logo
ترمب سيفرض رسوما جمركية على اليابان وكوريا الجنوبية في أغسطس

ترمب سيفرض رسوما جمركية على اليابان وكوريا الجنوبية في أغسطس

Independent عربية٠٧-٠٧-٢٠٢٥
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الإثنين إن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على اليابان وكوريا الجنوبية، اعتباراً من الأول من أغسطس (آب) المقبل، وكشف عن أول خطابين من أصل 12 خطاباً يتوقع إرسالهم لشركاء تجاريين لإخطارهم بالرسوم التي ستفرض عليهم.
وقال ترمب في خطابيه إلى زعيمي البلدين الآسيويين، اللذين نشرهما على منصة "تروث سوشيال"، "إذا قررتم لأي سبب رفع رسومكم الجمركية، فإن أي رقم تختارونه سيضاف إلى نسبة 25 في المئة التي نفرضها".
وفي وقت لاحق أعلن ترمب أيضاً أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على ماليزيا وكازاخستان، و30 في المئة على جنوب أفريقيا، و40 في المئة على لاوس وميانمار.
ولم يصدر تعليق بعد من سفارتي اليابان وكوريا الجنوبية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في إفادة إعلامية بأن نحو 12 دولة، لم تحددها، ستتلقى خطابات من ترمب، وقالت إن ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً اليوم الإثنين يؤجل رسمياً الموعد النهائي في التاسع من يوليو (تموز) الجاري إلى الأول من أغسطس.
وقالت ليفيت "ستكون هناك خطابات جديدة في الأيام المقبلة"، مضيفة أن واشنطن "قريبة" من إتمام بعض الاتفاقات.
وقالت مصادر أوروبية مطلعة لـ"رويترز" اليوم الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي لن يتلقى خطاباً يحدد الرسوم الجمركية الأعلى.
وتراجعت الأسهم الأميركية في أحدث انخفاض منذ أن أطلق ترمب العنان لحرب تجارية عالمية عند عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتسببت تحركاته في زعزعة الأسواق المالية ودفعت صناع السياسات إلى التحرك سريعاً لحماية اقتصاداتهم.
وانخفض المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" اليوم الإثنين بما يصل إلى واحد في المئة، وهو أكبر انخفاض له في ثلاثة أسابيع. وتراجعت أسهم شركات السيارات اليابانية المدرجة في الولايات المتحدة، إذ تراجع سهم شركة "تويوتا موتور" 4.1 في المئة، وهوندا موتور 3.8 في المئة.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في وقت سابق من يوم الإثنين إنه يتوقع صدور عدد من الإعلانات التجارية خلال اليومين المقبلين، مضيفاً أنه تلقى عدداً من العروض من الدول لإبرام اتفاقات قبل الموعد النهائي.
وأبقى ترمب كثيراً من دول العالم في حالة من الغموض، في شأن نتائج المحادثات التي استمرت لأشهر مع الدول التي تأمل في تجنب الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية التي هدد بها.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
اتفاق محتمل مع الاتحاد الأوروبي
ولا يزال الاتحاد الأوروبي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول التاسع من يوليو الجاري، وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية أن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين أجرت وترمب "مناقشة جيدة".
ومع ذلك، لم يكن واضحاً ما إذا كانت هناك انفراجة في المحادثات قد تفضي إلى عدم زيادة الرسوم الجمركية على أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة.
وزاد من الضغوط تهديد ترمب الأسبوع الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 17 في المئة، على صادرات الاتحاد الأوروبي الغذائية والزراعية.
تهديد مجموعة "بريكس"
وهدد ترمب أيضاً الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 في المئة، على أية دولة بالتكتل تتبنى سياسات "معادية للولايات المتحدة".
وقال مصدر مطلع إن الرسوم الجمركية الجديدة بنسبة 10 في المئة ستفرض على كل دولة على حدة، إذا ما اتخذت إجراءات معادية للسياسة الأميركية.
وتضم مجموعة "بريكس" البرازيل وروسيا والهند والصين والهند وجنوب أفريقيا، إلى جانب دول انضمت حديثاً هي مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين سيواصل الحرب في أوكرانيا رغم تهديدات ترامب
بوتين سيواصل الحرب في أوكرانيا رغم تهديدات ترامب

