
مسح «المركزي الأوروبي»: ارتفاع توقعات التضخم على المدى القريب
كشف مسح توقعات المستهلكين الصادر عن البنك المركزي الأوروبي، الأربعاء، أن مستهلكي منطقة اليورو رفعوا توقعاتهم للتضخم خلال العام المقبل في أبريل (نيسان)، في حين ظلّت توقعاتهم على المدى البعيد مستقرة، ما يعكس تصاعد حالة عدم اليقين، في ظل التوترات التجارية العالمية.
وأظهرت نتائج المسح أن الأسر تتوقع وصول معدل التضخم إلى 3.1 في المائة خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، ارتفاعاً من 2.9 في المائة في المسح السابق، وهو ما يفوق بكثير الهدف الرسمي للبنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة، وفق «رويترز».
ويأتي هذا الارتفاع في التوقعات رغم أن البنك المركزي الأوروبي يتوقع تباطؤ نمو الأسعار مدفوعاً بضعف الأداء الاقتصادي، وتراجع زيادات الأجور، وانخفاض أسعار الطاقة، إضافة إلى قوة العملة الموحدة.
ويُعد هذا المزيج من الضغوط التضخمية الضعيفة، إلى جانب حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسات التجارية الأميركية، من أبرز العوامل التي تجعل البنك المركزي الأوروبي على وشك خفض أسعار الفائدة للمرة الثامنة خلال 13 شهراً، خلال اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل.
وحسب المسح، الذي شمل 19 ألف شخص بالغ في 11 دولة من دول منطقة اليورو، فقد ظلّت توقعات التضخم دون تغيير على المدى المتوسط والطويل، إذ توقع المستهلكون ارتفاع الأسعار بنسبة 2.5 في المائة خلال 3 سنوات، و2.1 في المائة خلال 5 سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب يوقع إعلانا لتقييد تأشيرات الطلاب في جامعة هارفارد
قال البيت الأبيض أمس الأربعاء إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقع إعلاناً لتقييد تأشيرات الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد، وسط تصاعد الخلاف مع المؤسسة الأكاديمية. في الشهر الماضي، أمرت وزارة الخارجية الأميركية جميع بعثاتها القنصلية في الخارج بالبدء في إجراء تدقيق إضافي لطالبي التأشيرات الذين يتطلعون للذهاب إلى جامعة هارفارد لأي غرض، وفقاً لبرقية داخلية اطلعت عليها "رويترز". ووصفت جامعة هارفارد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب الأربعاء ومنعها بموجبه من قبول طلاب أجانب جدد لمدة ستة أشهر بأنه "إجراء انتقامي"، في حلقة جديدة من مسلسل الخلاف المتصاعد بين الطرفين. وقال متحدث باسم الجامعة "هذه خطوة انتقامية غير قانونية أخرى اتخذتها الإدارة، منتهكة بذلك حقوق هارفارد المنصوص عليها في التعديل الأول للدستور، وإن هارفارد ستواصل حماية طلابها الدوليين". ويوم الإثنين، طلبت جامعة هارفارد من قاضية اتحادية إصدار حكم مستعجل بإلغاء تجميد تمويل بقيمة 2.5 مليار دولار أمرت به إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ووصفته الجامعة بأنه غير قانوني. وأفادت الدعوى القضائية التي رفعتها هارفارد أمام المحكمة الجزئية الأميركية في بوسطن بأنها تلقت 957 أمراً منذ الـ14 من أبريل (نيسان) بتجميد تمويل أبحاث تتعلق بتهديدات الأمن القومي والسرطان والأمراض المعدية وغيرها، منذ أن رفضت أقدم وأغنى جامعة في البلاد قائمة مطالب من البيت الأبيض. وقال ترمب إنه يحاول فرض التغيير في جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات المرموقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة لأنها، برأيه، أصبحت أسيرة الفكر اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وحددت قاضية المحكمة الجزئية أليسون بوروز يوم الـ21 من يوليو (تموز) لعقد جلسة للنظر في طلب جامعة هارفارد إصدار حكم مستعجل، وهو طلب يقدم للقاضي من أجل البت في نزاع من دون محاكمة