
بيتر نافارو، مستشار البيت الأبيض لشؤون التجارة، دعا تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشرطة آبل، إلى تنفيذ وعوده بتصنيع أجهزة آيفون في الولايات المتحدة
يأتي هذا الانتقاد في ظل تصاعد ضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على آبل لإعادة عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة.
وصرح نافارو لقناة "سي. إن. بي. سي. نيوز" أن تيم كوك "دأب على طلب المزيد من الوقت لنقل مصانعه من الصين" خلال فترة ولاية ترامب الرئاسية الأولى، واصفاً الأمر بأنه "أطول مسلسل درامي في وادي سيليكون" الذي هو مقر شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة.
وأعرب مستشار البيت الأبيض عن استغرابه من عدم نقل آبل لعمليات التصنيع وإعادة سلسلة التوريد إلى الولايات المتحدة.
تأتي تصريحات نافارو بعد أشهر من الخطاب المتصاعد للرئيس ترامب الذي جعل من آبل محوراً رئيسياً في حملته لتعزيز التصنيع المحلي. وقد طالب ترامب آبل بتصنيع جميع أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة داخل البلاد، مهدداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الأجهزة المصنعة في الخارج.
وفي مايو (أيار) 2025، كتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "أبلغتُ تيم كوك، رئيس شركة آبل، أنني أتوقع أن تُصنع في الولايات المتحدة الأميركية، وليس في الهند أو أي مكان آخر، أجهزة آيفون التي ستُباع هنا". وأضاف: "إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب على شركة آبل دفع تعريفة جمركية لا تقل عن 25 بالمئة للولايات المتحدة".
وتُجمّع آبل حالياً الجزء الأكبر من هواتف آيفون في الصين، لكنها بدأت بنقل جزء من الإنتاج إلى الهند في محاولة لتنويع سلاسل التوريد وتجنب التكاليف المرتفعة المرتبطة بالتعريفات الجمركية.
وأوضح ترامب مراراً أنه يرى أن انتقال آبل إلى الهند أمراً غير مقبول. وفي تعليقات موجهة إلى كوك، قال ترامب: "أنت صديقي. لقد عاملتك جيدًا.. لكنني الآن أسمع أنك تتوسع في الهند. لا أريدك في الهند. نريدك أن تُنتج هنا في الولايات المتحدة". وأضاف: "الهند قادرة على إدارة شؤونها بنفسها، إنها مزدهرة، نريدك أن تُصنّع هنا".
ويرى المحللون وخبراء سلسلة التوريد أن نقل إنتاج هواتف آيفون بالكامل إلى الولايات المتحدة سيكون غير عملي من الناحيتين اللوجستية والاقتصادية. وتشير بعض التقديرات إلى أن تكلفة تصنيع آيفون في الولايات المتحدة قد تصل إلى 3500 دولار أميركي، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، تعهدت آبل بتجميع جهاز ماك برو في تكساس، لكنها لم تلتزم بالأمر، حيث إنها باتت تُنتج عدداً قليلاً جداً فقط من الأجهزة داخل الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 20 دقائق
- عكاظ
ترمب: فرض رسوم جمركية 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، أن السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه رسوماً جمركية أمريكية بنسبة 30% اعتباراً من أول أغسطس القادم. واتخذ ترمب منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي قرارات بشأن الرسوم الجمركية صدمت الأسواق المالية وأثارت موجة من الضبابية في الاقتصاد العالمي. وأول فبراير الماضي فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية ومعظم الواردات الكندية، و10% على السلع الواردة من الصين، التي طالبها بمنع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية والهجرة غير المشروعة إلى الولايات المتحدة. وفي الثالث من فبراير، علّق ترمب فرض الرسوم الجمركية التي هدّد بفرضها على المكسيك وكندا، ووافق على تأجيل تنفيذها 30 يوماً مقابل تخفيف إجراءات إنفاذ قوانين تتعلق بالحدود ومكافحة الجريمة، ولم تتوصل أمريكا إلى اتفاق مماثل مع الصين. وفي السابع من فبراير، أرجأ ترمب فرض الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة التكلفة من الصين حتى تتمكن وزارة التجارة من تأكيد سريان الإجراءات والأنظمة اللازمة للتعامل معها وجمع الرسوم الجمركية. وفي 10 فبراير، رفع ترمب الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 25%، وأبقى عليها ثابتة «دون استثناءات أو إعفاءات». وفي الثالث من مارس، قال ترمب إن رسوماً جمركية بنسبة 25% على البضائع من المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الرابع من مارس، وضاعف الرسوم المرتبطة بالفنتانيل على جميع الواردات الصينية لتصل إلى 20%، وفي الخامس من مارس وافق ترمب على تأجيل فرض الرسوم الجمركية لمدة شهر على بعض المركبات المصنّعة في كندا والمكسيك، بعد التواصل هاتفياً مع الرؤساء التنفيذيين لشركات عالمية. أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 34 دقائق
- مباشر
البنوك تضخ 385 مليار دولار بالفحم رغم تعهدات المناخ.. و"قمة غلاسكو" بلا أثر
مباشر: رغم التعهدات الدولية بخفض الاعتماد على الفحم ضمن أهداف قمة المناخ "كوب 26" في غلاسكو عام 2021، ضخت البنوك العالمية أكثر من 385 مليار دولار في مشروعات الكهرباء القائمة على الفحم خلال السنوات الثلاث الماضية، بحسب تقرير مشترك أعدّته منظمات غير ربحية بقيادة "أورغيفالد" الألمانية. وكشفت البيانات عن زيادة في التمويل السنوي خلال 2024 مقارنة بعام 2023، في مؤشر يعكس تناقضاً حاداً بين الخطاب البيئي والتوجهات التمويلية الفعلية، وفقا لوكالة "بلومبرج"، اليوم السبت. الصين وأميركا تتصدران وتصدرت البنوك الصينية قائمة الجهات الممولة للفحم بقرابة 250 مليار دولار خلال الفترة بين 2022 و2024، تلتها البنوك الأميركية بنحو 50 مليار دولار، أبرزها: "جيه بي مورغان"، و"بنك أوف أميركا"، و"سيتي غروب". أما في أوروبا، فجاء باركليز ودويتشه بنك في صدارة الممولين. وأظهرت شركة "جيفريز فايننشال غروب" الأميركية أسرع نمو في تمويل الفحم بنسبة 400% خلال الفترة المذكورة. استمرار الفحم يهدد اتفاقية باريس وبحسب وكالة الطاقة الدولية، يمثل الفحم أكثر من ثلثي الكهرباء المُنتجة عالميًا، وهو ما يهدد الهدف المناخي الرئيسي لاتفاقية باريس بحصر الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية. وفي تعليق على النتائج، قالت كاترين غانسفيندت، مديرة البحوث المالية في "أورغيفالد": "يبدو الأمر وكأن قمة غلاسكو لم تكن". سياسات ضعيفة وتأجيل الإغلاق رغم تراجع عدد مشاريع الفحم الجديدة، إلا أن المحطات الحالية لا تزال تعمل بكامل طاقتها، في وقت تعاني فيه خطط الإغلاق المبكر من عوائق مالية وسياسية، خاصة في الدول النامية التي شُيّدت بها محطات حديثة. وتُظهر الدراسة أن 24 فقط من أكبر 99 بنكًا عالميًا لديهم سياسات واضحة لوقف تمويل الفحم بحلول عام 2040، وهو الموعد الذي حدّدته وكالة الطاقة الدولية كحد أقصى آمن مناخيًا. تخفيف القيود وتراجع الالتزامات وفي تطور مثير للقلق، قامت بعض البنوك مثل "بنك أوف أميركا" و"ماكواري غروب" بتخفيف قيودها على تمويل الفحم، مبرّرة ذلك بضرورة دعم البنية التحتية للطاقة، بما فيها صناعة الصلب التي تعتمد على الفحم بشدة. وصرّح باري تيودور، الرئيس التنفيذي لشركة "بمبروك ريسورسز" الأسترالية، أن "المؤسسات المالية بدأت تُدرك تعقيد المشهد أكثر مما كانت تظن"، في إشارة إلى عودة بعض الجهات للتمويل بعد انسحابها سابقًا. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


مباشر
منذ 34 دقائق
- مباشر
ترامب يهدد برسوم 30% على الواردات الأوروبية بدءاً من أغسطس
مباشر:أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتزامه فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات القادمة من دول الاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من 1 أغسطس المقبل. وقال ترامب، في خطاب موجه إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ونشره على حسابه بمنصة "تروث سوشيال"، إن السلع الأوروبية التي تتهرب من تطبيق الرسوم الجمركية ستُفرض عليها رسوم أعلى من النسبة الأساسية. ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 35% على السلع المستوردة من كندا اعتبارا من الشهر القادم، كما أنه يخطط لفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 15% أو 20% على معظم الشركاء التجاريين الآخرين لبلاده. وفي رسالة نُشرت على منصته للتواصل الاجتماعي، أبلغ ترامب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن المعدل الجديد للرسوم سيدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس آب، وسيرتفع إذا ردت كندا. ووسع ترامب نطاق حربه التجارية في الأيام الماضية وحدد رسوما جمركية جديدة على عدد من الدول بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية الحليفتان لبلاده، إلى جانب رسوم جمركية بواقع 50% على النحاس. وفي مقابلة مع شبكة إن.بي.سي نيوز أذيعت يوم الخميس، قال ترامب إن الشركاء التجاريين الآخرين الذي لم يتلقوا مثل هذه الرسائل حتى الآن سيواجهون على الأرجح رسوما جمركية موحدة. وقال ترامب في المقابلة "ليس من الضروري أن يتلقى الجميع رسالة... سنقول إن جميع الدول المتبقية ستدفع نسبة 20% أو 15%. سنحدد ذلك الآن". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي