تأثير مواقع التواصل على الهرمونات
السوسنة- أكدت دراسات سابقة أن مواقع التواصل الاجتماعي تزيد من مشاعر التوتر والقلق، ورغم إدراك الكثيرين لهذا التأثير، فإنهم يجدون صعوبة في الامتناع عن استخدامها.
وأوضحت فيل ريد، أستاذة علم النفس بجامعة سوانسي البريطانية، أن التوتر يؤثر على هرمونات مثل الكورتيزول، مما يجعل التخلي عن العادات الضارة أكثر صعوبة.
وقالت لموقع «سايكولوجي توداي» إن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر على الجهاز العصبي الصماوي، مثلها مثل المخدرات والكحول والتسوق والمقامرة، حيث يؤدي الإفراط في استخدامها إلى تغيير مستويات الإندورفين، والدوبامين، والكورتيزول، مما يؤثر على المزاج والإدراك واستجابة الجسم للتوتر.
وتابعت: «من المعروف أن وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بنشاط الدوبامين، الذي قد تزيده نشاطات مثل (الإعجاب) بالمنشورات أو (مشاركتها). ومع ذلك، يرتبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً بنشاط الكورتيزول. ففي إحدى الدراسات، كانت الزيادة في نشاط الكورتيزول أكبر لدى الشباب الذين استخدموا مواقع التواصل بشكل متكرر».
ولفتت إلى أن هذا التعزيز للهرمونات لن يؤدي إلا إلى زيادة الرغبة في الاستمرار في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وزيادة أعراض الانسحاب لاحقاً عند الرغبة في تركها.
وقبل أيام، أكد لي فرنانديز، متخصص الإدمان في «UKAT»، وهي منظمة تقدِّم علاج إعادة التأهيل للمرضى، لصحيفة «نيويورك بوست» إن أعراض الانسحاب التي يعاني منها مدمنو التكنولوجيا تشبه تلك التي يعاني منها مدمنو المخدرات.
وأضاف: «قد يبدأ شخص ما في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من أجل المتعة والترفيه، لكن فجأة يجد نفسه غير قادر على التوقف عن تصفحها لساعات طويلة».
ووفقاً لفرنانديز، ينجذب الناس إلى جوالاتهم ووسائل التواصل الاجتماعي للحصول على جرعة سريعة وسهلة من الدوبامين.
ومع ذلك، فقد حذَّر من أن القيام بذلك يجعل من الصعب الاستمتاع بأنشطة أخرى تعزز الدوبامين، لكنها تتطلب جهداً ووقتاً.
عن:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 21 ساعات
- رؤيا
5 دقائق يومياً لصحة دماغ خارقة.. خبراء يكشفون السر
العقل الحاد ضروري للإنتاجية والإبداع والرفاهية العامة لا شك أن الدماغ، هذا العضو المعقد الذي يزن حوالي 1.4 كيلوجرام، يُعد المحرك الأساسي لحياتنا. للحفاظ على صحته الإدراكية، لم يعد الأمر يتطلب ساعات من التدريب الشاق، بل يمكن لأنشطة بسيطة لا تستغرق سوى 5 دقائق يومياً أن تُحدث فرقاً هائلاً. وفقاً لصحيفة "Times of India"، فإن العقل الحاد ضروري للإنتاجية والإبداع والرفاهية العامة، ويمكن تحسين الذاكرة والتركيز والوظيفة الإدراكية بشكل كبير من خلال مجموعة من الممارسات اليومية. أنشطة 5 دقائق لتعزيز قوة الدماغ التأمل (Mindfulness):ممارسة اليقظة أو التنفس المركز لمدة 5 دقائق يومياً يمكن أن تعزز التركيز، تقلل من التوتر، وتقوي الروابط العصبية. يساعد التأمل على تعزيز الاستقرار العاطفي ويحسن الأداء الإدراكي العام والوضوح العقلي. حل الألغاز: سواء كانت كلمات متقاطعة أو سودوكو، فإن حل الألغاز يُعد تحدياً ممتازاً للعقل، حيث يحفز القدرة على حل المشكلات والتفكير النقدي. هذه الممارسة تُحسن المرونة الإدراكية والذاكرة بمرور الوقت. النشاط البدني: إن المشاركة في دفعة قصيرة من النشاط البدني، مثل القفز أو التمدد أو المشي السريع، تؤدي إلى تعزيز توصيل الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ، مما