
دراسة تكشف سر زيادة الإنتاجية في العمل وفق "75/33".. كيف؟
سواء كنت تعمل في المنزل أو في المكتب، قد يكون من الصعب معرفة أفضل طريقة لتنظيم وقتك، ولكن المساعدة في متناول اليد، حيث كشف خبراء عن سر الإنتاجية في العمل.
وفقاً لأبحاثهم، فإنّ الموظفين الأكثر إنتاجية يعملون وفق دورة "75/33 من العمل إلى الراحة"، فقد توصّل العلماء في دراسة إلى الصيغة المثالية للإنتاجية: فترات راحة أكثر.
وبحسب الدراسة، فإنّ النظام الأكثر فعّالية هو 75 دقيقة من العمل يتبعها 33 دقيقة من الراحة، حيث أثبتت هذه الطريقة فعّاليتها بشكل خاص في بيئة المكتب.
وبحسب أرتيس روزنتالس، الرئيس التنفيذي لشركة DeskTime، فإنّ هذه الدورة مناسبة بشكل أفضل للعمل في المكتب، مقارنةً بالعمل عن بعد بالكامل.
وقال روزنتالس: "أظهرت أحدث أبحاثنا حول الإنتاجية أننا نعود إلى عادات عمل أكثر توازناً".
ولفهم السر وراء يوم عمل منتج، قام الباحثون بتحليل عادات العمل لـ 6000 مستخدم لتطبيق " DeskTime " من كانون الثاني/يناير إلى كانون الأول/ديسمبر 2024. ووجدوا في تحليلهم أنّ المستخدمين الأكثر إنتاجية عملوا لفترات زمنية مدتها 75 دقيقة، وأخذ قسط من الراحة لمدة 33 دقيقة.
وكانت الشركة قد أجرت الدراسة نفسها مرتين من قبل في عامي 2014 و2021 - ووجدت نتائج مختلفة تماماً.
Do you know that 41 percent of workforce capacity presents an opportunity to optimise how we work? By streamlining processes and aligning daily activities with key business objectives, organisations can enhance productivity and engagement. This approach empowers employees to… pic.twitter.com/O70gP8kbxCفي عام 2014، وجدت دراسة أنّ الأشخاص الأكثر إنتاجية يعملون في المتوسط لمدة 52 دقيقة، تليها فترة استراحة لمدة 17 دقيقة.
وبعد مرور سبع سنوات، في عام 2021، وجدت الدراسة أنّ دورة العمل والراحة 112/26 كانت الأكثر إنتاجية.
وفي هذا الإطار أوضح روزنتالس: "عندما أجرت DeskTime دراسة حول نسبة العمل/الاستراحة في عام 2021، رأينا أنّ العمل من المنزل كان له تأثير كبير على قدرة العمّال على رسم خط فاصل بين العمل والحياة".
Only 12% of employees are fully productive at work:While just 13% of teams accomplish planned tasks every week. Clearly, there is a pressing need for a productivity boost. Productivity frameworks can provide great help in this regard. pic.twitter.com/BG2eObe9nvوبحسب صحيفة " dailymail" البريطانية، فإنه بناءً على النتائج، يعتقد روزنتالس أنّ العمال يكونون أكثر إنتاجية في بيئة المكتب.
وأضاف روزنتالس: "عندما نعمل من المكتب، فإننا نميل بطبيعة الحال إلى أخذ فترات راحة أكثر - لتناول القهوة، والتحدّث إلى زملاء العمل، وما إلى ذلك، رغم أنّ هذه المقاطعات قد تبدو غير منتجة في البداية، إلّا أنها ضرورية لتجديد النشاط العقلي وتسهم في رفاهية الموظفين، بالإضافة إلى ذلك، فهو يوفّر لنا الديناميكية الاجتماعية الضرورية لمكان العمل".
وتأتي الدراسة بعد وقت قصير من كشف الباحثين في جامعة "ماكجيل" الكندية عن شكل اليوم الطبيعي للأشخاص في 58 دولة.
ووجدت الدراسة أنّ الناس يقضون 3.4 ساعات في صنع الأشياء وزراعتها والعناية بها كل يوم، في حين يقضون 2.5 ساعة في النظافة.
