استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية مع ترقب المزيد من نتائج أعمال البنوك
وتراجعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر Dow Jones الصناعي 54 نقطة، أو 0.1%، بينما انخفضت العقود الآجلةلمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1%. وهبطت العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq 100 بنسبة 0.1%.
في جلسة التداول العادية يوم الثلاثاء، انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.4%، كما تراجع مؤشر Dow Jones بأكثرمن 400 نقطة. مع ذلك، تفوق مؤشر Nasdaq المركب في الأداء مع ارتفاعه بنحو 0.2%، مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديداً.
وتلقى مؤشر Nasdaq، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، دفعة من أسهم شركة إنفيديا Nvidia، التي ارتفعت بنسبة4% بعد أن أعلنت الشركة أنها تأمل في استئناف مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي H2O للصين "قريباً".
وأثر تقرير تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يونيو على الأسواق يوم الثلاثاء، وأظهرت الأرقامالرئيسية للمؤشر زيادة بنسبة 0.3% على أساس شهري، ومعدل 2.7% على أساس سنوي، وهو ما يتماشى معتوقعات Dow Jones.
وأثارت هذه القراءة بعض القلق في وول ستريت، حيث أظهرت تأثير رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية وهي تشقطريقها عبر الاقتصاد، وذلك في الوقت الذي أجج فيه ترامب حربه التجارية بعد أن أعلن خلال عطلة نهاية الأسبوع عنفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من أغسطس/ آب.
من جانبه، قال كبير الاقتصاديين في RSM U.S، جو بروسويلاس: "بدأ التضخم في الارتفاع ببطء، حيث ظهرت الآنعلامات التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية على واردات السلع المعمرة وغير المعمرة".
وأضاف بروسويلاس: "هذا يطرح سؤالاً مهماً: هل سيستمر تضخم الخدمات والإسكان - الذي يتراجع ولكنه لا يزالمرتفعاً - في التباطؤ لتعويض الزيادة الأكبر في السلع المعمرة وغير المعمرة؟"
وقال: "نعتقد أن الاحتياطي الفدرالي سيواصل التحلي بالصبر مع تطور اتجاه التضخم".
وسيحصل المستثمرون على قراءة جديدة للتضخم يوم الأربعاء مع صدور تقرير مؤشر أسعار المنتجين الأميركيين لشهريونيو. وتشير تقديرات Dow Jones إلى زيادة بنسبة 0.2% على أساس شهري.
سيتحدث أيضاً يوم الأربعاء عدد من ممثلي البنك المركزي، بمن فيهم رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ريتشموند،توماس باركين، ومحافظ بنك الاحتياطي الفدرالي، مايكل بار.
على صعيد نتائج الأعمال، تواصل البنوك الكبرى إصدار تقاريرها يوم الأربعاء، ومن المرتقب أن يُعلن بنك أوف أميركاBank of America، وغولدمان ساكس Goldman Sachs، ومورغان ستانلي Morgan Stanley عن تفاصيلها قبل بدءجلسة التداول. كما ستُعلن جونسون آند جونسون Johnson & Johnson عن نتائجها.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
بيروت نيوز
منذ 7 ساعات
- بيروت نيوز
عقود سبيس إكس مع الحكومة الأميركية لا يمكن الاستغناء عنها
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن مراجعة شاملة أجرتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقود الحكومة الفيدرالية مع شركات الملياردير إيلون ماسك، خلصت إلى أن معظم تلك العقود، لا سيما مع شركة 'سبيس إكس'، تُعدّ أساسية وحيوية ولا يمكن الاستغناء عنها. ويأتي هذا الاستنتاج بعد أسابيع من تهديد ترامب، في حزيران الماضي، بـ'إلغاء جميع العقود الممنوحة لشركات ماسك'، إثر خلافات علنية وتصاعد التوتر بين الجانبين. أوضحت الصحيفة أن العقود مع 'سبيس إكس'، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، تشمل خدمات إطلاق الصواريخ لصالح وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، إلى جانب خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي باتت تلعب دوراً محورياً في البنى التحتية للاتصالات والأمن. وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض إن مراجعة العقود لم تقتصر على 'سبيس إكس'، بل شملت مزوّدين آخرين أيضاً، في إطار تقييم شامل للكفاءة والاعتماد. (بلومبيرغ)
