logo
التضخم يطرق أبواب "الفيدرالي" من جديد

التضخم يطرق أبواب "الفيدرالي" من جديد

أرقاممنذ 3 أيام
جدًد الرئيس "ترمب" ضغطه على رئيس البنك الفيدرالي بمطالبته له بخفض أسعار الفائدة، حيث جاءت بيانات شهر "يونيو" لأسعار المستهلك الأساسي السنوي (الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة) عند 2.9%، وهي أقل من التوقعات التي كانت تشير لارتفاعه إلى 3%، كما جاءت بيانات أسعار المستهلك الأساسي الشهري (دون الأغذية والطاقة) عن الفترة نفسها عند 0.2%، وهي كذلك أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 0.3%، لكن الحقيقة أنه برغم أن البيانات أقل من التوقعات إلا أنها جاءت أيضا بأكبر مما كانت عليه في شهر مايو بفارق أكبر!
تأتي تصريحات ترمب كذلك بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك (CPI) وفقا للتوقعات، والذي أظهر ارتفاعًا "سنويًا" بنسبة 2.7% خلال يونيو، مقارنة بـ2.4% في مايو، أما على أساس "شهري" فقد سجل المؤشر ارتفاعًا في يونيو 0.3%، مقارنة بـ0.1% في شهر مايو، وهو ما توافق مع متوسط التوقعات، ورغم أن الأرقام جاءت متماشية ومطابقة لتوقعات السوق، ما يمنحها بعضاً من الأريحية لحد ما، فإن البيانات تشير إلى تسارع بالتضخم في يونيو الماضي مقارنة بشهر مايو الذي سبقه، ما رفع من احتمالات السوق بنسبة تجاوزت 97% على إبقاء الفيدرالي خلال اجتماعه هذا الشهر على أسعار الفائدة دون تغيير, ما يعزز من قناعة السوق بأن الفيدرالي ربما سيحتاج لوقت أطول لحسم اتجاهه نحو الخفض، وبالتالي لم تتعاطَ السوق مع مطالبات "ترمب" بجدية فيما يخص رغبته الملًحة بخفض الفائدة، فقد انعكست نتائج البيانات مباشرة على تحركات مؤشر الدولار الذي صعد بنحو نصف نقطة مئوية فور صدورها.
كما تترقب الأسواق خلال الأسبوع بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، حيث تعد من أهم المؤشرات لقياس استقرار الأسعار، وأي تباطؤ في الأسعار قد يرجح كفة الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، ما سيمنح الدولار مزيدا من الدعم، بينما سيضغط على الأسواق نحو التهدئة، كما أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن اقتصاد الصين تباطأ في الربع الثاني، وسط تراجع في الصادرات واستمرار انخفاض الأسعار وضعف ثقة المستهلكين.
جاء توقيت هذه البيانات من ارتفاع للتضخم في أكبر اقتصاد في العالم "أمريكا" خلال شهر يونيو بأعلى مما كان عليه في مايو، مع تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم "الصين" بعد تحقيق مؤشري "الناسداك" و "الإس آند بي 500" لمستويات قياسية وتاريخية جديدة خلال الشهر الجاري "يوليو"، ما يشير إلى احتمالية عودة كلا المؤشرين لاختبار القمم التي حققاهما في شهر يونيو الماضي، حيث يبعد الناسداك حاليا عن قمة يونيو بنحو 400 نقطة، بينما يفصل الإس آند بي عن قمته في الفترة نفسها نحو 100 نقطة.
وبالتالي سيكون لذلك تأثيرا في السوق المحلية التي استبقت ذلك بانخفاضها بأكثر من 300 نقطة، وبنسبة تجاوزت 2.5% منذ الأسبوع الماضي، كما أغلق "تاسي" المؤشر العام للسوق يوم الثلاثاء الماضي أسفل من منطقة الدعم 11150نقطة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطة أوروبية تستهدف بضائع أمريكية بـ 100 مليار يورو في مواجهة رسوم ترمب
خطة أوروبية تستهدف بضائع أمريكية بـ 100 مليار يورو في مواجهة رسوم ترمب