وتابع الرئيس التنفيذي لـDeskTime: "لقد وجدنا أنّ الجزء الأكبر من الوقت مخصص حقاً للبشر أنفسهم، أي ما يزيد قليلاً على تسع ساعات"، ووفق ما أوضح أيضاً مؤلف الدراسة، إريك جالبريث، "معظم هذا الوقت - قرابة 6.5 ساعات - نقضيه في القيام بأشياء نستمتع بها، مثل الخروج ومشاهدة التلفاز والتواصل الاجتماعي وممارسة الرياضة".
Every country that tries a 4 day work week declares it leads to no decrease in efficiency and productivity and much higher increase in job satisfaction and overall happiness with lower stress. Hint. Hint. pic.twitter.com/OOFNYfANHM

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- الميادين
دراسة تكشف سر زيادة الإنتاجية في العمل وفق "75/33".. كيف؟
سواء كنت تعمل في المنزل أو في المكتب، قد يكون من الصعب معرفة أفضل طريقة لتنظيم وقتك، ولكن المساعدة في متناول اليد، حيث كشف خبراء عن سر الإنتاجية في العمل. وفقاً لأبحاثهم، فإنّ الموظفين الأكثر إنتاجية يعملون وفق دورة "75/33 من العمل إلى الراحة"، فقد توصّل العلماء في دراسة إلى الصيغة المثالية للإنتاجية: فترات راحة أكثر. وبحسب الدراسة، فإنّ النظام الأكثر فعّالية هو 75 دقيقة من العمل يتبعها 33 دقيقة من الراحة، حيث أثبتت هذه الطريقة فعّاليتها بشكل خاص في بيئة المكتب. وبحسب أرتيس روزنتالس، الرئيس التنفيذي لشركة DeskTime، فإنّ هذه الدورة مناسبة بشكل أفضل للعمل في المكتب، مقارنةً بالعمل عن بعد بالكامل. وقال روزنتالس: "أظهرت أحدث أبحاثنا حول الإنتاجية أننا نعود إلى عادات عمل أكثر توازناً". ولفهم السر وراء يوم عمل منتج، قام الباحثون بتحليل عادات العمل لـ 6000 مستخدم لتطبيق " DeskTime " من كانون الثاني/يناير إلى كانون الأول/ديسمبر 2024. ووجدوا في تحليلهم أنّ المستخدمين الأكثر إنتاجية عملوا لفترات زمنية مدتها 75 دقيقة، وأخذ قسط من الراحة لمدة 33 دقيقة. وكانت الشركة قد أجرت الدراسة نفسها مرتين من قبل في عامي 2014 و2021 - ووجدت نتائج مختلفة تماماً. Do you know that 41 percent of workforce capacity presents an opportunity to optimise how we work? By streamlining processes and aligning daily activities with key business objectives, organisations can enhance productivity and engagement. This approach empowers employees to… عام 2014، وجدت دراسة أنّ الأشخاص الأكثر إنتاجية يعملون في المتوسط لمدة 52 دقيقة، تليها فترة استراحة لمدة 17 دقيقة. وبعد مرور سبع سنوات، في عام 2021، وجدت الدراسة أنّ دورة العمل والراحة 112/26 كانت الأكثر إنتاجية. وفي هذا الإطار أوضح روزنتالس: "عندما أجرت DeskTime دراسة حول نسبة العمل/الاستراحة في عام 2021، رأينا أنّ العمل من المنزل كان له تأثير كبير على قدرة العمّال على رسم خط فاصل بين العمل والحياة". Only 12% of employees are fully productive at work:While just 13% of teams accomplish planned tasks every week. Clearly, there is a pressing need for a productivity boost. Productivity frameworks can provide great help in this regard. صحيفة " dailymail" البريطانية، فإنه بناءً على النتائج، يعتقد روزنتالس أنّ العمال يكونون أكثر إنتاجية في بيئة المكتب. وأضاف روزنتالس: "عندما نعمل من المكتب، فإننا نميل بطبيعة الحال إلى أخذ فترات راحة أكثر - لتناول القهوة، والتحدّث إلى زملاء العمل، وما إلى ذلك، رغم أنّ هذه المقاطعات قد تبدو غير منتجة في البداية، إلّا أنها ضرورية لتجديد النشاط العقلي وتسهم في رفاهية الموظفين، بالإضافة إلى ذلك، فهو يوفّر لنا الديناميكية الاجتماعية الضرورية لمكان العمل". وتأتي الدراسة بعد وقت قصير من كشف الباحثين في جامعة "ماكجيل" الكندية عن شكل اليوم الطبيعي للأشخاص في 58 دولة. ووجدت الدراسة أنّ الناس يقضون 3.4 ساعات في صنع الأشياء وزراعتها والعناية بها كل يوم، في حين يقضون 2.5 ساعة في النظافة. وتابع الرئيس التنفيذي لـDeskTime: "لقد وجدنا أنّ الجزء الأكبر من الوقت مخصص حقاً للبشر أنفسهم، أي ما يزيد قليلاً على تسع ساعات"، ووفق ما أوضح أيضاً مؤلف الدراسة، إريك جالبريث، "معظم هذا الوقت - قرابة 6.5 ساعات - نقضيه في القيام بأشياء نستمتع بها، مثل الخروج ومشاهدة التلفاز والتواصل الاجتماعي وممارسة الرياضة". Every country that tries a 4 day work week declares it leads to no decrease in efficiency and productivity and much higher increase in job satisfaction and overall happiness with lower stress. Hint. Hint.


الميادين
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- الميادين
الولايات المتحدة: تباطؤ في نمو الوظائف ومعدل البطالة عند 4.2 %
تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة الأميركية، في أيار/مايو، بينما استقر معدل البطالة عند 4.2%، مما قد يمنح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سبباً لتأجيل استئناف خفض أسعار الفائدة. وأفاد مكتب إحصاءات العمل، التابع لوزارة العمل الأميركية، اليوم الجمعة، بزيادة الوظائف في القطاعات غير الزراعية 139 ألف وظيفة في الشهر الماضي، بعد أن ارتفعت 147 ألف وظيفة في نيسان/أبريل، وفقاً لبيانات معدلة بالخفض. وفي استطلاع لوكالة "رويترز"، توقع اقتصاديون تسجيل 130 ألف وظيفة، بعد زيادة قدرها 177 ألف وظيفة، في نيسان/أبريل، وفقاً لما أعلن في السابق، قبل التعديل بالخفض. اليوم 13:28 5 حزيران أما معدل البطالة، فقد استقر عند 4.2%، للشهر الثالث على التوالي. ويحتاج الاقتصاد، وفقاً لـ "رويترز"، إلى خلق ما يقارب 100 ألف وظيفة شهرياً، لمواكبة نمو عدد السكان في سن العمل، فيما ويمكن أن ينخفض العدد مع إلغاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوضع القانوني المؤقت لمئات الآلاف من المهاجرين، وسط حملة لمواجهة الهجرة. وتتوقع الأسواق المالية، أن يبقي مجلس الاحتياطي سعر الفائدة القياسي، لليلة واحدة، دون تغيير في نطاق 4.25 - 4.5 في المئة، هذا الشهر، قبل استئناف التيسير النقدي في أيلول/سبتمبر القادم. وفي وقت سابق، تسببت مراجعة العفود الفدرالية لشركات التكنولوجيا، بتداعيات كبيرة في سوق العمل، حيث أعلنت شركة "بوز ألين" عن إلغاء 2500 وظيفة بسبب الإجراءات التقشفية للإدارة الأميركية.


الميادين
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- الميادين
مداخيل مرفأ إيلات الإسرائيلي انهارت بنسبة 80% عام 2024
كشفت صحيفة "ذي ماركر" الإسرائيلية أن مداخيل مرفأ إيلات انهارت بنسبة 80% عام 2024، بعدما توقّفت السفن عن الرسو فيه، في أعقاب الحصار الذي فرضه اليمن على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، إسناداً لقطاع غزة. وستصوّت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد المقبل، على مشروع قرار التعويضات المشروطة بدفع دَيْن 3.2 مليون شيكل تراكمت على أصحاب المرفأ. اليوم 14:05 اليوم 10:08 ويظهر مشروع القرار عمق الضرر في المرفأ بسبب الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية، الذي منع سفناً من الإبحار عبر البحر الأحمر، فقامت بدلاً من ذلك بالالتفاف حول القارة الأفريقية للوصول إلى مرفأي "إسرائيل" على البحر الأبيض المتوسط، أسدود وحيفا. ومنذ بداية عام 2025 إلى منتصف أيار/مايو، رست 6 سفن فقط في الميناء، وأدى إيقاف النشاط فيه إلى إرسال 21 موظفاً في إجازة غير مدفوعة، فيما رست 16 سفينة فقط العام الماضي. وعام 2023، بلغت إيرادات الميناء 212 مليون شيكل. وعام 2024، انخفضت نحو 80%، وبلغت 42 مليون شيكل، مقارنة بـ 134 سفينة رست في الميناء عام 2023.