صوت بيروت
منذ 13 ساعات
- صوت بيروت
تراجع معظم أسواق الخليج بفعل مخاوف من رسوم ترامب.. ومصر عند ذروة قياسية
تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية اليوم الأحد مع ترقب المستثمرين تقارير أرباح الشركات وتقييمهم تجدد التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية. وتراجعت ثقة الشركات بعد أن ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز يوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط من أجل فرض رسوم جمركية تتراوح بين 15 و20 بالمئة كحد أدنى في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وأن إدارته تدرس الآن فرض رسوم جمركية مضادة تتجاوز 10 بالمئة حتى لو تم التوصل إلى اتفاق. ومن شأن فرض ترامب للرسوم الجمركية في أنحاء العالم أن يضر بالنمو الاقتصادي العالمي واستهلاك النفط. وانخفض المؤشر السعودي 0.4 بالمئة إلى 10965 نقطة ليبدد مكاسبه المبكرة ويمدد سلسلة خسائره إلى تسع جلسات، وهي أطول سلسلة منذ ما يقرب من عامين، متأثرا بانخفاضات واسعة النطاق في القطاعات. وتراجع سهم البنك الأهلي السعودي 0.8 بالمئة، وهبط سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 1.3 بالمئة بعد التقاعد الاختياري لكبير المسؤولين الماليين فيها. وتخلى أيضا سهم شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه عن مكاسب مبكرة وهوى 10 بالمئة إلى قاع المؤشر عند الإغلاق. وباعت الشركة العاملة في مجال التجزئة والعقارات حصة نسبتها 49.95 بالمئة من أسهمها إلى مجموعة الفطيم الإماراتية للتجزئة في صفقة تجاوزت قيمتها 2.5 مليار ريال (666.52 مليون دولار). وارتفع المؤشر القطري 0.2 بالمئة إلى 10942 نقطة مقتربا من أعلى مستوياته في عامين، وذلك بدفعة من بارتفاع سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 1.2 بالمئة. وخارج منطقة الخليج، صعد المؤشر القيادي في مصر 0.7 بالمئة إلى 34071 نقطة مسجلا مستوى قياسيا مرتفعا مع تقدم معظم القطاعات ومدفوعا بالتفاؤل بشأن برنامج صندوق النقد الدولي. وقال وزير المالية المصري أحمد كجوك يوم الأربعاء إنه واثق من أن البلاد ستحقق أهدافها الرئيسية للإصلاح الاقتصادي وستستكمل المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج صندوق النقد الدولي البالغة قيمته ثمانية مليارات دولار بحلول سبتمبر أيلول أو أكتوبر تشرين الأول. وتعززت معنويات السوق بفضل الطرح العام الأولي لشركة بنيان للتنمية والتجارة الذي تمت تغطيته بأكثر من 33 مثلا. وذكرت وكالة بلومبرج نيوز أن مصر تخطط لإصدار سندات دولية بقيمة أربعة مليارات دولار على مدى العام المقبل. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الخبر بعد.
ليبانون 24
منذ 14 ساعات
- ليبانون 24
إدارة ترامب تتراجع: عقود "سبيس إكس" مع الحكومة الأميركية "لا يمكن الاستغناء عنها"
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن مراجعة شاملة أجرتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقود الحكومة الفيدرالية مع شركات الملياردير إيلون ماسك، خلصت إلى أن معظم تلك العقود، لا سيما مع شركة "سبيس إكس"، تُعدّ أساسية وحيوية ولا يمكن الاستغناء عنها. ويأتي هذا الاستنتاج بعد أسابيع من تهديد ترامب، في حزيران الماضي، بـ"إلغاء جميع العقود الممنوحة لشركات ماسك"، إثر خلافات علنية وتصاعد التوتر بين الجانبين. أوضحت الصحيفة أن العقود مع "سبيس إكس"، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، تشمل خدمات إطلاق الصواريخ لصالح وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، إلى جانب خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي باتت تلعب دوراً محورياً في البنى التحتية للاتصالات والأمن. وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض إن مراجعة العقود لم تقتصر على "سبيس إكس"، بل شملت مزوّدين آخرين أيضاً، في إطار تقييم شامل للكفاءة والاعتماد. (بلومبيرغ)
