
آثارها مميتة ... تحذير طبي من الجمع بين هذه المسكنات
متابعة: نازك عيسى
حذر أطباء من أن تناول بعض العقاقير المستخدمة لعلاج الصدمات معًا قد يزيد بشكل كبير من خطر الوفاة، وذلك بعد دراسة حديثة كشفت أن المرضى الذين يتم وصف مسكنات الألم الأفيونية لهم بالتزامن مع أدوية البنزوديازيبينات، مثل زاناكس، يواجهون خطرًا متزايدًا للوفاة بنسبة 71% لأي سبب.
إن كلا الفئتين من الأدوية تعملان على إبطاء معدل التنفس، مما يعني أن تناولهما معًا قد يؤدي إلى انخفاض حاد في التنفس، يصل إلى درجة توقفه تمامًا، مما يشكل خطرًا قاتلًا على المريض.
ويُذكر أن هذا المزيج الدوائي كان السبب وراء وفاة الممثلين هيث ليدجر وفيليب سيمور هوفمان، مما يسلط الضوء على المخاطر القاتلة المرتبطة بتناول هذه الأدوية معًا.
وفي تحليل لسجلات شؤون المحاربين القدامى، وجد الباحثون أن المرضى الذين يتناولون هذين العقارين معًا كانوا أكثر عرضة للوفاة بالانتحار بنسبة 42% مقارنة بغيرهم.
تشمل التأثيرات الجانبية لكل من الأفيونات والبنزوديازيبينات انخفاض معدل التنفس، والتنفس غير المنتظم، وانخفاض مستويات الأكسجين في الجسم. وعند تناول العقارين معًا، تتضاعف هذه الآثار، مما يزيد من احتمالية حدوث توقف تنفسي مميت.
وصرح المعهد الوطني للصحة بأن 'الجمع بين المواد الأفيونية والبنزوديازيبينات يزيد بشكل كبير من خطر الجرعة الزائدة، حيث أن كلا العقارين يمكن أن يسبب التخدير، ويؤدي إلى قمع الجهاز التنفسي، وهو السبب الرئيسي للوفاة نتيجة الجرعة الزائدة، بالإضافة إلى تأثيرهما السلبي على الوظائف الإدراكية'.
كما أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إلى أن مراجعة طبية كشفت عن أن الاستخدام المتزامن للمواد الأفيونية مع البنزوديازيبينات أو غيرها من الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، مثل صعوبة أو تباطؤ التنفس، وصولًا إلى الوفاة.
استجابةً لهذه المخاطر، أصدرت إدارة الغذاء والدواء تحذيرات شديدة، تعد من أقوى تحذيراتها، على ملصقات الأدوية الأفيونية والبنزوديازيبينات، داعيةً الأطباء إلى الحد من وصف هذين العقارين معًا، وتحذير المرضى ومقدمي الرعاية من مخاطر التخدير وتوقف التنفس.
