
٣ خيارات غذائية غنية بمضادات أكسدة
تعتبر مضادات الأكسدة عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الجزيئات الضارة التي تُسمى الجذور الحرة، لكن الجديد أنها متوفرة في العديد من الأطعمة، وليس فقط في الأطعمة المعروفة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع Surrey Live، كشفت دراسة جديدة أن مضادات الأكسدة تلعب دورا بالغ الأهمية في الحفاظ على الصحة وتحسين أداء الجسم لفترة أطول، لأنها تساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن 'الجذور الحرة'.
كما أوضح موقع 'Healthline' الطبي، أنه على الرغم من أن الجذور الحرة ضرورية للصحة وتؤدي وظائف مهمة، بما يشمل حماية الجسم من الأمراض، إلا أن وجود فائض منها ربما يؤدي إلى 'الإجهاد التأكسدي'، الذي يُلحق الضرر بالخلايا السليمة.
وأكد التقرير أن العديد من الحالات المزمنة الخطيرة مثل أمراض القلب والخرف والسرطان ارتبطت بذلك، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مشيرا إلي أن مضادات الأكسدة تساعد في الحفاظ على مستويات الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي.
وعلى الرغم من إمكانية العثور على مضادات الأكسدة في المكملات الغذائية، إلا أنها متوفرة بكثرة في العديد من الأطعمة التي نتناولها، وخاصة الأطعمة النباتية، إذ تشتهر بعض الأطعمة بغناها بمضادات الأكسدة بينها التوت الأزرق، على سبيل المثال.
ويُعرف التوت الأزرق بغناه بالعناصر الغذائية واحتوائه على الفلافونويد، وهو نوع من مضادات الأكسدة. ولكن في الواقع، هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مضادات أكسدة أكثر من التوت الأزرق، وفقًا لتقارير الصحة.
وأكدت الدراسة المنشورة بالموقع أن هناك العديد من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، يأتي على رأسها العناصر الثلاثة التالية:
الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مضادات أكسدة، خاصةً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو.
كما تحتوي على الفلافونويدات والبوليفينول والبروسيانيدين والأنثوسيانين والثيوبرومين، أي جميع أنواع مضادات الأكسدة، كذلك فإنها مفيدة للأمعاء، حيث تعزز نمو بعض البكتيريا 'النافعة' فيها.
المكسرات: لعل الجوز والبقان من العناصر الغذائية الصحية للغاية. إذا تم جمعها مع طعام آخر، يمكنهما توفير حماية 'قوية' ضد الخرف، كما أنهما يحتويان على الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض طويلة الأمد، علاوة على أن البقان يحتوي على ضعف كمية فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة، موجود في التوت الأزرق.
الفواكه: تحتوي فواكه التوت والتفاح والرمان على خصائص مضادة للأكسدة بكثافة، ويحتوي توت غوجي على بيتا كاروتين، وهو مضاد أكسدة قوي. بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد بيتا كاروتين في الحماية من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان وغيرها من المشاكل الصحية.
كما أن توت غوجي غني بفيتامين C – أكثر من خمسة أضعاف الكمية الموجودة في التوت الأزرق، ويمكن أن يُحسّن الوظائف الإدراكية.
في حين يحتوي التفاح (بما في ذلك قشرته) على مركبات الفلافونويد وفيتامين C، وهو غني بالفلوريدزين، الذي ثبت أنه يُحسّن تلف الكبد. وبالمثل، يُعد الرمان 'مصدرًا ممتازًا' لمضادات الأكسدة.
وأشارت الدراسة إلى وجود خيارات غذائية أخرى أدرجتها وزارة الزراعة الأميركية كأفضل مصادر مضادات الأكسدة بينها الفاصوليا الحمراء، التوت الأزرق، اللوبيا، التوت البري، الخرشوف، التوت الأسود، البرقوق، توت العليق، الفراولة، التفاح، البقان، الكرز، البرقوق، الفاصوليا السوداء، الخضراوات الورقية الداكنة، أما مضادات الأكسدة فيمكن أن يؤدي تناولها إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 أيام
- الرجل
حمية سيكو: اخسر وزنك دون حرمان نفسك مما تحب!
