logo
1.9 % خسائر الذهب في أسبوع وسط تقييم التطورات التجارية

1.9 % خسائر الذهب في أسبوع وسط تقييم التطورات التجارية

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

تراجعت أسعار الذهب، الجمعة، مع ارتفاع الدولار وتقييم الأسواق للتطورات المرتبطة بالرسوم الجمركية، في حين عزز تقرير عن تراجع التضخم الآمال بخفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 3293.59 دولار للأوقية (الأونصة)، كما تراجع 1.9% هذا الأسبوع.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9% لتسجل 3315.40 دولار عند التسوية.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1%، ما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وأعادت محكمة استئناف اتحادية، الخميس، مؤقتاً فرض الرسوم الجمركية الأكثر شمولاً التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب، وذلك في أعقاب حكم محكمة تجارية أمريكية، الأربعاء، بأن ترامب تجاوز سلطته بفرض هذه الرسوم وأمرت بتعليقها فوراً.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز: «يتراجع الذهب حالياً من مستوياته المرتفعة التي بلغها في الآونة الأخيرة».
وأضاف: «يتعرض الذهب لضغط طفيف، إذ نشهد بعض التراجع في الحاجة إلى الملاذ الآمن».
نفقات الاستهلاك الشخصي
وعلى صعيد البيانات شهد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة ارتفاعاً 2.1% على أساس سنوي في إبريل/نيسان، وذلك مقابل توقعات بارتفاعه 2.2%.
وبلغ الذهب، الذي يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة ويستخدم أيضاً للتحوط من التضخم وعدم اليقين، أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3500.05 دولار للأوقية في إبريل/ نيسان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مباراة مفتوحة في الشرق الأقصى
مباراة مفتوحة في الشرق الأقصى

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مباراة مفتوحة في الشرق الأقصى

كتب المحرر السياسي: لم يعد خافياً قدر الخلافات التي تتراكم بين الولايات المتحدة والصين على مختلف المستويات وفي كل المجالات تقريباً، وتبقى الخلافات أسخن في تلك المنطقة التي تصر بكين على تسميتها آسيا والمحيط الهادئ، أو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، طبقاً للتسمية التي باتت لها الغلبة لدى واشنطن، هذه المنطقة هي ذاتها التي عرفت بمسمى الشرق الأقصى. واشنطن تذهب إلى أن بكين تتبع سلوكاً من شأنه العمل على تغيير الأمر الواقع بالقوة، يشمل ذلك قضية تايوان، بما يجعلها مصدر تهديد في المنطقة. هذه القضايا وغيرها كان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث واضحاً في التأكيد عليها في حوار شانغريلا بسنغافورة، مؤكداً أن بلاده لن تقبل بأن «تطرد» من المنطقة التي وصفها بالحيوية. كما أنه تفاهم مع نظرائه من حلفاء بلاده فيها على زيادة التنسيق وما يمكن تسميته بدعم المناوئين للصين. تفاعل الصين مع ذلك كان واضحاً من حيث اعتبار كلمات الوزير الأمريكي استفزازية ومثيرة للانقسامات، مع التشكيك في «صدق» ما قاله، واصفة واشنطن بأنها «العامل الرئيسي في تقويض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ»، وأنها تريد زيادة هيمنتها في المنطقة في ظل استراتيجيتها المعلنة التي تأتي تحت مسمى المحيطين الهندي والهادئ، وهي التي تؤجج الصراعات وتخلق التوترات فيها بما يحولها إلى «برميل بارود»، كما أكدت أن واشنطن عليها ألا تستخدم قضية تايوان للضغط عليها. من الواضح أن هناك تعارضاً في الرؤى بين واشنطن وبكين فيما يتعلق بالأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأقصى، هذا التعارض تلحق به استراتيجيات وسياسات وتكتيكات متعارضة أيضاً. ومن الواضح أن الفجوة بين الجانبين تزداد اتساعاً، كما أن هناك حالة من الاستقطاب فيما بين دول المنطقة بين هاتين القوتين. ولا يمكن فصل هذا التعارض على صعيد تلك المنطقة المهمة من العالم عن مجمل تطورات العلاقات بين البلدين وتنافسهما أو صراعهما في أكثر من منطقة. ويبقى السؤال المطروح هل تصل الأمور بين البلدين إلى حد النزاع المسلح المباشر أم ستكون هناك حروب بالوكالة؟ هل ستذهب واشنطن في دعمها لبعض حلفائها في المنطقة إلى المدى الذي ذهبت إليه في دعمها لأوكرانيا على مدار ثلاث سنوات من الحرب؟ وهل ستسمح الصين بوصول الأمور بينها وبين بعض جيرانها إلى هذا الحد؟ مما لا شك فيه أن كلاً من واشنطن وبكين باتتا في حاجة ماسة إلى إدارة هذا التنافس الاستراتيجي الواضح بينهما على الصعيد الدولي، والذي يأخذ منحى أكثر سخونة في الشرق الأقصى. هذا الأمر يحتاج إلى توافر عوامل كثيرة، من بينها التعامل بحكمة مع الخلافات، ومن ثم إيجاد آليات دائمة للتواصل، خاصة على الصعيد العسكري، على ألا تكون هذه الآليات عُرضة للتعطل أو التوقف على خلفية تطورات قد تكون طارئة حتى لا يقع المحظور ولو من باب سوء الإدراك أو الخطأ غير المقصود. وتبقى الحاجة ماسة إلى تفاهمات حول إجراءات لبناء الثقة.

التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة
التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة

نيويورك (الاتحاد) في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يقضي على مهنة الكتابة كما نعرفها، تُراهن شركة إعلامية ناشئة في بروكلين على العكس تماماً، أن يصبح الذكاء الاصطناعي محركاً لمستقبل الكتابة، حسبما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز». «يتردد في عقلي هذا السؤال كثيراً: هل ستحل الروبوتات محل الكُتّاب؟»، هكذا يقول دان شيبر، مؤسس شركة Every الناشئة، ثم يُجيب بثقة: «لن يحدث ذلك، على الأقل ليس هنا». دمجت شركة Every، التي تأسست قبل خمس سنوات، الذكاء الجديد في صميم نموذجها التجاري، إذ لا يقتصر دورها على نشر مقالات متعمقة حول التكنولوجيا، بل طورت أيضاً أدوات برمجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، أبرزها «Lex»، وهو معالج نصوص ذكي، اجتذب 25 ألف مستخدم خلال أول 24 ساعة فقط من إطلاقه. تتيح Every الوصول إلى هذه الأدوات مقابل اشتراك سنوي يبلغ 200 دولار، مما حقق لها إيرادات سنوية تقترب من مليون دولار، ورغم تواضع الرقم، إلا أن نموذجها حظي باهتمام واسع داخل الأوساط الإعلامية، واعتُبر بمثابة اختبار حقيقي لقدرة التقنيات الذكية على تمكين الصحفيين، أو الاستغناء عنهم. في خطوة تعكس ثقة المستثمرين، أعلنت Every عن حصولها على تمويل جديد بقيمة 2 مليون دولار من عدد من المستثمرين، بينهم ريد هوفمان، مؤسس LinkedIn وأحد أبرز الداعمين للتقنيات الناشئة، وقد قُدّرت قيمة الشركة السوقية بـ 25 مليون دولار، بحسب شيبر. وبدأت الشركة كمحاولة لتجميع مقالات عدد من الكُتّاب المستقلين في نشرة إلكترونية واحدة، ومع إطلاق ChatGPT في عام 2022، أعاد تعريف Every كمزيج بين مجلة إلكترونية واستوديو برمجيات وشركة استشارات تقنية. اليوم، يعمل لدى الشركة 14 موظفاً، وتضم 4,500 مشترك مدفوع، إلى جانب وحدة استشارية تقدم خدماتها لجهات إعلامية كبرى، بينها «ذا أثليتيك» التابعة لصحيفة «نيويورك تايمز»، لمساعدتها في فهم كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في أعمالها. يؤكد براندون جيل، مدير الذراع الاستشارية في Every، أن هدفهم ليس إحلال الآلة محل البشر، بل مساعدتهم على مضاعفة الإنتاجية، مضيفاً «نُرشد عملاءنا لكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لابتكار نماذج جديدة للإيرادات، من دون الحاجة إلى تسريح الموظفين». مساعدة رئيسة التحرير، كيت لي، كشفت أن Every تعمل حالياً على تدريب أداة ذكاء اصطناعي لمساعدة الكتّاب في اختيار العناوين الرئيسية، في خطوة تهدف إلى توسيع «الحس التحريري» للمؤسسة، كما تشجع الشركة كتّابها على استخدام الذكاء الاصطناعي أثناء الكتابة والتحرير - أمر لا يزال مرفوضاً في غرف أخبار تقليدية كثيرة. وتقول لي: «جميع كتّابنا ومحررينا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بطريقة أو بأخرى». وتشير «نيويورك تايمز» إلى أن ما تقدمه Every ليس مجرد تجربة تجارية، بل نموذج جديد يعيد تعريف العلاقة بين الكاتب والأداة، فبدلاً من أن يكون الذكاء الاصطناعي خصماً يهدد الكتابة، يمكن أن يكون شريكاً يساعدها على التطور والبقاء، لكن السؤال الذي يبقى معلقاً: هل سيظل الإنسان في المركز، أم سيجد نفسه في الهامش بينما تتقدم الخوارزميات؟.

«غوغل» تواصل قضيتها في «مكافحة الاحتكار»
«غوغل» تواصل قضيتها في «مكافحة الاحتكار»

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

«غوغل» تواصل قضيتها في «مكافحة الاحتكار»

أعلنت شركة «غوغل» أنها ستستأنف حكماً صدر ضدها بتهمة ممارسات مناهضة، للمنافسة في مجال البحث على شبكة الإنترنت، بعد يوم من حضها قاضياً أمريكياً على رفض اقتراح بفصل متصفحها «كروم» عن الشركة. وكتب عملاق التكنولوجيا على منصة إكس: «سننتظر رأي المحكمة، وما زلنا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن قرار المحكمة السابق كان خطأ، ونتطلع إلى استئنافنا النهائي». ودان قاضٍ فيدرالي في واشنطن غوغل في صيف عام 2024 بارتكاب ممارسات غير قانونية، لترسيخ احتكارها في مجال البحث على الإنترنت والحفاظ عليه. وتطالب وزارة العدل الأمريكية الآن بحلول، من شأنها إحداث تغيير جذري في المشهد الرقمي، من بينها سحب غوغل لاستثماراتها من متصفح كروم، ومنعها من إبرام اتفاقات حصرية مع مصنعي الهواتف الذكية لتثبيت محرك بحثها بشكل تلقائي. كما تطالب الوزارة بإجبار الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها على مشاركة البيانات، التي تقوم باستخدامها على متصفح كروم للوصول إلى نتائج البحث. وقالت غوغل: إن اقتراح الوزارة «يعطي الحق للحكومة وليس المحكمة في تحديد من يحصل على بيانات مستخدمي غوغل». أضافت غوغل أنه «في حين سمعنا الكثير عن كيفية مساعدة هذه الحلول للمنافسين من ذوي التمويل الجيد (مع الإشارة إلى متصفح بينغ) إلا أننا لم نسمع إلا القليل حول كيف يمكن لهذا أن يساعد المستهلكين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store