
الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية وسط مخاوف بشأن المالية الأمريكية
بحلول الساعة 0424 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4بالمئة إلى 3340.79 دولار للأوقية (الأونصة). وبلغت مكاسب المعدن النفيس 2% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 3351 دولارا.
وتخطى تشريع ترامب المتعلق بخفض الضرائب العقبة الأخيرة في الكونجرس أمس الخميس، إذ وافق مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق ضئيل على حزمة ضخمة من شأنها تمويل برنامجه المحلي وحرمان ملايين الأمريكيين من مزايا التأمين الصحي.
وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس، وهو جهة غير حزبية، إلى أن التشريع من شأنه أن يضيف 3.4 تريليون دولار إلى الدين الوطني البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى عقد من الزمان.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات سوق العمل أمس الخميس أن الشركات الأمريكية أضافت 147 ألف وظيفة بأكثر من المتوقع في يونيو حزيران وأن معدل البطالة تراجع على نحو غير متوقع إلى 4.1%.
وعززت بيانات الوظائف القوية موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
في الوقت نفسه، قال ترامب إن إدارته ستبدأ اعتبارا من اليوم الجمعة في إرسال خطابات إلى مختلف الدول تحدد معدلات الرسوم الجمركية على السلع.
وعادة ما يتجه الذهب، الذي لا يدر عائدا ويعد من أصول الملاذ الآمن خلال أوقات الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 36.84 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 1.4% إلى 1386.16 دولار، فيها تراجع البلاديوم 0.5% إلى 1141.97 دولار.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات
فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 30 دقائق
- مباشر
ترامب يرفع رسوم دخول الزوار الأجانب للمتنزهات الوطنية
مباشر- وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا أمس الخميس يرفع رسوم دخول الزائرين الأجانب إلى المتنزهات الوطنية، حتى مع سعي إدارته إلى خفض الإنفاق على هذه المتنزهات بأكثر من الثلث. وقال البيت الأبيض في بيان إن الإيرادات الإضافية الناجمة عن زيادة الرسوم على السياح من شأنها جمع مئات الملايين من الدولارات لمشاريع الحفاظ على البيئة والصيانة المؤجلة لتحسين المتنزهات الوطنية. ويوجه الأمر التنفيذي وزارة الداخلية، والتي تتبعها الهيئة المشرفة على المتنزهات، بزيادة رسوم دخول الزوار الأجانب للمتنزهات، لكنه لا يحدد مقدار الرسوم الجديدة أو موعد دخولها حيز التنفيذ. ولم يتضح بعد كم من المتنزهات البالغ عددها 433 التابعة للهيئة التي ستتأثر بالقرار. ويفرض حاليا نحو 100 متنزه فقط رسوم دخول، وتختلف هذه الرسوم من موقع لأخر. ويأتي قرار ترامب في وقت اقترحت فيه إدارته خفض أكثر من مليار دولار من ميزانية هيئة المتنزهات في السنة المالية 2026، وهو ما يمثل خفضا يزيد على ثلث ميزانية الوكالة في العام السابق. واصل الزوار التدفق إلى المتنزهات الوطنية بأعداد غير مسبوقة في السنوات القليلة الماضية، إذ سجلت أعداد الزوار ذروة جديدة عند 331 مليونا العام الماضي، بزيادة ستة ملايين عن 2023. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا ترشيحات


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
"بنك سوسيتيه جنرال" : التخفف من الدولار يصب في مصلحة الأصول الآسيوية
يشير بنك "سوسيتيه جنرال" إلى أن التحول نحو الأسواق الناشئة في آسيا، والذي أسهم في تسجيل الدولار الأمريكي أسوأ أداء له منذ أكثر من خمسة عقود، من المرجح أن يستمر، حيث تفوق اتجاه "التخفف من الدولار" على موجة الارتفاع القياسية في الأسهم الأمريكية، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". وأوضح محللو البنك الفرنسي، بقيادة فرانك بنزيمرا، في تقرير صدر يوم الجمعة، أن المستثمرين العالميين باتوا أكثر حذرًا تجاه أصولهم المقومة بالدولار، والتي تُقدَّر بنحو 62 تريليون دولار – أي ما يعادل تقريبًا قيمة مؤشر ناسداك – بعد أن قوضت سياسة "التعريفات الجمركية المتبادلة" التي تنتهجها إدارة ترمب مكانة الدولار عملة احتياط عالمية. كما أن التراجع المحتمل في النمو الأمريكي والتراجع الأخير في سعر النفط الخام، المقوم بالعملة الأمريكية، قلل من جاذبية الدولار، وفقًا للتقرير. وقال بنزيمرا، رئيس استراتيجية الأسهم الآسيوية في "سوسيتيه جنرال" من مقره في هونج كونج: "ندرك أن استثنائية الاقتصاد الأمريكي آخذة في التضاؤل، وأن التخفف من الدولار مستمر. ومع تراجع مرونة الاقتصاد الأمريكي، تراجعت توقعات عوائد سندات الخزانة الأمريكية بدورها". يرفع تقرير البنك حدة الموجة المتصاعدة للتخلص من الأصول الأمريكية، والتي بدأت مع اندلاع الحرب التجارية التي أثارت تقويض الثقة العالمية بالدولار، بالتزامن مع ارتفاع العجز في الميزانية الأمريكية، ما أثار مخاوف بشأن تدهور قيمة العملة. قد يكون لهذا التحول تأثير عميق على المشهد الاستثماري العالمي، الذي عكس اتجاه سنوات من الأداء المتفوق للأصول الأمريكية. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 11٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وهو أسوأ أداء منذ 1973. وفي آسيا، حقق الدولار التايواني أعلى نسبة مكاسب مقابل الدولار بارتفاع بلغ 14٪، تلاه الين الياباني الذي ارتفع 8.7٪، ثم الوون الكوري الجنوبي 7.8٪. أما على صعيد الأسهم، فقد ارتفع مؤشر إم إس سي آي لشركات آسيا والمحيط الهادئ –مؤشر واسع لأسواق المنطقة – بنسبة 12٪ هذا العام، متفوقًا تقريبًا بمقدار الضعف على مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي. وأشار بنزيمرا إلى أن "احتواء التضخم، والنمو المعتدل، وتيسير السياسات النقدية في عدد من اقتصادات آسيا، كلها عوامل داعمة." وأضاف أن شهر مايو شكّل نقطة تحول في تدفقات رؤوس الأموال إلى أسواق الأسهم الآسيوية، وتبع ذلك تحسن مماثل في يونيو. ومع ذلك، قال بنزيمرا إن فكرة التخفف من الأصول الأمريكية ستضعف إذا تمكنت الولايات المتحدة من فرض رسوم جمركية أعلى على الدول الآسيوية. وصرح الرئيس دونالد ترمب هذا الأسبوع بأن فيتنام وافقت على فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، ورسوم جمركية بنسبة 40% على البضائع العابرة. من ناحية أخرى، سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 و ناسداك 100 مستويات قياسية جديدة يوم الخميس، بعد صدور تقرير رسمي أظهر أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف أكثر من المتوقع الشهر الماضي. لكن، بحسب ستيفن إينيس، الشريك الإداري في شركة إس بي آي لإدارة الأصول في بانكوك، أظهرت الأرقام تباطؤًا في نمو الأجور، وانخفضت المشاركة في القوى العاملة، كما أن نصف الوظائف المُضافة كانت من القطاع الحكومي. وفيما يخص الصين، قال بنزيمرا إنه ينبغي على المستثمرين متابعة اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي هذا الشهر، بحثًا عن إشارات بشأن السياسات الداعمة للنمو. وأضاف: " التركيز على الصادرات خلال هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين التي تستمر 90 يومًا حتى منتصف أغسطس يشير إلى أننا قد لا نشهد تراجعًا كبيرًا في زخم النمو الاقتصادي حتى منتصف الربع الثالث." وبناءً على ذلك، من المرجح أن لا تقدم بكين حوافز مالية كبيرة على المدى القصير. ومن المتوقع أن تظل السياسات النقدية والمالية في الصين "تفاعلية"، أي تستجيب للمتغيرات فقط.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
وزير المالية التايلاندي: مفاوضات التجارة مع أميركا لم تُحسم بعد
أعلن وزير المالية التايلاندي، يوم الجمعة، أن بلاده لم تتوصل بعدُ إلى اتفاق نهائي بشأن محادثات التجارة مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن العمل مستمر على تقديم مقترحات جديدة. وفي تصريحاته عقب عودته من واشنطن بعد جولة مفاوضات مع الجانب الأميركي، أوضح بيتشاي تشونهافاغيرا أن الفريق التايلاندي أكد أهمية التوصل إلى اتفاق مستدام ومربح للطرفين، وفق «رويترز». وتواجه تايلاند تهديداً من واشنطن بفرض ضريبة بنسبة 36 في المائة على وارداتها الأميركية، في حال لم يتم التوصل إلى تخفيض لهذه الرسوم قبل 9 يوليو (تموز)، وهو موعد انتهاء فترة الإيقاف المؤقت التي حددت سقفاً للرسوم الجمركية عند 10 في المائة لمعظم الدول لمدة 90 يوماً. وتُعد الولايات المتحدة أكبر سوق لصادرات تايلاند، حيث استحوذت العام الماضي على 18.3 في المائة من إجمالي الشحنات، بقيمة 54.96 مليار دولار. كما بلغت قيمة العجز التجاري الأميركي مع تايلاند نحو 45.6 مليار دولار. وقال بيتشاي عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن، فإن ذلك يدل على الحاجة إلى مواصلة الجهود لتحقيق أقصى فائدة لكلا البلدين». وأضاف أن الفريق سيبذل جهوداً إضافية لصقل مقترحات تايلاند لضمان وضوحها، سعياً للتوصل إلى اتفاق يعود بالنفع على الطرفين. في وقت سابق من الأسبوع، أعرب الوزير عن أمله في ألا تكون الرسوم الجمركية المفروضة أعلى من تلك التي تفرض على الدول الأخرى. كما صرح بأن تايلاند قدمت مقترحات لمعالجة اختلال التوازن التجاري، تشمل تدابير لتعزيز وصول الصادرات الأميركية إلى الأسواق التايلاندية، ومعالجة قضايا إعادة الشحن غير القانونية، فضلاً عن استثمارات من شأنها خلق فرص عمل في الولايات المتحدة. وأشار بيتشاي أيضاً إلى أن تايلاند ستزيد وارداتها من الغاز الطبيعي الأميركي، وستخفض الرسوم الجمركية على واردات الذرة من الولايات المتحدة.