
آبل تطور محرك بحث ذكي للإجابات لمنافسة ChatGPT
واشنطن - قنا:
تعتزم شركة /آبل/ على تطوير روبوت محادثة ذكي داخلي بمواصفات مبسطة، بهدف منافسة ChatGPT، وذلك في إطار سباق الذكاء الاصطناعي الذي تتخلف عنه الشركة.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة /بلومبرغ/، فقد شكلت آبل في وقت سابق من هذا العام فريقا جديدا يحمل اسم (الإجابات والمعرفة والمعلومات)، يتولى تطوير تجربة بحث ذكية على غرار ChatGPT، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويمكنها التجول عبر الإنترنت لتقديم إجابات مباشرة على استفسارات المستخدمين.
ويعد تشكيل هذا الفريق تحولا إستراتيجيا في نهج آبل بشأن الذكاء الاصطناعي، إذ كانت الشركة قد تعاونت في عام 2024 مع شركة OpenAI لإدماج ChatGPT في مساعدها الصوتي /سيري/، بدلا من تطوير نظام محادثة خاص بها. ويبدو أن الشركة تتجه إلى تقديم خدمات ذكاء اصطناعي داخلية، قد تشمل تطبيقا مستقلا، إلى جانب دعم إضافي لتقنيات البحث في /سيري/ و/سبوت لايت/ ومتصفح /سفاري/.
ووفقا لما نقله التقرير ، فإن الفريق الجديد يقوده روبي ووكر، الذي أشرف سابقا على تطوير مساعد سيري، وتظهر إعلانات التوظيف الأخيرة أن آبل تبحث عن خبرات في خوارزميات البحث وتطوير محركاته. ومع هذا التوجه الجديد، تواجه آبل تحديات في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام تأجيل إطلاق النسخة المحسنة من /سيري/، مكتفية بالقول إنها ستصل "خلال العام المقبل".
يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، صرح خلال إعلان أرباح الربع الأخير، أن الشركة منفتحة على الاستحواذ على الشركات الأخرى لتسريع خططها في مجال الذكاء الاصطناعي، ضمن مبادرة "Apple Intelligence" التي تسعى من خلالها إلى تعويض تأخرها في هذا السباق التقني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 18 ساعات
- جريدة الوطن
«آبــل» تدخــل عـالـم الـروبــوتــات
في عالم مليء بالإبداع والابتكار، تنتشر الأفكار الطموحة التي قد تغير حياتنا. لكن ليست كل فكرة تستحق أن يتمّ تنفيذها. ففي بعض الأحيان، تُهمل الأفكار قبل أن يكتمل نضجها، سواء بسبب صعوبة التنفيذ أو نقص التمويل أو حتى التوقيت غير الملائم. هذه هي القصة التي تكرر نفسها في العديد من المجالات التقنية، وخاصة في وادي السيليكون حيث تُترك مشاريع مبتكرة قبل أن ترى النور. فقد عايشنا العديد من الأفكار التي كان يُعتقد أنها ستُحدث ثورة، لكن في النهاية، اختفت قبل أن تحقق أي نتائج ملموسة. آبل، التي لطالما كانت في طليعة الشركات التي تقدم تقنيات مبتكرة، ليست بعيدة عن هذا السياق. وكشأن الشركات الأخرى، واجهت تحديات عديدة في تحويل أفكارها إلى منتجات ملموسة. لكن، ما يميّزها هو نهجها الحذِر والمبنيّ على التجربة والتعلم، فربما تكون الآن على مشارف اختبار فكرة جديدة تماما قد تغير قواعد اللعبة. ورغم أن تاريخ آبل مليء بالأفكار التي قد تكون أُهملت أو تأجلت، مثل مشروع السيارة الذاتية القيادة، فإن التوجه الحالي الذي تتبناه الشركة في مجال الروبوتات يبدو مختلفا. فلأول مرة، يبدو أن آبل مستعدة للتعامل مع هذا المجال بشفافية