لإقرار حقائق مادية. ورفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد إدارة ترمب في أبريل (نيسان)، قائلة إن تجميد التمويل ينتهك حق الجامعة في حرية التعبير، ووصفته بأنه إجراء تعسفي. وفي الدعوى القضائية التي رفعتها الإثنين، قدمت جامعة هارفارد قائمة مفصلة بالمنح التي ألغيت، بما في ذلك منحة قيمتها 88 مليون دولار مخصصة لأبحاث فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب لدى الأطفال، ومنحة تبلغ 12 مليون دولار لزيادة وعي وزارة الدفاع بالتهديدات البيولوجية الناشئة، وأخرى قيمتها 8 ملايين دولار لفهم الطاقة المظلمة بصورة أفضل، وقالت الجامعة إن تجميد التمويل سيوقف الأبحاث الجارية في علاج السرطان والأمراض المعدية ومرض باركنسون. وفتحت إدارة ترمب عدداً من التحقيقات المتعلقة بجامعة هارفارد، بعضها ينظر في تعرض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود لتهديدات بعد اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في أعقاب هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما تلاه من عمليات عسكرية إسرائيلية في غزة. وتبحث تحقيقات أخرى في ما إذا كانت جامعة هارفارد تمارس التمييز على أساس الجنس والنوع الاجتماعي، إضافة إلى علاقات الجامعة بالحكومات الأجنبية والطلاب الدوليين. وألغت إدارة ترمب الشهر الماضي صلاحيات جامعة هارفارد في ما يتعلق بقبول الطلاب الأجانب، وهو ما أوقفته قاضية بصورة موقتة بعد أن رفعت هارفارد دعوى قضائية في قضية منفصلة. وتقول هارفارد وجامعات أخرى إن هجوم ترمب يشكل تهديداً لحرية التعبير وحرية الأكاديميين، فضلاً عن تهديده لوجود الجامعات نفسها.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
الذهب يرتفع 0.1% مستفيدا من البيانات الأمريكية الضعيفة
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا اليوم الخميس، مستفيدة من بيانات اقتصادية أمريكية أضعف من المتوقع، مما عزز الطلب على الأصول الآمنة وسط حالة من الضبابية الاقتصادية والسياسية العالمية. وفقًا للتحديثات بحلول الساعة 0007 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليصل إلى 3377.79 دولار للأونصة، بينما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنفس النسبة لتسجل 3401.20 دولار. تضمنت البيانات الاقتصادية الجديدة تقرير التوظيف الصادر عن مؤسسة "إيه.دي.بي" للأبحاث، حيث أظهر أن القطاع الخاص الأمريكي وظف أقل عدد من العاملين منذ أكثر من عامين في شهر مايو. تأتي هذه التطورات بينما يترقب المستثمرون صدور تقرير الوظائف غير الزراعية للغد الجمعة، الذي من المتوقع أن يقدم مزيدًا من الإشارات حول حالة سوق العمل. في ظل هذه الظروف، تلقى الذهب دعمًا إضافيًا من إعلان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)عن تباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي نتيجة ارتفاع تكاليف المدخلات والأسعار المتصاعد بفعل زيادة التعريفات الجمركية، كما حث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جيروم باول، رئيس الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، موجهًا الانتباه إلى تباطؤ نمو الوظائف. وشهدت المعادن النفيسة الأخرى تحركات في أسعارها؛ فقد ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.3% لتصل إلى 34.50 دولار للأونصة، وزاد البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى 1090.81 دولار، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 998.70 دولار. يذكر أن هذه التحولات تأتي وسط توترات تجارية متزايدة، حيث بدأت التعريفات الجمركية الجديدة على واردات الصلب والألمنيوم في النفاذ، ما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي العالمي.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
ترمب يوقع إعلانا لتقييد تأشيرات الطلاب في جامعة هارفرد
قال البيت الأبيض أمس الأربعاء إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقع إعلاناً لتقييد تأشيرات الطلاب الأجانب في جامعة هارفرد، وسط تصاعد الخلاف مع المؤسسة الأكاديمية. في الشهر الماضي، أمرت وزارة الخارجية الأميركية جميع بعثاتها القنصلية في الخارج بالبدء في إجراء تدقيق إضافي لطالبي التأشيرات الذين يتطلعون للذهاب إلى جامعة هارفرد لأي غرض، وفقاً لبرقية داخلية اطلعت عليها رويترز. ووصفت جامعة هارفرد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب الأربعاء ومنعها بموجبه من قبول طلاب أجانب جدد لمدة ستة أشهر بأنّه "إجراء انتقامي"، في حلقة جديدة من مسلسل الخلاف المتصاعد بين الطرفين. وقال متحدث باسم الجامعة "هذه خطوة انتقامية غير قانونية أخرى اتخذتها الإدارة، منتهكة بذلك حقوق هارفرد المنصوص عليها في التعديل الأول للدستور. هارفرد ستواصل حماية طلابها الدوليين". ويوم الإثنين، طلبت جامعة هارفرد من قاضية اتحادية إصدار حكم مستعجل بإلغاء تجميد تمويل بقيمة 2.5 مليار دولار أمرت به إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووصفته الجامعة بأنه غير قانوني. وأفادت الدعوى القضائية التي رفعتها هارفرد أمام المحكمة الجزئية الأميركية في بوسطن بأنها تلقت 957 أمراً منذ 14 أبريل (نيسان) بتجميد تمويل أبحاث تتعلق بتهديدات الأمن القومي والسرطان والأمراض المعدية وغيرها، منذ أن رفضت أقدم وأغنى جامعة في البلاد قائمة مطالب من البيت الأبيض. وقال ترمب إنه يحاول فرض التغيير في جامعة هارفرد وغيرها من الجامعات المرموقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة لأنها، برأيه، أصبحت أسيرة الفكر اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وحددت قاضية المحكمة الجزئية أليسون بوروز يوم 21 يوليو (تموز) لعقد جلسة للنظر في طلب جامعة هارفرد إصدار حكم مستعجل، وهو طلب يقدم للقاضي من أجل البت في نزاع دون محاكمة لإقرار حقائق مادية. ورفعت جامعة هارفرد دعوى قضائية ضد إدارة ترمب في أبريل (نيسان)، قائلة إن تجميد التمويل ينتهك حق الجامعة في حرية التعبير، ووصفته بأنه إجراء تعسفي. وفي الدعوى القضائية التي رفعتها الإثنين، قدمت جامعة هارفرد قائمة مفصلة بالمنح التي ألغيت، بما في ذلك منحة قيمتها 88 مليون دولار مخصصة لأبحاث فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب لدى الأطفال، ومنحة تبلغ 12 مليون دولار لزيادة وعي وزارة الدفاع بالتهديدات البيولوجية الناشئة، وأخرى قيمتها ثمانية ملايين دولار لفهم الطاقة المظلمة بشكل أفضل. وقالت الجامعة إن تجميد التمويل سيوقف الأبحاث الجارية في علاج السرطان والأمراض المعدية ومرض باركنسون. وفتحت إدارة ترمب العديد من التحقيقات المتعلقة بجامعة هارفرد، بعضها ينظر في تعرض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود لتهديدات بعد اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في أعقاب هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما تلاه من عمليات عسكرية إسرائيلية في غزة. وتبحث تحقيقات أخرى فيما إذا كانت جامعة هارفرد تمارس التمييز على أساس الجنس والنوع الاجتماعي، إضافة إلى علاقات الجامعة بالحكومات الأجنبية والطلاب الدوليين. وألغت إدارة ترمب الشهر الماضي صلاحيات جامعة هارفرد فيما يتعلق بقبول الطلاب الأجانب، وهو ما أوقفته قاضية بشكل موقت بعد أن رفعت هارفرد دعوى قضائية في قضية منفصلة. وتقول هارفرد وجامعات أخرى إن هجوم ترمب يشكل تهديداً لحرية التعبير وحرية الأكاديميين، فضلاً عن تهديده لوجود الجامعات نفسها.