كلّنا نرغب في خسارة الوزن دون حرمان من الطعام؛ إذ إننا جميعاً نحب الطعام رغم علمنا قد يسبب لنا الأضرار الصحية، ومع ذلك فمن الممكن خسارة الوزن دون أن تحرم نفسك مما تحبّ، وهذا ما تُتِيحه "حمية سيكو"، التي تُركِّز على السعرات الحرارية، بغض النظر عن نوع الطعام، فهل هي خيار مثالي لك لخسارة الوزن؟ وكيف تحسب السعرات الحرارية في حمية سيكو لتحقيق ذلك؟ حمية سيكو وكيف تعمل على إنقاص الوزن بذكاء؟ حمية سيكو هي مدلول "Calories in, calories out"، أو ما يُعرَف اختصارًا بـ"CICO"، وهو ليس نظامًا غذائيًا بالمعني الحرفيّ، بل نهج لفقدان الوزن بناءً على أنّ تناول سعرات حرارية أقل مما تحرقه سيؤدي إلى فقدان الوزن. لكن حمية سيكو أكثر مرونة من غيرها، إذ تتيح لك تناول أي طعامٍ بأي حجم للحصة، طالما أنّه يتناسب مع عجز السعرات الحرارية الذي ترغب في الحصول عليه لخسارة الوزن. وحسب دراسةٍ نشرت عام 2021 في دورية "Journal of Obesity & Metabolic Syndrome"، فإنَّ العجز المستمر في السعرات الحرارية، يمكن أن يؤدِّي إلى فقدان الوزن بمرور الوقت. هل عجز السعرات الحرارية كافٍ لخسارة الوزن بغض النظر عن نوع الطعام؟ من المُؤكَّد أنّ تناول سُعرات حرارية أقل أو زيادة حرق السعرات الحرارية، سيُؤدِّي إلى خسارة الوزن، لكن هل هناك فرق بين الطعام الصحي وغير الصحي في هذا الأمر؟ نظريًا، قد تفقد الوزن بينما تتناول طعامًا غير صحي، مثل الوجبات السريعة، كما هو الحال مع اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية المفيدة، مثل الفواكه والخضراوات، لكن الأمر مرهون بالسعرات الحرارية التي حصلت عليها. وحسب "Healthline"، فعندما يتعلّق الأمر بفقدان الوزن، فلا يهم نوع النظام الغذائي الذي تتبعه، طالما تحافظ على عجز السعرات الحرارية. لكن ذلك لا يعني الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية، حتى إذا كُنت محافِظًا على عجز السعرات الحرارية، فقد يكون لها مخاطر أخرى على صحتك، خاصةً مع المداومة على تناولها، سواء مع التزام حمية سيكو أم لا. طريقة حساب السعرات في حمية سيكو خطوة بخطوة رجل يتناول الطعام بيدٍ وبالأخرى يمسِك هاتفه لحساب السعرات تعبيرية عن طريقة حساب السعرات في حمية سيكو - المصدر: Shutterstock بدايةً ينبغي حساب السعرات الحرارية التي يحتاج إليها جسمك للحفاظ على وزنك الحالي، والذي قد يختلف حسب العُمر والطول ومستوى النشاط البدني وغير ذلك، ويمكن الاعتماد على تطبيقات السعرات الحرارية في معرفة ذلك. بعد ذلك تُحدِّد عجز السعرات الحرارية (الحصول على سعرات حرارية أقل من المطلوب لجسمك يوميًا)، حسب الوزن الذي ترغب في فقده على النحو التالي: عجز سعرات حرارية 250 سعرًا يوميًا لخسارة 0.22 كجم أسبوعيًا. عجز سعرات حرارية 500 سعر يوميًا لخسارة 0.45 كجم أسبوعيًا. عجز سعرات حرارية 1000 سعر يوميًا لخسارة 0.9 كجم أسبوعيًا. فمثلًا إذا كُنت تحتاج إلى 2,000 سعر حراري يوميًا للحفاظ على وزنك الحاليّ، وترغب في خسارة 0.22 كجم أسبوعيًا، فستحتاج إلى الحصول على أقلّ من احتياجك اليومي بـ250 سعرًا حراريًّا، بما يعني الحصول على 1,750 سعرًا حراريًّا يوميًّا بدلًا من 2,000، وقِس على ذلك حسب مقدار الوزن الذي ترغب في خسارته. أبرز فوائد وأضرار حمية سيكو على صحة الرجل قد تبدو حمية سيكو غريبة مقارنةً بالأنظمة الغذائية الأخرى، لكن مثل هذه الأنظمة لها فوائدها وأضرارها: - فوائد حمية سيكو تتمتّع حمية سيكو بمرونة عالية، فهي لا تحرمك من الطعام الذي تشتهيه، كما تساعدك على خسارة الوزن أيضًا، وتشمل فوائدها: 1. خسارة الوزن: تساعد حمية سيكو على خسارة الوزن الزائد، بما تُنشِئه من عجز في السعرات الحرارية. جديرٌ بالذكر أنّ السمنة مرتبطة بالإصابة بكثيرٍ من الأمراض، مثل أمراض القلب، السرطان، والاكتئاب وغيرها، ومِنْ ثَمّ فإنّ خسارة الوزن الزائد تُسهِم في الوقاية من تلك الأمراض الخطيرة. 2. المرونة وسهولة الالتزام بها: حمية سيكو نظام غذائي مرن، لا يقيّدك بوجبات صعب تحضيرها، كما لا يتضمّن أطعمة ممنوعة مثل باقي الأنظمة الغذائية، بل يُركِّز حصرًا على حساب السعرات الحرارية وضمان تناول سعرات حرارية أقل مما يحرقه الجسم، بما يُؤدِّي إلى خسارة الوزن. - أضرار حمية سيكو حمية سيكو لا تخلو من بعض الأضرار المحتملة، منها على سبيل المثال: 1. نقص بعض العناصر الغذائية: قد يؤدي التركيز فقط على السعرات الحرارية إلى إعطاء الأولوية لكمية الطعام التي تتناولها، بدلًا من نوعه، ومِنْ ثَمّ فقد تكون مُعرّضًا لنقص بعض الفيتامينات والمعادن، خاصةً إذا افتقر نظامك الغذائي إلى أنواعٍ مُعيّنة من الطعام، ولم يكُن متوازنًا. لذا ينبغي تنويع الطعام الذي تتناوله، مع الحفاظ على نطاق السعرات الحرارية، الذي يساعدك على خسارة الوزن، كما يمكنك استشارة اختصاصي التغذية للحصول على مكملات غذائية مناسبة حال المعاناة من نقص بعض المعادن والفيتامينات. 2. مشكلات الصحة النفسية: رغم بساطة حمية سيكو، فقد يجد بعض الأشخاص مشقّة في الالتزام بها، خاصةً مع من سبقت إصابتهم باضطرابات الأكل. بل ربّما أدّت متابعة السعرات الحرارية باستمرار إلى سلوكيات وسواسية، خاصةً مع مراقبة السعرات الحرارية، بما قد يؤثِّر سلبًا في صحتك النفسية، لكن هذا لا ينطبق على جميع الناس بالطبع. 3. عادات الأكل غير الصحيّة: شطيرة برجر تعبيرية عن عادات الأكل غير الصحية أحد أضرار حمية سيكو - المصدر: Shutterstock يُتِيح رجيم سيكو تناول أي نوعٍ من الطعام ترغب فيه، ومع ذلك فهذا قد يجعلك تواظب على عادات غذائية غير صحية، فقد تتناول أطعمة عالية السعرات الحرارية، لكنّها فقيرة في العناصر الغذائية، مع البقاء ضمن هدفك في السعرات الحرارية. وهذا وإن كان مفيدًا في خسارة الوزن -ما دام ضمن أهدافك- فإنّه قد يتحوّل إلى عادةً لديك بالاستمرار في تناول الأطعمة غير الصحية، حتى بعد نجاحك في خسارة الوزن، ومِنْ ثَمّ ينبغي الموازنة بين أنواع الطعام قدر الإمكان، وتفضيل الطعام الصحي على مائدتك كُلّما أمكنك ذلك. هل رجيم CICO يناسب نمط حياة الرجل كثير الانشغال؟ نعم، يُعدّ رجيم سيكو مناسبًا للرجل كثير الانشغال، فهو رجيم لا يتطلّب عادةً جهدًا كبيرًا في تحضير وجباتٍ بعينها، وإنّما يكفي تتبع السعرات عبر التطبيقات مثلًا، والالتزام بالهدف الذي وضعته لنفسك في السعرات الحرارية التي تتناولها لخسارة الوزن. الأطعمة المُفضّلة في حمية سيكو حتى لو ضبطت سعراتك الحرارية، فالطعام الصحي لا يُعلَى عليه، وفيما يلي قائمة بهذا النوع من الطعام، الذي يُفضّل أن يُشكِّل الحيّز الأكبر من مائدة طعامك: مصادر البروتين : اللحوم والدواجن والأسماك والبيض. الخضراوات: مثل الجزر والفلفل الحلو والبطاطا الحلوة والبروكلي والباذنجان والكوسة وغيرها. الفواكه: مثل التفاح والموز والبرتقال والكيوي والعنب والبطيخ وغيرها. المكسرات: مثل اللوز والفستق والكاجو والجوز والفول السوداني. الحبوب: مثل الأرز والكينوا والشعير. الدهون الصحية: مثل بذور الشيا وزيت الزيتون وزيت الأفوكادو. منتجات الألبان: مثل الحليب والزبادي والجبن القريش. الحلوى: مثل الشوكولاتة الداكنة والمعجنات المصنوعة من الحبوب الكاملة. الأطعمة التي يُفضّل تقليلها في حمية سيكو رغم ما يتمتّع به رجيم سيكو من مرونة، فإنّه لا يُفضَّل تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية، الفقيرة بالعناصر الغذائية، ورغم عدم منعها في رجيم سيكو، فلا يُنصَح بالإسراف في تناولها، ومنها: الوجبات السريعة : مثل البيتزا والدجاج المقلي والبرجر. الكربوهيدرات المكرّرة: مثل المعجنات قليلة الألياف ومنتجات حبوب الدقيق الأبيض. المشروبات السكرية: مثل المياه الغازية ومشروبات الطاقة. الوجبات الخفيفة المُصنّعة: مثل رقائق البطاطس والحلوى والآيس كريم. كيف تحقِّق نتائج مضمونة لخسارة الوزن مع رجيم سيكو؟ قد يساعدك حساب السعرات الحرارية على خسارة الوزن، لا شك في ذلك، لكن هذه بعض النصائح التي تساعدك على تحقيق نتائج مضمونة، سواء مع رجيم سيكو أو غيره: 1. اختيار الطعام بناءً على قِيمته الغذائية لا سعراته الحرارية: فواكه وخضراوات ومكسرات وطعام صحي تعبيرية عن اختيار الطعام بناءً على قيمته الغذائية لخسارة وزن مضمونة مع رجيم سيكو - المصدر: Shutterstock بدلًا من البحث عن الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية فحسب، يُفضّل التركيز على تناول الأطعمة المليئة بأكبر قدرٍ ممكن من العناصر الغذائية المفيدة، مثل الفواكه والخضراوات والمكسرات والبقوليات وغيرها، فهي تساعد أيضًا على خسارة الوزن وتعزيز صحتك. فأغلب الفواكه والخضراوات مثلًا قليلة السعرات الحرارية، كما أنّها بالوقت نفسه مليئة بالمعادن والفيتامينات والألياف الغذائية. 2. الأولوية للبروتين والألياف: يُفضّل كذلك أن تتضمّن كل وجبة من وجباتك البروتين والألياف؛ إذ يعزِّز كل منهما الشُعور بالشبع، مما يساعد على تقليل تناول السعرات الحرارية، ومِنْ ثَمّ خسارة الوزن الزائد. 3. النشاط البدني: لا تتوقّف خسارة الوزن على النظام الغذائي وحده، بل إنّ ممارسة التمارين الرياضية ضرورية أيضًا؛ إذ تعزِّز حرق السعرات الحرارية، ومِنْ ثَمّ فلا ينبغي إهمال التمارين الرياضية، خاصةً لو لم تستطع ضبط السعرات الحرارية في نظامك الغذائي. 4. النوم جيدًا وتجنُّب التوتر: قلّة النوم والتوتر المستمر، كلٌ منهما مرتبط بزيادة الوزن، ومِنْ ثَمّ ينبغي الحصول على قسطٍ كاف من النوم كل ليلة، وكذلك تجنّب التوتر ما أمكنك ذلك، لمنع زيادة الوزن وتعزيز خسارة الوزن أيضًا.


رواتب السعودية
منذ 2 أيام
- رواتب السعودية
٣ خيارات غذائية غنية بمضادات أكسدة
نشر في: 2 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي تعتبر مضادات الأكسدة عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الجزيئات الضارة التي تُسمى الجذور الحرة، لكن الجديد أنها متوفرة في العديد من الأطعمة، وليس فقط في الأطعمة المعروفة. ووفقًا لتقرير نشره موقع Surrey Live، كشفت دراسة جديدة أن مضادات الأكسدة تلعب دورا بالغ الأهمية في الحفاظ على الصحة وتحسين أداء الجسم لفترة أطول، لأنها تساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن »الجذور الحرة«. كما أوضح موقع »Healthline« الطبي، أنه على الرغم من أن الجذور الحرة ضرورية للصحة وتؤدي وظائف مهمة، بما يشمل حماية الجسم من الأمراض، إلا أن وجود فائض منها ربما يؤدي إلى »الإجهاد التأكسدي«، الذي يُلحق الضرر بالخلايا السليمة. وأكد التقرير أن العديد من الحالات المزمنة الخطيرة مثل أمراض القلب والخرف والسرطان ارتبطت بذلك، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مشيرا إلي أن مضادات الأكسدة تساعد في الحفاظ على مستويات الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي. وعلى الرغم من إمكانية العثور على مضادات الأكسدة في المكملات الغذائية، إلا أنها متوفرة بكثرة في العديد من الأطعمة التي نتناولها، وخاصة الأطعمة النباتية، إذ تشتهر بعض الأطعمة بغناها بمضادات الأكسدة بينها التوت الأزرق، على سبيل المثال. ويُعرف التوت الأزرق بغناه بالعناصر الغذائية واحتوائه على الفلافونويد، وهو نوع من مضادات الأكسدة. ولكن في الواقع، هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مضادات أكسدة أكثر من التوت الأزرق، وفقًا لتقارير الصحة. وأكدت الدراسة المنشورة بالموقع أن هناك العديد من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، يأتي على رأسها العناصر الثلاثة التالية: الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مضادات أكسدة، خاصةً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو. كما تحتوي على الفلافونويدات والبوليفينول والبروسيانيدين والأنثوسيانين والثيوبرومين، أي جميع أنواع مضادات الأكسدة، كذلك فإنها مفيدة للأمعاء، حيث تعزز نمو بعض البكتيريا »النافعة« فيها. المكسرات: لعل الجوز والبقان من العناصر الغذائية الصحية للغاية. إذا تم جمعها مع طعام آخر، يمكنهما توفير حماية »قوية« ضد الخرف، كما أنهما يحتويان على الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض طويلة الأمد، علاوة على أن البقان يحتوي على ضعف كمية فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة، موجود في التوت الأزرق. الفواكه: تحتوي فواكه التوت والتفاح والرمان على خصائص مضادة للأكسدة بكثافة، ويحتوي توت غوجي على بيتا كاروتين، وهو مضاد أكسدة قوي. بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد بيتا كاروتين في الحماية من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان وغيرها من المشاكل الصحية. كما أن توت غوجي غني بفيتامين C .. أكثر من خمسة أضعاف الكمية الموجودة في التوت الأزرق، ويمكن أن يُحسّن الوظائف الإدراكية. في حين يحتوي التفاح (بما في ذلك قشرته) على مركبات الفلافونويد وفيتامين C، وهو غني بالفلوريدزين، الذي ثبت أنه يُحسّن تلف الكبد. وبالمثل، يُعد الرمان »مصدرًا ممتازًا« لمضادات الأكسدة. وأشارت الدراسة إلى وجود خيارات غذائية أخرى أدرجتها وزارة الزراعة الأميركية كأفضل مصادر مضادات الأكسدة بينها الفاصوليا الحمراء، التوت الأزرق، اللوبيا، التوت البري، الخرشوف، التوت الأسود، البرقوق، توت العليق، الفراولة، التفاح، البقان، الكرز، البرقوق، الفاصوليا السوداء، الخضراوات الورقية الداكنة، أما مضادات الأكسدة فيمكن أن يؤدي تناولها إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط تعتبر مضادات الأكسدة عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الجزيئات الضارة التي تُسمى الجذور الحرة، لكن الجديد أنها متوفرة في العديد من الأطعمة، وليس فقط في الأطعمة المعروفة. ووفقًا لتقرير نشره موقع Surrey Live، كشفت دراسة جديدة أن مضادات الأكسدة تلعب دورا بالغ الأهمية في الحفاظ على الصحة وتحسين أداء الجسم لفترة أطول، لأنها تساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن »الجذور الحرة«. كما أوضح موقع »Healthline« الطبي، أنه على الرغم من أن الجذور الحرة ضرورية للصحة وتؤدي وظائف مهمة، بما يشمل حماية الجسم من الأمراض، إلا أن وجود فائض منها ربما يؤدي إلى »الإجهاد التأكسدي«، الذي يُلحق الضرر بالخلايا السليمة. وأكد التقرير أن العديد من الحالات المزمنة الخطيرة مثل أمراض القلب والخرف والسرطان ارتبطت بذلك، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مشيرا إلي أن مضادات الأكسدة تساعد في الحفاظ على مستويات الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي. وعلى الرغم من إمكانية العثور على مضادات الأكسدة في المكملات الغذائية، إلا أنها متوفرة بكثرة في العديد من الأطعمة التي نتناولها، وخاصة الأطعمة النباتية، إذ تشتهر بعض الأطعمة بغناها بمضادات الأكسدة بينها التوت الأزرق، على سبيل المثال. ويُعرف التوت الأزرق بغناه بالعناصر الغذائية واحتوائه على الفلافونويد، وهو نوع من مضادات الأكسدة. ولكن في الواقع، هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مضادات أكسدة أكثر من التوت الأزرق، وفقًا لتقارير الصحة. وأكدت الدراسة المنشورة بالموقع أن هناك العديد من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، يأتي على رأسها العناصر الثلاثة التالية: الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مضادات أكسدة، خاصةً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو. كما تحتوي على الفلافونويدات والبوليفينول والبروسيانيدين والأنثوسيانين والثيوبرومين، أي جميع أنواع مضادات الأكسدة، كذلك فإنها مفيدة للأمعاء، حيث تعزز نمو بعض البكتيريا »النافعة« فيها. المكسرات: لعل الجوز والبقان من العناصر الغذائية الصحية للغاية. إذا تم جمعها مع طعام آخر، يمكنهما توفير حماية »قوية« ضد الخرف، كما أنهما يحتويان على الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض طويلة الأمد، علاوة على أن البقان يحتوي على ضعف كمية فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة، موجود في التوت الأزرق. الفواكه: تحتوي فواكه التوت والتفاح والرمان على خصائص مضادة للأكسدة بكثافة، ويحتوي توت غوجي على بيتا كاروتين، وهو مضاد أكسدة قوي. بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد بيتا كاروتين في الحماية من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان وغيرها من المشاكل الصحية. كما أن توت غوجي غني بفيتامين C .. أكثر من خمسة أضعاف الكمية الموجودة في التوت الأزرق، ويمكن أن يُحسّن الوظائف الإدراكية. في حين يحتوي التفاح (بما في ذلك قشرته) على مركبات الفلافونويد وفيتامين C، وهو غني بالفلوريدزين، الذي ثبت أنه يُحسّن تلف الكبد. وبالمثل، يُعد الرمان »مصدرًا ممتازًا« لمضادات الأكسدة. وأشارت الدراسة إلى وجود خيارات غذائية أخرى أدرجتها وزارة الزراعة الأميركية كأفضل مصادر مضادات الأكسدة بينها الفاصوليا الحمراء، التوت الأزرق، اللوبيا، التوت البري، الخرشوف، التوت الأسود، البرقوق، توت العليق، الفراولة، التفاح، البقان، الكرز، البرقوق، الفاصوليا السوداء، الخضراوات الورقية الداكنة، أما مضادات الأكسدة فيمكن أن يؤدي تناولها إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 2 أيام
