logo
اختفاء Nintendo Switch 2 من أمازون يثير التساؤلات وسط خلافات محتملة حول الأسعار

اختفاء Nintendo Switch 2 من أمازون يثير التساؤلات وسط خلافات محتملة حول الأسعار

أخبارنامنذ 4 أيام
رغم أن الحصول على جهاز Nintendo Switch 2 أصبح أسهل منذ إطلاقه في 5 يونيو الماضي، إلا أن غيابه الواضح عن منصة أمازون، أكبر متجر إلكتروني في العالم، لا يزال يثير تساؤلات واسعة. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج، قد يكون السبب وراء هذا الغياب خلافاً بين نينتندو وأمازون بشأن ممارسات بعض بائعي الطرف الثالث على المنصة.
وبحسب التقرير، فإن بائعين مستقلين على أمازون عرضوا ألعاب نينتندو بأسعار أقل من السعر الرسمي، ما اعتبرته نينتندو تهديدًا لصورتها التجارية واستراتيجيتها التسويقية. ورغم محاولات أمازون لتسوية الخلاف عبر طرح ملصقات "منتج أصلي" على المنتجات الرسمية، رفضت نينتندو هذا الحل وسحبت عددًا من أجهزتها، بينما عادت بعض الألعاب لاحقًا للظهور للطلب المسبق، مثل Donkey Kong Bananza.
وعلى الرغم من نفي الشركتين وجود خلاف رسمي، حيث وصفت نينتندو المزاعم بأنها "غير صحيحة"، وكررت أمازون وصف التقرير بأنه "غير دقيق"، فإن استمرار رفع الأسعار العشوائي من قبل البائعين المستقلين على المنصة يعزز من مصداقية هذه الرواية، ويكشف عن صراع غير معلن حول سياسة التسعير وحماية العلامة التجارية.
واللافت أن نينتندو فضلت الاعتماد على متاجر محددة لتوزيع جهازها الجديد مثل Walmart وGameStop وTarget وBest Buy، إلى جانب متجرها الرسمي، وهو ما يفسر غياب Switch 2 عن أمازون رغم توفر منافسيه، PlayStation 5 وXbox Series X/S، بسهولة عبر المنصة ذاتها.
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن نينتندو تتبنى موقفًا صارمًا في إدارة توزيع جهازها الجديد، حتى لو كان ذلك على حساب الانتشار الأوسع، في سبيل الحفاظ على صورة منتجها وسياستها السعرية في سوق يشهد منافسة شديدة وتقلّباً في سلوك البائعين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختفاء Nintendo Switch 2 من أمازون يثير التساؤلات وسط خلافات محتملة حول الأسعار
اختفاء Nintendo Switch 2 من أمازون يثير التساؤلات وسط خلافات محتملة حول الأسعار

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

اختفاء Nintendo Switch 2 من أمازون يثير التساؤلات وسط خلافات محتملة حول الأسعار

رغم أن الحصول على جهاز Nintendo Switch 2 أصبح أسهل منذ إطلاقه في 5 يونيو الماضي، إلا أن غيابه الواضح عن منصة أمازون، أكبر متجر إلكتروني في العالم، لا يزال يثير تساؤلات واسعة. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج، قد يكون السبب وراء هذا الغياب خلافاً بين نينتندو وأمازون بشأن ممارسات بعض بائعي الطرف الثالث على المنصة. وبحسب التقرير، فإن بائعين مستقلين على أمازون عرضوا ألعاب نينتندو بأسعار أقل من السعر الرسمي، ما اعتبرته نينتندو تهديدًا لصورتها التجارية واستراتيجيتها التسويقية. ورغم محاولات أمازون لتسوية الخلاف عبر طرح ملصقات "منتج أصلي" على المنتجات الرسمية، رفضت نينتندو هذا الحل وسحبت عددًا من أجهزتها، بينما عادت بعض الألعاب لاحقًا للظهور للطلب المسبق، مثل Donkey Kong Bananza. وعلى الرغم من نفي الشركتين وجود خلاف رسمي، حيث وصفت نينتندو المزاعم بأنها "غير صحيحة"، وكررت أمازون وصف التقرير بأنه "غير دقيق"، فإن استمرار رفع الأسعار العشوائي من قبل البائعين المستقلين على المنصة يعزز من مصداقية هذه الرواية، ويكشف عن صراع غير معلن حول سياسة التسعير وحماية العلامة التجارية. واللافت أن نينتندو فضلت الاعتماد على متاجر محددة لتوزيع جهازها الجديد مثل Walmart وGameStop وTarget وBest Buy، إلى جانب متجرها الرسمي، وهو ما يفسر غياب Switch 2 عن أمازون رغم توفر منافسيه، PlayStation 5 وXbox Series X/S، بسهولة عبر المنصة ذاتها. في ظل هذه المعطيات، يبدو أن نينتندو تتبنى موقفًا صارمًا في إدارة توزيع جهازها الجديد، حتى لو كان ذلك على حساب الانتشار الأوسع، في سبيل الحفاظ على صورة منتجها وسياستها السعرية في سوق يشهد منافسة شديدة وتقلّباً في سلوك البائعين.

أمازون تضخ 233 مليون دولار في الهند لتعزيز عملياتها وتطوير تقنياتها
أمازون تضخ 233 مليون دولار في الهند لتعزيز عملياتها وتطوير تقنياتها

المغرب اليوم

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

أمازون تضخ 233 مليون دولار في الهند لتعزيز عملياتها وتطوير تقنياتها

أعلنت « أمازون »، يوم الخميس، استثماراً يزيد على 20 مليار روبية (233 مليون دولار) في الهند خلال عام 2025، بهدف توسيع وتحديث بنيتها التحتية التشغيلية، وتطوير تقنيات جديدة لشبكة التوزيع، وتحسين معايير السلامة في عمليات التوصيل. يأتي هذا الاستثمار استكمالاً لمبادراتها السابقة الرامية إلى إنشاء شبكة عمليات تغطي جميع الرموز البريدية القابلة للخدمة في البلاد، وفق «رويترز». وفي يونيو (حزيران) 2023، كشفت الشركة الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية -التي تنافس كلاً من «فليبكارت» التابعة لـ«وول مارت» و«ريلاينس ريتيل» المملوكة للملياردير موكيش أمباني- عن نيتها زيادة استثماراتها في الهند إلى 26 مليار دولار بحلول عام 2030، دون الخوض في تفاصيل إضافية. وأوضح البيان أن الاستثمار الجديد سيُوجه إلى إطلاق مواقع تشغيلية جديدة وتحديث المنشآت القائمة ضمن شبكة التوزيع والتوصيل، مما يعزز من سرعة الأداء وقدرة المعالجة. كما تخطط «أمازون» لاستخدام تقنيات متقدمة لتنبيه موظفي التوصيل عند تجاوز سرعات القيادة الآمنة، وضمان توزيع عادل لمسارات التوصيل. وأشارت الشركة إلى تخصيص جزء من هذا التمويل لتوسيع المبادرات التي تهدف إلى تحسين صحة ورفاهية موظفيها، بما في ذلك الجوانب المالية. وفي مارس (آذار) الماضي، أعلنت وزارة تكنولوجيا المعلومات الهندية أن شركة «أمازون» لخدمات الويب، المزوِّد الرائد لخدمات الحوسبة السحابية، ستستثمر نحو 8.2 مليار دولار في الهند.

أمازون تتوقع تقليص الوظائف المكتبية مع صعود الذكاء الاصطناعي
أمازون تتوقع تقليص الوظائف المكتبية مع صعود الذكاء الاصطناعي

أخبارنا

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبارنا

أمازون تتوقع تقليص الوظائف المكتبية مع صعود الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة أمازون أن اعتمادها المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تراجع عدد موظفي المكاتب المطلوبين في المستقبل القريب، مع تأكيدها في الوقت ذاته على عدم وجود خطط حالية لتنفيذ عمليات تسريح جماعية جديدة. وأكد أندي جاسي، الرئيس التنفيذي لأمازون، أن التحولات التكنولوجية ستغيّر شكل سوق العمل داخل الشركة، موضحاً أن بعض المهام التي يُنجزها الموظفون اليوم سيُنجزها الذكاء الاصطناعي قريباً، بينما ستنشأ وظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة. وأشار إلى أن التغيير لن يكون فورياً، بل سيمتد على مدى السنوات المقبلة، نتيجة لتحسن كفاءة الأنظمة الذكية. من جهة أخرى، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن الشركة لا تعتزم إعادة شغل العديد من الوظائف التي ستُصبح شاغرة، بدلاً من تنفيذ تسريحات واسعة كما حدث عامي 2022 و2023. وتواصل أمازون الاستثمار في تطوير ما يعرف بـ"وكلاء الذكاء الاصطناعي"، وهي أدوات ذكية قادرة على تنفيذ مهام معقدة مثل الترجمة، والبرمجة، واستخلاص المعلومات، وأتمتة الأعمال. ويأتي هذا في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على فرص العمل حول العالم. فشركة "سبوتيفاي" تشترط حالياً على فرقها تبرير أي توظيف جديد بإثبات أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أداء المطلوب، بينما يستعد مطورو تطبيق "دولينغو" لتوظيف أدوات ذكية بدلاً من العاملين في مجال تعليم اللغات، ما يعكس توجهاً عالمياً متسارعاً نحو استبدال الأدوار التقليدية بتقنيات مؤتمتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store