logo
مجدداً.. ماسك ينزف 12 مليار دولار وسهم تيسلا يترنّح تحت ضربات ترامب

مجدداً.. ماسك ينزف 12 مليار دولار وسهم تيسلا يترنّح تحت ضربات ترامب

اليمن الآنمنذ 16 ساعات
يمن إيكو|تقرير:
شهد إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، خسارة هائلة في ثروته الشخصية، بلغت 12 مليار دولار اليوم الأربعاء، بعد هبوط سعر سهم تيسلا بأكثر من 6–7% إثر تهديدات علنية من دونالد ترامب بقطع الاعتمادات الضريبية الفيدرالية على السيارات الكهربائية (بقيمة 2.8 مليار دولار) وربما تخفيض عقود سبيس إكس الحكومية (بقيمة تصل إلى 22 مليار دولار) إذا لم يكف ماسك عن انتقاداته للتشريعات المدعومة من ترامب.
ووفقاً لتقرير نشره موقع 'ذا إيكونوميك تايمز' ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، فإن هذه الخسارة تمثل ثاني أكبر انكماش يومي لثروته، ففي 6 يونيو، خسر 33.9 مليار دولار، وفي الـ23 من الشهر نفسه تكبّد ماسك خسارة مفاجئة بقيمة بلغت نحو 6.85 مليار دولار خلال تداولات الأسواق في اليوم نفسه، نتيجة لتراجع حاد في أسهم شركتيه الرئيسيتين تيسلا وأسباسيكس، ما يوضح ضعف الثروة المرتبطة بأسهم شركته في وجه الخلافات السياسية ومستجدات صدام مطامع ماسك مع أجندة ترامب.
وحالياً، تتراوح ثروة ماسك بين 355 و356 مليار دولار، بعد أن كانت عند 367 ملياراً قبل التراجع، وبداية من ذروة قيمتها البالغة 439 ملياراً في ديسمبر 2024، ما يعني أن إجمالي خسائر ماسك خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تجاوز 70 مليار دولار، في خسارة ضخمة تعد جزءاً من تراجع أوسع لقيمة ثروة أغنى أغنياء العالم، بدأت مسارها التصاعدي بعد انضمام ماسك إلى إدارة ترامب بعد وصوله إلى البيت الأبيض في يناير من العام الجاري.
وتأثر أداء سوق الأسهم، اليوم الأربعاء، بتراجع سهم تيسلا بنسبة 5.3% الثلاثاء، وسط تصاعد الخلافات الحادة بين ماسك وترامب، في ظل موجة خسائر مستمرة امتدت عبر ست جلسات متوالية، بلغ معها إجمالي الانخفاض نحو 14% خلال ستة أيام، وفقاً لما ذكرته شبكة بارونز، للأخبار المالية والاستثمارية.
وأمس الثلاثاء نشرت 'رويترز' تقريراً أفاد بتصاعد حدة الخلافات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، على خلفية مشروع قانون الضرائب الذي اقترحه ترامب والذي يهدد تجارة السيارات الكهربائية التي ينتجها ماسك، حيث أطلق ترامب تهديدات بقطع مليارات الدولارات من الدعم الذي تتلقاه شركات إيلون ماسك من الحكومة الأمريكية، وذلك بعد أن انتقد ماسك مشروع القانون الذي قدمه ترامب والذي من شأنه إلغاء الدعم عن شراء السيارات الكهربائية التي استفادت منها شركة (تسلا) الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية.
يذكر أن الملياردير الأمريكي العالمي إيلون ماسك، أصبح حليفاً استراتيجياً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشريكاً عملياً في حروبه التجارية والإدارية التي أضرت بالاقتصاد الأمريكي وفككت البنية المؤسسية والوظيفية لكثير من أجهزة الدولة الفيدرالية، لتكلفه هذه الشراكة المدمرة خسائر مجتمعة تجاوزت 203 مليارات دولار منذ الـ17 من يناير الماضي، حتى نهاية إبريل الماضي، وفقاً لمؤشر 'بلومبرغ' للمليارديرات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما قالته الحرب (2-2)
ما قالته الحرب (2-2)

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 36 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

ما قالته الحرب (2-2)

في هذه الحرب؛ دخلت 'إسرائيل' وواشنطن في دائرة مغلقة، فالأولى تريد الانخراط الأميركي الكامل، ولا سيما بعد تجريب الأضرار التي أحدثتها الصواريخ الإيرانية، والثانية تختبر بالأولى حالة عدم اليقين التي تعيشها. حمل الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي -الأميركي الكثير من الرسائل إلى العالم، كما أسهم في الكشف عن كنه وماهية العديد من الأطراف ومستقبلها، بما لا يمكن لـ 'الأيام العادية' كشفه. تحدثنا في الجزء الأول من هذا المقال عن الاستنتاجات ذات الصلة بإيران وكيان الاحتلال وروسيا والصين؛ ولكن ماذا أيضاً عن أوروبا، والولايات المتحدة؟ أوروبا مستمرة في الانتحار 'أوروبا تنتحر بمؤازرة أميركية'، هذا هو العنوان الذي فضّله إيمانويل تود في كتابه 'هزيمة الغرب' لوصف ما يجري في أوروبا. وصحيح أنه يركّز على انهيار المنظومة القيمية في القارة، بما فيها تلك المتأتية من الدّين، ورسمها في مسار تاريخي من منظومة نشطة إلى زومبي والآن إلى 'صفر'؛ إلا أنه يعرض مجموعة أخرى من عوامل الانهيار الاقتصادي. يتساءل تود، ما الذي يمكن أن يدفع ألمانيا مثلاً إلى استمرار اللحاق بسياسات واشنطن بعد تفجير أنابيب 'نورد ستريم' وسط فرحة نرويجية (لأن صادرات النرويج من الطاقة انتعشت أكثر بعد تفجير هذا الخط)؟ ما الذي يجعلها سعيدة بصراع أوروبي مع روسيا، وتشارك في السلاح، وبرلين تبعد عن الدونباس 2000 كم؟ لماذا تنخرط في هذه الحرب، مع أن عالم اجتماع من المستوى المتوسط يمكن أن ينصح صانع القرار في ألمانيا، أنّ روسيا مشغولة بزراعة 17 مليون كم مربع، وليس لديها أي رفاهية (بشرية أو غيرها) لغزو أراض خارج حدودها! قبل المواجهة الأطلسية -الروسية في أوكرانيا، كانت دول الاتحاد الأوروبي تنعم بفائض تجاري مقبول، 130 مليار دولار سنوياً، وفي غضون سنة واحدة، وجدت نفسها في عجز تجاري يصل إلى 430 مليار دولار، والسبب هو الطاقة، فحجم الواردات الأوروبية من الطاقة وصل إلى الرقم نفسه؛ 430 مليار دولار! يتساءل تود ما الذي يجعل أوروبا تفعل بنفسها كل ذلك فداءً لواشنطن؟ إنها ببساطة تنتحر! وبسبب شحّ الأسباب المنطقية، يميل إلى تصويب الأسهم إلى النخبة الحاكمة، باعتبارها أوليغارشية عدمية، فالعدم وحده القادر على توليد هذا السلوك الانتحاري الهائل. أحياناً، تشيع الأوساط الثقافية الأوروبية شعوراً بالندم على عدم بناء قوة عسكرية أوروبية خالصة، وعلى التلكؤ فيها منذ معاهدة ماستريخت عام 1992، ولكن هذا الندم يعمل كتبرير أوروبي مبطن للحاق بالسياسة الأميركية؛ وكأنه يقول 'لا نمتلك القوة الكافية بعد لمواجهة روسيا، لذلك لا خيار أمامنا إلا الانصياع للرغبة الأميركية'. ولكنّ الأزمة الأوروبية لا تكمن في قوة السلاح والندم أصلاً، وإنما في التخلص من الشعور بغزو روسي مقبل! من روسيا إلى إيران، تستمر أوروبا في فعل الانتحار نفسه، وتضغط بيدها التائهة على عصب وجعها نفسه؛ فقبول حرب ضد اقتصاد طاقة آخر، لا يعني إلا الإضرار بأوروبا في المقام الأول، حتى لو كانت العقوبات تطوّق قطاع النفط الإيراني، ففي الاقتصاد العالمي الذي صمّمه الغرب، لا يختصر الضرر بالعرض والطلب، بل بتوقعات المستثمرين، والخوف من المستقبل. خسرت أوروبا مليارات الدولارات من عقود كانت متوقعة مع إيران بعد التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، ولحقت بقرار دونالد ترامب في الانسحاب الفظّ من الاتفاق، حتى لو كانت تصريحاتها تشي بعكس ذلك. وبقبولها، بالرواية الأميركية عن نووي إيران، وتسويقها في التفاوض مع إيران، وفي أروقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت تنتحر أكثر مما تؤذي إيران! تحوّل أوروبا إلى ساعي بريد أعمى للرسائل الأميركية هو دليل إضافي على ما ذهب إليه تود في توصيف حالة المنظومة القيمية الأوروبية؛ 'صفر'. الولايات المتحدة… إمبراطورية هابطة عندما احتلّت الولايات المتحدة العراق وأفغانستان في بداية الألفية؛ لم تكن التصريحات الأميركية الرسمية متناقضة أو مترددة، كان بوش الابن مستعداً لتبرير الحرب حتى باستدعاء حلم جاءه في المنام وعدّه رؤيا، وساندته بذلك أوراق بلا معنى، لم يتردد كولن باول في عرضها على العالم! 'يقين الحرب' في الولايات المتحدة كان جزءاً من اليقين الأميركي في قدرات واشنطن العسكرية، التي لا تُردّ. ولكن المشهد الأميركي لم يكن كذلك بشأن قرار الحرب على إيران؛ فحالة عدم اليقين بطريقة إخراجها، والتصريحات المتناقضة، واللجوء إلى الخداع، هو جزء من حالة تراجع الثقة بالإمكانات الداخلية، وطبيعة الخصم المقابل. ومع أن بعضهم يحيل الأمر إلى سمات متعلقة بشخصية دونالد ترامب، واستناده إلى رؤى عالم الأعمال، الذي جاء منه، إلّا أن بوش الابن أيضاً، لم يمتلك سيرة ذاتية سياسية دسمة، وهو الآخر، جاء من عالم الأعمال في قطاع النفط؛ وسيرته السياسية تكاد تكون مختصرة بسنوات معدودة سبقت ترشحه للرئاسة، وانحسرت مباشرة بعد الخروج منها! لقد كانت 'إسرائيل' في الحرب على إيران واجهة متّسقة مع حالة عدم اليقين الأميركي، وتراجع ثقة واشنطن في إمكاناتها الخاصة أمام الخصم؛ وكانت هذه الواجهة صالحة للتأرجح الإعلامي الأميركي، فإن نجحت اللحظة الخاطفة يكن 'النجاح' بإدارة أميركية، وإن 'فشل'، وهذا ما حدث، تكن واشنطن راعية لوقف إطلاق النار. حالة عدم اليقين هي التي قادت تصريحات ترامب للحديث عن الدور الأميركي في الأيام الأولى، والتراجع عنه في الأيام اللاحقة، وهي التي قادت عبارات 'كنا على علم، سنشارك، لم نشارك' وهي التي قادت محاولة الخروج من الحرب بعدوان أميركي من دون رد، وهذا ما لم يحدث أيضاً، وهي التي قادت الغضب من التقارير التي تخفف من حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية. في هذه الحرب؛ دخلت 'إسرائيل' والولايات المتحدة في دائرة مغلقة، فالأولى تريد الانخراط الأميركي الكامل والشامل، ولا سيما بعد تجريب الأضرار التي أحدثتها الصواريخ الإيرانية، والثانية تختبر بالأولى حالة عدم اليقين التي تعيشها. إن عدم القدرة على قراءة مستقبل المواجهة بدقة، يعود إلى هذه الدائرة المغلقة بالتحديد. أجرت مجموعة من الكتابات مقاربة مهمة بين العدوان الثلاثي والحرب على إيران؛ وفي أحد عناصر هذه المقاربة، حديث عن الحروب التي تخوضها الإمبراطوريات الهابطة، ونتائجها؛ فبريطانيا عام 1956 كانت إمبراطورية هابطة (بالنظر إلى مؤشرات القوة العسكرية والجنيه الإسترليني) والولايات المتحدة اليوم هي إمبراطورية هابطة (مؤشرات القوة العسكرية، الدولار، والقوة الصناعية، حيث كانت الولايات المتحدة تنتج عام 1928 مثلاً 45% من بضائع العالم، ولكنها لا تتجاوز 15% منها اليوم). في الإمبراطوريات الهابطة، تتسم الحروب بحالة من عدم اليقين، ولكنها أيضاً، قد تنطوي على إحباط عام، يقود أحياناً إلى الجنون! ـــــــــــــــــــــــــــــــ محمد فرج

الهلال الأحمر القطري يطلق برنامجا اقتصاديا يستهدف 4 آلاف مستفيد في اليمن
الهلال الأحمر القطري يطلق برنامجا اقتصاديا يستهدف 4 آلاف مستفيد في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الهلال الأحمر القطري يطلق برنامجا اقتصاديا يستهدف 4 آلاف مستفيد في اليمن

أطلقت جمعية الهلال الأحمر القطري مشروع 'تحسين سبل العيش' الذي من شأنه أن يُفيد يمنيين من بين الأكثر احتياجًا في البلاد، بكلفة تقدَّر بنحو نصف مليون دولار أميركي. وقالت الجمعية في بيان صحافي الأربعاء، أنّ مكتبها التمثيلي في اليمن دشّن مشروعها الجديد الهادف إلى تحسين سبل الرزق ودعم مستوى المعيشة لآلاف الأفراد من الأسر الفقيرة في سبع محافظات. وأضافت جمعية الهلال الأحمر القطري أنّ المشروع يستهدف 4,060 مستفيدًا من الأسر الأشدّ فقرًا في محافظات صنعاء وعدن وتعز والضالع وحضرموت وعمران والحديدة، بكلفة إجمالية تبلغ 488 ألف دولار. وبيّنت الجمعية أنّ البرنامج التنفيذي للمشروع يتضمن 'تأهيل وتدريب معيلي 580 أسرة على مهارات حرفية ومهنية مدرّة للدخل، بالإضافة إلى تمكينهم وتشجيعهم على الإنتاج وإدارة المشروعات، عبر تزويدهم بالوسائل والمعدّات اللازمة'، وذلك في مجالات تشمل الخياطة، والنجارة، وصيانة الهواتف الذكية، وصيد الأسماك، وفن الريزن، وتربية المواشي. وقال مدير مكتب جمعية الهلال الأحمر القطري في اليمن، المهندس أحمد حسن الشراجي، إنّ المشروع يندرج ضمن جهود الجمعية لتعزيز صمود المجتمعات المتضررة من النزاع، وتوفير فرص عمل تُسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للأسر المستفيدة. ولفت الشراجي إلى أنّ الجمعية نفّذت خلال العامين الماضيين مشروعين مماثلين استفادت منهما 1,279 أسرة، بكلفة إجمالية بلغت 694,944 دولارًا، وكان لهما أثر ملموس في التخفيف من حدّة الفقر وتقليل الاعتماد على المساعدات الإنسانية. وتأتي هذه الجهود في ظل تحديات معيشية واقتصادية صعبة يشهدها اليمن مؤخرًا، إذ تشير تقارير صادرة عن البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2024 إلى أنّ أكثر من 80% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، ويعتمد معظمهم على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

ذا كونفرسيشن: الهجوم الأمريكي والإسرائيلي جعل إيران أقوى
ذا كونفرسيشن: الهجوم الأمريكي والإسرائيلي جعل إيران أقوى

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة اليمنية

ذا كونفرسيشن: الهجوم الأمريكي والإسرائيلي جعل إيران أقوى

ترجمة خاصة/وكالة الصحاف اليمنية// قالت مجلة ' Theconversation' الأمريكي في تقرير نشره أمس الأربعاء، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران الشهر الماضي، والقصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية، أول هجومين أمريكيين مباشرين على الأراضي الإيرانية، يهدفان إلى شلّ القدرات الاستراتيجية لطهران وإعادة التوازن الإقليمي. وأوضح التقرير أن الهجوم فشل في تحقيق النتيجة الاستراتيجية التي طالما تمنى القادة الإسرائيليون والأمريكيون تحقيقها: انهيار نفوذ إيران وإضعاف نظامها. بدلًا من ذلك، كشفت المواجهة عن سوء تقدير أعمق، فقوة إيران راسخة أيديولوجيًا، ومُصممة للصمود، ورغم ما تعرضت له الجمهورية الإسلامية من قصف؛ إلا أنها لم تسقط. أشار التقرير إلى أن 'إسرائيل' أنفقت ما يقارب 1.45 مليار دولار أمريكي (1.06 مليار جنيه إسترليني) في اليومين الأولين، وفي الأسبوع الأول من الضربات على إيران، بلغت التكاليف 5 مليارات دولار أمريكي، مع إنفاق يومي بلغ 725 مليون دولار أمريكي: 593 مليون دولار أمريكي على العمليات الهجومية و132 مليون دولار أمريكي على الدفاع والتعبئة. كان رد إيران سريعًا، أكثر من 1000 طائرة بدون طيار و550 صاروخًا باليستيًا، بما في ذلك أنواع دقيقة التوجيه وأخرى تفوق سرعة الصوت. اخترقت الدفاعات الإسرائيلية وتضررت البنية التحتية المدنية، وأغلقت الموانئ، وتوقف الاقتصاد. ونوهت المجلة، إلى أن ترامب ونتنياهو تحدثا عن وقف إطلاق النار وحرصهم على ذلك، قال عنه محللون أن نتنياهو أراد تجن حرب استنزاف طويلة لا تستطيع 'إسرائيل' تحملها، وكان يبحث بالفعل عن استراتيجية للخروج. والأهم من ذلك بحسب تقرير المجلة، ظل نظام إيران على حاله؛ فبدلاً من إثارة الثورة، حشدت الحرب المشاعر القومية، وكانت الآمال في انتفاضة شعبية قد تُسقط النظام، التي عبّر عنها كل من ترامب ونتنياهو، في غير محلها، فمؤسسات إيران الأقوى، وعمقها العسكري، وهويتها ووجودها القائم على المقاومة، جعلتها دولة مختلفة جذريًا وأكثر مرونة. مؤخرًا، صوت البرلمان الإيراني على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منهيًا بذلك عمليات التفتيش، ومُنح طهران حرية توسيع برنامجها النووي – المدني – دون رقابة. اختبار العمق الاستراتيجي ولفت التقرير إلى أن 'إسرائيل' أدركت أن دفاعاتها الصاروخية ومرونتها الاقتصادية لم تُصمَّم لحرب طويلة الأمد ومتعددة الجبهات، في غضون ذلك، اكتسبت إيران فهمًا قيّمًا لمدى وصول ترسانتها – الطائرات المسيرة والصواريخ – وحدودها. التقرير قال إن هذه الحرب لم تكن مجرد صدام بالأسلحة، بل كانت اختبارًا حقيقيًا للعمق الاستراتيجي لكل جانب. قد تُعدّل إيران الآن عقيدتها وفقًا لذلك – مع إعطاء الأولوية للبقاء والقدرة على الحركة والدقة تحسبًا للصراعات المستقبلية. وتطرق التقرير إلى أن 'إسرائيل' دخلت الحرب وهي تعاني من انقسام سياسي وتوتر اجتماعي. وكان ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف يتعرض لانتقادات شديدة لمحاولته إضعاف استقلال القضاء. أصبحت القيود الجغرافية والديموغرافية التي تواجهها إسرائيل جلية. فاقتصادها المتطور تقنيًا، والمتكامل تمامًا مع الأسواق العالمية، لم يستطع تحمل عدم الاستقرار المطول، والأهم من ذلك، أن الضرر الذي ألحقه القصف الأمريكي كان أقل مما كان متوقعًا، فبينما انضمت واشنطن إلى الضربات الأولية، إلا أنها قاومت التدخل الأعمق، جزئيًا لتجنب تصعيد إقليمي أوسع، وإلى حد كبير بسبب ضعف الرغبة المحلية في الحرب واحتمالية تضخم أسعار الطاقة، في حال أقدمت إيران على إغلاق مضيق هرمز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store