حضرموت نت

timeمنذ 24 دقائق

  • حضرموت نت

بوتين سيواصل الحرب في أوكرانيا رغم تهديدات ترامب

قالت ثلاثة مصادر مقربة من الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يكترث بتهديدات نظيره الأمريكي دونالد ترامب بتشديد العقوبات على البلاد ويعتزم مواصلة الحرب في أوكرانيا حتى يأخذ الغرب شروطه من أجل السلام على محمل الجد وقد تتوسع مطالباته بالسيادة على الأراضي التي يستولى عليها مع تقدم القوات الروسية. وذكرت المصادر أن بوتين يعتقد أن اقتصاد روسيا وجيشها قويان بما يكفي لتجاوز أي إجراءات غربية إضافية. وعبر ترامب 'الاثنين' عن شعوره بالإحباط من بوتين بعدما رفض الاتفاق على وقف إطلاق النار. وأعلن ترامب عن موجة من إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تشمل أنظمة صواريخ سطح-جو من طراز باتريوت. وهدد أيضا بفرض عقوبات أخرى على روسيا ما لم تتوصل إلى اتفاق سلام في غضون 50 يوما. وأضافت المصادر المطلعة على تفكير كبار المسؤولين في الكرملين أن بوتين لن يوقف الحرب تحت ضغط من الغرب ويعتقد أن روسيا، التي نجت من أشد العقوبات الغربية، يمكنها تحمل المزيد من المصاعب الاقتصادية ومنها تهديد الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية تستهدف مشتري النفط الروسي. وقال أحد المصادر 'يعتقد بوتين أن لا أحد يتحاور معه بجدية بشأن تفاصيل السلام في أوكرانيا، بما في ذلك الأمريكيون، وبالتالي سيستمر حتى يحصل على ما يريد'. وذكر المصدر أن بوتين يعتقد أنه لم تجر مناقشات مفصلة عن أسس خطة السلام رغم المكالمات الهاتفية العديدة التي جرت بينه وبين ترامب والزيارات التي قام بها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى روسيا. وأضاف 'بوتين يثمن العلاقة مع ترامب، وأجرى مناقشات جيدة مع ويتكوف، لكن مصلحة روسيا فوق كل اعتبار'. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. وقالت المصادر إن شروط بوتين للسلام تتضمن تعهدا قانونيا ملزما بألا يتوسع حلف شمال الأطلسي شرقا وأن تبقى أوكرانيا على الحياد وأن تُفرض قيود على قواتها المسلحة وأن تتوفر الحماية للمتحدثين بالروسية الذين يعيشون هناك، فضلا عن القبول بسيادة روسيا على الأراضي الأوكرانية التي ضمتها. وذكرت المصادر أن الرئيس الروسي على استعداد أيضا لمناقشة منح أوكرانيا ضمانا أمنيا بمشاركة قوى كبرى رغم أن كيفية حدوث ذلك لم تتضح بعد. غير أن مصدرا ثانيا مطلعا على تفكير مسؤولي الكرملين قال إن بوتين يعتبر أن أهداف روسيا أهم بكثير من أي خسائر اقتصادية قد تنجم عن الضغوط الغربية، وأنه لا يشعر بالقلق من التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية على الصين والهند بسبب شرائهما النفط الروسي. وقال اثنان من المصادر إن روسيا مسيطرة في ساحة المعركة وإن اقتصادها الموجه للحرب يتفوق على حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة في إنتاج ذخائر رئيسية، مثل قذائف المدفعية.

نائب وزير الخارجية يلتقي مسؤولين في البرلمان الأوروبي لبحث سبل التعاون الثنائي
نائب وزير الخارجية يلتقي مسؤولين في البرلمان الأوروبي لبحث سبل التعاون الثنائي

غرب الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • غرب الإخبارية

نائب وزير الخارجية يلتقي مسؤولين في البرلمان الأوروبي لبحث سبل التعاون الثنائي

المصدر - واس التقى معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، بنائبة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي والمقرر الخاص بالمملكة السيدة هناء جلول، وعضو البرلمان الأوروبي والمقرر الظل عن المجموعة السياسية EPP السيد أنطونيو وايت، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي، وبحث آفاق تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء سعادة السفيرة هيفاء الجديع، رئيسة بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي.

