
الصفدي يلتقي وزير الخارجية الأميركي الليلة في واشنطن
ومن المقرر أن يلتقي الصفدي روبيو عند الساعة 11:30 ليلا بتوقيت الأردن؛ 4:30 ظهرا بتوقيت واشنطن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
موظفو الحرة الأردنية السورية المشتركة يواصلون اعتصامهم احتجاجا على تخفيض رواتبهم
اضافة اعلان وبحسب الوثيقة التي حصلت عليها "الغد" أن الغالبية المتضررة من الموظفين الأردنيين، حيث طال القرار أكثر من ٣١ موظفا بينهم أردنيين تم التخفيض من رواتبهم، مما أثر سلبا على أوضاع اسرهم.وطالب أحد المعتصمين في حديث للغد، بضرورة التراجع الفوري عن هذا القرار من خلال مخاطبة الحكومة الأردنية للجانب السوري بالتدخل لإنصاف الموظفين وإعادة الحقوق إلى أصحابها.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
هل تنجح السعودية وفرنسا بجلب المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين؟
اضافة اعلان واشنطن - في مسعى جديد لإعادة إحياء حل الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، انطلقت،أمس، في مقر الأمم المتحدة أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين برئاسة فرنسا والسعودية في نيويورك، بهدف وضع خريطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام بجوار إسرائيل.ويأتي المؤتمر وسط توقعات بخطوات غير مسبوقة من بعض الدول الأوروبية للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في حين أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل مقاطعة الحدث واعتراضهما العلني على مخرجاته المرتقبة.وفي كلمة بالافتتاح قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة"، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين، مضيفا، أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه.وثمن إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة فلسطين، مضيفا أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورا".وأعلن أن المملكة السعودية وفرنسا أمّنتا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي إلى فلسطين. وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل وشامل، مضيفاً "نؤكد على أهمية دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين".نقطة تحولمن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، "لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة"، مشيرا إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف. وأضاف "علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعا ملموسا"، مبيناً أن حل الدولتين يلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين، مضيفا أطلقنا زخما لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط".بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته أن المؤتمر "فرصة فريدة من نوعها وعلينا استغلال هذا الزخم"، مضيفا أنه "يمكن وقف هذا النزاع بإرادة سياسية حقيقية"، مبيناً أن حل الدولتين يجب أن يتحقق.وأكد أن "ضم الضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف"، مشيرا إلى أن الأفعال التي تقوض حل الدولتين مرفوضة بالكامل ويجب أن تتوقف.من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى "إن حل الدولتين فرصة تاريخية للجميع"، مضيفاً ممتنون للسعودية وفرنسا على قيادة هذا المؤتمر التاريخي".وقال، إن مؤتمر حل الدولتين يؤكد للشعب الفلسطيني أن العالم يقف إلى جانبه. وشدد مصطفى على أهمية العمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، داعياً حركة حماس لتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية. كذلك، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب الفلسطيني.