
حماس: اقتحام بن غفير زنزانة البرغوثي وتهديده الوقح يُظهر فاشية الاحتلال.
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن اقتحام الإرهابي المتطرف بن غفير زنزانة القائد الأسير مروان البرغوثي وتهديده الوقح يُظهر فاشية الاحتلال.
وفي بيانٍ اليوم الجمعة، أكدت حماس، أن اقتحام زنزانة المناضل البرغوثي سيزيده إصرارًا على مواصلة نضاله المشروع من أجل حرية شعبه وكرامته.
وأوضحت الحركة في بيانها أن السلوك الإسرائيلي الخطير يعد امتدادًا لجرائم الحرب في معتقل 'سديه تيمان'، الذي شهد انتهاكات مروعة بحق الأسرى، داعية شعبها إلى أوسع حالة تضامن مع الأسرى الأبطال والوقوف في وجه جرائم الاحتلال، مع تصعيد الضغط الشعبي.
وظهر وزير ما يسمى الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير أمس الخميس في مقطع مصور، يوجه تهديدات للأسير مروان البرغوثي القائد في حركة فتح داخل زنزانته، قائلًا: 'لن تنتصروا علينا، من يمس شعب إسرائيل، من يقتل الأطفال، من يقتل النساء.. سنقوم بمحوه'.
وفي 17 يوليو/تموز الفائت، تفاخر وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، بتجويع الأسرى الفلسطينيين في السجون.
ومنذ تسلم بن غفير مهامه نهاية العام 2022 وزيرا للأمن القومي تراجعت أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بشكل خطير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 34 دقائق
- فلسطين أون لاين
بالفيديو كتائب القسَّام تبثُّ مشاهد نوعيَّة لقنص جنود الاحتلال شرق مدينة غزَّة
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسَّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد نوعية لاستهداف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محاور التوغل شرق مدينة غزة، وذلك ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود". وأظهرت المشاهد لحظة قنص مقاتلي القسم جنودًا إسرائيليين واستهداف آليات إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" في أحياء التفاح والزيتون والشجاعية، وكذلك قصف مواقع عسكرية للاحتلال بقذائف الهاون شرق مدينة غزة. وقنص مقاتلو القسام جنديا إسرائيليا في شارع بغداد بحي الشجاعية، وآخر في شارع المنصورة بحي الشجاعية أيضًا، حيث أظهرت المشاهد سقوط الجنديين بعد استهدافهما. ووثَّق المشهد لحظة استهداف قوة إسرائيلية بالأسلحة الرشاشة بحي الشجاعية، وقنص جندي إسرائيلي آخر بحي التفاح، بالإضافة إلى استهداف قوات إسرائيلية في شارع المنصورة بحي الشجاعية. وجاء في مقطع الفيديو الذي بثته القسام "تم دك موقع قيادة وسيطرة وتجمعات للعدو بقذائف الهاون شرق حي التفاح من تاريخ 12/7/2025 و11/8/2025". وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مختلف مناطق قطاع غزة، مما يسبب خسائر في صفوف جيش الاحتلال. ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد. المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
منذ 7 ساعات
- معا الاخبارية
رئيس الاستخبارات السابق: نتنياهو جبان ورئيس الأركان مصاب بالبارانويا
تل أبيب- معا- كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، أهارون حاليفا، عن تفاصيل جديدة تتعلق بفشل السابع من أكتوبر، وذلك في تسجيلات لمحادثات أجراها مؤخراً وبُثت حصرياً الليلة في برنامج "أولبان شيشي" في "القناة 12" العبرية. حاليفا اعترف بالمسؤولية، وهاجم القيادة السياسية والعسكرية، قائلاً إنها يجب أن تذهب إلى بيوتها حتى "تنمو القمح من جديد". المسؤولية والشائعات في التسجيلات، قال حاليفا: "من يختار الذهاب إلى مناصب قيادية يعرف أن لقراراته نجاحات كبيرة وفشلًا كبيراً. أنا تحملت المسؤولية. لمثل هذا الحدث المأساوي والتاريخي، ومثل هذه الكارثة الوطنية، توجد مسؤولية كافية للجميع. لا يمكنك أن تقول إن القدوة هي قيمة، وتضعها كملصق على الحائط، بينما سلوكك ليس كذلك". وشدد على أن الفشل ليس مسألة "غطرسة وغرور"، بل هو أعمق من ذلك. إنه يتعلق بمسؤولية "ثقافة تنظيمية على مدى سنوات، وتصور يقول: نحن دولة إسرائيل، لدينا استخبارات قوية جداً... لدينا قوة عسكرية قوية جداً... لدينا كل شيء، وعدونا مردوع". وأضاف أن هذا التصور تعزز بالسماح بدخول "الأموال القطرية". تقييم القادة تحدث حاليفا عن مسؤولية رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي قائلاً: "هل تظنون أن هرتسي مهمل؟ هرتسي ليس شخصاً مهملاً. هرتسي مصاب بالبارانويا، أعرفه منذ أن كان صغيراً، وهو مصاب بالبارانويا لدرجة مخيفة". وعن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال: "هو شخص يستمع، شخص يقرأ، ويمكن القول أيضاً إنه شخص جبان جداً، لكن في النهاية، في اختبار النتائج، فشل". كما نفى الشائعات التي انتشرت حول مكان وجوده ليلة السابع من أكتوبر، مؤكداً أنه لم يكن ثملاً ولم يشرب الكحول قط. جذور الفشل وصف حاليفا ما حدث بأنه ليس "حادثاً"، بل نتاج "فشل استخباراتي" عميق، مشيراً إلى أن الجيش كان يعتقد أنه "قادر على كل شيء". وأوضح: "هذا يتطلب تفكيكاً وإعادة تركيب أعمق بكثير". وأضاف أنه حذر من أن مثل هذه الكارثة قد تتكرر، مستشهداً بهجوم "بيرل هاربر" في الولايات المتحدة و"11 سبتمبر" و"حرب يوم الغفران"، قائلاً إنها قد تحدث مرة أخرى حتى اليوم. وعن السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، انتقد حاليفا الأيديولوجية التي كانت ترى أن "حماس أصل جيد لإسرائيل"، لأنها تمنع قيام دولة فلسطينية موحدة. وأكد أن هذه السياسة القائمة على تقوية حماس لمواجهة السلطة الفلسطينية هي في صلب الفشل. ليلة السابع من أكتوبر وصف حاليفا الأحداث التي سبقت الهجوم، موضحاً أن "السيمز" (بطاقات الاتصال) بدأت بالعمل في التاسعة مساء الجمعة، وأن أول مكالمة تلقاها كانت في الثالثة وعشرين دقيقة فجراً من مساعدته. وأكد أن تقييم الاستخبارات في ذلك الوقت كان يرى أن "التفاهمات قائمة، وأن الهدوء سيستمر"، وأن الوثائق الرسمية تثبت ذلك. وعن دوره في تلك الليلة، قال حاليفا: "كل من يظن أن الليلة كانت هي العرض (السبب) لا يفهم شيئاً في حياته". وشدد على أن الفشل لم يكن في ليلة واحدة بل في "مفهوم قوي جداً" قاد إلى تجاهل المؤشرات. مسؤولية القيادة السياسية أشار حاليفا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء الآخرين كانوا مسؤولين عن الفشل، قائلاً: "أنت رئيس وزراء، أنت وزير دفاع، أنتم أعضاء في الكابينت الأمني والسياسي، هذه هي مناوبتكم". وانتقد الوزراء مثل بتسلئيل سموتريتش، قائلاً إنه "شخص ذكي"، لكنه يعتقد بضرورة "إسقاط السلطة الفلسطينية لتسيطر حماس على الضفة الغربية". وأضاف أن "حماس جيدة لإسرائيل" هو شعار يؤمن به سموتريتش، لأنه يجعل إقامة دولة فلسطينية أمراً مستحيلاً. خلاصة حاليفا وفي نهاية حديثه، أكد حاليفا أن "الجيل القادم يستحق فرصة النمو من جديد"، وأن هذا يتطلب أن "يذهب الجميع إلى بيوتهم". وأوضح أن الفشل ليس مسألة أشخاص، بل "ثقافة منهجية" يجب تفكيكها وإعادة بنائها.


فلسطين أون لاين
منذ 12 ساعات
- فلسطين أون لاين
"غزة الإنسانية" تكشف عن دعم مالي من عدة دول أوروبية
متابعة/ فلسطين أون لاين كشف المتحدث باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" الخاضعة للنفوذ الأميركي والإسرائيلي، تشابين فاي، أن المؤسسة تتلقى جزءًا من تمويلها من عدة دول في أوروبا الغربية، لكنه رفض الكشف عن أسمائها التزامًا بتعهد بعدم الإفصاح، مشيرًا إلى أنها طلبت الحفاظ على سرية هويتها لأسباب سياسية. وأكد أن المؤسسة حصلت على 30 مليون دولار من الإدارة الأميركية، إضافة إلى دعم من دول أخرى لم يُكشف عنها. يأتي هذا التصريح في وقت بدأ فيه موظفون سابقون الإدلاء بشهاداتهم حول ممارسات المؤسسة المثيرة للجدل، من بينهم الضابط الأميركي المتقاعد من القوات الخاصة أنتوني أغيلار، الذي صرّح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأنه استقال بعد مشاهدته القوات الإسرائيلية تطلق النار على الفلسطينيين وتستهدف المدنيين بقذائف المدفعية خلال توزيع المساعدات، واصفًا ما رآه بأنه "أقصى درجات الوحشية" التي شهدها في حياته العسكرية. ومنذ أواخر مايو/أيار 2025، تتولى المؤسسة مشروعًا أميركيًا-إسرائيليًا للسيطرة على توزيع الغذاء في غزة، عبر أربع نقاط رئيسية، ثلاث منها في تل السلطان برفح، وواحدة على محور نتساريم، يديرها متعاقدون أمنيون أميركيون وشركات خاصة، وهو مشروع قوبل برفض واسع من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وحقوقية وصفته بأنه أداة لقتل وتهجير الفلسطينيين وإذلالهم. ورغم إعلان المؤسسة أن هدفها "تخفيف الجوع" ومنع وصول المساعدات لحركة حماس، ظلت مصادر تمويلها غامضة، وأثارت تساؤلات حتى داخل إسرائيل. وقد نقلت صحيفة هآرتس أن الحكومة الإسرائيلية قد تتحمل تكاليف المساعدات مؤقتًا بانتظار توفير التمويل. وفي تطور آخر، أفادت وكالة رويترز بأن مصرفي "يو بي إس" و"غولدمان ساكس" رفضا فتح حسابات للمؤسسة في سويسرا، بسبب انعدام الشفافية بشأن التمويل، فضلًا عن ارتباط اسمها بمقتل وإصابة مئات الفلسطينيين قرب نقاط توزيعها. كما واجهت المؤسسة عقبات في افتتاح فرع بجنيف، بينها ضعف التبرعات واستقالة المدير التنفيذي جيك وود. وتبقى "مؤسسة غزة الإنسانية" نموذجًا على عسكرة الإغاثة وتحويل المساعدات إلى أداة للضغط السياسي، في وقت تحذر فيه أونروا من أن مناطق توزيعها تحولت إلى "مصائد موت".