logo
أخبار مصر : "طفولة تحت الحصار".. سوء التغذية يهدد أطفال غزة بـ8 مضاعفات صحية ونفسية خطيرة

أخبار مصر : "طفولة تحت الحصار".. سوء التغذية يهدد أطفال غزة بـ8 مضاعفات صحية ونفسية خطيرة

السبت 26 يوليو 2025 04:00 مساءً
نافذة على العالم - في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والنقص الحاد في المؤن الغذائية الأساسية، دقّت منظمات دولية ناقوس الخطر بشأن الأثر الكارثي لسوء التغذية على الأطفال، حيث يعيش مئات الآلاف منهم في ظروف إنسانية غير صالحة للنمو أو البقاء السليم.
مضاعفات مدمّرة لسوء التغذية بين أطفال غزة
وأكدت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونيسف (UNICEF) أن سوء التغذية أصبح خطرًا متفاقمًا في غزة، مع الحصار المستمر، وانهيار البنية التحتية الصحية، وصعوبة دخول المساعدات.
وهناك بعض المضاعفات المدمّرة لسوء التغذية التي يتعرض لها أطفال غزة، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تأخر النمو الجسدي والعقلي:
نقص البروتينات والفيتامينات الحيوية يعطل تطوّر الدماغ والجسم، ويؤثر على مستقبل الطفل بالكامل.
ـ ضعف شديد في المناعة:
الأطفال في غزة باتوا أكثر عرضة للعدوى والأمراض مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي بسبب نقص العناصر الأساسية.
مضاعفات مدمّرة لسوء التغذية بين أطفال غزة
ـ الأنيميا الحادة:
تقارير تشير إلى تفشّي فقر الدم بين الأطفال بسبب ندرة الأغذية الغنية بالحديد مثل اللحوم والبقوليات.
ـ نقص الوزن والهزال الحاد:
صور مؤلمة لأطفال بأجساد نحيلة جدًا أصبحت شائعة، مع تسجيل حالات سوء تغذية حاد (Severe Acute Malnutrition) يصعب علاجها دون تدخل سريع.
ـ اضطرابات سلوكية ونفسية:
الأطفال المحرومون من الغذاء السليم يعانون من القلق، البكاء المتكرر، اضطرابات النوم، والعزلة الاجتماعية.
مضاعفات مدمّرة لسوء التغذية بين أطفال غزة
ـ تأخر البلوغ:
الخبراء يحذرون من أن نقص الدهون والفيتامينات يؤثر على الهرمونات ويؤخر تطوّر الجسم الطبيعي.
ـ صعوبة التركيز وتراجع القدرات العقلية:
غياب الغذاء الكافي يؤدي إلى تدهور في التحصيل الدراسي والانتباه، ويؤثر على مستقبل التعليم في القطاع.
ـ مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة:
في الحالات الشديدة، قد يؤدي سوء التغذية إلى فشل في الأعضاء الحيوية، خصوصًا القلب والكبد، ويهدد حياة الطفل.
وتحذر الأمم المتحدة، بأن "الوضع الغذائي في غزة كارثي. الأطفال ينامون جوعى ويستيقظون على قصف. تأخر وصول الغذاء يعني موتًا بطيئًا للصغار."
– تصريح رسمي لليونيسف، يوليو 2025
مضاعفات مدمّرة لسوء التغذية بين أطفال غزة
كيف يمكن التدخل العاجل؟
ـ تسهيل إدخال الأغذية الأساسية مثل الحليب، البروتينات، الفواكه المجففة والمكملات الغذائية.
ـ توفير دعم غذائي مركز للأطفال المصابين بسوء تغذية حاد.
ـ حملات دولية لوقف الحصار وضمان وصول المساعدات الطبية والغذائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بينهم 12 من منتظري المساعدات.. استشهاد 22 فلسطينيًا برصاص الاحتلال في غزة
بينهم 12 من منتظري المساعدات.. استشهاد 22 فلسطينيًا برصاص الاحتلال في غزة

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

بينهم 12 من منتظري المساعدات.. استشهاد 22 فلسطينيًا برصاص الاحتلال في غزة

استشهد 22 فلسطينيا، فجر اليوم السبت، بينهم 12 من منتظري المساعدات، و3 نساء، برصاص وقصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وأفادت مصادر طبية فلسطينية وصول 12 شهيدا لمستشفى الشفاء غرب مدينة غزة من منطقة المساعدات في محور «نتساريم»، موضحة أن فلسطينيا وزوجته وأبنائه الثلاثة استشهدوا جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلهم في بلدة الزوايدة وسط القطاع. كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء إلقاء قنبلة من طائرة مسيرة تابعة للاحتلال على خيام النازحين بالقرب من مفترق الصناعة شمال مدينة خان يونس، واستُشهدت أيضًا سيدتان جراء قصف خيمة شمال غرب مدينة خان يونس. وتداولت وسائل الإعلام الفلسطينية، فلسطيني مريض بالسرطان يخاطر بحياته ويتجه إلى «مصائد الموت» في محاولة للحصول على الطحين لعائلته التي تعاني الجوع، وسط استمرار حرب التجويع التي يفرضها الاحتلال على غزة. فلسطيني مريض بالسرطان يخاطر بحياته ويتجه إلى «مصائد الموت» في محاولة للحصول على الطحين لعائلته التي تعاني الجوع، وسط استمرار حرب التجويع التي يفرضها الاحتلال على قطاع غزة — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 1، 2025 وامس الجمعة، أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أن 1373 فلسطينيا استشهدوا، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة منذ أواخر مايو الماضي. وأفاد مكتب الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية في بيان له أن 1373 استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على طعام، 859 منهم في محيط مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية»، و514 على طول مسارات قوافل الغذاء، مشيرا إلى أن «معظم عمليات القتل هذه، ارتكبها الجيش الإسرائيلي».

لا طعام لا أمل لا حماية وموت ببطء.. "الجوع" يفتك بسكان قطاع غزة
لا طعام لا أمل لا حماية وموت ببطء.. "الجوع" يفتك بسكان قطاع غزة

