logo
عشرات أوامر الهدم والتهجير لتجمع "جبل الباب" بالقدس

عشرات أوامر الهدم والتهجير لتجمع "جبل الباب" بالقدس

الجزيرةمنذ يوم واحد
سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عشرات أوامر الهدم والتهجير لعائلات فلسطينية في تجمع " جبل الباب" جنوب شرق القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الحملة طالت منازل وممتلكات لعائلات عدة، في خطوة تهدد بتهجير قسري للتجمع بأكمله، الواقع بين بلدتي العيزرية و أبو ديس ، ما يفاقم معاناة السكان ويعمّق سياسة تفريغ المنطقة من أهلها.
وتعيش في "جبل البابا" عشرات العائلات البدوية التي تتعرض منذ سنوات لمحاولات تهجير قسري، ضمن مشاريع استيطانية تهدف إلى توسيع المستوطنات وربطها بمخطط "E1" ، الرامي إلى عزل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وقطع التواصل الجغرافي بين القدس وباقي مناطق الضفة الغربية.
ووفق تقديرات سابقة للأمم المتحدة، يقع 26 تجمعا بدويا بمحافظة القدس، يسكنها قرابة 4856 بدويا يواجهون ظروفا معيشية قاسية على صعيد الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء، بالإضافة إلى صعوبة الوصول للمراكز التعليمية والصحية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من البيروقراطية إلى الاعتداء المباشر.. إسرائيل تعرقل إغاثة غزة
من البيروقراطية إلى الاعتداء المباشر.. إسرائيل تعرقل إغاثة غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

من البيروقراطية إلى الاعتداء المباشر.. إسرائيل تعرقل إغاثة غزة

القدس المحتلة- في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو -المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة – إنكار وجود التجويع أو معاناة إنسانية، تكشف الوقائع الميدانية والتقارير الحقوقية عن سياسة ممنهجة لعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وإبطاء وصولها إلى مئات الآلاف من المجوعين. وبينما تزعم تل أبيب أنها تزيد عدد شاحنات الإغاثة يوميا، تُظهر الحقائق على الأرض سلسلة من القيود والإجراءات التي تحول دون وصول الغذاء إلى مستحقيه من النازحين بالقطاع. ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول مواد أساسية مثل البطاطس والتمر، إلى جانب إقامة نقاط تفتيش متعددة داخل القطاع، وإجبار السائقين على المرور من طرق وعرة وخطرة، إضافة إلى تغييرات مستمرة في إجراءات تسجيل المنظمات الإنسانية. شروط واعتداءات وتجاوزت العراقيل حدود البيروقراطية إلى أعمال اعتداء مباشرة، إذ تشهد شاحنات الإغاثة اعتراضا وسرقة وإتلافا متعمدا لمحتوياتها، في سلوك يمثل انتهاكا صارخا ل لقانون الدولي الإنساني ، ويكشف استهدافا مباشرا للمدنيين وتجويع الأطفال والمرضى. وواجه الأردن ، الذي يواصل إرسال قوافل المساعدات رغم تصاعد القيود الإسرائيلية، مؤخرا شروطا تعجيزية، بينها رسوم مالية باهظة عن كل شاحنة تصل إلى 400 دولار، وتفتيش مفتوح المدة، وحصر مرور الشاحنات بأوقات الدوام الرسمي، إضافة لهجمات المستوطنين على القوافل وإعطاب إطاراتها ورشقها بالحجارة. وتكشف حادثة ربط الطعام بالشاحنات جانبا من العقبات التي تضعها إسرائيل أمام إيصال الغذاء لسكان غزة، في ظل فجوة بين تصريحاتها عن زيادة الإمدادات والتقارير اليومية عن وفيات التجويع وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال. وتعجز المنظمات الدولية، ك برنامج الغذاء العالمي و اليونيسيف و منظمة الصحة العالمية ، عن إعادة تشغيل شبكة التغذية التي انهارت منذ الثاني من مارس/آذار بعد إغلاق المعابر للشهر الخامس على التوالي. وتزايدت هذه الاعتداءات، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مع نشاط حركة المستوطنين المعروفة باسم "أمر 9″، التي تأسست قبل 9 أشهر وتحولت من التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تنفيذ اعتداءات ميدانية على الشاحنات، بزعم أن المساعدات تصل إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وبدعم مادي ومعنوي من جماعات يمينية متطرفة، ومع انضمام أكثر من 5 آلاف مستوطن بينهم جنود وضباط احتياط، نصبت الحركة كمائن على طول حدود القطاع، مستفيدة من تواطؤ عناصر في شرطة وجيش الاحتلال يقدمون الحماية للمعتدين، ويزودونهم بمعلومات حول مسارات الشاحنات ووقت مرورها. وتؤكد المعلومات أن هذا التواطؤ يمتد إلى معبر ترقوميا في الضفة الغربية، حيث تتم مراقبة الشاحنات واقتفاء أثرها واعتراضها، في مشهد يربط بين قرار سياسي ممنهج وإرهاب ميداني منظم، يهدف إلى حرمان سكان غزة من أبسط حقوقهم الإنسانية في الغذاء والحياة. وتتمثل العقبات الإسرائيلية في: التعقيدات البيروقراطية المرتبطة بتسجيل المنظمات المسموح لها بنقل الغذاء إلى غزة عبر إسرائيل، حيث فرضت إجراءات صارمة ومعقدة تحول دون حصول الكثير من الجهات الإنسانية على التراخيص اللازمة. آلية إدخال الغذاء والمساعدات إلى إسرائيل نفسها، إذ تُجبر الشاحنات على المرور بسلسلة من التنسيقات والإجراءات المعقدة، إضافة إلى أسلوب النقل "ظهرا لظهر" الذي يطيل زمن الرحلة ويرفع التكلفة. القيود البيروقراطية على نوعية المواد المسموح بإدخالها إلى القطاع، حيث تبقى الإرشادات غير واضحة وتتغير باستمرار، مما يؤدي إلى رفض العديد من الشحنات لأسباب وُصفت أحيانا بغير المنطقية. فيما تتمثل العقبة الرابعة في معبري زيكيم و كرم أبو سالم الذي يعد البوابة الرئيسية لدخول الغذاء والمساعدات والمعدات الطبية إلى جنوب القطاع، لكنه يعمل بساعات محدودة ويتوقف في عطلات نهاية الأسبوع، مما يحد بشدة من تدفق المساعدات ويؤخر وصولها إلى مستحقيها. ورغم تدفق المساعدات الغذائية عبر معبر كرم أبو سالم، فإن آلاف السكان في غزة، وخاصة في المناطق الأشد جوعا، لا تصلهم هذه الإمدادات بسبب سلسلة طويلة من العقبات الإسرائيلية البيروقراطية والميدانية. حتى من سماء قطاع غزة، ترى مسارات بيضاء من الدقيق المنسكب على طول الطرق المؤدية من المعبر شمالا، بينما يتضور الناس جوعا على بعد كيلومترات قليلة. ضد المنظمات ووفق شهادات منظمات إنسانية، وثقتها صحيفة "هآرتس" يُجبر السائقون على تحميل الشاحنات بسرعة دون تأمين الحمولة، ثم تترك القوافل عرضة للتأخير الطويل أو النهب على طرق يحددها الجيش الإسرائيلي، غالبا دون مرافقة أو حماية. هذه الممارسات، إضافة إلى إغلاق المعابر في عطلات نهاية الأسبوع وتقليص أوقات العمل، تجعل عملية إيصال الغذاء بطيئة ومحدودة. إلى جانب ذلك، تفرض إسرائيل إجراءات تسجيل صارمة على المنظمات الإنسانية، تمنع كثيرا منها من العمل، وتلزم بعضها بالكشف عن أسماء الموظفين الفلسطينيين، ما يتعارض مع قوانين دولهم. كما تحدد قائمة متغيرة من الممنوعات تشمل مواد أساسية كالمولدات والمعدات الطبية وحتى بعض أنواع الأغذية. والتنسيق اللوجستي، بحسب ما كشفت عنه "هآرتس"، معقد، إذ تُنقل البضائع بأسلوب "ظهرا لظهر" عبر شاحنات أردنية أو فلسطينية إلى إسرائيلية، ثم إلى شاحنات داخل القطاع، ما يزيد التكاليف ويضاعف التأخير. وفي بعض الحالات، تشترط حراسة شرطية للقوافل، لكن السلطات الإسرائيلية تتعمد عدم توفيرها في الكثير من الأحيان، ما يؤدي لإلغاء الرحلات. "فجوة صارخة" وأدى انهيار النظام الأمني الداخلي في غزة بعد استهداف الشرطة التابعة لحماس، يقول مراسل صحيفة "هآرتس"، نير حسون "إلى زيادة عمليات النهب"، التي يستفيد منها تجار يبيعون المواد بأسعار مرتفعة، كما أن إسرائيل تحاول في الوقت نفسه تقويض دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا"، أكبر مزود للمساعدات، عبر اتهامات وعراقيل قانونية وإدارية. وأوضح أن النتيجة هي فجوة صارخة بين التصريحات الإسرائيلية حول إدخال كميات متزايدة من الغذاء، والواقع الميداني الذي يشهد استمرار التجويع وارتفاع وفيات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال. هذه العقبات، يضيف حسون "سواء كانت بيروقراطية أو عملياتية، تبدو في نظر كثير من المنظمات سياسة متعمدة لإضعاف الشبكة الإنسانية في قطاع غزة".

نتنياهو: نواجه حملات تشويه لكن ترامب حليف عظيم
نتنياهو: نواجه حملات تشويه لكن ترامب حليف عظيم

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

نتنياهو: نواجه حملات تشويه لكن ترامب حليف عظيم

أنكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا ما ترتكبه إسرائيل من إبادة و تجويع في قطاع غزة ، وقال إن "بعض الأميركيين وقعوا ضحية للأكاذيب، لكنْ لدينا اليوم حليف عظيم هو الرئيس ترامب". يأتي هذا بعد أيام من اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- والذي يدفع حاليا بخطة لاحتلال قطاع غزة. وقال نتنياهو، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، إن "اتهامنا بارتكاب الإبادة الجماعية والتجويع في غزة زائف"، مدعيا أن هناك "أكاذيب وصورا ملفقة وحملات تشويه تستهدف إسرائيل". كما ادعى أن إسرائيل تعمل على زيادة نقاط توزيع المساعدات في غزة بـ4 أضعاف، وهي النقاط التي وثقت الأمم المتحدة استشهاد أكثر من 1500 فلسطيني فيها بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي. ويدفع نتنياهو بخطة لاحتلال قطاع غزة تحت عنوان "السيطرة الكاملة" على القطاع، رغم معارضة رئيس الأركان إيال زامير وفقا للتقارير الصحفية الإسرائيلية التي تقول إن قيادة الجيش تخشى من الوقوع في "فخ إستراتيجي". وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو ناقش في اتصاله مع ترامب -الأحد- ما سماها "الخطط الإسرائيلية للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة لإنهاء الحرب بإطلاق سراح الرهائن وهزيمة الحركة". أما ترامب فقال إن القرار النهائي بشأن العملية العسكرية يعود إلى إسرائيل، ولم يبدِ معارضة لتوجهات نتنياهو بشأن احتلال غزة. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 154 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

زامير: نتنياهو يريد إقالتي بعد رفض خطة احتلال غزة
زامير: نتنياهو يريد إقالتي بعد رفض خطة احتلال غزة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

زامير: نتنياهو يريد إقالتي بعد رفض خطة احتلال غزة

أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لإقصائه من منصبه بعد أن رفض خطة الاحتلال الكامل لقطاع غزة. وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن زامير أبدى معارضة شديدة للخطة، محذرا من تبعاتها العسكرية والسياسية، وهو ما أثار خلافا متصاعدا بينه وبين نتنياهو في ظل استمرار الحرب على القطاع. وأضافت الصحيفة أن رئيس الأركان يدرك تماما ما يحدث، ولن يضع الجيش في أيدي نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس. وأعلن نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية بغزة- أمس الثلاثاء تسريع خطة احتلال غزة، وأكد أن إسرائيل تقترب من إنهاء المعركة، موضحا أن القوات ستتقدم "سريعا نسبيا" للسيطرة على مدينة غزة، التي وصفها بأنها المعقل الأخير لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مع التركيز على تحرير الأسرى المحتجزين في القطاع. وحسب ما نشرته الصحافة الإسرائيلية، فقد شدد زامير خلال اجتماع أمني استمر 3 ساعات يوم الخميس الماضي، على أن خطة احتلال غزة بالكامل ستكون بمثابة فخ عسكري، يجبر الجيش على مواجهة حرب استنزاف طويلة ويعرّض حياة الأسرى للخطر، لا سيما مع وجود تقديرات أن عشرات منهم ما زالوا أحياء. مع ذلك، أعلن مكتب نتنياهو عقب الاجتماع أن الجيش مستعد لتنفيذ أي قرار يُقرّه مجلس الأمن القومي، ما يعكس تباينا صارخا بين التقييمات المهنية العسكرية والقرارات السياسية المعتمدة. وتجاوز مجلس الوزراء الأمني المعارضة العسكرية ووافق على خطة لاحتلال مدينة غزة، رغم تحذيرات القادة العسكريين من الخطر على الأسرى والجيش نفسه، وتضمنت الخطة تعطيل صلاحيات جيش الدفاع في بعض السيناريوهات. وتأتي هذه التطورات وسط تباينات داخل المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية بشأن أهداف العملية في غزة ومستقبل إدارتها. إعلان وأدانت دول عربية وغربية خطة إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة، واعتبرتها تصعيدا خطيرا ومرفوضا وانتهاكا للقانون الدولي. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 61 ألفا و599 شهيدا و154 ألفا و88 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store