logo
علامة أثناء النوم تنذر بخطر الإصابة بألزهايمر

علامة أثناء النوم تنذر بخطر الإصابة بألزهايمر

جو 24منذ 2 أيام
جو 24 :
كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين مرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم ومرض ألزهايمر.
وخلال الدراسة، حلل الباحثون بيانات أنماط النوم لدى 128 شخصا من البالغين في مراحل إدراكية مختلفة، ليكتشفوا أن الأفراد الذين يعانون من تأخر ملحوظ في الوصول إلى مرحلة حركة العين السريعة (REM) - وهي المرحلة التي تحدث فيها معظم الأحلام وتلعب دورا حاسما في تعزيز الذاكرة - كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف وألزهايمر.
وتكمن أهمية هذه النتائج في أنها تشير إلى إمكانية استخدام قياسات النوم الحالم (مرحلة حركة العين السريعة) كأداة تنبؤية مبكرة للمرض، حيث توصل الباحثون إلى أن طول فترة التأخر في الدخول في هذه المرحلة قد يكون علامة بيولوجية جديدة تشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وقد علقت الدكتورة ويندي تروكسل، الخبيرة في علم النوم من مؤسسة RAND، على هذه النتائج مؤكدة أنها تضاف إلى الأدلة المتزايدة التي تربط بين جودة النوم وصحة الدماغ على المدى الطويل.
وتبدو العلاقة بين النوم وألزهايمر معقدة وثنائية الاتجاه. فمن ناحية، تؤدي اضطرابات النوم إلى تراكم البروتينات السامة مثل الأميلويد وتاو في الدماغ، والتي تعد السمة المميزة لمرض ألزهايمر. ومن ناحية أخرى، فإن التغيرات الدماغية التي يسببها المرض نفسه يمكن أن تعطل الدورة الطبيعية للنوم، ما يخلق حلقة مفرغة تسرع من التدهور المعرفي.
ويوضح الدكتور جيليو تالياتيلا من معهد صحة الدماغ بجامعة تكساس أن الدماغ يستخدم فترات النوم وخاصة النوم الحالم كآلية طبيعية لتنظيف نفسه من السموم والبروتينات الضارة. وعندما تتعطل هذه العملية بسبب طول فترة الوصول إلى مرحلة النوم الحالم، فإن كفاءة التنظيف تقل، ما قد يفسر الارتباط بين هذه الظاهرة وزيادة خطر الخرف.
وعلى الرغم من الأمل الذي تثيره هذه النتائج في مجال التشخيص المبكر، يحذر الباحثون من بعض القيود المهمة. فالدراسة الحالية كانت مقطعية ولم تتمكن من تحديد العلاقة السببية بدقة، كما أن حجم العينة كان محدودا وركز التحليل على نوع واحد فقط من بروتينات تاو.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن قياس النوم في المختبرات قد لا يعكس بدقة أنماط النوم الطبيعية في البيئة المنزلية المعتادة.
وفي مواجهة هذه النتائج التي قد تثير القلق لدى البعض، قدم الخبراء نصائح عملية للحفاظ على نوم صحي. فبدلا من التركيز المفرط على أرقام ومقاييس معينة مثل نسبة النوم الحالم التي توفرها الأجهزة الاستهلاكية - والتي قد تكون غير دقيقة - ينصحون بالتركيز على الأساسيات المعروفة لنوم جيد. وتشمل هذه الأساسيات الحصول على 7-9 ساعات نوم يوميا، والحفاظ على جدول نوم منتظم، وتجنب المنبهات مثل الكافيين والكحول قبل النوم، وكذلك الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية في ساعات المساء.
ويؤكد الخبراء أن هذه العادات البسيطة قد تكون أكثر فاعلية في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل من أي محاولات للتحكم المباشر في مراحل النوم المختلفة.
ففي النهاية، يبقى النوم الجيد أحد أهم الركائز التي تدعم الصحة العقلية والمعرفية مع تقدم العمر، والاهتمام به اليوم قد يكون وقاية من أمراض الغد.
المصدر: نيويورك بوست
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطعمة معالجة قد تكون صحية بل وتساعدك على خسارة الوزن!
أطعمة معالجة قد تكون صحية بل وتساعدك على خسارة الوزن!

جو 24

timeمنذ 5 ساعات

  • جو 24

أطعمة معالجة قد تكون صحية بل وتساعدك على خسارة الوزن!

جو 24 : ترتبط الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بعدة أمراض مثل السمنة وأمراض القلب. كما تحتوي على جسيمات بلاستيكية تضر بالصحة التنفسية والإنجابية والعقلية. وعلى الرغم من السمعة السيئة التي تحظى بها هذه الأطعمة، تظهر أدلة جديدة أن بعض هذه المنتجات -خاصة اللحوم النباتية- قد تحمل فوائد صحية وبيئية غير متوقعة. ويشير تقرير حديث صادر عن منظمات دولية متخصصة إلى أن الجيل الجديد من البروتينات النباتية حقق قفزات نوعية في القيمة الغذائية. فبخلاف المحتوى البروتيني المماثل للحوم التقليدية، تتميز هذه البدائل باحتوائها على ألياف غذائية - التي تخلو منها اللحوم الحيوانية تماما- مع انخفاض ملحوظ في الدهون المشبعة والسعرات الحرارية. لكن التحدي الأبرز يبقى في محتواها من الصوديوم والسكريات المضافة، وهو ما دفع الشركات الرائدة في هذا المجال إلى إجراء تحسينات متتالية. حيث قلصت بعضها نسبة الدهون المشبعة في منتجاتها، في حين اتجهت أخرى لاستبدال زيت جوز الهند بزيت الأفوكادو الأكثر صحية، مع إضافة مزيج من البقوليات والحبوب الكاملة لتعزيز القيمة الغذائية. وتكشف دراسة سريرية أجريت عام 2020 عن نتائج لافتة، حيث لاحظ المشاركون الذين استبدلوا اللحوم الحيوانية ببدائل نباتية لمدة شهرين انخفاضا في أوزانهم بمعدل 1-3 كيلوغرامات، رغم الحفاظ على نفس كمية الصوديوم المستهلكة. وهذا يدفع للتساؤل عن مدى دقة المقارنات التقليدية التي تتجاهل عادة إضافة الملح أثناء طهي اللحوم التقليدية. ومن الناحية البيئية، تؤكد منظمة "بان إنترناشيونال" أن إنتاج اللحوم النباتية يتطلب موارد طبيعية أقل بكثير، مع انبعاثات كربونية تقل بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بإنتاج اللحوم التقليدية. وهو ما يجعلها خيارا جذابا في ظل التحديات المناخية الراهنة. ورغم هذه الإيجابيات، يحذر خبراء التغذية من التعامل مع هذه المنتجات كحل سحري، مؤكدين على أهمية التنوع الغذائي وقراءة الملصقات بعناية. فكما يقولون: "ليس كل ما هو نباتي صحي بالضرورة، وليس كل ما هو معالج ضار حتما". يبقى الاعتدال والتوازن هما مفتاح أي نظام غذائي ناجح، سواء كان نباتيا أو حيوانيا. المصدر: نيويورك بوست تابعو الأردن 24 على

دراسة: القهوة تُبقي الدماغ في حالة يقظة حرجة حتى أثناء النوم
دراسة: القهوة تُبقي الدماغ في حالة يقظة حرجة حتى أثناء النوم

السوسنة

timeمنذ 19 ساعات

  • السوسنة

دراسة: القهوة تُبقي الدماغ في حالة يقظة حرجة حتى أثناء النوم

وكالات - السوسنة كشفت دراسة علمية حديثة من جامعة مونتريال الكندية أن تناول فنجانين من القهوة في فترة ما بعد الظهر قد يكون كافيًا لتقليل جودة النوم وتعطيل الوظائف التجديدية للدماغ، حتى وإن لم يمنع النوم بشكل كامل.وأوضح الباحثون أن الكافيين يؤدي إلى إبقاء الدماغ في حالة "يقظة حرجة" بدلًا من الدخول في النوم العميق الضروري لاستعادة الطاقة.أجريت الدراسة على 40 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 20 و58 عامًا، ممن يستهلكون الكافيين باعتدال، وتمت مراقبة نومهم باستخدام مخطط كهربية الدماغ (EEG) بعد تناول الكافيين أو دواء وهمي، دون علم المشاركين أو الباحثين بنوع الجرعة لضمان الموضوعية.ووفق "ديلي ميل"، أظهرت النتائج أن الكافيين غيّر بنية النوم، خصوصًا المرحلة غير الريمية، التي تُعد أساسية للراحة الجسدية وإصلاح الخلايا العصبية. كما تبين أن إشارات الدماغ لدى من تناولوا الكافيين بدت أكثر تسطحًا، ما يدل على بقاء الدماغ في حالة نشاط، مما يُضعف من الفوائد العصبية للنوم.وأشار البروفيسور فيليب ثولك، المعد الرئيسي للدراسة، إلى أن الشباب تأثروا أكثر بالكافيين خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، مقارنةً بكبار السن، ويُعزى ذلك إلى انخفاض عدد مستقبلات الأدينوزين مع التقدم في العمر. ويُعد الأدينوزين مركبًا يسبب النعاس، ويقوم الكافيين بتعطيل عمله، مانحًا شعورًا مؤقتًا باليقظة.ورغم النتائج المهمة، شدد الباحثون على أن الدراسة أجريت على أفراد أصحاء فقط، ولا يمكن تعميم نتائجها على المصابين باضطرابات عصبية مثل مرض باركنسون.

نجم سينما أمريكي يفقد ذاكرته .. وغير قادر على التحدث والقراءة
نجم سينما أمريكي يفقد ذاكرته .. وغير قادر على التحدث والقراءة

عمون

timeمنذ 19 ساعات

  • عمون

نجم سينما أمريكي يفقد ذاكرته .. وغير قادر على التحدث والقراءة

عمون - يخوض النجم العالمي بروس ويليس، أحد أعمدة السينما الأمريكية لعقود، معركة صامتة وشاقة ضد الخرف الجبهي الصدغي، وهو مرض نادر يؤثر على الشخصية والسلوك واللغة، ويصيب عادةً في سن أصغر من مرض ألزهايمر، حيث تسبب المرض في إصابته بفقدان الذاكرة ولم يعد يعرف شيئًا عن مسيرته الفنية أو حتى عائلته. وحسب موقع "فاندوم وير" الأمريكي، فقد تم تشخيص بروس بـ"الحبسة الكلامية" في عام 2022، وتدهورت حالته بشكل تدريجي، حتى كشفت تقارير في يوليو 2025 عن فقدانه التام القدرة على التحدث والقراءة، بالإضافة إلى صعوبات في الحركة والمشي. ورغم هذا التدهور المؤلم، فإن الوضع الصحي لـ"بروس" يوصف بأنه مستقر بحذر، وفقًا لأحدث المعلومات، وسط استمرار تدفق رسائل الدعم والحب من جميع أنحاء العالم. مرض صامت وقاتل وأكد الموقع الأمريكي أن مرض الخرف الجبهي الصدغي FTD، حسب المعهد الوطني للصحة (NIH)، يختلف عن ألزهايمر من حيث طبيعة التأثير المبكر على الشخصية واللغة، دون أن يطال الذاكرة في مراحله الأولى فقط، ويُعد هذا المرض غير قابل للشفاء لأنه من أندر أنواع الخرف، ما يجعل التوعية بمخاطره ضرورية. ويُشار إلى أن حالة بروس ويليس المتدهورة قد حرمته من ممارسة أبسط وظائفه اليومية، وحولت نجم أفلام الحركة الذي طالما أسر قلوب الملايين، إلى شخص عاجز عن النطق أو قراءة الكلمات التي طالما حفظها في نصوص السينما. وأكدت إيما هيمنج ويليس، زوجة النجم، أنها تواجه يوميًا تحديات هذا المرض كنقطة الارتكاز في رعاية زوجها. وبعيدًا عن السجاد الأحمر وعدسات الكاميرات، تتحمل إيما عبء الرعاية غير المتوقعة، وهي تستعد حاليًا لإصدار مذكراتها الشخصية "الرحلة غير المتوقعة" في سبتمبر المقبل، لتسرد من خلالها تفاصيل التجربة الإنسانية المؤلمة والمعقدة. وفي منشور لها على إنستجرام بتاريخ 5 يوليو الجاري، عبرت "إيما" عن القلق الذي يراودها بشأن الظهور العلني للترويج للكتاب، مؤكدة أن تلك الخطوة تمثل عبئًا عاطفيًا كبيرًا عليها. وفي مقابلة سابقة مع مجلة "تاون آند كانتري" في أكتوبر 2024، قالت إيما إن أول إشارات الخطر كانت تغييرًا طفيفًا في لغة بروس: "أقول دائمًا إن الخرف الجبهي الصدغي يهمس، لا يصرخ، تظهر أعراضه تدريجيًا وتخدع من حول المريض". وتابعت: "من الصعب أن أحدد متى توقف بروس عن أن يكون هو، وبدأ المرض بالسيطرة عليه". وأضاف الموقع أن ديمي مور، الزوجة السابقة لبروس ويليس ووالدة ثلاثة من أطفاله، ما زالت تقدم له الدعم وتقف بجانب العائلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store