
ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق مع تخلّي المستثمرين عن قطاع التكنولوجيا
يأتي ذلك أيضاً مع تقييم المستثمرين آخر التطورات المرتبطة بالأسواق، بما في ذلك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الضخم للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أقرّه مجلس الشيوخ اليوم، بالإضافة إلى تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن الفائدة والاقتصاد.
وانخفض مؤشر S&P 500 بنحو 0.1%، كما تراجع مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.8%. وارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي 400 نقطة، أو بنسبة 0.9%.
يأتي ذلك مع تخلى المتداولين عن أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل إنفيديا Nvidia، ومايكروسوفت Microsoft، واتجهوا بدلاً من ذلك إلى شراء أسهم شركات الرعاية الصحية.
ويمثل هذا تحولاً عن انتعاش السوق المدفوع بالتكنولوجيا في الربع الثاني: قفز صندوق SPDR لقطاع التكنولوجيا المختار بنحو 23% خلال تلك الفترة، لكنه انخفض بنحو 1% مع بداية الربع الثالث.
وتعليقاً على التطورات في أداء السوق، قال كبير استراتيجيي السوق بشركة Ameriprise، أنتوني ساجليمبيني: "خلال الشهرين الأخيرين من الربع، كان التوجه نحو المخاطرة كبيراً.
كان الأمر يتعلق بشراء الأسهم التي تتمتع بعوامل نمو قوية طويلة الأجل مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا". وأضاف: "أعتقد أننا استنفدنا هذه الصفقة".
تراجع أسهم تسلا
وتراجعت أسهم شركة تسلا Tesla بنحو 5%، بعد ما ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي التابعة له، إلى ضرورة أن تقوم "إدارة كفاءة الحكومة" بمراجعة الدعم الحكومي الذي تلقّته شركات الرئيس التنفيذي لـ Tesla، إيلون ماسك.
يأتي ذلك بعد أن هاجم ماسك، في منشورات سابقة نهاية الأسبوع، مشروع القانون الضخم لخفض الضرائب والإنفاق والذي اقترحه ترامب، واصفاً إياه بأنه "جنوني ومدمّر تماماً". ورداً على منشور ترامب الأخير، كتب ماسك على منصة "إكس": "أنا حرفياً أقول: أوقفوا كل شيء الآن".
ويُعد هذا التوتر الأخير امتداداً لخلافات علنية متكررة بين ترامب وماسك خلال العام الجاري، لا سيّما حول سياسات الدعم والإنفاق الحكومي.
إقرار مشروع القانون الضخم
في غضون ذلك، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الثلاثاء، مشروع القانون الضخم بأغلبية 51 صوتاً مقابل 50 صوتاً وذلك بعد إجراء تعديلات على المسودة الأولى له في المجلس، لينتقل حالياً إلى مجلس النواب، الذي لا يزال بإمكانه رفض أي تعديلات على التشريع.
باول: خفض الفائدة كان سيحدث لولا الرسوم الجمركية
وفي وقت سابق من اليوم، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، خلال جلسة نقاشية للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال، أن الاحتياطي الفدرالي كان سيخفض معدلات الفائدة مجدداً على الأرجح في هذا الوقت من العام لولا الرسوم الجمركية.
وأضاف 'باول' أن أي خطوة مستقبلية ستعتمد على البيانات، ولم يُجب بشكل مباشر بشأن ما إذا سيكون الخفض في يوليو مبكراً جداً أم لا.
وقال باول: "في الواقع، علقنا العمل عندما رأينا حجم الرسوم الجمركية، وارتفعت جميع توقعات التضخم للولايات المتحدة بشكل ملحوظ نتيجةً لها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ ساعة واحدة
- التحري
ترامب: شعرت بخيبة أمل كبيرة من مكالمتي مع بوتين
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن شعوره بـ'خيبة أمل كبيرة' من مكالمته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأكد ترامب للصحافيين المرافقين للبيت الأبيض: 'لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة من محادثتي مع بوتين. كنت شديد الإحباط'. في المقابل، وصف ترامب مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي جرت في 4 تموز بأنها 'جيدة'، مشيرا إلى أن زيلينسكي 'يتعرض لضغوط قوية جدا، كما كنت أقول'. وسبق أن صرح ترامب سابقا بعدم رضاه عن تطورات الأوضاع في التسوية الأوكرانية، معربا عن رأيه بأنه لم يتمكن من تحقيق تقدم خلال محادثته مع الرئيس الروسي. وقد جرت المكالمة الهاتفية بين الزعيمين في 3 تموز. من جانبه، علّق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على تصريحات ترامب حول عدم تحقيق تقدم بشأن أوكرانيا، قائلا إن موسكو 'تنظر بعناية إلى كل تصريحات ترامب'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
نتنياهو يطلب ضوءًا أخضر من ترامب لضربات محددة في لبنان
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... ذكر مراسل الـmtv في واشنطن، أن 'رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعرض أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قراءة للوضع في الجنوب اللبناني وكيفيّة نزع سلاح حزب الله، وسيطلب ضوءاً أخضر لتنفيذ ضربات محدّدة لا خوض حربٍ شاملة'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
فتاة "العصا السحرية" التي ساهمت في صنع "خليط الكعك" لضرب المنشآت المحصّنة
كانت الثقوب الصغيرة في الجبل أعلى منشأة فوردو النووية الإيرانية، التي أظهرتها صور الأقمار الصناعية، محطّ أنظار العالم الذي ترقّب أياماً بيانات البيت الأبيض والبنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية لمعرفة سرّ تلك الثقوب. أخبار غزت وسائل الإعلام عن سلاح قادر على مهاجمة المخابئ والأنفاق المدفونة بعمق، تملكه الولايات المتحدة حصراً. ووسط إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن الهجوم دمّر المنشآت النووية الإيرانية، وتهديده بمقاضاة وسائل إعلام شكّكت، وتقارير أشارت إلى أن البرنامج النووي الإيراني تأخر أشهراً فقط، قرّرت امرأة فيتنامية ألا تخوض غمار الجدل الدائر، مكتفية بـ"نشوة مألوفة". من طفولة الحرب إلى مختبر الذخائر البحرية الأميركية مع اندلاع حرب فيتنام، تمنّت خلال طفولتها امتلاك "عصا سحرية". يومها، ما كان الوصول إلى مختبر الذخائر الأميركية حلماً حتى! بدأت آنه دونغ رحلتها من منزل العائلة في سايغون في أواخر ستينات القرن الماضي، حين كانت بعدُ في السابعة تقريباً. كان والدها مسؤولاً زراعياً في حكومة جنوب فيتنام، وشقيقها طياراً مروحياً يغادر المنزل في مهمات قتالية. تتذكر دونغ في تلك الأيام بكاءها وتوقها الى أن تصنع سلاحاً قادراً على إعادته إليها سالماً، إلى أن قطعت على نفسها وعداً: "إن كان بوسعي، سأفعل ذلك لجميع الجنود الأميركيين الذين حموا عائلتي، سأمنحهم أفضل وسيلة ليعودوا إلى ديارهم سالمين". فرّت دونغ من سايغون قبل سقوطها في يد القوات الفيتنامية عام 1975، واستقرّت مع عائلتها في شقة بضاحية في ماريلاند في واشنطن. تقول: "وصلنا هذه البلاد بلا شيء. فقراء. ووجدنا هنا الكثير من الأميركيين الطيبين". عزم على "ردّ الجميل" لم تكن دونغ تجيد الإنكليزية، لكنها كانت طالبة موهوبة. تخرجت بمرتبة الشرف في الهندسة الكيميائية من جامعة ماريلاند في 1982، ثم نالت شهادة الماجستير في الإدارة العامة، وتوظّفت في البحرية الأميركية. شدّ انتباهها كل ما "يتحرك بسرعة فائقة"، كما قالت للكاتب الصحافي جورج ويل في مقابلة في 2007. في 1983، بدأت دونغ مسارها المهني مهندسة كيميائية في القاعدة البحرية الأميركية في مركز "إنديان هيد" بولاية ماريلاند، وكانت وظيفتها الأولى تركيب المواد التي تُطلق المقذوفات من فوهات المدافع البحرية الكبيرة. وبين 1991 و1999، أدارت جميع برامج البحوث الاستكشافية الأساسية والتطوير المتقدم في مجال المواد الشديدة الانفجار التابعة للبحرية الأميركية. في 1999، تولت منصب رئاسة البرامج التقنية في مركز الحرب السطحية البحرية في "إنديان هيد" في مجال المتفجرات والأسلحة تحت المياه. من هذا المنصب، قادت برنامج تطوير القنبلة الحرارية، واضطلعت بأعمال بالغة الأهمية لتحسين سلامة المتفجرات على متن سفن البحرية. الفرصة من أفغانستان إلى إيران بعد نحو شهر من هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، نالت دونغ فرصتها... قال لها الكولونيل توماس وورد من القوات الجوية: "سنذهب إلى الحرب في أفغانستان. ماذا يمكننا أن ننجز في أسرع وقت ممكن؟". نجحت دونغ في قيادة فريق من العلماء والمهندسين لتطوير مادة متفجرة من فئة القنابل الخارقة للتحصينات، وكانت النتيجة قنبلة "بي إل يو-118/بي" الموجهة بأشعة الليزر والمصممة للاختراق عميقاً في الأماكن الضيقة، مثل الأنفاق أو المغارات الجبلية التي يلوذ بها المقاتلون في أفغانستان. وحاولت مع فريقها المؤلف من 100 عالم وفنّي سكب المادة التي طوروها في ما يُشبه "خليط الكعك" في قذائف، وأجروا الاختبارات اللازمة حتى تمكنوا من الحصول على 420 غالوناً من المادّة المتفجرة نفسها. وفي نهاية يوم العمل في المختبر، "لم يكن أحد يرغب في المغادرة"، كما قالت دونغ، مضيفةً: "اضطررت إلى طرد الناس. لا يمكنك أن تتعب عندما تعمل بالمتفجرات". وبحسبها، هذه القنبلة صُمّمت كي لا يضطر جنود الجيش الأميركي إلى مسح التلال أو الأنفاق سيراً على الأقدام، وتكبّد الخسائر البشرية. استُخدم السلاح الذي طورته دونغ وفريقها في أفغانستان، حتى نسب إليه البعض الفضل في تقصير أطول حرب خاضتها أميركا. ولا تذكر من أطلق عليها لقب "سيدة القنابل". ورغم مرارة الحرب الفيتنامية، تقول دونغ إنها لم تجد تناقضاً بين معاناتها سابقاً وعملها في تطوير أسلحة فتّاكة. اليوم، تُدرج هذه المادة شديدة الانفجار في داخل القنبلة الخارقة للتحصينات المعروفة باسم "جي بي يو-57"، وهي نفسها التي ألقتها طائرات الشبح الأميركية فوق منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران، قبل يوم من وقف للنار أنهى حرباً دامت 12 يوماً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News