثين عن الطعام والطحين، الأمر الذي دفع أخيراً 16 نائباً في الكونغرس إلى مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء "عسكرة المساعدات الإنسانية" واستخدام المساعدات الإنسانية سلاح حرب من قبل الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأمس الثلاثاء، دعت 171 منظمة غير حكومية إلى إنهاء نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية" وتفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة بسبب مخاوف من أنها تعرض المدنيين لخطر الموت والإصابة. ومن بين المنظمات الموقعة على البيان منظمة أوكسفام وأطباء بلا حدود وهيئة إنقاذ الطفولة والمجلس النرويجي للاجئين ومنظمة العفو الدولية. وارتفع عدد المنظمات المطالبة بإنهاء نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية"، عقب إعلان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، أمس الثلاثاء، أن عشرات المنظمات الإنسانية دعت إلى إنهاء نشاط المؤسسة لكونها "لا تقدم سوى التجويع والرصاص" إلى المدنيين في القطاع.
ميدانياً، يوسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة الإبادة في شمال القطاع، مرتكباً مجازر قتل جماعي بحق السكان هناك، عبر استهداف المنازل المكتظة بالنسوة والأطفال، وصولاً إلى قصف تجمعات وخيام النازحين. وفي جنوب القطاع، أنذر جيش الاحتلال، مساء الثلاثاء، سكان أربعة أحياء بمدينة خانيونس بـ"الإخلاء الفوري"، تمهيداً لقصفها بدعوى إطلاق صواريخ منها. جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي نشره عبر حسابه الرسمي على منصة إكس. وصدر البيان في أعقاب تبني "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق صواريخ على مستوطنتي نير إسحاق ومفتاحيم الإسرائيليتين المحاذيتين لقطاع غزة، من منطقة "توجد فيها الآليات العسكرية الإسرائيلية في شمال مدينة خانيونس". وأنذر أدرعي جميع الموجودين في منطقة خانيونس في أحياء الجلاء، ومدينة حمد، والنصر والقرارة 6 في بلوكات 36 و40 و89 بـ"إخلاء منازلهم فوراً".
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
، اليوم الأربعاء، أنّ إسرائيل بصدد وضع اللمسات الأخيرة على وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، مضيفاً: "خلال تلك الفترة سنعمل مع كل الأطراف على إنهاء الحرب". وقال ترامب في منشور عبر منصة تروث سوشال للتواصل الاجتماعي إنّ "إسرائيل وافقت على شروط هدنة في غزة مدتها 60 يوماً"، مضيفاً "ممثلون عني عقدوا اجتماعاً طويلاً وبنّاء مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة". وأعرب ترامب عن أمله في قبول حركة حماس بالمقترح "لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءاً"، بحسب قوله، مشيراً إلى أنّ الوسطاء القطريين والمصريين سيقدّمون المقترح النهائي لوقف الحرب. ومن المقرر أن يستقبل ترامب في البيت الأبيض بواشنطن، الاثنين المقبل، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد صرّح الرئيس الأميركي، أمس الثلاثاء، بأنّه يعتقد أنه سيُتوصّل إلى اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة تطلع إسرائيل على اتصالات مع إيران لاستناف المفاوضات
الولايات المتحدة تطلع إسرائيل على اتصالات مع إيران لاستناف المفاوضات

