
النمو الاقتصادي الأميركي ينتعش في الربع الثاني متجاوزاً التوقعات
وفقاً للتقديرات الأولية، الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي، نما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي قدرُه 3 في المائة، خلال الربع الثاني. وتجاوَز هذا الرقم توقعات الاقتصاديين، الذين استطلعت «بلومبرغ» آراءهم، والتي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 2.6 في المائة.
يأتي هذا بعد أن أدت زيادة كبيرة في الواردات، قبل تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5 في المائة، خلال الربع الأول. وتغطي بيانات الناتج المحلي الإجمالي ليوم الأربعاء الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران)، مما يعكس النشاط الاقتصادي، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سَريان أوسع نطاق من رسوم ترمب الجمركية.
وقد راقب المستثمرون من كثب كيف ستؤثر سياسة الرسوم الجمركية الأميركية، الأكثر عدوانية منذ قرن، على النمو الاقتصادي. ففي أبريل الماضي، أثارت رسوم «يوم التحرير» الأولية التي فرضها ترمب قلق الأسواق مع ازدياد المخاوف من حدوث ركود.
لكن في الأشهر الأخيرة، كانت البيانات الاقتصادية أفضل من المتوقع إلى حد كبير، وتراجعت المخاوف من الركود. وانخفضت احتمالية حدوث ركود أميركي في عام 2025، التي كانت تتبعها منصة المراهنات الشهيرة «بوليماركت»، إلى 17 في المائة فقط، بعد أن بلغت ذروتها عند 66 في المائة، خلال الأول من مايو (أيار).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 9 دقائق
- الاقتصادية
العملة الأكبر تتلقى بعض الدعم بعد تقرير وظائف عزز توقعات خفض الفائدة
تلقى الدولار اليوم الاثنين، بعض الدعم بعد صدور تقرير يشير إلى ضعف فرص العمل في أمريكا، وفصل الرئيس دونالد ترمب لمسؤولة كبيرة في وزارة العمل مما صدم المستثمرين ودفعهم لتعزيز توقعات خفض وشيك من البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة. أظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة، أن نمو التوظيف في أمريكا جاء أقل من التوقعات في يوليو مع إجراء مراجعة بخفض كبير للوظائف غير الزراعية للشهرين السابقين بـ 285 ألف وظيفة بما يشير إلى تدهور حاد في ظروف سوق العمل، كما قرر ترمب في نفس اليوم إقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل الأمريكي إريكا ماكينتارفر، واتهمها بتلفيق أرقام تقارير الوظائف. الاستقالة المفاجئة التي قدمتها أدريانا كوجلر من مجلس محافظي البنك المركزي الأمريكي، فتحت الباب أيضا لترامب ليترك بصمته على أعمال البنك في وقت أبكر كثيرا مما كان متوقعا، واتسمت علاقات ترمب بمجلس الاحتياطي الاتحادي بالخلاف الحاد بسبب عدم خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب. تلك التطورات وجهت ضربة قوية للدولار الذي هبط 2% مقابل الين و 1.5% أمام اليورو يوم الجمعة، وعوض الدولار بعض خسائره أمام الين اليوم الاثنين، وجرى تداوله في أحدث تعاملات على ارتفاع 0.2% مسجلا 147.67 ين لكنه لا يزال منخفضا 3 ينات عن ذروة يوم الجمعة، وهبط اليورو 0.06% إلى 1.1579 دولار لكن الإسترليني لم يشهد تغيرا يذكر وسجل 1.3281 دولار. ترمب قال أمس الأحد إنه سيعلن عن مرشحين لشغل المنصبين الشاغرين خلال الأيام القليلة المقبلة، وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات منافسة، 0.1% إلى 98.75 بعد أن هبط بأكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة. محلل السوق في "آي جي" توني سيكامور قال "ردود فعل السوق على تطورات مساء الجمعة جاءت سريعة وحاسمة .. الأسهم والدولار تراجعا وكذلك عوائد السندات". تتوقع الأسواق حاليا بنسبة تزيد عن 90% أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر المقبل بسبب بيانات الوظائف التي جاءت أضعف من المتوقع وأن يكون الخفض بمقدار يقل قليلا فحسب عن 60 نقطة أساس بحلول ديسمبر.


