logo
6 أطعمة هندية تُعزز قوة العظام خلال 30 يومًا

6 أطعمة هندية تُعزز قوة العظام خلال 30 يومًا

أخبار السياحة٠٧-٠٧-٢٠٢٥
يمكن أن يصاب الشخص بضعف العظام في أي مرحلة عمرية إذ لا يرتبط دائمًا بالتقدم في السن، وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن بعض الشباب اليوم يعانون بصمت من انخفاض كثافة العظام بسبب أنماط الحياة الخاملة والوجبات الغذائية الفقيرة بالعناصر الغذائية والاعتماد المتزايد على الوجبات السريعة. ينصح الأطباء بتناول مكملات الكالسيوم وفيتامين D، ولكن هناك أيضًا أطعمة فعّالة ومجربة، يمكن أن تُحسّن صحة العظام بشكل ملحوظ خلال 30 يومًا فقط، كما يلي:
1.دقيق الدخن الإصبعي
يُطلق على الدخن الإصبعي اسم الراجي. يحتوي كل 100 غرام من الراجي على حوالي 344 ملغ من الكالسيوم، وهي نسبة أعلى بكثير من الكمية نفسها من الحليب.
في حين أن الحليب هو مصدر الكالسيوم، فإن الراجي يُوفر الكالسيوم إلى جانب الألياف والأحماض الأمينية. ما يجعله فعالاً للعظام هو توافره الحيوي العالي، مما يعني أن الجسم يستطيع
امتصاص الكالسيوم منه بكفاءة أكبر، خاصةً عند إنباته أو تخميره. إن تناول عصيدة الراجي أو خبز الشباتي بانتظام، وخاصةً في الصباح، يُمكن أن يُحسّن كثافة العظام بشكل كبير في غضون شهر.
2.الجند
يُستخدم الجند غالبًا في تحضير البانجيري واللادوس خلال فصل الشتاء، ويُعتقد أنه يُدفئ الجسم ويدعم قوة العظام. يحتوي الجند على البروتين والكالسيوم، لكن ما يُساعد حقًا هو قدرته على تعزيز الكولاجين. إن الكولاجين هو البروتين الهيكلي الذي يُحافظ على مرونة العظام ولين المفاصل. عند خلط الغوند مع الفواكه المجففة والسمن، كما جرت العادة، يُصبح غنيًا بالعناصر الغذائية. إن تناول لادوس الغوند لمدة 30 يومًا فقط يُمكن أن يُقلل من تصلب المفاصل وضعف العظام، خاصةً بعد الحمل أو أثناء انقطاع الطمث.
3.بذور السمسم الأبيض
ترتبط بذور السمسم الأبيض، أو التيل، بحلويات ماكار سانكرانتي. لكن بداخلها كمية وفيرة من الكالسيوم والزنك والفوسفور، وهي معادن أساسية لتكوين العظام.
تحتوي ملعقة كبيرة من بذور السمسم على كالسيوم أكثر من كوب من الحليب، ولكن الأهم من ذلك هو وجود المغنيسيوم والدهون الصحية، التي تُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والاستفادة منه بفعالية. عند تناولها يوميًا – سواءً نيئة أو محمصة أو في صلصات – تُعيد كثافة العظام تدريجيًا.
4.أوراق المورينغا
إن هناك ضجة صاخبة حول الأغذية الخارقة مثل الملفوف والسبانخ، لكن المورينغا أغنى بالكالسيوم والحديد ومضادات الأكسدة، وتنمو في حدائق المنازل الهندية.
تحتوي أوراق المورينغا على حوالي 250 ملغ من الكالسيوم لكل 100 غرام، بالإضافة إلى كمية عالية من فيتامين K، الذي يلعب دورًا أساسيًا في ربط الكالسيوم بالعظام. يمكن أن يُظهر تناول سابزي المورينغا المطبوخ أو إضافة أوراقه المطحونة إلى العدس نتائج ملموسة في تقليل إجهاد العظام وتشنجات الساق في غضون أسابيع.
5.الأمارانث
يتميز الأمارانث، أو الراججيرا، بأنه وجبة غنية بالكالسيوم والمنغنيز والأحماض الأمينية مثل اللايسين، التي تدعم الاحتفاظ بالكالسيوم. على عكس العديد من الحبوب، لا يُسرّب الراججيرا الكالسيوم من العظام. إنما يُساهم في بناء مصفوفة العظام. يُمكن أن يُساعد حساء 'راججيرا لادوس' (مع الحليب أو الماء) بشكل كبير في الحفاظ على عظام أقوى، خاصةً عند تناوله بانتظام مع السمن. كما تُقلل فوائده المضادة للالتهابات من آلام المفاصل، والتي غالبًا ما تُصاحب ضعف العظام.
6.حمص الحصان
يُستخدم حمص الحصان، أو كولثي دال، منذ فترة طويلة في الأنظمة الغذائية التقليدية لخصائصه المُدفئة والمُقوية. إن حمص الحصان غني بالكالسيوم والفوسفور، ويحتوي أيضًا على البوليفينول والفلافونويد، التي تُقلل من التهاب العظام. والأهم من ذلك، أنه يُعزز صحة الكلى، وهو أمر ضروري لموازنة نسب الكالسيوم والفوسفور في الجسم – وهو عامل أساسي، وإن كان غالبًا ما يُغفل، في صحة العظام. يُعزز تناول هذه الوجبة بانتظام، خاصةً مع توابل مثل الثوم والكمون، امتصاص المعادن ويُحسّن قوة العظام بشكل عام في غضون أسابيع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الذي يؤدي إلى تدمير المفصل؟
ما الذي يؤدي إلى تدمير المفصل؟

أخبار السياحة

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبار السياحة

ما الذي يؤدي إلى تدمير المفصل؟

يوضح الدكتور أوليغ ساجنيكوف، أخصائي جراحة العظام، كيفية ظهور التهاب مفصل الورك، وما إذا كانت هناك سبل للوقاية من هذا المرض، ومن هم الأكثر عرضة للإصابة به. ووفقا له، يُعدّ التهاب مفصل الورك أكثر أمراض مفصل الورك شيوعا. وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة به، مثل: التشوهات الخلقية، والتشوهات المكتسبة نتيجة الإصابات أو الأمراض المختلفة، والتغيرات التنكسية الناتجة عن التقدم في السن، والنشاط البدني المفرط، وزيادة الوزن، والاضطرابات الهرمونية. ويشير إلى أن من الأعراض المميزة لالتهاب مفصل الورك الشعور بالألم أثناء الحركة وتقييد نطاقها؛ وفي المراحل المتقدمة، قد يُلاحظ قصر في الطرف السفلي. وغالبا ما تكون العملية غير متماثلة، أي أنها تبدأ في أحد الجانبين أولا، ثم يتأثر الطرف الآخر نتيجة التحميل الزائد على المفصل السليم. وتُعدّ الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا، وتُعدّ النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال. ووفقًا له، لا توجد طرق وقاية محددة من التهاب مفصل الورك، ولكن هناك توصيات عامة، منها الحفاظ على وزن جسم طبيعي (بحيث لا يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 25)، وممارسة نشاط بدني كافٍ، وتحريك مفصل الورك بانتظام. ويُستخدم في تشخيص التهاب مفصل الورك كل من الأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي. وبما أن التغيرات التنكسية في المفصل لا رجعة فيها، فإن المرض يتطور تدريجيًا من المرحلة الأولى (وفق تصنيف كيلغرين ولورانس) إلى المرحلتين الثالثة والرابعة. ويعتمد معدل تطور المرض على عدة عوامل، ويختلف من مريض إلى آخر. ووفقا له، فإن الطريقة المفضلة لعلاج التهاب مفصل الورك في مراحله المتقدمة هي استبدال المفصل بالكامل، مما يتيح للمريض التخلص من الألم والعودة إلى حياة نشطة إلى حد ما. المصدر:

ما هي أسباب الشعور بالبرد في الطقس الحار؟
ما هي أسباب الشعور بالبرد في الطقس الحار؟