العربي الجديد

timeمنذ 36 دقائق

  • العربي الجديد

الولايات المتحدة تطلع إسرائيل على اتصالات مع إيران لاستناف المفاوضات

أطلعت الولايات المتحدة إسرائيل على وجود اتصالات مع إيران بهدف إجراء جولة مفاوضات جديدة في الأيام القريبة، وفق ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية اليوم الخميس عبر موقعها الإلكتروني. وأوضحت أنه بعد مرور أكثر من أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في إطار العدوان الإسرائيلي على إيران الذي استمر 12 يوماً، تدير الولايات المتحدة اتصالات مع إيران عبر القناة التي تربط المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الصورة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عباس عراقجي أكاديمي ودبلوماسي إيراني قاد فريق إيران في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني حتى تمكنت طهران من التوصل إلى اتفاق تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، عام 2015. كما تولى العديد من المهام الدبلوماسية والأكاديمية، وبعد انتخابات 2024، رشحه الرئيس مسعود بزشكيان لمنصب وزير الخارجية، وحظي بثقة البرلمان. ، بهدف عقد جولة سادسة من المحادثات الأسبوع المقبل. واختيرت العاصمة النرويجية أوسلو لاستضافة المحادثات، فيما تم إبلاغ إسرائيل بهذه الاتصالات قبل عدة أيام. وناقش وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ، الذي التقى في الأيام الأخيرة مسؤولين كباراً في البيت الأبيض في واشنطن، الملف الإيراني والخطوط الحمر التي ترى إسرائيل أنه يجب وضعها في إطار استئناف المحادثات، من أجل الحفاظ على "الإنجازات المشتركة" لإسرائيل والولايات المتحدة في إيران، مع التركيز على الرقابة على المواقع النووية ومنع تخصيب اليورانيوم كلياً. رصد التحديثات الحية ما سيطلبه نتنياهو في واشنطن: صفقة غزة وتحويل إيران إلى "نموذج لبنان" وتجري الاتصالات، قبل أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، علماً أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس ترامب لم يُوثق في وثيقة رسمية، بينما تعود الأطراف الآن إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى. وتريد إسرائيل أن تكون منخرطة في جميع السيناريوهات المحتملة، وكذلك أن تؤثر في مضمون الاتفاق. وإلى جانب الحوار مع الوزير ديرمر، من المتوقع أن تُطرح هذه الأمور خلال زيارة نتنياهو أيضاً. وتتزامن هذه التطورات، مع مشروع قانون قدمه أمس الأربعاء عضوان في الكونغرس الأميركي، يمنح الرئيس ترامب صلاحية نقل طائرات B-2 وقنابل خارقة للتحصينات إلى إسرائيل، إذا تبين أن إيران تواصل تطوير سلاح نووي. ووفقاً للاقتراح، سيتاح لترامب "اتخاذ خطوات تضمن أن تكون إسرائيل مستعدة لأي سيناريو، إذا حاولت إيران تطوير سلاح نووي". ويدور الحديث عن الطراز نفسه للطائرة التي قصفت منشآت نووية في إيران، عندما انضمت الولايات المتحدة بشكل علني إلى العدوان الإسرائيلي على إيران في يونيو/ حزيران المنصرم. وأول أمس الثلاثاء، أفادت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني بأنه لم يُحدَّد أي موعد للمفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي، وأن "من غير المتوقع أن يحصل ذلك قريباً". وأكد ترامب أنه لا يتحدث مع إيران، ولا يعرض عليها "أي شيء"، مكرراً تأكيده أنّ الولايات المتحدة "محت تماماً" منشآت إيران النووية، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز. وتوعّد ترامب بأنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجدّداً إذا أشارت المعلومات الاستخبارية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية.

وزراء إسرائيليون يحثون نتنياهو على ضم الضفة الغربية قبل نهاية يوليو
وزراء إسرائيليون يحثون نتنياهو على ضم الضفة الغربية قبل نهاية يوليو