الاقتصادية
منذ 9 دقائق
- الاقتصادية
"سيتي" يرفع توقعاته للمعدن الأصفر إلى 3500 دولارا للأونصة خلال 3 أشهر
رفع "سيتي بنك" اليوم الاثنين توقعاته لأسعار الذهب خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إلى 3500 دولارا للأونصة، من 3300 دولارا ونطاق التداول المتوقع إلى ما بين 3300 و 3600 دولارا من 3100 و 3500 دولارا، ما يعكس ذلك تقديرات سيتي التي تشير إلى أن النظرة المستقبلية للنمو والتضخم في أمريكا على المدى القريب تدهورت. البنك قال "من المتوقع أن يظل النمو الأمريكي ومخاوف التضخم المتعلقة بالرسوم الجمركية مرتفعة خلال النصف الثاني من 2025، والتي من المتوقع أن تقود إلى جانب ضعف الدولار إلى زيادات متوسطة في أسعار الذهب لتصعد به لأعلى مستويات على الإطلاق". في الأسبوع الماضي فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رسوما جمركية ضخمة على صادرات العشرات من الشركاء التجاريين، بما في ذلك كندا والبرازيل والهند وتايوان. قال الممثل التجاري جيميسون جرير لشبكة (CBS) أمس الأحد إن الرسوم الجمركية التي فرضت الأسبوع الماضي على عشرات الدول من المرجح أن تظل قائمة ولن يتم خفضها في إطار أي مفاوضات جارية. وعادة ما يتجه الذهب، الذي يعتبر أحد أصول الملاذ الآمن في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. تشير تقديرات سيتي إلى أن الطلب الإجمالي على الذهب قد ارتفع بأكثر من الثلث منذ منتصف 2022، مما أدى إلى مضاعفة الأسعار للمثلين تقريبا بحلول الربع الثاني من 2025.


العربية
منذ 9 دقائق
- العربية
"تشاينا ديلي": ترامب لن يستطيع تغيير قواعد التجارة الدولية
قالت صحيفة "تشاينا ديلي" في افتتاحيتها، اليوم الاثين، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يبالغ في تقدير نفوذ بلاده على التبادل التجاري الدولي، ولن يتمكن من تغيير قواعد التجارة العالمية عبر إجراءات حمائية. وجاء في مقال الصحيفة: أن "تمثل الولايات المتحدة حوالي 17% من التجارة العالمية، وهي تبالغ في تقدير قدرتها على تغيير قواعد التجارة بمجرد التلويح بعصا التعريفات الجمركية"، في إشارة إلى تهديدات ترامب باتخاذ إجراءات مضادة ضد الدول التي تشتري النفط الروسي، خاصة الهند. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، بالإضافة إلى نهجه الحمائي والاستغلالي الذي يختبئ وراء شعار "فن الصفقة"، لم يطبق أية قواعد مفيدة في الممارسات التجارية العالمية، وأن الضغط على نيودلهي لوقف مشترياتها من النفط الروسي "سيعقد فقط المشاورات التجارية المتعثرة أساساً بين الولايات المتحدة والهند"، وفقا لوكالة "تاس" الروسية. كما ذكرت الصحيفة أن المفاوضات الأميركية مع اقتصادات كبرى أخرى، بما فيها الاتحاد الأوروبي، "لا تسير بسلاسة أيضاً"، معتبرة أن واشنطن أجبرت بروكسل على "المخاطرة بكل شيء في مجالي الأمن والاقتصاد". وذكرت أنه برغم إعلان الولايات المتحدة عن تقدم كبير في المفاوضات التجارية مع دول مختلفة، "لا يزال من غير الواضح إلى أية نتيجة يمكن أن تؤدي "انتصاراتها" في النهاية بمجال فتح أسواق الدول الأخرى للبضائع الأميركية، والتي من أجل صادراتها إلى الولايات المتحدة سيسمح للجانب الأميركي برفع الرسوم". كما حذرت الصحيفة من محاولات البيت الأبيض المستمرة لربط الحرب التجارية بالجيوسياسة، بما فيها الأزمة الأوكرانية، ما "يعقد الوضع ويهدد ليس فقط المفاوضات التجارية مع بعض الدول، ولكن أيضاً حل المشكلات الملحة ذات الصلة"، كما أن التعريفات الجمركية لن تملأ الخزينة الأميركية أو تعوض عجزها، ولن تخلق فرص عمل إضافية. يذكر أن ترامب كان قد صرح سابقاً أن الهند ستتوقف عن شراء النفط الروسي مقابل صفقة تجارية مع الولايات المتحدة، كما صرح بأنه "لا يهتم" بالعلاقات التجارية والاقتصادية الروسية الهندية، واصفاً اقتصادي البلدين بأنهما "ميتان".