وكان مسؤول فلسطيني كشف قبل انطلاق فعاليات المؤتمر بأن نتائجه تشمل تشكيل بعثة دولية مؤقتة بإشراف أممي ومشاركة إقليمية لتحقيق الاستقرار في فلسطين ومواجهة الاستيطان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية.وذكر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد أبو الرب، بأن 6 دول جديدة تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.وأكد أن مؤتمر حل الدولتين يضم 8 لجان متخصصة في السياسة والاقتصاد والأمن لدعم برنامج الحكومة الإصلاحي وخطط التنمية في البلاد، بالإضافة إلى الخطط التنفيذية لإقامة الدولة الفلسطينية.وأوضح أن المؤتمر سيبحث على مدى يومين الخطوات التنفيذية لإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لجدول زمني، إضافة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء تجويع السكان ووقف عمليات التطهير العرقي والحد من الاستيطان.وشدد على "أن مفتاح استقرار المنطقة" يكمن في منح الشعب الفلسطيني جميع حقوقه المشروعة، بالإضافة إلى إيقاف القتال والتهجير والضغط على الاحتلال للعودة إلى طاولة المفاوضات والالتزام بالشرعية الدولية.وأشار أبو الرب، إلى أن اللجان الثمانية المشكلة من دول مختلفة ناقشت البرنامج الإصلاحي للحكومة الفلسطينية، وأوجه الدعم السياسي والاقتصادي لدعم الدولة الفلسطينية، مثنيا على الموقف السعودي، في الدفع بزخم دبلوماسي لحث الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.يذكر أن المؤتمر يستمر يومين من الاجتماعات التحضيرية على مستوى وزراء الخارجية، تمهيدا لقمة أوسع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة تقررت في أيلول (ستمبر) المقبل، وسط ترقب لتحول دولي قد تعيد معه بعض العواصم الغربية صياغة موقفها من الدولة الفلسطينية.ويهدف المؤتمر إلى إحياء عملية السلام المتعثرة ووضع أسس واقعية لتحقيق حل الدولتين بعد سنوات من الجمود.وتشمل أجندة المؤتمر أيضا بحث سبل تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة الفلسطينية وضمان احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.ووصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الاجتماع بأنه "فرصة فريدة لتحويل القانون والإجماع الدوليين إلى خطة واقعية، ولإظهار العزم على إنهاء الاحتلال وحل النزاع بشكل نهائي".سقف توقعات منخفضورغم الآمال الكبيرة فإن دبلوماسيين خفضوا سقف التوقعات بشأن ما سيحققه المؤتمر فعليا، فبعد أن كانت بعض الأطراف تأمل إعلان دولي جماعي للاعتراف بدولة فلسطين خلال الاجتماع تراجعت تلك الطموحات نحو التركيز على خطوات مرحلية نحو الاعتراف بدلا من إعلانات فورية.ومن بين أحد أهم أهداف المؤتمر هو زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين على الصعيد الدولي، إذ تشير تقارير إلى أن أكثر من 140 دولة من أصل 193 عضوة بالأمم المتحدة تعترف حاليا بدولة فلسطين، في حين ما تزال دول غربية كبرى مثل بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة ترفض الإقدام على هذه الخطوة حتى الآن.وقوبلت الجهود الأممية لتنظيم المؤتمر برفض قاطع من الولايات المتحدة التي أعلنت رسميا مقاطعتها الحدث وعدم مشاركة أي ممثل عنها في جلساته، معتبرة أن المؤتمر "يقوض المساعي الجارية لإنهاء الحرب في غزة".وأفادت تقارير بأن الإدارة الأميركية وجهت رسائل دبلوماسية تحذيرية إلى عدد من العواصم تحثها على عدم الحضور، ولوحت بعواقب دبلوماسية بحق الدول التي تقدم على "خطوات مناهضة لإسرائيل".