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

وزراء إسرائيليون يحثون نتنياهو على ضم الضفة الغربية قبل نهاية يوليو

دعا وزراء من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الأربعاء، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة قبل عطلة البرلمان (الكنيست) في نهاية الشهر، وأصدروا عريضة قبل اجتماع نتنياهو الأسبوع المقبل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إذ من المتوقع أن تتركز المناقشات على اتفاق محتمل لوقف إطلاق نار مدته 60 يوما في غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس. ووقع على العريضة 15 وزيرا في الحكومة الإسرائيلية وأمير أوحانا، رئيس الكنيست. ولم يصدر بعد رد من مكتب رئيس الوزراء. ولم يوقع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من نتنياهو منذ فترة طويلة، على العريضة، وهو موجود في واشنطن منذ يوم الاثنين لإجراء محادثات بخصوص إيران وغزة. وكتبوا في العريضة "نحن الوزراء وأعضاء الكنيست ندعو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية والقانون الإسرائيلي على الفور على يهودا والسامرة"، مستخدمين الاسم التوراتي للضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، وأشاروا في عريضتهم إلى "إنجازات" إسرائيل الأخيرة ضد كل من إيران وحلفائها والفرصة التي أتاحها الدعم الأميركي المطلق للحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة. تقارير عربية التحديثات الحية مخيم عسكر الجديد نموذجاً لاختبار سيناريوهات ضم الضفة الغربية وتذرع أصحاب العريضة بأن "الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أظهر أن مفهوم إقامة تكتل تجمعات يهودية ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل"، معتبرين أنه "يجب إكمال المهمة وإزالة التهديد الوجودي من الداخل ومنع وقوع مذبحة أخرى في قلب البلاد"، على حد زعمهم. وزاد السياسيون الإسرائيليون المؤيدون للاستيطان جرأة مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، والذي اقترح تهجير الفلسطينيين من غزة. وقوبل هذا الاقتراح بتنديدات واسعة النطاق من جميع دول المنطقة وخارجها. وشرعت الحكومة الإسرائيلية خلال الأعوام الأخيرة بإجراءات فعلية لضم الضفة الغربية، على الرغم من عدم إعلانها الخطوة بشكل رسمي، إذ أقرت تشريعات لصالح تعزيز الاستيطان وتحويل تبعية المستوطنات إلى الحكومة بدلا من الإدارة المدنية الإسرائيلية المسؤولة عن المناطق في الضفة، وسط عدوان واسع ومتواصل على معظم القرى والمخيمات الفلسطينية وما يتخلله من عمليات تهجير للفلسطينيين وهدم منازلهم لإعادة هندسة المنطقة بما يتماشى مع هدف الضم. (رويترز، العربي الجديد)

هل يستطيع ترامب سحب جنسية إيلون ماسك وزهران ممداني؟
هل يستطيع ترامب سحب جنسية إيلون ماسك وزهران ممداني؟

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

هل يستطيع ترامب سحب جنسية إيلون ماسك وزهران ممداني؟

بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساعيها لمحاولة تجريد مواطنين أميركيين من جنسياتهم، وذلك في أحدث تحركاتها ضد المهاجرين . هذه الخطوة يمكن أن تأخذ أبعادًا أخرى في ظل دعوات داخل الحزب الجمهوري ، لاقت دعما من ترامب نفسه، لترحيل زهران ممداني، وهو أول مسلم يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، كبرى مدن البلاد، وكذلك في ظل حديث الرئيس الأميركي عن إمكانية ترحيل صديقه السابق إيلون ماسك الذي غادر إدارة ترامب بسبب خلافات بينهما. ولمّح ترامب على مدار الأسبوع الجاري إلى إمكانية ترحيل ممداني، كما ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية ترحيل إيلون ماسك، وقال أمس الأربعاء إنه "قد يفكر في الأمر". وفي يونيو/حزيران الماضي، طرح ستيف بانون، مستشار ترامب السياسي، خلال فترته الرئاسية الأولى، فكرة ترحيل إيلون ماسك، وقال في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز: "يجب فتح تحقيق رسمي في وضعه، وأعتقد بشدة أنه مهاجر غير شرعي ويجب ترحيله فورا من البلاد". وولد إيلون ماسك في جنوب أفريقيا عام 1971 لأم كندية وأب جنوب أفريقي، وانتقل من كندا إلى الولايات المتحدة عام 1992 للدراسة في جامعة بنسلفانيا وحصل على الجنسية الأميركية عام 2002. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يهاجم ماسك: لولا الدعم لأغلق مشاريعه وعاد إلى جنوب أفريقيا في حين دعا النائب الجمهوري أندوا أوغلز وزارة العدل الأميركية إلى تجريد ممداني من جنسيته، زاعما أن "عضويته في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الأميركي كانت ستحرمه من الجنسية لأنها منظمة شيوعية"، ولرفضه إدانة عبارة "عولمة الانتفاضة" وبعض أغاني الراب التي غناها سابقا، ووجه اتهامات له بدعم الإرهاب بناء على تقارير من بينها تقرير لصحيفة نيويورك بوست يهاجم ممداني ويتهمه بالإرهاب. وعلقت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحافي بأنه "إذا صحت هذه الادعاءات فهو أمر يجب التحقيق فيه". ورغم أن التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي ينص على أن كل من يولد أو يجنس قانونيا في الولايات المتحدة هو مواطن أميركي، وبالتالي طبقا للقانون لا يمكن ترحيل من يحمل الجنسية الأميركية أو إسقاطها بقرار من الرئيس أو الحكومة، وإنما بحكم قضائي فقط، بينما يمكن ترحيل من هم "غير مواطنين في حال ارتكاب مخالفات معينة"، إلا أن إدارة ترامب بدأت محاولاتها لإجراء تعديلات لترحيل من تصفهم بأنهم يخالفون القوانين الأميركية حتى بعد حصولهم على الجنسية. وطبقا للدستور لا يمكن للإدارة سحب جنسية أي شخص بناء على إدانة بعد تجنيسه، لكن يمكن سحبها بناء على جريمة ارتكبها قبل تجنيسه أو على كذبه في الأوراق الرسمية للحصول على المواطنة، ويدعم ذلك حكم المحكمة العليا الأميركية عام 1967 بأن الحكومة لا تمتلك الحق في "نزع جنسية أي مواطن أميركي دون موافقة"، غير أن الحالة الوحيدة التي يمكن فيها ترحيل أي مواطن أميركي هي إسقاط جنسيته بحكم قضائي إذا ثبت أنه قدم معلومات كاذبة أثناء الحصول على الجنسية. وزارة العدل تعتبر سحب الجنسية من أهم أولوياتها التنفيذية وتسعى إدارة ترامب بالفعل، وفق مذكرة نشرتها وزارة العدل هذا الأسبوع، إلى إلغاء جنسية عدد من المواطنين الأميركيين. وأشارت الوزارة إلى أن إلغاء الجنسية سيكون من بين أهم خمس أولويات تنفيذية في القسم المدني، في "جميع الحالات التي يسمح بها القانون والمدعومة بالأدلة"، وإضافة لذلك تسعى الوزارة إلى توسيع معاييرها المتعلقة بالجرائم التي تعرض الأشخاص لخطر فقدان جنسيتهم، بما في ذلك "انتهاكات الأمن القومي وارتكاب أعمل احتيال ضد أفراد أو ضد الحكومة والاحتيال في ما يخص برنامجي ميديكيد أو ميديكير". وسحبت إدارة ترامب بالفعل في 13 يونيو/حزيران الماضي، جنسية الجندي الأميركي إليوت ديوك، بناء على أمر أحد القضاة، بعد إدانته بتهمة توزيع مواد اعتداء جنسي على الأطفال. سبب سحب الجنسية يعود إلى اعترافه بتوزيع هذه المواد قبل حصوله على الجنسية الأميركية. ووفقا لبيانات 2023 بلغ عدد المهاجرين المجنسين نحو 25 مليون مهاجر. وفي حقبة المكارثية في أواخر أربعينيات وأوائل خمسينيات