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

لا طعام لا أمل لا حماية وموت ببطء.. "الجوع" يفتك بسكان قطاع غزة

رجحت صحيفة "الجارديان" البريطانية، السبت، استمرار ارتفاع التكلفة البشرية الناجمة عن الجوع في غزة، مع تزايد مؤشرات المجاعة وتحول القنابل وإطلاق النار إلى أدوات قتل عشوائي يطحن المدنيين بلا تمييز. وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن المجاعة التي طالما حذر منها خبراء الأمم المتحدة باتت واقعًا يعيشه السكان يوميًا، حيث يشاهد الآباء أبناءهم وهم يذوون أمام أعينهم دون قدرة على إنقاذهم، وسط قيود إسرائيلية خانقة تمنع تدفق المساعدات وتحول الجوع إلى سلاح قاتل. ونوهت بأن خبر تأكيد لجنة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) - وهي لجنة تضم خبراء من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة عالمية - بأن "أسوأ سيناريو للمجاعة" يتكشف الآن في غزة، لم يكن مفاجئًا للسكان الذين يعيشون هذا الواقع منذ شهور، بل كان مجرد تأكيد رسمي لمعاناة مزمنة. لا طعام لا أمل لا حماية وموت ببطء ولفتت إلى قصة المواطن جميل المغاري (38 عامًا) من مخيم المغازي، الذي قال "إن أطفاله فقدوا ما يقرب من نصف وزنهم، وإن ابنته البالغة خمس سنوات لا يتجاوز وزنها 11 كيلوجرامًا"، مضيفًا أن ابنه "أصبح جلدًا على عظم، وأنه شخصيًا فقد 30 كيلوجرامًا من وزنه، ويكافح يوميًا للبقاء واقفًا في مواجهة الإعياء ونقص التغذية". واستشهدت الصحيفة بتصريحات "المغاري"، الذي قال:"أحيانًا لا نأكل شيئًا ونكتفي بالماء فقط لنشعر بالشبع. ننتقل من حي لآخر هربًا من الغارات، لكن لا مهرب من الجوع. نعيش على العدس إن وجد، ونقترض أحيانًا لشرائه. لا تصلنا مساعدات من مطابخ الحساء، والمساعدات التي تُعلن دولة الاحتلال عن دخولها يستولي عليها الأقوياء والمسلحون ويبيعونها في السوق بأسعار جنونية". ورأت الصحيفة في السياق، أن الفوضى والانهيار الأمني وانعدام الرقابة جعلت من نقاط توزيع المساعدات مسارًا محفوفًا بالموت. وقالت إن مراكز التوزيع الأربعة التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من دولة الاحتلال الإسرائيلي، "لا تفتح إلا دقائق معدودة يوميًا"، ما يؤدي إلى تكدّس آلاف المدنيين اليائسين، وتعرضهم لإطلاق النار في كثير من الأحيان أثناء سعيهم للحصول على المساعدات. كما نقلت الصحيفة شهادة منصورة فضل الحلو، أرملة في الـ58 من عمرها، تعاني من ضعف جسدي يمنعها من الوصول لنقاط التوزيع، وتخشى على حياة ابنها الوحيد الذي تمنعه من التوجه إلى هناك، قائلة: "الوضع هناك مروع. الفوضى بين الرجال مرعبة، والجيش الإسرائيلي لا يرحم. لا أطيق رؤيته يعود إلي جثة". الضعفاء والمرضى غير قادرين على الوصول للمساعدات وأضافت الصحيفة "أن كثيرين من سكان غزة لا يملكون حتى القدرة الجسدية لخوض هذه الرحلة الشاقة بحثًا عن الغذاء، سواء بسبب المرض أو الفقر أو عدم وجود وسيلة تنقل، ما يجعل الجوع أكثر فتكًا من القنابل". ونوهت "الجارديان" بإن "المغاري" خضع لعملية قلب مفتوح، وجميع أطفاله دون الثانية عشرة، وحتى لو أرادوا المغامرة بحياتهم من أجل لقمة، فهم ببساطة لا يقدرون. وقال المغازي:"أرسلنا للعالم مئات الرسائل، ولم يتحرك أحد. كل ما يمكنني قوله هو: نحن نموت ببطء، أنقذونا". واعتبرت الصحيفة أن من أبشع مشاهد هذه الحرب هو عذاب الآباء وهم يرون أبناءهم ينهارون جوعًا دون قدرة على إنقاذهم، مثل حالة أبو العبد من دير البلح، الذي قال: "ابنتي الصغرى تبلغ 14 عامًا، وأصبحت عظام صدرها بارزة بسبب سوء التغذية. كل أولادي يشعرون بالدوار والتعب، وأنا كأب عاجز عن إطعامهم". وأشار إلى أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات "غير معقولة حتى مقارنة بالدول الأوروبية"، دون وجود أي دخل أو مساعدات أو حتى مطابخ خيرية، التي كانت الملاذ الأخير للفقراء، لكنها اختفت تمامًا. ونقلت "الجارديان" عن "أبو العبد" قوله:"لقد خدعنا العالم بشعارات حقوق الإنسان. لو كنا نطلب حماية حقوق الحيوانات في غزة، لتحركوا فورًا. أما نحن، فلا أحد يشعر بنا، لا العرب، ولا المسلمون، ولا المسيحيون". وأشارت الصحيفة إلى أن اعتراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر رسميًا بوقوع المجاعة بعث قليلًا من الأمل بأن العالم سيتحرك، رغم قناعة الغزيين أن سنوات من الصمت جعلتهم يفقدون الثقة. وقالت "الحلو":"نعيش المجاعة منذ زمن طويل، ولا أحد تحرك. آمل أن تكون رسالتنا هذه سببًا في إنقاذنا من الموت البطيء". أما بخصوص تعهد بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين، فقالت: "أي دولة تلك التي لا تملك سيادة ولا جيشًا يدافع عنها؟ نريد اعترافًا حقيقيًا لا رمزيًا".

الصحة العالمية: إدخال شاحنات أدوية ومستهلكات طبية إلى مستشفيات قطاع غزة
الصحة العالمية: إدخال شاحنات أدوية ومستهلكات طبية إلى مستشفيات قطاع غزة

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

الصحة العالمية: إدخال شاحنات أدوية ومستهلكات طبية إلى مستشفيات قطاع غزة

من المقرر، أن تدخل اليوم السبت، وعبر منظمة الصحة العالمية "WHO"، شاحنات تحمل أدوية ومستهلكات طبية إلى مستشفيات قطاع غزة. موضوعات مقترحة وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أوضحت مصادر طبية، أن هذه الشاحنات لا تحتوي على أي أصناف غذائية، والأصناف المتوقع وصولها على درجة كبيرة من الأهمية والاحتياج العاجل لاستمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى وإنقاذ الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store