وفي السياق ذاته، شن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هجوما لاذعا على فرنسا، واصفا إعلانها المرتقب للاعتراف بفلسطين بأنه "خطوة متهورة تعرقل جهود السلام وتخدم الدعاية لحماس"، وأكد عبر منصة إكس أن "واشنطن ترفض بشدة هذه الخطوة".كما صرح السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي بأن "إقامة دولة فلسطينية لم تعد هدفا حقيقيا للسياسة الخارجية الأميركية"، في انعكاس واضح لتحول في مواقف إدارة ترامب الثانية وتبنيها نهجا أقرب إلى مواقف اليمين الإسرائيلي المتشدد.من جهتها، أعلنت دولة الاحتلال مقاطعة المؤتمر، معتبرة أنه "يتجاهل قضية الرهائن ويمنح شرعية لحماس".ووصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة مساعي الاعتراف الأوروبي بأنها "مكافأة للإرهاب وتكرار لخطأ غزة"، محذرا من أن إقامة دولة فلسطينية في الوقت الراهن ستشكل "منصة لإبادة إسرائيل".وتنسجم الخطوة بإقامة المؤتمر مع توجه أوروبي آخذ في التصاعد نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فخلال عام 2024 اعترفت كل من أيرلندا والنرويج وإسبانيا رسميا بدولة فلسطين.ورغم تحفظ دول غربية أخرى نافذة فإن محللين يرون أن تصاعد العنف في غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية وتوسع الاستيطان الإسرائيلي غيّر قناعات كثيرين في أوروبا بأن حكومة الاحتلال الحالية لا تعتزم فعليا إنهاء الاحتلال، ما يدفع هؤلاء إلى اعتبار الاعتراف الأحادي بفلسطين "ورقة ضغط" ممكنة لتغيير حسابات تل أبيب.-(وكالات)


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
لن نلتفت ل'فحيح الحية'
صوت الحية، أو فحيح الأفعى، في لغتنا، هو صوت مخيف بالظاهر، لكنه بلا قوة حقيقية و'مجرد تهديدات' لا يخشى منها ولا تؤثر، فنحن في الأردن لم ولن نلتفت لهرطقات هذا وذاك، ولا للمشككين بمواقفنا التي تترجم بالأفعال لا بالأقوال، وبالتضحيات لا بالتنظير عن بعد، فهل يخشى الأردنيون 'فحيح الأفاعي'؟. 'فحيح الحية' لا يخيف الأسد، والأردن في موقفه تجاه غزة يشبه الأسد في قوته وثباته، لا يهاب التهديدات، ولا يغير اتجاهه، بل يزداد إصرارا على دعم إخوته في كل الظروف، وسيبقى فحيح الحية مجرد ضجيج عابر، لن يثني عزيمتنا ولن يقلل من حجم جهودنا الإنسانية والسياسية. للأسف، البعض يحاول في كل مرة التشكيك بمواقف الأردن الذي اختار العمل الصامت المؤثر بدلا من'الكلام الفارغ' والالتفات إلى 'فحيح الأفاعي'، فالأردن قدم لغزة يد العون بلا مقابل، وفتح المعابر، وسهل وصول المساعدات، وكسر الحصار مجددا برا وجوا وبقرارات شجاعة، رغم كل التحديات والضغوط. هنا نوجه رسالة لكل الأصوات المتسلطة، التي ربما تزعج لكنها لم ولن توقف مسيرة الحق والواجب التي ننتهجها في نصرة كل الأشقاء أينما كانوا ووُجدوا، فالأردن معروف بمواقفه القومية الوطنية التي ستظل منارة للكرامة، كما أن الأردن أكبر من كل محاولات التشكيك والتخوين والاستخفاف بمواقفه، فليس غريبا أن تواجه القضايا الوطنية التي نتبناها، أصواتا متطفلة تهاجمها من باب الحقد. ولكي تصل الحقيقة التي يحاول البعض تجاهلها، نذكرهم بأن المملكة كانت أول من كسر الحصار على غزة فعليا، بعد إدخال شاحنات الطحين عبر معبر كرم أبو سالم في خطوة شجاعة سبقت الجميع، تبعتها سلسلة من الإنزالات الجوية نفذها سلاح الجو الملكي الأردني لإيصال المساعدات، كما تواصل المستشفيات الميدانية الأردنية تقديم خدماتها رغم القصف، لتبقى شاهدا حيا على صدق الموقف وعمق الالتزام. خلاصة القول، الأردن ثابت على مواقفه، مخلص لأشقائه في غزة، ولن ينشغل ويلتفت لـ'أصوات الأفاعي' السياسية التي تحاول تأجيج الفتن، وتبخيس المواقف، فالمملكة ستواصل دعمها اللامحدود لغزة، مؤكدة أن 'صوت الحق' والوفاء أعلى وأقوى من كل 'الأصوات الفارغة' و'فحيح الأفاعي' التي لم ولن نلتفت لها.