الاقتصادية

timeمنذ 19 دقائق

  • الاقتصادية

خطة أوروبية تستهدف بضائع أمريكية بـ 100 مليار يورو في مواجهة رسوم ترمب

يخطط الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على سلع أمريكية بقيمة 100 مليار يورو في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وفرضت الولايات المتحدة رسومها الجمركية بعد الموعد النهائي المحدد في أغسطس، ضمن حرب تجارية شملت غالبية الشركاء التجاريين حول العالم. ستكون الرسوم الجمركية جزءًا من حزمة تجمع قوائم الرسوم المعتمدة والمقترحة على سلع أمريكية بقيمة 21 مليار يورو و72 مليار يورو على التوالي، وفقًا لمتحدث باسم المفوضية الأوروبية. يشار إلى أن ترمب منذ توليه منصبه في 20 يناير اتخذ قرارات صدمت الأسواق المالية وأثارت موجة من الضبابية في الاقتصاد العالمي، إذ فرض في فبراير رسوما جمركية 25% على الواردات المكسيكية ومعظم الواردات الكندية و10% على السلع الواردة من الصين قال المستشار الألماني فريدريش ميرز: "نحن بحاجة إلى اتفاق عادل وموثوق به برسوم جمركية منخفضة، وأنه بدون مثل هذا الاتفاق فإننا نُخاطر بعدم اليقين الاقتصادي في وقت نحتاج فيه بالفعل إلى هدنة." وفي 23 مايو الماضي، قال ترمب إنه يوصى بفرض رسوم جمركية 50% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول يونيو، ثم تراجع عن هذا التهديد بعد يومين. كما وقع على قرار تنفيذي يقضي بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% من 25%.

خريجو الجامعة عاطلون أيضًا: جيل Z يغيّر قواعد اللعبة
خريجو الجامعة عاطلون أيضًا: جيل Z يغيّر قواعد اللعبة

الرجل

timeمنذ 31 دقائق

  • الرجل

خريجو الجامعة عاطلون أيضًا: جيل Z يغيّر قواعد اللعبة

في تحول مثير للقلق، أظهرت بيانات حديثة أن الرجال من جيل Z الذين يحملون شهادات جامعية باتوا يواجهون معدلات بطالة تماثل تلك التي يواجهها من لم يكملوا تعليمهم الجامعي، في إشارة واضحة إلى تغيّر كبير في مردود التعليم العالي على فرص التوظيف. وفق تحليل نشرته Financial Times استنادًا إلى بيانات المسح السكاني الأميركي، تبلغ نسبة البطالة بين الرجال الأميركيين من الفئة العمرية 22 إلى 27 عامًا حوالي 5.5% للحاصلين على شهادات جامعية، وهي نسبة قريبة جدًا من معدلات البطالة لنظرائهم غير الجامعيين، والتي كانت قبل نحو عقد أعلى بكثير (أكثر من 15% في 2010). هذا التراجع في الفجوة بين الخريجين وغير الخريجين يأتي في وقت تتراجع فيه الشركات عن اشتراط الشهادات الجامعية في الوظائف المبتدئة، وتتجه إلى التركيز على المهارات العملية والخبرة المباشرة. جيل Z يُعيد النظر في التعليم الجامعي: البطالة لا تفرّق بين الحاصلين على شهادة ومن دونها - المصدر: Shutterstock هل يوجد فجوة بين الجنسين في سوق العمل؟ التباين بين الذكور والإناث لا يزال قائمًا، إذ تشير التقديرات إلى أن نسبة البطالة بين النساء الحاصلات على شهادة جامعية تبلغ نحو 4% فقط، ما يعني أن النساء يُقبلن على سوق العمل بشكل أكثر مرونة. ويُعزى هذا جزئيًا إلى نمو قطاعات مثل الرعاية الصحية، التي توفّر فرصًا ثابتة ومحمية من التقلّبات الاقتصادية. إزاء هذا الواقع، يتجه كثير من شباب جيل Z إلى التدريب المهني والحرف الماهرة بدلًا من المسارات الجامعية التقليدية. فقد شهدت المدارس المهنية العامة ذات السنتين ارتفاعًا في معدلات التسجيل بنسبة 20% منذ عام 2020، بزيادة تتجاوز 850 ألف طالب، وفقًا لمركز National Student Clearinghouse. وتشير تحليلات مركز Pew Research إلى أن عدد الطلاب الجامعيين انخفض بمقدار 1.2 مليون طالب بين عامي 2011 و2022، معظمهم من الذكور، في مؤشر على عزوف ملحوظ عن التعليم الجامعي في أوساط الشباب الذكور. ورغم ذلك، يبقى التعليم العالي عنصرًا أساسيًا للعديد من الوظائف، لكن الواقع الحالي يفرض على الشباب إعادة تقييم جدوى المسار الجامعي مقابل البدائل العملية، خاصة في ظل تضاؤل العائد الاقتصادي المباشر من الشهادة.

رواتب أمازون تكشف فجوة الأجور بين الأقسام.. وهذه أعلى الوظائف دخلًا
رواتب أمازون تكشف فجوة الأجور بين الأقسام.. وهذه أعلى الوظائف دخلًا

الرجل

timeمنذ 31 دقائق

  • الرجل

رواتب أمازون تكشف فجوة الأجور بين الأقسام.. وهذه أعلى الوظائف دخلًا

في ظل تحوّل عالمي تقوده التقنيات الحديثة، تكشف شركة أمازون عن جانب جديد من توجهها الاستراتيجي، هذه المرة من خلال الرواتب السخية التي تمنحها لموظفيها، لا سيما في مجالات البرمجيات والذكاء الاصطناعي، حيث تصل أجور بعض المناصب إلى ما يزيد على 260 ألف دولار سنويًا. ووفقًا لبيانات التوظيف العامة للربع الأول من عام 2025، والتي تُنشر عندما تقوم الشركات بتوظيف عمالة أجنبية، بلغ عدد الموظفين الجدد من خارج الولايات المتحدة لدى أمازون حوالي 11,300 موظف. وبينما لا تشمل هذه البيانات الحوافز والأسهم والمزايا الإضافية، فإنها تكشف عن الصورة الأساسية لتعويضات الموظفين في الوظائف التقنية والإدارية. ما هي رواتب أمازون؟ وفقًا لما نشره businessinsider، تشير الأرقام إلى أن مهندس تطوير البرمجيات في يمكن أن يحصل على راتب سنوي يصل إلى نحو 263 الف دولار، في حين يصل دخل عالم البيانات (Data Scientist) إلى 230 الف دولار، ومدير تطوير البرمجيات إلى 287 الف دولار، وهو أحد أعلى الأجور المدرجة في القائمة. رواتب أمازون تكشف فجوة الأجور بين الأقسام.. وهذه أعلى الوظائف دخلًا - المصدر | shutterstock أما مديرو المنتجات التقنيون فيتراوح دخلهم بين 136 و235الف دولار، فيما يتقاضى محللو الشؤون المالية أجورًا تصل إلى 204 الف دولار سنويًا. كذلك تشمل القائمة مناصب مهمة في Amazon Web Services، مثل مهندس الحلول (Solutions Architect) براتب قد يصل إلى 225 ألف دولار. يتماشى هذا التوجه مع ما أكده الرئيس التنفيذي للشركة، آندي جاسي، الذي شدد في وقت سابق على أن الذكاء الاصطناعي سيكون محورًا رئيسيًا في مستقبل أمازون، سواء من حيث التوظيف أو الهيكلة الإدارية. ووفقًا لمنصة Jobright المتخصصة، فإن أمازون تنشر حاليًا إعلانات وظائف في مجال الذكاء الاصطناعي بمعدل أعلى بثلاثة أضعاف من ميتا وغوغل ومايكروسوفت. وقد طُلب من بعض الموظفين في الشركات التابعة لأمازون توضيح كيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي كجزء من تقييمات الترقية، في إشارة إلى أن الشركة تربط الأداء الثقافي والابتكاري بالترقيات والمكافآت. أوضحت أمازون أن التعويضات تُحدد وفقًا لعدة عوامل، أبرزها نوع الوظيفة، المستوى المهني، الموقع الجغرافي، والأداء الفردي. كما شددت على أنها تراجع حزم الرواتب باستمرار لضمان قدرتها على استقطاب أفضل المواهب عالميًا. ويبدو أن الرواتب المرتفعة ليست مجرد امتياز بل أداة تنافسية تستخدمها أمازون في سوق توظيف عالمي يزداد احتدامًا، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، الخدمات السحابية، وتحليل البيانات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store