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

ما هي أسباب الشعور بالبرد في الطقس الحار؟

يعاني بعض الأشخاص من الشعور دائما بالقشعريرة حتى في الطقس الحار. فما هي الأسباب، وهل هي علامة على مرض خطير؟ ووفقا للخبراء يمكن أن يكون اختلال تنظيم حرارة الجسم في بعض الأحيان لأسباب طبية بحتة، التي أكثرها انتشارا هي: 1 – نقص الحديد: هو السبب الأكثر شيوعا للشعور بالبرودة، ويرتبط ذلك بانخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم. فعندما ينخفض الهيموغلوبين، تقل قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى ضعف تغذية الأنسجة. ولمواجهة هذا النقص، تتمدد الأوعية الدموية في محاولة لزيادة تدفق الدم، وهو ما يجعل الشخص يشعر بالقشعريرة. وللسبب نفسه، تلاحظ العديد من النساء زيادة في حساسية البرد أثناء فترة الدورة الشهرية. 2 – انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية: يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض في مستوى الهرمونات التي تنتجها، وهو ما قد يكون سببًا في الشعور المستمر بالقشعريرة. فعند نقص هذه الهرمونات، تتباطأ عملية الاستقلاب (الأيض) في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم. لذلك، إذا كان الشخص يشعر بالبرد باستمرار، فقد يكون من المفيد إجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية للتحقق من وجود أي خلل. 3 – ارتفاع مستوى السكر في الدم: يُعد داء السكري أحد الأسباب المحتملة لزيادة الحساسية للبرد والشعور المستمر بالقشعريرة. فعند الإصابة بالسكري، تتدهور عملية تغذية الخلايا وإمدادها بالدم، ما يؤدي إلى نقص حاد في الطاقة داخل الجسم. وعندما يعاني الجسم من نقص في الطاقة، يبدأ في تقنين استهلاكها — بما في ذلك الطاقة المخصصة للحفاظ على حرارة الجسم. ومن الأسباب الأخرى للقشعريرة المستمرة لدى مرضى السكري الاعتلال العصبي السكري، وهو تلف يصيب الأنسجة العصبية، وقد يتطور في مراحله المتقدمة إلى اضطرابات استقلابية وأمراض في القلب والأوعية الدموية. وبشكل عام، إذا كان الشخص يعاني من القشعريرة المستمرة إلى جانب أعراض أخرى مثل العطش الدائم، وكثرة التبول، والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، فمن الضروري فحص مستوى السكر في الدم. المصدر:

دراسة تحذّر من عواقب الامتناع عن وجبة الإفطار
دراسة تحذّر من عواقب الامتناع عن وجبة الإفطار

أخبار السياحة

timeمنذ 4 أيام

  • أخبار السياحة

دراسة تحذّر من عواقب الامتناع عن وجبة الإفطار

أظهرت دراسة طبية حديثة أن وجبة الإفطار تعتبر من أهم الوجبات اليومية، وإهمالها قد يتسبب بمشكلات صحية ويؤثر سلبا على عمل الدماغ أثناء النهار. وأشارت مجلة Frontiers in Psychiatry إلى أن الدراسة التي أجراها علماء في هونغ كونغ، وشملت 3154 شابا، بينت أن 15% من الشباب لا يتناولون وجبة الإفطار بشكل يومي، بينما يحافظ 33% منهم على هذه العادة يوميا، وأن من يهملون وجبة الإفطار بانتظام يعانون من مشكلات الاكتئاب والقلق، ومشكلات ضعف التركيز والانتباه، وضعف الأداء الاجتماعي والدراسي. كما تبين للقائمين على الدراسة أن عدم القدرة على التركيز عامل مهم، حيث يُفسر أكثر من ثلث العلاقة بين تخطي وجبة الإفطار وأعراض الاكتئاب. وحذر العلماء من أن إهمال وجبة الإفطار يتسبب للشخص بوهن عام وفقدان النشاط خلال النهار نتيجة نقص العناصر والمواد الضرورية للدماغ والجملة العصبية، كما أن إهمال هذه الوجبة قد يفاقم مشكلات المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من القرحة المعدية، وقد يسبب انخفاضا خطيرا في معدلات السكر في الدم عند مرضى السكري الذين يتعاطون أدوية تخفيض السكّر. وأكد الباحثون أن تناول وجبة الإفطار بانتظام قد يصبح استراتيجية وقائية ضد الاضطرابات النفسية لدى الشباب، داعين إلى تضمين هذه العادة في برامج تعزيز الصحة العقلية. وينصح الأطباء وخبراء الصحة بالتركيز على الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات في وجبة الإفطار، والابتعاد عن تناول السكريات بشكل مفرط خلال فترة الصباح، لتجنب أخطار الإصابة بأمراض السمنة وأمراض القلب والشرايين. المصدر: لينتا.رو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store