يُحسن الوضوح الذهني والتركيز. تُحفز الدورة الدموية المتزايدة إطلاق النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، والتي تعزز الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية. كما يمكن أن تساعد التمارين القصيرة المنتظمة في تقليل "ضباب الدماغ" وزيادة اليقظة. العزف على آلة موسيقية: حتى لبضع دقائق، تعزز ممارسة العزف على آلة موسيقية مرونة الدماغ وتُحسن تنسيق حركة اليد والعين والذاكرة. حيث يحفز تعلم الموسيقى مناطق متعددة من الدماغ، مما يعزز المرونة الذهنية العامة. تدوين الأفكار: إن تدوين الأفكار أو حتى كتابة يوميات قصيرة يُحسن من المعالجة الإدراكية، والاحتفاظ بالذاكرة، والذكاء العاطفي. هذه الممارسة تعمل على تقوية المسارات العصبية المرتبطة بالتواصل والتفكير المنظم. أطعمة لدماغ أكثر صحة لا تكتمل صحة الدماغ دون التغذية السليمة. إليك بعض أفضل الأطعمة التي تعزز وظائف الدماغ والذاكرة: الأسماك الدهنية: مثل السلمون والسردين، الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تدعم وظائف الدماغ وتقلل التدهور الإدراكي. التوت الأزرق: غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ من الإجهاد التأكسدي وتحسن الاتصال بين خلايا الدماغ. المكسرات والبذور: تحتوي على نسبة عالية من فيتامين E، وتساعد في منع التدهور الإدراكي وتحسين الذاكرة. الشوكولاتة الداكنة: تمد الجسم بالفلافونويد والكافيين، مما يعزز التركيز والذاكرة. الخضروات الورقية: مثل السبانخ واللفت، غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، وتساعد في إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر. تمارين رياضية مخصصة للدماغ تلعب التمارين الرياضية دوراً حاسماً في تعزيز صحة الدماغ من خلال تحسين الذاكرة والتركيز والوظيفة الإدراكية التمارين الهوائية (Aerobic): مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات، تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز المرونة العصبية. تمارين القوة: تساعد في تقليل التوتر والقلق. اليوغا والتأمل: تعملان على تحسين اليقظة والوضوح العقلي. التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT): يعزز إمداد الأكسجين، مما يحفز نمو الخلايا العصبية. الرقص والتاي تشي: يعززان التنسيق، الاحتفاظ بالذاكرة، ويقللان التوتر والمرونة الإدراكية. أنشطة بسيطة: مثل المشي السريع والقفز بالحبل تعزز وظائف الدماغ، مما يجعل التمارين الرياضية أداة قوية للصحة العقلية. قائمة الممنوعات: ما يجب تجنبه للحفاظ على صحة الدماغ: لضمان أقصى درجات الحماية لوظائف الدماغ، ينصح الخبراء بتجنب ما يلي: السكر المفرط والأطعمة المصنعة: تساهم في الالتهاب والتدهور المعرفي. التدخين: يضعف وظائف المخ ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية. الإجهاد المزمن والحرمان من النوم: يضران بالذاكرة والتركيز، لذا يجب إعطاء الأولوية للاسترخاء والنوم الجيد. نمط الحياة المستقرة: يؤدي قلة النشاط البدني إلى تقليل تدفق الدم إلى المخ. الوقت المفرط أمام الشاشات والمشتتات الرقمية: لمنع التعب العقلي. الجفاف: يؤثر على الأداء الإدراكي بشكل سلبي. أنماط التفكير السلبية والعزلة الاجتماعية: يمكن أن تؤدي إلى تدهور الصحة العقلية. فإن العناية بالدماغ لا تتطلب جهوداً خارقة، بل هي رحلة يومية من العادات الصحية الصغيرة والمتراكمة، من الغذاء والنشاط البدني إلى الممارسات الذهنية التي تحفز خلاياه وتُعزز من قدراته على المدى الطويل.

عمون
منذ 2 أيام
- عمون
لحظة تأمل في مرايا الضوء الأزرق: لم نُخلق لنُقلب في الريلز
في وقتٍ لم يعد فيه الصمت خيارًا متاحًا، ولم تعد الوحدة انعزالًا بل رفاهية، نجد أنفسنا نُلاحق ما يُعرض أمامنا عبر الشاشات كما لو أننا نسعى للهروب من شيءٍ لا نعرف اسمه. "الريلز" هذه المقاطع القصيرة، المتكررة، المتقلبة بسرعة الضوء، أصبحت رفيقة تفاصيلنا اليومية: في الصباح وقبل النوم، أثناء الأكل، بل وحتى في منتصف الأحاديث، وننتقل من ضحكة عابرة إلى دمعة خاطفة، من خبرٍ مفجع إلى تحدٍّ سخيف، ومن سطحٍ إلى آخر… دون أن ندرك أننا نُقايض وعينا بما لا يدوم، ونُفرّط في لحظات من عمرنا مقابل ومضات إلكترونية لا تُغني ولا تُثري. ولكن، دعنا نتوقف قليلًا… لنسأل أنفسنا بصدق: هل خُلقنا لنعيش بهذه الطريقة؟ هل الإنسان، الذي كرّمه الله بالعقل، وزوّده بالإحساس، وميّزه بالبحث عن المعنى، خُلق ليكون مجرد مستهلك؟ مجرد إصبع يُمرر، وعين تتابع، وذهنٍ يتشتت بلا وجهة؟ هل هذا هو شكل الحياة الذي يليق بمن خُلق ليسجد ويفكر ويتأمل؟ الدراسات تقول الكثير، لكنها لا تُقارن بالصوت الموجود داخلنا لكننا نحاول إسكاته، ففي بحث نُشر في مجلة Addictive Behaviors كشف أن الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بانخفاض تقدير الذات، وارتفاع مستويات النرجسية، وتراجع في الصحة النفسية عمومًا (Andreassen et al., 2017) . مما يجعل الأمر أكثر خطورة أن هذا النوع من الإدمان لا يُشبه الأنواع الأخرى، لأننا لا نُحاسب عليه، لا نخجل منه، بل نحصل خلاله على مكافآت عصبية فورية تُشبع نظام الدوبامين في الدماغ، وتدفعنا للعودة مرارًا وتكرارًا… بلا وعي. نحن لا نُشاهد فقط… بل نفقد جزءًا من وعينا مع كل تمريرة، فلا نشعر بالخطر، لأنّه مقنّع، ولا نشعر بالفراغ، لأنّه مشغول. لكن الحقيقة المرّة هي أننا، شيئًا فشيئًا، نفقد القدرة على التوقف، على التمعّن، على الاستقلال الداخلي. قال الفيلسوف مارتن هايدغر إن التكنولوجيا ليست شرًّا في ذاتها، بل في كونها تجعل الإنسان "يعيش دون أن يتأمل"، وهذا ما يحدث: نحن لا نعيش اللحظة بل نمرّرها، ولا نتأمل الغروب، بل نُصوره ونُرفقه بموسيقى قبل أن ننشره، وكأن القيمة تكمن في المشاركة لا في الشعور، في الإعجاب لا في التجربة. إن ما نخسره ليس فقط الوقت، بل شيئًا أعمق… نخسر الجوهر الإنساني ذاته، ولقد خُلقنا بعقول تبتكر، وبقلوب تتذوق الجمال، وبأرواح تشتاق إلى السكون والتأمل، فكيف سمحنا لأنفسنا بأن نتحول إلى أدوات استهلاك فارغة؟ والمفارقة القاسية في هذا العصر أن العالم بات "أقرب" رقميًا… لكنه صار "أبعد" عاطفيًا، فالإشعارات لا تنقطع، الاتصالات لا تهدأ، ومع ذلك نحن نشعر بالوحدة أكثر من أي وقت مضى، ففي دراسة من جامعة هارفارد أثبتت أن الاستخدام المكثف لوسائل التواصل يرتبط بارتفاع الشعور بالعزلة، خاصة لدى الشباب (Primack et al., 2017) ، لأن هذه الوسائل تُشبع الحاجة الظاهرة للتواصل، لكنها لا تلمس الحاجة الحقيقية للارتباط، للدفء، للحضور الإنساني. لقد أصبحت علاقاتنا مختصرة في 'إيموجي'، وردود سريعة، وتعليقات مجاملة، ولم نعد نصغي لبعضنا البعض، لم نعد نشارك حقًا، نحن نعيش حياة الآخرين أكثر مما نعيش حياتنا، نتابع تفاصيل يومهم، وننسى يومنا نحن. وفي خضم كل هذا، ضاعت القدرة على التأمل، ولم نعد نقدر على الجلوس في هدوء مع أنفسنا، فكثيرون لا يستطيعون قراءة كتابٍ لـ30 دقيقة متواصلة، أو كتابة فكرة متماسكة، أو الاستماع لمحاضرة كاملة دون أن يقطعهم تنبيه أو إشعار. الكاتب نيكولاس كار، في كتابه The Shallows، حذّر من أن الإنترنت، وخصوصًا المحتوى القصير، يُعيد تشكيل أدمغتنا، فيقلّص مدى انتباهنا، ويُضعف قدرتنا على التفكير العميق (Carr, 2010) ، وما كان يُفترض أن يكون أداةً للمعرفة، تحوّل إلى مصدر تشتت يستهلك أعمارنا. لكن رغم كل هذا، يبقى الأمل موجودًا… فقط حين نفيق. الوعي بما نمرّ به هو أول خطوة نحو التحرّر. لسنا مضطرين لرفض التكنولوجيا، بل علينا أن نُعيد ضبط علاقتنا بها، وأن نستخدمها بوعي، لا أن تُستخدم أرواحنا كوقود لها، وأن نعود لأوقات السكينة… أن نقرأ، نكتب، نمشي، نتحدث مع من نحب، نُصغي إلى أنفسنا. وهنا خطوات بسيطة، لكنها تنقذنا: – ساعة واحدة يوميًا دون هاتف. – لا تفتح الهاتف أول ما تستيقظ ولا قبل النوم. – احذف التطبيقات التي تسرق وقتك ولا تُعطيك شيئًا حقيقيًا. – استبدل الريلز بجلسة تأمل، أو بضع صفحات من كتاب، أو حديث مع من تحب. هذه ليست ترفًا… بل ضرورة روحية. وفي النهاية، تذكّر… نحن لم نُخلق لنكون مجرد عيون تحدّق في الشاشات، ولا أصابع تُمضي وقتها في التمرير، بل خُلقنا لنفكر، ونحب، ونتأمل، ونسعى نحو الله. ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56] لم نُخلق لنُقلب في 'الريلز'… بل لنُبعث من جديد في لحظة تأمل، ولنعيش وعيًا يستحق أن يُنير هذا الظلام الرقمي. المراجع * Andreassen, C. S., Pallesen, S., & Griffiths, M. D. (2017). The relationship between addictive use of social media, narcissism, and self-esteem: Findings from a large national survey. Addictive Behaviors, 64, 287–293. * Carr, N. (2010). The Shallows: What the Internet is Doing to Our Brains. W. W. Norton & Company. * Primack, B. A., Shensa, A., Sidani, J. E., Whaite, E. O., Lin, L. Y., Rosen, D., Colditz, J. B., Radovic, A., & Miller, E. (2017). Social Media Use and Perceived Social Isolation Among Young Adults in the U.S. American Journal of Preventive Medicine, 53(1), 1–8. * Statista. (2024). Daily time spent on social media worldwide 2012–2023. * نائب رئيس جامعة ميدأوشن


الوكيل
منذ 2 أيام
- الوكيل
ماذا يحدث لجسمك عندما تنام بعد منتصف الليل؟
الوكيل الإخباري- في ظل أنماط الحياة السريعة وكثرة التعرض للشاشات، بات السهر بعد منتصف الليل شائعًا لدى كثيرين، دون إدراك للتأثيرات الصحية الخطيرة التي يسببها هذا السلوك، خاصة على الدماغ والصحة النفسية. اضافة اعلان ووفقًا لتقرير نشره موقع "only my health"، فإن الدماغ بحاجة ماسة إلى جدول نوم منتظم ليعمل بكفاءة. وعند اضطراب هذا الروتين، تبدأ سلسلة من الأضرار التي تطال الجسم والعقل. ▪️ زيادة الوزن واضطراب الشهية النوم غير الكافي يخلّ بتوازن هرموني اللبتين والغريلين المسؤولين عن تنظيم الشهية، مما يؤدي إلى زيادة الإحساس بالجوع، والرغبة في تناول أطعمة عالية السعرات الحرارية، خاصة خلال الليل. النتيجة: زيادة تدريجية في الوزن يصعب التحكم بها. ▪️ تقلبات المزاج والقلق قلة النوم تحفز اللوزة الدماغية، المسؤولة عن العواطف، وتضعف من عمل القشرة الجبهية المسؤولة عن تنظيم القلق والانفعالات. ووفق دراسات، فإن من ينامون بعد الساعة الواحدة فجرًا أكثر عرضة للقلق والاكتئاب واضطرابات المزاج. ▪️ ارتفاع التوتر يرتفع مستوى الكورتيزول، هرمون التوتر، عندما لا يحصل الجسم على نوم كافٍ. ومع مرور الوقت، يؤدي هذا إلى إجهاد مزمن قد يسبب أمراض القلب، وضعف جهاز المناعة، واضطرابات هرمونية أخرى. ▪️ تدهور الإدراك والذاكرة السهر يقلل من نشاط الفص الجبهي، المسؤول عن اتخاذ القرارات والانتباه وحل المشكلات. ومع الحرمان المزمن من النوم، يتدهور الأداء الإدراكي وتزداد مخاطر الإصابة بأمراض تنكسية عصبية مثل الزهايمر. 🔺 خلاصة: الالتزام بالنوم قبل منتصف الليل ليس رفاهية، بل ضرورة لحماية الصحة العقلية والجسدية. الحفاظ على روتين نوم منتظم يساهم في تعزيز التركيز، الاستقرار النفسي، وتقوية جهاز المناعة.