القرن الماضي، استخدم هذا الإجراء، كما استخدمه الرئيس الأسبق باراك أوباما والرئيس ترامب خلال ولايته الأولى لسحب الجنسية من أشخاص يحتمل أن يكونوا قد كذبوا بشأن إدانتهم جنائيا قبل حصولهم على الجنسية أو أنهم أعضاء في أي جماعات غير قانونية، مثل الحزب النازي أو الشيوعيين في حقبة المكارثية. تساؤلات حول مدى دستورية الإجراءات ونصت مذكرة مساعد المدعي العام على أن الحكومة الفيدرالية ستتابع قضايا إلغاء الجنسية من خلال التقاضي المدني. وأشارت وزارة العدل إلى إمكانية سحب الجنسية ممن ارتكبوا "جرائم حرب وقتل"، إضافة إلى المجرمين وأعضاء العصابات وأي أفراد مدانين بجرائم ويشكلون تهديدا مستمرا للولايات المتحدة. ولفتت أستاذة القانون في جامعة كيس ويسترن ريزيرف كاساندرا روبرتسون، في حديث لـ"راديو إن بي آر"، إلى أن استخدام التقاضي المدني يعد خطوة مثيرة للقلق بشدة ويثير التساؤلات حول مدى دستورية هذه الإجراءات، لأنه "في "الدعاوى المدنية لا يحق لأي فرد يخضع لسحب الجنسية توكيل محام، كما أن عبء الإثبات الذي تتحمله الحكومة أقل، والتوصل إلى قرار أسهل وأسرع بكثير"، مشيرة إلى أن "سحب الجنسيات من الأميركيين من خلال الدعاوى المدنية ينتهك الإجراءات القانونية ويتجاوز الحقوق الدستورية التي يكفلها التعديل الرابع عشر". إعلام وحريات التحديثات الحية زهران ممداني في مرمى الإعلام اليميني والإسرائيلي وحاولت وزارة العدل على مدار الأشهر الماضية إسقاط حق الباحثين في جامعة كولومبيا محمود خليل ومحسن المهداوي في "البطاقة الخضراء"، وذلك على خلفية مشاركتهما في تظاهرات من أجل فلسطين، غير أنه حتى هذه اللحظة رفضت المحاكم الفيدرالية قرارات إدارة الهجرة بالاعتماد على بند نادر في القانون الأميركي يعطي وزير الخارجية سلطة إلغاء أوراق إقامتهما الدائمة بدعوى "التأثير على العلاقات الأميركية الخارجية". ما هي الثغرة ضد إيلون ماسك؟ الثغرة التي يثيرها أنصار ترامب ضد إيلون ماسك هي ما ذكرته صحيفتا واشنطن بوست ونيوزويك في نهاية العام الماضي بأن إيلون ماسك كان قد عمل بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة وأنه أسس شركة أثناء إقامته في البلاد بتأشيرة طالب عام 1995 ولم يلتحق بجامعة ستانفورد التي كان قد حصل على التأشيرة للدراسة فيها، غير أن ماسك نفى هذه الاتهامات مؤكدا أنه كان لديه تصريح عمل آنذاك. موقف زهران ممداني ولد زهران ممداني، البالغ من العمر 33 عاما، في أوغندا لعائلة مسلمة، وانتقل مع عائلته إلى نيويورك في السابعة من عمره، وحصل على شهادته في الدراسات الأفريقية من كلية بودوين، وشارك في تأسيس فرع "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" داخل الحرم الجامعي آنذاك. والدته هي المخرجة السينمائية الهندية الشهيرة ميرا ناير، ووالده البروفيسور في جامعة كولومبيا محمود ممداني، وزوجته هي الفنانة السورية راما دواجي البالغة من العمر 27 عاما. حصل زهران ممداني على الجنسية في 2018، ولم تظهر أي شبهات تثبت أنه ارتكب أي مخالفة أو كذب أو أخفى معلومات عمدا في طريق حصوله على الجنسية الأميركية. وعلق زهران ممداني على تصريحات ترامب التي قال فيها "يجب إلقاء القبض عليه وترحيله وسحب جنسيته"، بأنها لا ترهبه، وأن ترامب "يخشى مما أناضل من أجله"، كما أصدر بيانا قال فيه "هدد رئيس الولايات المتحدة للتو باعتقالي وتجريدي من جنسيتي وترحيلي، ليس بسبب خرقي أي قانون، وإنما لأنني سأرفض السماح لإدارة الهجرة بإرهاب مدينتنا. لا تمثل تصريحاته هجوما على ديمقراطيتنا وإنما محاولة لتوجيه رسالة أنه إذا تحدثت فسيطاردونك. ولن نقبل هذا الترهيب". محام يشرح: ردودك على أسئلة الجنسية قد تستخدم ضدك في المستقبل وفي هذا الصدد، أشار المحامي بالولايات المتحدة محمد الشرنوبي في فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى وجود أسئلة في أوراق الحصول على الجنسية، من بينها "هل ارتكبت جريمة لم يتم توقيفك عليها أو معاقبتك عليها؟"، مضيفا "إذا ثبت أنه أجاب بنعم، وتم لاحقا إثبات هذه الجريمة ففي هذه الحالة يتم سحب الجنسية بتهمة الكذب"، ولفت إلى أن إدارة ترامب ربما تستخدم هذه المادة لمحاولة ترحيل بعض المهاجرين، وقال "يمكن سحب الجنسية في حال إخفاء جرائم ارتكبت مثل العنف والقتل والانضمام لجماعة إرهابية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store