- صدى الالكترونية
٣ خيارات غذائية غنية بمضادات أكسدة
تعتبر مضادات الأكسدة عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الجزيئات الضارة التي تُسمى الجذور الحرة، لكن الجديد أنها متوفرة في العديد من الأطعمة، وليس فقط في الأطعمة المعروفة. ووفقًا لتقرير نشره موقع Surrey Live، كشفت دراسة جديدة أن مضادات الأكسدة تلعب دورا بالغ الأهمية في الحفاظ على الصحة وتحسين أداء الجسم لفترة أطول، لأنها تساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن 'الجذور الحرة'. كما أوضح موقع 'Healthline' الطبي، أنه على الرغم من أن الجذور الحرة ضرورية للصحة وتؤدي وظائف مهمة، بما يشمل حماية الجسم من الأمراض، إلا أن وجود فائض منها ربما يؤدي إلى 'الإجهاد التأكسدي'، الذي يُلحق الضرر بالخلايا السليمة. وأكد التقرير أن العديد من الحالات المزمنة الخطيرة مثل أمراض القلب والخرف والسرطان ارتبطت بذلك، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مشيرا إلي أن مضادات الأكسدة تساعد في الحفاظ على مستويات الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي. وعلى الرغم من إمكانية العثور على مضادات الأكسدة في المكملات الغذائية، إلا أنها متوفرة بكثرة في العديد من الأطعمة التي نتناولها، وخاصة الأطعمة النباتية، إذ تشتهر بعض الأطعمة بغناها بمضادات الأكسدة بينها التوت الأزرق، على سبيل المثال. ويُعرف التوت الأزرق بغناه بالعناصر الغذائية واحتوائه على الفلافونويد، وهو نوع من مضادات الأكسدة. ولكن في الواقع، هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مضادات أكسدة أكثر من التوت الأزرق، وفقًا لتقارير الصحة. وأكدت الدراسة المنشورة بالموقع أن هناك العديد من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، يأتي على رأسها العناصر الثلاثة التالية: الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مضادات أكسدة، خاصةً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو. كما تحتوي على الفلافونويدات والبوليفينول والبروسيانيدين والأنثوسيانين والثيوبرومين، أي جميع أنواع مضادات الأكسدة، كذلك فإنها مفيدة للأمعاء، حيث تعزز نمو بعض البكتيريا 'النافعة' فيها. المكسرات: لعل الجوز والبقان من العناصر الغذائية الصحية للغاية. إذا تم جمعها مع طعام آخر، يمكنهما توفير حماية 'قوية' ضد الخرف، كما أنهما يحتويان على الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض طويلة الأمد، علاوة على أن البقان يحتوي على ضعف كمية فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة، موجود في التوت الأزرق. الفواكه: تحتوي فواكه التوت والتفاح والرمان على خصائص مضادة للأكسدة بكثافة، ويحتوي توت غوجي على بيتا كاروتين، وهو مضاد أكسدة قوي. بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد بيتا كاروتين في الحماية من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان وغيرها من المشاكل الصحية. كما أن توت غوجي غني بفيتامين C – أكثر من خمسة أضعاف الكمية الموجودة في التوت الأزرق، ويمكن أن يُحسّن الوظائف الإدراكية. في حين يحتوي التفاح (بما في ذلك قشرته) على مركبات الفلافونويد وفيتامين C، وهو غني بالفلوريدزين، الذي ثبت أنه يُحسّن تلف الكبد. وبالمثل، يُعد الرمان 'مصدرًا ممتازًا' لمضادات الأكسدة. وأشارت الدراسة إلى وجود خيارات غذائية أخرى أدرجتها وزارة الزراعة الأميركية كأفضل مصادر مضادات الأكسدة بينها الفاصوليا الحمراء، التوت الأزرق، اللوبيا، التوت البري، الخرشوف، التوت الأسود، البرقوق، توت العليق، الفراولة، التفاح، البقان، الكرز، البرقوق، الفاصوليا السوداء، الخضراوات الورقية الداكنة، أما مضادات الأكسدة فيمكن أن يؤدي تناولها إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.