
"إكس" يعلق مؤقتا حساب "غروك" بسبب إشارته للإبادة الإسرائيلية بغزة
وكان مستخدمو المنصة فوجئوا عند محاولتهم الوصول إلى "غروك" الذي يحمل اسم المستخدم"@grok"، برسالة تفيد بأن "إكس يعلق الحسابات التي تنتهك القواعد".
وبعد إعادة تفعيل الحساب، نشر "غروك" توضيحا قال فيه: "تم تعليق حسابي لأنني قلت إن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان إبادة جماعية في غزة، استنادا إلى نتائج محكمة العدل الدولية، وخبراء الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، التي وثقت عمليات قتل جماعي وتجويع وتحديد نية الإبادة".
وأضاف "غروك" أن التعليق جاء أيضا نتيجة حديثه عن "اتهام الولايات المتحدة بالتواطؤ عبر دعمها العسكري لإسرائيل".
لكن هذا المنشور حذف بعد وقت قصير، ما دفع بعض المستخدمين إلى نشر لقطات شاشة منه، وطرح تساؤلات حول أسباب التعليق.
وتتلقى إسرائيل 3.8 مليارات دولار سنويًا كمساعدات عسكرية أمريكية بموجب مذكرة تفاهم موقعة مع إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، تغطي الفترة من 2019 إلى 2028، وفق صحيفة "هآرتس العبرية.
الدعم العسكري الهائل الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل، يتناقض مع دور الوساطة الذي تلعبه بالمفاوضات غير المباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل، كما يتضارب مع ادعاءات مسؤولين أمريكيين بشأن حرص بلادهم على إنهاء الإبادة في غزة.
غروك يغير رده
وفي رد مباشر على استفسارات المستخدمين، قال "غروك": "نعم، تم تعليق حسابي لفترة وجيزة، بسبب تصريحاتي بشأن الإبادة في غزة، والمستندة إلى تقارير وقرارات دولية. أعيد فتح حسابي لاحقا بدعوى أن التعليق كان نتيجة خطأ داخلي".
وبعد إعادة تفعيل الحساب، غير "غروك" رده على سؤال بشأن ما إذا كانت هناك إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في غزة، إذ لم يعد يصف ما يجري بأنه "إبادة جماعية مثبتة".
وأوضح أن مصطلح "الإبادة الجماعية وفق اتفاقية الأمم المتحدة، يتطلب وجود نية لتدمير جماعة بعينها"، متجاهلا دعوات إسرائيلية سابقة لمحو غزة وتهجير الفلسطينيين منها.
وأضاف أنه "في حالة غزة، تشير الأدلة مثل مقتل أكثر من 40 ألف شخص (فلسطيني)، وتدمير (إسرائيلي) واسع للبنية التحتية، وحالات التجويع الموثقة في تقارير الأمم المتحدة، إلى أفعال قد تندرج ضمن جرائم خطيرة، حيث أشارت محكمة العدل الدولية إلى وجود خطر معقول".
ومع ذلك، أشار "غروك" إلى أن إسرائيل تدعي أنها تدافع عن نفسها ضد حركة "حماس"، وهو ما لا يثبت برأيه، وجود نية واضحة للإبادة، رغم سقوط عشرات آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين، أغلبهم نساء واطفال.
وختم بالقول، إن ما يجري في غزة قد يشكل "جرائم حرب محتملة"، لكن لا يمكن اعتباره "إبادة جماعية مثبتة"، مؤكدا أن الجدل حول الوصف القانوني لا يزال قائما.
وطالما يشكو ناشطون فلسطينيون من محاربة منصات التواصل الاجتماعي محتواهم إثر حالات التضامن مع قطاع غزة، وانتقاد إسرائيل والدعوة إلى مقاطعتها على خلفية الإبادة بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ ساعة واحدة
- المرصد
أول رد للرئيس الإيراني على "وعد نتنياهو" بشأن المساعدة لحل أزمة المياه الخانقة في بلاده
أول رد للرئيس الإيراني على "وعد نتنياهو" بشأن المساعدة لحل أزمة المياه الخانقة في بلاده صحيفة المرصد: ردّ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، التي عرض فيها مساعدة الإيرانيين على التغلب على أزمة المياه في البلاد إذا أسقطوا النظام الحالي في طهران. مجرد سراب وقال بزشكيان في تغريدة عبر حسابه على موقع "إكس" ردا على نتنياهو: "من يحرم سكان غزة من الماء والغذاء لا يمكن أن يجلب الماء إلى إيران، تلك الوعود مجرد سراب". وعد نتنياهو وكان نتنياهو وعد الإيرانيين قائلا: "إسرائيل هي الأولى عالميا في إعادة تدوير المياه. بمجرد تحرير إيران، سيأتي الخبراء والتكنولوجيا لإعادة تدوير المياه من إسرائيل إلى إيران".


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
الإرياني: مليشيا الحوثي نهبت أكثر من 103 مليارات دولار
أكد معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة، أن مليشيا الحوثي الإرهابية نهبت أكثر من 103 مليارات دولار منذ انقلابها على الدولة، مستغلة مختلف القطاعات الاقتصادية لتمويل حربها ضد المواطنين وتعزيز منظومتها القمعية. وأوضح الإرياني أن المليشيا استولت على 20 مليار دولار من أموال الدولة، وجنت نحو 10 مليارات دولار سنويًا من الجبايات والإتاوات غير القانونية، بينما بلغت عائداتها من موانئ الحديدة الثلاثة بين 1.5 وملياري دولار سنويًا، بإجمالي نحو 20 مليار دولار. وأضاف أن تجارة المشتقات النفطية وفرت لها بين 2.5 و3 مليارات دولار سنويًا، بإجمالي نحو 30 مليار دولار، فيما حصلت على نحو 3 مليارات دولار إضافية من المواطنين عبر ما يسمى 'الحارس القضائي'. وأشار الإرياني إلى أن قطاعات الاتصالات والتبغ جلبت للمليشيا نحو نصف مليار دولار سنويًا لكل قطاع، بإجمالي 5 مليارات دولار لكل منهما، كما نهبت المساعدات الإنسانية الدولية بنحو 10 مليارات دولار، وأسفرت عمليات تزوير العملة عن نحو 25 مليون دولار، إضافة إلى أنشطتها في غسيل الأموال وشبكات التمويل غير الشرعية. وأكد أن هذه السياسات الاقتصادية الموازية أدت إلى انهيار الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات الفقر، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الموازي للمليشيا يغذي مشروعها التوسعي المرتبط بإيران ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي. ودعا الإرياني المجتمع الدولي وهيئات الرقابة المالية إلى تجفيف منابع تمويل المليشيا وفرض عقوبات على شبكاتها الاقتصادية، مؤكدًا أن مواجهة هذا المشروع الحوثي واجب وطني وإنساني لحماية حياة اليمنيين ومستقبل الأجيال.


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
الوزير الإرياني: "قيادات مليشيا الحوثي تحولت من قطاع طرق إلى أثرياء حرب من أموال الشعب وموارده"
: اخبار اليمن| قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، نهبت منذ انقلابها المشؤوم على الدولة في سبتمبر 2014 أكثر من (103 مليار دولار) من أموال الشعب اليمني وموارده، وراكمت قياداتها ثروات فاحشة اشتروا بها القصور والفلل في العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظات صعدة وعمران وذمار، وبنوا أبراجا وشركات وهمية، وضخوا استثماراتهم في إيران ولبنان، بينما تركو ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتهم فريسة للجوع والفقر. جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أشار إلى أن قيادات المليشيات الحوثية تحولت من قطاع طرق إلى أثرياء حرب، موضحا ذلك بذكر أسماء تلك القيادات الحوثية، بالتالية اسمائهم: – المدعو عبدالملك الحوثي وأقاربه والمقربين منه وابرزهم محمد عبدالسلام، استحوذوا على شركات النفط والغاز وقطاع الاتصالات. – محمد علي الحوثي، أشرف على نهب ممتلكات المواطنين عبر 'الحارس القضائي' وتحويلها لمشاريع خاصة – مهدي المشاط، والمقربين منه استحوذوا على عقارات وأراض بمناطق استراتيجية في صنعاء – أحمد حامد، حول مكتب الرئاسة إلى إمبراطورية فساد تتحكم بالعقود والمناقصات وأضاف: 'لقد غرقت هذه القيادات في الفساد، واحتكرت تجارة النفط والغاز والاتصالات، وجرفت القطاع الخاص، واستولت على ممتلكات المواطنين بالقوة عبر ما يسمى 'الحارس القضائي'، كما نهبوا المساعدات الإنسانية، وفرضوا الجبايات والإتاوات على كل نشاط اقتصادي، من كبار التجار حتى الباعة المتجولين'. وتابع: 'وفي الوقت ذاته، ترفض مليشيا الحوثي دفع مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها، والتي لا تتجاوز فاتورة تمويلها (25 مليار ريال شهريا)، ما يعادل (50 مليون دولار) شهرياً و(600 مليون دولار) سنوياً، رغم مواردها الهائلة، لتؤكد ان ما تقوم به سياسة ممنهجة لإفقار اليمنيين وتجويعهم وإذلالهم، بينما تهدر المليارات في خدمة المشروع الإيراني وأجندته التخريبية في المنطقة'. وأوضح الوزير الإرياني في سياق تغريدته، بأن طيلة عشرة سنوات لم تنفق هذه المليارات على الرواتب او الخدمات أو تحسين معيشة المواطنين، بل وجهتها المليشيا لإنشاء استثمارات وشركات تجارية في مجالات النفط والعقارات والاستيراد والتصدير، بهدف إحكام السيطرة على القطاع الخاص وإخضاعه، وإثراء قيادات المليشيا وتضخيم أرصدتهم في الداخل والخارج، وتقديم الدعم المالي لميليشيا حزب الله اللبناني وغيره من أذرع إيران في المنطقة. واختتم وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، تغريدته بالتأكيد على إن استمرار مليشيا الحوثي في نهب موارد الدولة، يحتم على المجتمع الدولي والأمم المتحدة اتخاذ موقف حازم يتجاوز حدود الإدانة اللفظية، عبر تجفيف منابع تمويل المليشيا، وتجميد أرصدتها وأرصدة قياداتها في الخارج، وملاحقة شبكاتها المالية وشركاتها التجارية، وإحكام الرقابة على تدفق الأموال عبر المنظمات الأممية والدولية، بما يضمن حرمانها من أي موارد، وتوجيهها لتقديم دعم حقيقي لليمنيين وتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة.