logo
إيران تعلن الاتفاق مع الترويكا الأوروبية على استئناف المفاوضات النووية

إيران تعلن الاتفاق مع الترويكا الأوروبية على استئناف المفاوضات النووية

الشرق السعودية٢٠-٠٧-٢٠٢٥
توصلت إيران إلى اتفاق مع كل الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) E3، لعقد جولة جديدة من المفاوضات النووية، حسبما نقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، الأحد، عن مصدر مسؤول مطلع.
وقالت الوكالة، إن الاتفاق "تم على مبدأ استئناف المفاوضات، إلا أن التشاور لا يزال جارياً حول تحديد الزمان والمكان"، وأشار المصدر الذي لم تكشف الوكالة هويته، إلى أن موعد الجولة الجديدة من المحادثات المتوقعة "الأسبوع القادم" ومكان انعقادها، لم يحسما بعد.
وبحسب "تسنيم"، فإنه من المقرر أن تجري هذه المفاوضات على مستوى مساعدي وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018.
وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق، أن طهران تدرس طلب "الترويكا الأوروبية" لاستئناف المفاوضات النووية ورفع العقوبات. وأشارت إلى تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي تحدث عن خطط لإجراء محادثات الأسبوع المقبل في موقع غير محدد بأوروبا.
وحذر الأوروبيون مراراً من أنه ما لم يتسن التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإنهم سيطلقون "آلية معاودة فرض العقوبات"، التي ستعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران إذا ثبت انتهاكها لبنود الاتفاق.
تحذيرات أوروبية
وأجرى وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الخميس الماضي، أول اتصال هاتفي لهم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، منذ الحرب الإسرائيلية على إيران في منتصف يونيو الماضي، والاستهداف الأميركي لمنشآت إيران النووية.
وخلال هذا الاتصال، أبلغت فرنسا وإيطاليا وألمانيا، إيران، بأنها ستعاود فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها، إذا لم تستأنف المحادثات بشأن برنامجها النووي على الفور وتتخذ خطوات ملموسة حيال ذلك بحلول نهاية أغسطس المقبل.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، عقب الاتصال الهاتفي إن الوزراء دعوا إيران إلى استئناف الجهود الدبلوماسية فوراً للتوصل إلى اتفاق نووي "مستدام يمكن التحقق منه"، وحذروا من أنهم سيستخدمون آلية العقوبات إذا لم تفعل ذلك.
لكن عراقجي رفض التهديد وقال في منشور على منصة "إكس"، إنه أبلغ الوزراء الأوروبيين بأن "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من المفاوضات في يونيو ولجأت للخيار العسكري، وليس إيران...".
وأضاف: "إذا أراد الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث (الترويكا)أن يكون لها دور، فعليها التصرف بمسؤولية والتخلي عن سياسات التهديد والضغط التي عفا عليها الزمن، بما في ذلك سياسة ‭'‬معاودة فرض العقوبات‭'‬ التي ليس لها أي أساس أخلاقي أو قانوني على الإطلاق".
وذكر أن المحادثات لن تكون ممكنة إلا "عندما يكون الطرف الآخر مستعداً لإبرام اتفاق نووي عادل ومتوازن ومفيد للطرفين على الصعيد النووي".
مهلة "غير واقعية"
والدول الثلاث إلى جانب الصين وروسيا، هي الأطراف المتبقية في اتفاق 2015 مع إيران، والذي رُفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وينتهي قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف العقوبات على إيران في 18 أكتوبر المقبل، ومن شروطه إمكان معاودة فرض عقوبات الأمم المتحدة السابقة. وستستغرق هذه العملية نحو 30 يوماً.
وحذر الأوروبيون مراراً، من أنه ما لم يتسن التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإنهم سيطلقون "آلية معاودة فرض العقوبات"، التي ستعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران إذا ثبت انتهاكها لبنود الاتفاق.
ويقول دبلوماسيون، إنه حتى لو استؤنفت المحادثات، فإن التوصل إلى اتفاق شامل قبل نهاية أغسطس، وهو الموعد النهائي الذي حدده الأوروبيون، غير واقعي على ما يبدو، خاصة في ظل عدم وجود مفتشين على الأرض لتقييم ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني.
وقال دبلوماسيان أوروبيان لـ"رويترز"، إنهما يأملان في تنسيق الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، بهدف إجراء محادثات محتملة مع إيران قريباً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتقدم بعد اتفاق الاتحاد الأوروبي مع ترمب
الأسهم العالمية تتقدم بعد اتفاق الاتحاد الأوروبي مع ترمب

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق الأوسط

الأسهم العالمية تتقدم بعد اتفاق الاتحاد الأوروبي مع ترمب

ارتفعت أسواق الأسهم في أوروبا وآسيا بشكل حاد يوم الاثنين بعد أن توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري مع إدارة ترمب قبل الموعد النهائي لهذا الأسبوع. وارتفعت العقود الآجلة الأميركية وأسعار النفط قبل المحادثات التجارية في استوكهولم بين المسؤولين الأميركيين والصينيين. صعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6 في المائة إلى 24359.81 نقطة، بينما تقدم مؤشر كاك 40 في باريس 0.8 في المائة إلى 7900.48 نقطة. وارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني 0.3 في المائة إلى 9148.34 نقطة. ينص الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والرئيس الأميركي دونالد ترمب على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المائة على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. قبل أن يبدأ ترمب في زيادة التعريفات، كان المستوى 1 في المائة. جاء الإعلان عن الاتفاق بعد أن التقى ترمب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لفترة وجيزة في ملعب الغولف الخاص بالرئيس في تيرنبيري باسكوتلندا. ويجنب هذا الاتفاق فرض رسوم استيراد أعلى بكثير على الجانبين، والتي كان من الممكن أن تحدث صدمات في الاقتصادات حول العالم. خسر مؤشر نيكاي 225 في طوكيو 1.1 في المائة ليصل إلى 40998.27 نقطة بعد ظهور شكوك حول ما ينطوي عليه بالضبط الهدنة التجارية التي تمت الأسبوع الماضي بين اليابان وترمب، خاصة تعهد اليابان باستثمار 550 مليار دولار في الولايات المتحدة. وقال مسؤول أصرّ على عدم الكشف عن هويته لتفصيل شروط المحادثات، إن شروط الصفقة لا تزال قيد التفاوض ولم يتم إضفاء الطابع الرسمي على أي شيء كتابياً. واقترح المسؤول أن الهدف هو أن يقوم صندوق بقيمة 550 مليار دولار باستثمارات بتوجيه من ترمب. ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ 0.7 في المائة إلى 25563.32 نقطة، بينما صعد مؤشر شنغهاي المركب 0.1 في المائة إلى 3597.94 نقطة.1 وارتفع مؤشر تايوان تاي إكس 0.2 في المائة. أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر نيكي الياباني في شركة أوراق مالية يوم الجمعة (أ.ب) قالت شركة سي كيه هاتشيسون، وهي تكتل في هونغ كونغ يبيع مواني في قناة بنما، إنها قد تسعى إلى ضم مستثمر صيني إلى كونسورتيوم المشترين، في خطوة قد ترضي بكين ولكنها قد تجلب أيضاً المزيد من التدقيق الأميركي لصفقة محفوفة بالمخاطر الجيوسياسية. وتراجعت أسهم سي كيه هاتشيسون 0.6 في المائة يوم الاثنين في هونغ كونغ. في أماكن أخرى في آسيا، صعد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 0.4 في المائة إلى 3209.52 نقطة، بينما ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي 0.4 في المائة إلى 8697.70 نقطة. وتراجع مؤشر سينسكس الهندي 0.3 في المائة. أغلقت الأسواق في تايلاند بسبب عطلة. يوم الجمعة، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4 في المائة إلى 6388.64 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق للمرة الخامسة في أسبوع. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.5 في المائة إلى 44901.92 نقطة، بينما أضاف مؤشر ناسداك المركب 0.2 في المائة، ليغلق عند 21108.32 نقطة متجاوزاً رقمه القياسي الخاص. قفزت شركة ديكرز، الشركة المصنعة لأحذية Ugg وHoka، بنسبة 11.3 في المائة بعد الإعلان عن أرباح وإيرادات أقوى للربيع مما توقعه المحللون. وكان نموها قوياً بشكل خاص خارج الولايات المتحدة، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 50 في المائة تقريباً. لكن سهم إنتل تراجع 8.5 في المائة بعد إعلانها عن خسارة في الربع الأخير، بينما كان المحللون يتوقعون تحقيق أرباح. وقالت شركة صناعة الرقائق المتعثرة أيضاً إنها ستخفض آلاف الوظائف وستلغي نفقات أخرى في محاولة لتغيير حظوظها. تخلفت إنتل، التي ساعدت في إطلاق وادي السيليكون كمركز للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، عن منافسيها مثل «إنفيديا» و«إي إم دي» في الوقت الذي يرتفع فيه الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي. تتعرض الشركات لضغوط لتحقيق نمو قوي في الأرباح لتبرير المكاسب الكبيرة في أسعار أسهمها، والتي ارتفعت إلى أرقام قياسية متتالية في الأسابيع الأخيرة. ارتفعت وول ستريت بقوة على آمال بأن يتوصل ترمب إلى اتفاقات تجارية مع دول أخرى من شأنها تخفيض الرسوم الجمركية المقترحة، إلى جانب المخاطر التي قد تسبب ركوداً وارتفاعاً في التضخم. أعلن ترمب مؤخراً عن صفقات مع اليابان والفلبين، ويقترب الموعد النهائي الكبير التالي يوم الجمعة 1 أغسطس (آب). بصرف النظر عن المحادثات التجارية، سيشهد هذا الأسبوع أيضاً اجتماعاً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. حث ترمب مرة أخرى يوم الخميس الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، وهو ما أشار ضمنياً إلى أنه يمكن أن يوفر على الحكومة الأميركية أموالاً في سداد ديونها. قال رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول إنه ينتظر المزيد من البيانات حول كيفية تأثير تعريفات ترمب على الاقتصاد والتضخم قبل اتخاذ أي خطوة. التوقعات المنتشرة في وول ستريت هي أن «الاحتياطي الفيدرالي» سينتظر حتى سبتمبر (أيلول) لاستئناف خفض أسعار الفائدة. في تعاملات أخرى في وقت مبكر من يوم الاثنين، ارتفع سعر خام النفط الأميركي القياسي 40 سنتاً إلى 65.56 دولار للبرميل. وأضاف خام برنت، المعيار الدولي، 40 سنتاً ليبلغ 68.06 دولار للبرميل. ارتفع الدولار إلى 147.85 ين ياباني من 147.71 ين. وتراجع اليورو إلى 1.1719 دولار من 1.1758 دولار.

فلسطين.. مؤتمر حل الدولتين ينطلق برئاسة السعودية وفرنسا بالأمم المتحدة
فلسطين.. مؤتمر حل الدولتين ينطلق برئاسة السعودية وفرنسا بالأمم المتحدة

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

فلسطين.. مؤتمر حل الدولتين ينطلق برئاسة السعودية وفرنسا بالأمم المتحدة

يجتمع عشرات الوزراء في الأمم المتحدة، الاثنين، لحضور أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين"، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة، فيما أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل مقاطتعهما للمؤتمر. وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضواً، في سبتمبر من العام الماضي، عقد هذا المؤتمر في يونيو 2025، لكنه تأجل في يونيو بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران. ويهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية. الاعتراف بدولة فلسطين وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، الأسبوع الماضي، نية بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية في سبتمبر خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في حديث لصحيفة "لا تريبيون ديمانش"، نُشر الأحد، إنه سيستغل المؤتمر لحث دول أخرى على الانضمام إلى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية. وقال بارو: "سنُطلق نداء من نيويورك لحث الدول على الانضمام إلينا في مسار أكثر طموحاً وحزماً يصل إلى ذروته في 21 سبتمبر"، مضيفاً أنه يتوقع أن تُصدر الدول العربية حينها إدانة صريحة لحركة "حماس" وتطالب بنزع سلاحها. وفي مقابلة مع شبكة CBS الأميركية، قال وزير الخارجية الفرنسي إن السبب وراء اتخاذ الرئيس ماكرون هذا القرار هو أنه كان من الضروري للغاية إعادة إطلاق العملية السياسية، عملية حل الدولتين، وهي العملية التي أصبحت اليوم مهددة أكثر من أي وقت مضى. وأضاف أن "المؤتمر الذي سيُعقد في نيويورك يُعد محطة مهمة للغاية، لأنه من خلال الاعتراف، أو إعلان نية الاعتراف بدولة فلسطين، تمكّنت فرنسا، إلى جانب السعودية التي ستشاركنا رئاسة هذا المؤتمر، من جمع التزامات تاريخية وهامة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك رئيس السلطة الفلسطينية والدول العربية، لصالح حل الدولتين، وتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل". وتابع قوله: "حل الدولتين أمر بسيط للغاية، وأعتقد أن الجميع يمكنه فهم ما نعنيه بذلك.. الطريقة الوحيدة لإعادة السلام والاستقرار إلى هذه المنطقة هي أن تكون هناك دولتان؛ دولة إسرائيل ودولة فلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمان.. هذه الرؤية أصبحت اليوم مهددة، ولهذا السبب كانت الدينامية التي أطلقناها مهمة للغاية، ولهذا السبب أيضاً يُعتبر المؤتمر الذي سيُعقد في نيويورك محطة بارزة". أميركا وإسرائيل تقاطعان المؤتمر ويدعو المؤتمر "الإرادة الراعية" لتطبيق القانون الدولي إلى عدم الاكتفاء بإدانات لفظية في هذا المنعطف الحرج، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في دعم السلطة الفلسطينية بشكل فوري، لضمان الإصلاح الفلسطيني وتقوية هياكله الأساسية، وتطوير المؤسسات لضمان الأمن والاستقرار من خلال الدعم السياسي والمالي خلال المرحلة المقبلة. ويأتي المؤتمر في الوقت الذي لا تزال فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مستعرة منذ 22 شهراً، مع تزايد الضغوط الدولية على حكومة بنيامين نتنياهو واتهامها بتحويل التجويع إلى سلاح في الحرب التي تشنها على الفلسطينيين في القطاع. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لن تحضر المؤتمر في الأمم المتحدة، واصفاً إياه بأنه "هدية لحماس، التي تُواصل رفض مقترحات وقف إطلاق النار التي قبلتها إسرائيل، والتي من شأنها أن تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الهدوء في غزة"، على حد تعبيره. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن صوّتت ضد دعوة الجمعية العامة العام الماضي لعقد المؤتمر، وأنها "لن تدعم أي إجراءات تُقوّض آفاق التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للصراع". من جهته قال جوناثان هارونوف المتحدث الدولي باسم بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن إسرائيل لن تشارك في المؤتمر "الذي لا يتناول أولاً وبشكل عاجل مسألة إدانة (حماس) وإعادة جميع الرهائن المتبقين". وتؤيد الأمم المتحدة منذ فترة طويلة رؤية دولتين تعيشان جنباً إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها. ويريد الفلسطينيون دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 مع الدول العربية المجاورة. وفي مايو من العام الماضي، أيّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة مسعى فلسطينياً لصالح اعتبار فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة في المنظمة الدولية، ودعت مجلس الأمن إلى "إعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي". وقد حصل القرار على تأييد 143 دولة مقابل اعتراض 9 فقط. دولة للفلسطينيين واستقرار للمنطقة وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال إن رئاسة بلاده بالشراكة مع فرنسا المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي "استناداً لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمراراً لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وأضاف الوزير في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، الأحد، إن المملكة "تبذل كل الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائماً من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم". وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن المؤتمر يدعم جهود "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024، ويأتي استكمالاً لجهود "اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة" الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.

فرنسا: الاتفاق الأوروبي الأميركي يوفر «استقراراً مؤقتاً» لكنه «غير متوازن»
فرنسا: الاتفاق الأوروبي الأميركي يوفر «استقراراً مؤقتاً» لكنه «غير متوازن»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

فرنسا: الاتفاق الأوروبي الأميركي يوفر «استقراراً مؤقتاً» لكنه «غير متوازن»

قال الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الأوروبية بنجامان حداد الاثنين إن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية، يوفر «استقراراً مؤقتاً» لكنه «غير متوازن». وكتب الوزير عبر منصة «إكس»: «سيوفر الاتفاق التجاري الذي تفاوضت المفوضية الأوروبية بشأنه مع الولايات المتحدة استقراراً مؤقتاً للأطراف الاقتصادية المهددة بالتصعيد الجمركي الأميركي، لكنه غير متوازن». وحذر حداد من خطر «تخلف» الأوروبيين «في حال لم يستيقظوا»، ورحب حداد بكون الاتفاق يستثني «قطاعات أساسية للاقتصاد الفرنسي (صناعة الطيران والكحول والأدوية)» ولا يتضمن «أي تنازل لمجالات زراعية حساسة» و«يحافظ على التشريع الأوروبي حول مسائل مثل القطاع الرقمي أو الصحي»، وأضاف: «لكن الوضع ليس مرضياً ولا يمكن أن يكون مستداماً»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة «اختارت الإكراه الاقتصادي والاستخفاف التام بقواعد منظمة التجارة العالمية». وأكد: «علينا أن نستخلص العبر والتداعيات سريعاً وإلا قد نُمحى» كلياً. وأعلن الاتفاق خلال لقاء جمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد في اسكوتلندا. ونص الاتفاق على فرض رسوم جمركية نسبتها 15 في المائة على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة بينما تعهد الاتحاد الأوروبي شراء منتجات طاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار إضافي في الولايات المتحدة. وقرر الطرفان أيضاً رفع الرسوم الجمركية المتبادلة على بعض المنتجات الاستراتيجية من بينها التجهيزات في مجال صناعات الطيران، على ما أفصحت فون دير لاين أمام الصحافيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store