تُستخدم المواد الأفيونية بشكل أساسي لتسكين الآلام، بينما تُوصف البنزوديازيبينات لعلاج حالات مثل اضطراب ما بعد الصدمة، والقلق، والنوبات، والأرق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
تفاصيل القصة.. مصرع اثنين من متسلقي الجبال في الهيمالايا
وقالت إدارة السياحة النيبالية إن المتسلق الروماني بارنا زولت فاجو، البالغ من العمر 48 عاما، توفي الأحد خلال صعوده إلى قمة جبل لوتسي، وتحديدا في منطقة شديدة الانحدار تُعرف باسم "لوتسي كولوار"، والتي يتجاوز ارتفاعها ثمانية آلاف متر. وأوضحت السلطات أن فاجو كان ضمن بعثة استكشافية نظمتها شركة "نيبال تريكس آند إكسبيديشن"، وكان يتسلق من دون استخدام أسطوانة أكسجين. وفي حادث منفصل، أفادت شركة "ماكالو أدفنتشر" السياحية أن متسلقا هنديا يدعى راكيش بيشنوي، يبلغ من العمر 39 عاما، توفي الأحد أثناء نزوله من جبل لوتسي، على مقربة من تكوين صخري يُعرف باسم "يلو باند". وقال المدير الإداري للشركة، موهان لامسال، إن بيشنوي، القادم من ولاية راجستان، كان قد تخلى سابقا عن محاولة لتسلق جبل إيفرست ، وكان يبدو في حالة صحية جيدة قبل أن يتوقف عن الحركة بشكل مفاجئ خلال النزول. وأضاف لامسال: "كان يتحدث بشكل طبيعي، ثم جلس فجأة وتوقف عن الحركة. أرسلنا فريقا على الفور، لكنه كان قد فارق الحياة". وتشهد جبال الهيمالايا سنويا حوادث مماثلة بسبب الظروف المناخية القاسية ونقص الأكسجين في المرتفعات العالية، ما يجعل تسلقها مهمة شاقة وخطيرة حتى بالنسبة لأكثر المتسلقين خبرة.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
تحذير طبي.. النوم أكثر من 10 ساعات يوميا قد يخفي أمراضا صامتة
في تصريح طبي لافت، نبّه متخصصون روس إلى العلاقة بين الإفراط في النوم والإصابة بأمراض صحية قد تكون ذات تأثير كبير. حيث أكدوا أن النوم لفترات تتجاوز عشر ساعات يوميًا قد يكون مؤشرًا على مشكلات صحية خفية، وليس بالضرورة دلالة على الراحة أو الاسترخاء كما يعتقد البعض. تحذيرات من مدة النوم الطويلة حذر الطبيب الروسي فلاديمير مارتينوف من أن نوم الإنسان لأكثر من 10 ساعات يوميًا يمكن أن يكون سببًا في ظهور مشكلات صحية، مشيرًا إلى أن بعض الأفراد يظنون أن وأوضح في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية أن الإفراط في النوم لا يرتبط فقط بهذه الحالات، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية، وداء السكري من النوع الثاني، وحتى الوفاة المبكرة في بعض الحالات، مؤكدًا أن النوم لساعات طويلة دون شعور بالنشاط يستدعي مراجعة الطبيب المختص. متى يصبح النوم الطويل إشارة خطر؟ أضاف مارتينوف: "جسم الإنسان عادة ما يحدد حاجته الطبيعية للنوم، وإذا لاحظ الفرد أنه ينام ما بين 10 إلى 12 ساعة يوميًا دون أن يشعر بالحيوية الكافية، فهذا مؤشر يستدعي الفحص الطبي". من جانبه، تحدث الدكتور ألكسندر كلينين، رئيس مركز طب النوم في العيادة الجامعية بجامعة موسكو الحكومية، عن مفاهيم خاطئة شائعة تتعلق بتحديد عدد معين من ساعات النوم يوميًا لجميع الأشخاص. وأكد أن الاحتياجات تختلف من شخص لآخر، مشيرًا إلى أن المعدل الطبيعي للنوم يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات، بينما تُعد 6 ساعات كحد أدنى، و10 ساعات كحد أقصى يمكن أن يوصى به في الحالات الطبيعية. النوم المفرط قد يخفي اضطرابات تنفسية أشار كلينين إلى أن من ينامون بانتظام ما بين 10 و12 ساعة يوميًا غالبًا ما يعانون من مشكلات صحية غير ظاهرة، مثل انقطاع التنفس الليلي، وهي من أكثر الحالات شيوعًا لدى من يعانون من النوم الثقيل، حيث لا يحصل الجسم على ما يكفيه من الأكسجين أثناء النوم، مما يؤدي إلى شعور دائم بالإرهاق والحاجة المستمرة للنوم خلال اليوم. وأكد الطبيبان أن التعامل الجاد مع أنماط النوم غير الطبيعية، خصوصًا عندما تتجاوز الحد الأعلى الموصى به، يساعد في الكشف المبكر عن مشكلات صحية غير مرئية، ويوفر فرصًا أفضل للتدخل العلاجي الفعّال. aXA6IDg5LjIxMy4xODUuMTYg جزيرة ام اند امز UA


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
العصب المبهم وتمارين الاسترخاء: ما حقيقة ما يُروج عبر «تيك توك»؟
يشهد "تيك توك" ترويجًا واسعًا لتمارين تنشيط العصب المبهم، الذي يُعد من الأعصاب القحفية الأطول، وله دور حيوي في تنظيم الإشارات بين الدماغ وأعضاء الجسم. يُعد العصب المبهم أطول الأعصاب القحفية في جسم الإنسان، ويلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإشارات العصبية بين الدماغ وأعضاء حيوية مثل القلب، والرئتين، والجهاز الهضمي. كما يساهم بشكل أساسي في تنظيم معدل ضربات القلب، وعملية الهضم، عبر تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي، الذي يُفعّل استجابات الجسم خلال فترات الراحة والهدوء. ويرتبط العصب المبهم كذلك بالتقليل من الالتهابات، وهو مسؤول عن مجموعة واسعة من الوظائف الجسدية المعقدة، ما يجعله عنصرًا محوريًا في التوازن العصبي والوظائف الحيوية اليومية. التحفيز العصبي المبهم كعلاج طبي يعتمد التحفيز العصبي المبهم (Vagus Nerve Stimulation – VNS) على استخدام أجهزة صغيرة، غالبًا ما تكون مزروعة داخل الجسم، لإرسال نبضات كهربائية إلى الدماغ. وقد تم اعتماد هذه التقنية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج حالات متعددة، من بينها الاكتئاب، والصرع، والصداع النصفي، والصداع العنقودي. وتُستخدم التقنية كذلك في بعض برامج إعادة تأهيل السكتات الدماغية، كما تُدرس تطبيقاتها في التعامل مع حالات طبية مثل أمراض المناعة الذاتية والالتهابات المزمنة. رواج التمارين الطبيعية عبر "تيك توك" انتشرت خلال الآونة الأخيرة عبر منصة "تيك توك" مقاطع مرئية تدعو إلى ممارسة تمارين طبيعية يُزعم أنها تنشّط العصب المبهم. وتشمل هذه التمارين حركات بسيطة للرأس والعنق، بالإضافة إلى تدليك مناطق محددة بالجسم، على أمل تحقيق ما وصفه البعض بـ"إعادة ضبط" للنظام العصبي، وبالتالي تخفيف مستويات التوتر وتعزيز الشعور بالهدوء. ما تقوله الدراسات العلمية بحسب تقرير نشره موقع "USA Today"، لا تزال الأدلة العلمية حول فعالية هذه التمارين محدودة. فقد توصلت دراسة أُجريت عام 2020 إلى أن تدليك الرأس والعنق المُركز على العصب المبهم قد يُسهم في تقليل مستويات التوتر وتحفيز حالة من الاسترخاء، وهي نتيجة مشابهة لما قد يحققه تدليك الكتفين التقليدي. ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن هذه التأثيرات قد تكون ناتجة عن مجموعة من العوامل، وليس بالضرورة من خلال تنشيط مباشر للجهاز العصبي السمبتاوي. تحذيرات طبية قبل التطبيق الذاتي تحذر الدكتورة جانا جوردون إليوت من تنفيذ هذه التمارين بشكل فردي دون إشراف طبي، مؤكدة ضرورة استشارة مقدم رعاية صحية قبل الشروع في أي تجربة علاجية في المنزل، حتى وإن بدت بسيطة أو شائعة الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي. الحاجة إلى المزيد من البحث رغم ما تحمله هذه التمارين من وعود مبدئية بقدرتها على المساعدة في تحقيق الاسترخاء، فإن المجتمع العلمي لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات الدقيقة لتحديد مدى تأثيرها الفعلي، وكيفية عملها على مستوى الجهاز العصبي، ومدى مأمونيتها على المدى البعيد. aXA6IDY0LjEzNy4xOS4yMjQg جزيرة ام اند امز GB