ترمب: على كييف عدم استهداف موسكو
ترمب: على كييف عدم استهداف موسكو

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ترمب: على كييف عدم استهداف موسكو

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء أن على أوكرانيا عدم استهداف موسكو، بعدما أفاد تقرير إعلامي بأنه حض نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرب العاصمة الروسية، وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن ترمب طرح مع زيلينسكي إمكان شن هجوم مضاد محتمل، وسأل نظيره الأوكراني إن كانت بلاده قادرة على استهداف موسكو إذا زودتها واشنطن أسلحة بعيدة المدى. ورداً على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، قال ترمب "عليه عدم القيام بذلك"، ولدى سؤاله عما إذا كان مستعداً لتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، أجاب "كلا، لا نتطلع إلى ذلك". وأوضحت الصحيفة نقلاً عن شخصين مطلعين على فحوى الاتصال أن ترمب تحدث إلى زيلينسكي في الرابع من يوليو (تموز) الجاري غداة المحادثات التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.، مضيفة أن ترمب بحث إرسال صواريخ "أتاكمز" الأميركية الصنع إلى أوكرانيا. وعبر ترمب، الذي تعهد في الماضي بإنهاء حرب أوكرانيا خلال يوم واحد من عودته للبيت الأبيض، عن خيبة أمله أخيراً حيال بوتين الذي واصل مهاجمة أوكرانيا، وكأن اتصالاته مع الرئيس الأميركي لا معنى لها، بينما قللت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت من أهمية تقرير "فايننشال تايمز"، مشيرة في بيان إلى أن الصحيفة "معروفة بأنها تخرج الكلمات عن سياقها بصورة كبيرة لحصد عدد أكبر من القراءات"، مضيفة أن "الرئيس ترمب كان يطرح سؤالاً لا أكثر، ولا يشجع على مزيد من القتل، إنه يعمل بلا كلل لإيقاف القتل وهذه الحرب". تحرك فرنسي وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه سيتوجه إلى كييف الإثنين المقبل دعماً لأوكرانيا التي تشهد حرباً، وقال للصحافيين اليوم الثلاثاء على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي "سأزور أوكرانيا الإثنين المقبل"، موضحاً أن على الرئيس الروسي "أن يقبل الواقع، فلقد ذهب بعيداً جداً ووصل الآن إلى طريق مسدود، وعليه وقف إطلاق النار"، مذكراً بأن روسيا لا تحرز أي تقدم يذكر على خط الجبهة واقتصادها منهك، وقد رحب الوزير الفرنسي بقرار الدول الأعضاء الـ 27 فرض عقوبات اليوم على عدد من المسؤولين الروس الذين يقف بعضهم وراء عمليات التضليل في فرنسا وأوروبا. ضغط أوروبي على أميركا من جهتها قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كلاس اليوم إنه ينبغي على الولايات المتحدة "تحمل جزء من عبء" تسليح أوكرانيا، بعد أن أشارت إلى إمكان شراء أوروبا أسلحة أميركية لحساب كييف، وعقب اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي صرحت كالاس "نرحب بإعلان الرئيس ترمب إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، لكننا نود أن تتحمل الولايات المتحدة جزءاً من العبء". ردود روسية قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تسعى إلى معرفة الدافع وراء تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بضرورة موافقتها على اتفاق سلام في أوكرانيا خلال مهلة 50 يوماً. وأشار لافروف خلال مؤتمر صحافي على هامش الاجتماع الـ25 لوزراء خارجية "منظمة شنغهاي للتعاون" في مدينة تيانجين الصينية، إلى أنه ليس لديه أدنى شك في أن روسيا قادرة على مواجهة أية عقوبات جديدة. حين ارتعد العالم وقال المسؤول الأمني الروسي الكبير دميتري ميدفيديف اليوم الثلاثاء إن بلاده لا تكترث للتهديدات "الاستعراضية" التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن فرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية إذا لم توافق موسكو على اتفاق سلام في أوكرانيا. وأعلن ترمب، بينما كان يجلس إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته في المكتب البيضاوي أمس الإثنين، عن أسلحة جديدة لأوكرانيا، وهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 في المئة على مشتري الصادرات الروسية التي يشكل النفط الخام جزءاً كبيراً منها. وعبر الرئيس الأميركي عن استيائه من نظيره الروسي، قائلاً إنه لا يريد وصف فلاديمير بوتين بأنه "قاتل، لكنه رجل قاسٍ"، في إشارة على ما يبدو إلى وصف الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لبوتين بأنه "قاتل" خلال مقابلة عام 2021. ويقول ترمب إنه يريد أن يتذكره الناس كصانع سلام. وصرح إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في إشارة إلى بوتين "أشعر بخيبة أمل تجاهه. لم أيأس منه بعد، ولكنني أشعر بخيبة أمل". وكتب ميدفيديف الذي سبق أن تولى رئاسة روسيا، في منشور باللغة الإنجليزية على موقع "إكس" أن "ترمب أصدر تهديداً استعراضياً للكرملين. ارتعد العالم منتظراً للعواقب. أصيبت أوروبا العدوانية بخيبة أمل، أما روسيا فلم تكترث". إشارة إلى مواصلة الحرب وأفاد الكرملين اليوم بأن أحدث تصريحات للرئيس الأميركي، بما في ذلك التهديد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، خطرة ويتعين تحليلها. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "تصريحات الرئيس الأميركي خطرة للغاية، وبعضها موجه شخصياً إلى الرئيس بوتين، مضيفاً "نحن بالتأكيد بحاجة إلى وقت لتحليل ما قيل في واشنطن، وإذا رأى الرئيس بوتين ضرورة لذلك فسيعلق بالتأكيد". وتابع بيسكوف في إشارة على ما يبدو إلى أنباء تسليم أسلحة جديدة إلى كييف، موضحاً أن "القرارات التي تتخذ في واشنطن وفي دول حلف شمال الأطلسي، وبصورة مباشرة في بروكسل، ينظر إليها الجانب الأوكراني ليس على أنها إشارة للسلام، ولكن لمواصلة الحرب". وأكد مجدداً أن روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، ولا تزال تنتظر إشارة من كييف في شأن موعد إجراء المحادثات المقبلة. وذكرت الرئاسة الروسية اليوم أنها تحتاج إلى وقت للرد على المهلة "الخطرة" التي منحها ترمب لموسكو لإنها الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات إضافية، لكنها أعلنت استعدادها لمحادثات جديدة مع كييف. وتعثرت محادثات سلام بهدف إنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع. لكن بيسكوف قال إن روسيا على استعداد للتفاوض، و"تنتظر مقترحات من الجانب الأوكراني في شأن توقيت الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية - الأوكرانية المباشرة". من جانبه رأى الجانب الأوكراني أن إجراء مزيد من المحادثات مع الوفد الروسي الحالي "لا طائل منه"، معتبراً أنه يفتقر إلى أي تفويض لتقديم تنازلات، وأنه انتهى بجولتين من المحادثات بسلسلة من المطالب غير المقبولة لدى كييف. عقوبات جديدة وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم إن دول الاتحاد الأوروبي تقترب من التوصل إلى اتفاق في شأن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا. وأضافت قبيل اجتماع مع وزراء الشؤون الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي في بروكسل "نأمل في التوصل إلى اتفاق سياسي في شأن الحزمة الـ18 من العقوبات، نحن قريبون جداً، آمل أن يتحقق ذلك اليوم". قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الإثنين إنه تحدث هاتفياً مع نظيره الأميركي دونالد ترمب وناقشا "حلولاً" لحماية أوكرانيا، بعدما سمح الأخير بإرسال أسلحة جديدة إلى كييف. وكتب زيلينسكي عبر منصة "إكس"، "ناقشنا مع الرئيس الوسائل والحلول الضرورية لتوفير حماية أفضل للشعب من الهجمات الروسية وتعزيز مواقعنا". وأعرب الرئيس الأوكراني عن "امتنانه" لنظيره الأميركي الذي سمح بإرسال أسلحة جديدة إلى كييف عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكداً أن هذه الخطوة ستساعد في حماية أرواح الأوكرانيين. وقال في كلمته المسائية "ممتن للرئيس ترمب لاستعداده لمساعدتنا على حماية أرواح شعبنا". وذكر زيلينسكي في منشور عبر تطبيق "تيليغرام"، "كانت محادثة جيدة جداً. شكرته على استعداده لدعم أوكرانيا ومواصلة العمل معاً لوقف أعمال القتل وإرساء سلام دائم وعادل". وقال أيضاً إنه أجرى محادثة جيدة جداً مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الذي التقى ترمب في البيت الأبيض. وكان زيلينسكي أكد أمس الإثنين أنه عقد اجتماعاً "مثمراً" في كييف مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ تخلله بحث في التعاون الدفاعي والعقوبات على روسيا. وكتب على منصات التواصل الاجتماعي "ناقشنا السبيل إلى السلام وما يمكننا القيام به عملياً ليكون (السلام) أقرب"، مشيراً إلى أن ذلك يشمل "تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا". الرئيس الأميركي التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أ ف ب) 50 يوماً لإنهاء الحرب أمهل ترمب أمس الإثنين روسيا 50 يوماً لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات قاسية. وبعد أشهر من التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ظل مساعيه للتوصل إلى اتفاق يضع حداً للحرب، أعرب ترمب أمس الإثنين عن أسفه لـ"أننا اعتقدنا أن لدينا اتفاقاً أربع مرات تقريباً"، ولكن في كل مرة كان الرئيس الروسي يواصل قصف أوكرانيا. وقال ترمب لصحافيين في البيت الأبيض أثناء زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إن "ظني بالرئيس بوتين خاب كثيراً. كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين"، مضيفاً "إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوماً، الأمر بغاية البساطة، (سنفرض رسوماً جمركية)، وستكون بنسبة 100 في المئة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) برلين ستؤدي "دوراً حاسماً" أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس الإثنين أن بلاده ستؤدي "دوراً حاسماً" في الاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليه بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا أسلحة للتصدي للهجوم الروسي. وقال ميرتس في بيان نشره مكتبه إن الرئيس الأميركي "اتخذت خطوة مهمة اليوم". وأضاف "ناقشت هذا الأمر مع الرئيس ترمب مرات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، وأكدت له أن ألمانيا ستؤدي دوراً حاسماً". وأعلن ترمب وروته أمس الإثنين عن اتفاق تشتري بموجبه دول في الحلف من الولايات المتحدة أسلحة، من بينها أنظمة دفاع جوي من طراز "باتريوت"، لترسلها لاحقاً إلى أوكرانيا. وقال روته إن أوكرانيا ستحصل على "كميات هائلة" من الأسلحة بموجب الاتفاق الذي يهدف إلى معالجة شكاوى ترمب من أن الولايات المتحدة تدفع كثيراً لمساعدة أوكرانيا. مدنيون يرتدون الزي العسكري يشاركون في تدريب نظمه جنود أوكرانيون في منطقة كييف (أ ف ب)​​​​​​​ وتابع ميرتس "نحن نفعل هذا من أجل مصلحتنا"، لافتاً إلى أن ألمانيا لا تزال تعمل مع حلفائها "لتوضيح تفاصيل" الخطة. وقال المستشار الألماني "بهذه الطريقة فقط سيزداد الضغط على موسكو للتفاوض أخيراً على السلام. وفي نهاية المطاف، نُظهر أننا نعمل بتناغم كشركاء أمنيين". وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس كشف خلال زيارته لواشنطن أن بلاده عرضت شراء نظامين من طراز "باتريوت" بموجب الاتفاق. وقال بيستوريوس إن "ألمانيا ستواصل أداء دور قيادي وموثوق به في الحلف" الأطلسي. مقتل شخصين في خيرسون ميدانياً، قال حاكم منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا أوليكساندر بروكودين إن طائرات مسيرة روسية قتلت شخصين أمس الإثنين. وكتب بروكودين على تطبيق "تيليغرام" أن امرأة قتلت في المدينة الرئيسية بالمنطقة، واسمها أيضاً خيرسون، وقتل رجل في منطقة تقع شمالي المدينة على نهر دنيبرو. وتسيطر القوات الروسية على مساحات كبيرة من منطقة خيرسون على رغم هجوم مضاد شنته أوكرانيا في أواخر عام 2022 واستعادت خلاله السيطرة على مدينة خيرسون ومناطق أخرى. وقال مسؤولان محليان اليوم الثلاثاء إن عدداً من الأشخاص أصيبوا، وتضررت منازل ومبان غير سكنية، جراء هجوم شنته أوكرانيا بطائرات مسيرة خلال الليل على منطقتي ليبيتسك وفورونيج المتجاورتين بجنوب غربي روسيا. وذكر ألكسندر جوسيف حاكم فورونيج على تطبيق "تيليغرام" أن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت 12 طائرة مسيرة فوق المنطقة المتاخمة لأوكرانيا، وأضاف "للأسف، وقعت إصابات في وسط فورونيج، أصيب أشخاص عدة بجروح طفيفة بسبب حطام مسيرة جرى إسقاطها". وقال إيجور أرتامونوف حاكم ليبيتسك عبر تطبيق "تيليغرام" إن طائرة مسيرة تحطمت في مدينة يليتس بمنطقة صناعية في ليبيتسك، وذكر أن شخصاً واحداً أصيب. وذكرت وزارة الدفاع الروسية على "تيليغرام" أن وحداتها دمرت 55 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، فوق خمس مناطق روسية وفوق البحر الأسود. ولم يتضح على الفور حجم الأضرار بصورة كاملة، ولم يصدر أي تعليق من جانب أوكرانيا حول الهجوم حتى الآن. وينفي الجانبان استهداف المدنيين في الغارات التي يتبادلانها منذ أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات، إلا أن آلاف المدنيين لقوا حتفهم في هذا الصراع غالبيتهم العظمى من الأوكرانيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store