
صحيفة: بريطانيا تسعى لتسريع وتيرة تطبيق الاتفاق التجاري مع أمريكا
ذكرت فاينانشيال تايمز اليوم الخميس أن بريطانيا ستجري محادثات مع الولايات المتحدة الأسبوع المقبل في محاولة لتسريع وتيرة تطبيق اتفاق تجاري بين الجانبين.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلنا في الثامن من مايو أيار اتفاقا تجاريا محدودا بين البلدين يبقي على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصادرات البريطانية البالغة عشرة بالمئة، ويرفع بشكل طفيف إمكانية وصول المنتجات الزراعية لكلا البلدين ويخفض الرسوم الأمريكية الباهظة على صادرات السيارات البريطانية.
ولم يتسن لرويترز تأكيد التقرير بعد.
قضت محكمة تجارية أمريكية بمنع دخول معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب حيز التنفيذ في حكم صدر أمس الأربعاء خلص إلى أن الرئيس تجاوز سلطته بفرض رسوم شاملة على واردات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 دقائق
- الشرق الأوسط
رسمياً... فريمبونغ إلى ليفربول
أعلن ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع المدافع جيريمي فريمبونغ، من باير ليفركوزن، بعقد طويل الأمد. ولم يكشف أي من الناديين عن التفاصيل المالية، لكن وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن ليفربول فعّل شرطاً جزائياً بقيمة 35 مليون يورو لضم لاعب هولندا (24 عاماً)، والذي كان عقده يمتد مع النادي الألماني حتى 2028. ووقَّع فريمبونغ، الذي سينضم رسمياً إلى النادي في الأول من يونيو (حزيران) المقبل، عقداً لمدة خمس سنوات، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية. وكان للظهير الأيمن، الذي يجيد اللعب جناحاً أيضاً، دور رئيسي مع تشكيلة ليفركوزن التي فازت بالثنائية المحلية، في الموسم الماضي، إذ أسهم في تسجيل 14 هدفاً، وتقديم 12 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات.


العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
إنزاغي قبل نهائي "الأبطال": نستحق أن نكون هنا
يعتقد سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، أن وصول فريقه الرائع لنهائي دوري أبطال أوروبا سيمنحه الثقة اللازمة للتغلب على فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في المواجهة التي ستقام يوم السبت في ميونخ. وكشف إنزاغي للصحفيين في ملعب أليانز أرينا، حيث ستقام المباراة النهائية "دائمًا ما يكون الأمر مثيرًا للغاية قبل كل مباراة في دوري الأبطال، وخاصة عندما تكون المباراة النهائية. نحن نستحق تمامًا أن نكون هنا لأننا أظهرنا رغبة كبيرة منذ مباراتنا الأولى في مانشستر". بدأ الإنتر مشواره الأوروبي بالتعادل 0-0 خارج ملعبه أمام مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا في سبتمبر، في مباراة العودة مع الفريق الذي تغلب عليه بصعوبة في نهائي 2023 في إسطنبول. واحتل النيراتزوري المركز الرابع في مرحلة الدوري المكون من 36 فريقًا، وخسر مرة واحدة فقط واستقبلت شباكه هدفًا واحدًا فقط في ثماني مباريات. ثم تغلبوا على فينورد في دور الـ16 قبل أن يطيحوا باثنين من المرشحين للبطولة، بايرن ميونخ في ربع النهائي وبرشلونة في مباراة ملحمية في دور الثمانية. وأضاف إنزاغي، الذي تجاهل الأسئلة المتعلقة بمستقبله وسط تكهنات باحتمالية رحيله عقب المباراة النهائية: لقد كانوا خصومًا رائعين، لذا فإن تأهلنا إلى هنا مستحق رغم أننا نعلم أنه لا يزال علينا أن نخطو الخطوة الأخيرة، وهي الأهم. وأبان إنزاغي أنه من من المحتمل أن يشارك سبعة من اللاعبين الذين شاركوا أساسيين في المباراة النهائية أمام السيتي قبل عامين في تشكيلة إنتر مرة أخرى في المباراة ضد باريس سان جيرمان الشاب، حيث أن الخبرة الإضافية للفريق الإيطالي قد تساعده "كل مباراة تختلف عن الأخرى، والنهائيات يمكن أن تحسمها اللحظات الحاسمة". وأضاف: قبل عامين لم نكن مرشحين للفوز باللقب، ولكننا كنا ننافس السيتي على أرض الملعب، وربما كنا نستحق أكثر من ذلك. سيحظى إنتر، أحد الأسماء الكبيرة القديمة في اللعبة الأوروبية، بفرصة أخرى للفوز بلقبه الرابع، بعد انتصاراته في أعوام 1964 و1965 و2010. ومع ذلك، يجب أن ينتشلوا أنفسهم من خيبة الأمل بعد الخسارة أمام نابولي على لقب الدوري الإيطالي في نهاية الأسبوع الماضي "الجانب الذهني للمباراة مهم. لقد عمل اللاعبون بجدية كبيرة وبالطبع وضعنا خيبة الأمل المحلية جانبًا، جميع اللاعبين متاحون وبالتالي فإن الأمر متروك لي لاختيار فريقي. لا يجب أن يكون اللاعبون مهووسين، ولكن يجب أن يتمتعوا بالدرجة المناسبة من التصميم".


الشرق السعودية
منذ 24 دقائق
- الشرق السعودية
الصين تدعو أميركا لإنهاء "القيود التمييزية".. وواشنطن تستعد للتصعيد
حثت الصين، الجمعة، الولايات المتحدة على إنهاء "القيود التمييزية" ضد بكين، داعيةً للتعاون في الحفاظ على "التوافق" الذي تم التوصل إليه خلال المحادثات رفيعة المستوى التي جرت في جنيف، فيما ذكر البيت الأبيض، أن واشنطن تستعد لاتخاذ إجراءات جديدة تستهدف الصين. وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة، ليو بنجيو، في بيان، إنه "منذ المحادثات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة في جنيف، حافظ الجانبان على التواصل بشأن مخاوف كل منهما في المجالين الاقتصادي والتجاري في فعاليات ثنائية، ومتعددة الأطراف على مستويات متعددة". وأضاف: "مؤخراً، أعربت الصين مراراً عن قلقها للولايات المتحدة بشأن إساءة استخدامها لإجراءات الرقابة على الصادرات في قطاع الرقائق الإلكترونية وغيرها من الممارسات ذات الصلة"، داعياً واشنطن لـ"تصحيح أفعالها الخاطئة فوراً، وإنهاء القيود التمييزية". في المقابل، قال نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للشؤون السياسية، ستيفن ميلر، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تستعد لاتخاذ إجراءات جديدة تستهدف الصين، وذلك بعد اتهام ترمب لبكين بأنها "انتهكت" اتفاقها التجاري مع واشنطن. واعتبر ميلر للصحافيين بالبيت الأبيض، أن "هذا يفتح المجال أمام الولايات المتحدة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان الامتثال في المستقبل". وفي مقابلة مع شبكة CNN، أكد ميلر، أن "هناك تدابير تم اتخاذها، وهناك تدابير ستتخذ، وأخرى قيد الدراسة"، لافتاً إلى أنه "سيكون من غير الحكمة أن تواصل الصين هذا النهج، بدلاً من أن تسلك طريق التعاون". "إجراءات عقابية" وأفاد 3 مسؤولين في إدارة ترمب لشبكة CNN، بأن سلسلة "الإجراءات العقابية" الأخيرة ضد الصين، جاءت نتيجة اعتقاد مسؤولين أميركيين بأن بكين لم تفِ بالتزاماتها التي قدمتها خلال المحادثات التجارية التي جرت في وقت سابق من الشهر الجاري. واتخذت الإدارة الأميركية، الأسبوع الجاري، خطوات لإلغاء تأشيرات دخول الطلاب الصينيين، كما علّقت بيع بعض التقنيات الحيوية للشركات الصينية. وأعرب المسؤولون عن "إحباطهم" من عدم التزام الصين بالتعهدات التي كان من المفترض أن تخفف من حدة الخلاف التجاري بين البلدين، في الوقت الذي يسعون فيه للتوصل إلى اتفاق شامل قبل منتصف أغسطس المقبل، وهو موعد إنتهاء مهلة تعليق الرسوم الجمركية. وتسلط هذه الخلافات الضوء على العلاقة المتوترة بين أكبر اقتصادين في العالم. فعلى الرغم من اتفاق الجانبين بعد محادثات سويسرا على خفض الرسوم الجمركية المرهقة، إلا أن الفجوة اتسعت بشأن سلاسل التوريد التي تعتبرها كل دولة ضرورية لأمنها القومي. ترمب: الصين انتهكت الاتفاق وقال ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، صباح الجمعة، إن الصين "قد انتهكت بالكامل الاتفاق المبرم معنا"، مضيفاً: "لقد أبرمت اتفاقاً سريعاً مع الصين لإنقاذهم من وضع كنت أعتقد أنه سيكون سيئاً للغاية"، لكنه استدرك معبراً عن غضبه: "وداعاً للطيبة". وبعد محادثات جنيف، وهي أول اجتماع لبحث القضايا التجارية منذ فرض ترمب الرسوم الجمركية، كان المسؤولون الأميركيون يتوقعون من الصين أن تخفف من قيود التصدير على المعادن النادرة، وهي من المكونات الأساسية في صناعة هواتف آيفون، والسيارات الكهربائية، والأسلحة المهمة مثل مقاتلات F-35 وأنظمة الصواريخ. لكن القيود لم تُرفع، ما أثار استياءً شديداً داخل إدارة ترمب، كما دفعها إلى اتخاذ الإجراءات الأخيرة ضد الصين، وفقاً للمسؤولين الثلاثة. وتكشف قرارات واشنطن بتقييد مبيعات التكنولوجيا الحيوية للصين، والحد من عدد الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة مدى أهمية هذه "الحرب التجارية" في سياسة إدارة ترمب الخارجية تجاه الصين. وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، إن "حجم الترابط بين هذه الإجراءات يمثل استراتيجية موحدة للإدارة"، متوقعاً أن يكون للإجراءات الأخيرة "تأثير كبير على شركات التكنولوجيا الصينية والطلاب الصينيين". ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز"، الأربعاء الماضي، أن ترمب قطع الطريق أمام بعض الشركات الأميركية لبيع برامج تصميم الرقائق الإلكترونية إلى الصين. مستقبل المحادثات التجارية من جهته، شدد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي اختاره ترمب لقيادة المحادثات مع الصين وإدارة العلاقة الثنائية، على أهمية آلية التفاوض التي أسستها محادثات جنيف، مؤكداً على قيمة "الآلية" التي وضعت لمنع التصعيد الذي "قد يقوض المحادثات المستقبلية أو أي نتيجة محتملة". وبيسنت، الذي قاد محادثات جنيف إلى جانب الممثل التجاري الأميركي جايمسون جرير، قال إن "اجتماعاً ثانياً بين الجانبين قد يُعقد مستقبلاً"، لكنه أوضح أن "الولايات المتحدة لا تنوي التراجع عن الجهود الاستراتيجية لفك الارتباط مع الصين في سلاسل التوريد التي تعتبرها ضرورية للأمن القومي الأميركي". وقال بيسنت لشبكة "فوكس نيوز"، الخميس، إن المحادثات مع الصين حالياً "في حالة من الجمود"، وتابع: "أعتقد أننا سنجري المزيد من المحادثات معهم خلال الأسابيع المقبلة. وأعتقد أيضاً أنه قد تكون هناك مكالمة بين ترمب والرئيس الصيني شي جين بينج في مرحلة ما". وذكر مسؤولون أميركيون، أن خطوة الصين لقطع إمدادات المعادن النادرة أثار القلق داخل الإدارة الأميركية التي تبحث من خلف الكواليس عن بدائل.