أكبر، مع الاستفادة من تجربتها السابقة في معالجة التحديات التقنية، وهو ما قد يُمهّد الطريق لمنتجات غير تقليدية في المستقبل. التفاعل بين البشر والروبوتات.. أفكار آبل الجديدة تستكشف شركة آبل حاليا أشكالا متعدّدة من الروبوتات، سواء كانت بشرية أو غير بشرية، وفقا لما ذكره المحلل الشهير لدى الشركة، مينغ تشي كو في تغريدة نشرها الشهر الماضي على منصة «إكس» (تويتر سابقا). وتأتي هذه المعلومات في أعقاب نشر ورقة بحثية من الشركة تعرض التفاعلات البشرية مع الروبوتات «غير البشرية»، والتي يتضمن أحد أمثلتها مصباحا على طراز بيكسار (Pixar-style lamp). ورغم أن الورقة البحثية تبرز عناصر قد تسهم في تطوير روبوتات استهلاكية مستقبلية، فإنها في المقام الأول تركز على التقدم الذي حققته شركة آبل في مجال لا يزال في مراحله الأولى، ويُعتبر معقدا في طبيعته. وبحسب كو، يمكن اعتبار هذا العمل دليلا مبكرا على الفكرة، مشدّدا على أن مشروع سيارة آبل تم التخلي عنه في مرحلة مشابهة. وعند الإشارة إلى التقدم الحالي ودورات التطوير النموذجية، يتوقع كو أن يكون عام 2028 هو الجدول الزمني المتفائل للإنتاج الضخم لهذه الروبوتات. الشفافية غير المألوفة.. آبل تتخذ خطوات جريئة في مجال الروبوتات ما يميز مشروع الروبوتات التي تعمل عليها شركة آبل مقارنة بمشاريعها الأخرى في مراحلها المبكرة، مثل هاتف آيفون القابل للطي الذي تم الإبلاغ عنه، هو مستوى الشفافية الذي تقدمه، وهو أمر نادر بالنسبة لشركة آبل التي تشتهر بسرّيتها الشديدة. والجدير بالذكر أن هذه هي نفس الشركة التي طالبت مؤخرا، في إطار تسوية قانونية، باعتذار علني من مهندس سابق في نظام «آي أو إس» (iOS) بسبب تسريبه تفاصيل حول جهاز «فيجن برو» (Vision Pro). من الواضح أن التقدم في مجال الروبوتات يعتمد على العمل المشترك بين الجامعات والمراكز البحثية، بالإضافة إلى المشاريع السرية التي تقوم بها الشركات. فعلى مدار السنوات الأخيرة، واجهت العديد من شركات الروبوتات تحديات كبيرة في توظيف مهندسين بسرعة كافية لدعم جداول الإصدارات التي تسارعت في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي. وفي هذا السياق، يعتبر نشر الأبحاث للجمهور من أهم الموارد في جذب المهندسين. وبالنظر إلى ذلك، يشير كو إلى أن مصطلح «غير البشري» في الأبحاث الروبوتية يُستخدم لتمييز الروبوتات عن الدراسات المتعلقة بالروبوتات البشرية. ويكتب قائلا: «بينما يناقش القطاع مزايا التصاميم البشرية مقابل غير البشرية، تشير تقارير سلسلة التوريد إلى أن آبل تركز أكثر على كيفية بناء المستخدمين لإدراكهم للروبوتات بدلا من التركيز على مظهرها الفيزيائي، وهذا يعني أن الأجهزة والبرمجيات الحسية تعتبر التقنيات الأساسية». بشكل عام، يمكن استخدام مصطلح «تشبيه الإنسان»/ هل المقصود: شبيه الإنسان؟ لأنه أفضل هنا من تشبيه للإشارة إلى أنظمة الروبوتات التي تتأثر بالخصائص البشرية، حتى وإن لم تكن روبوتات إنسانية بالمفهوم التقليدي الذي يشمل الإنسان الآلي المجهز باليدين والرجلين والوجه. يبدو أن آبل حاليا في مرحلة تجريبية تتراوح بين الأنظمة البسيطة والإنسان الآلي المعقد. من جانبه، يشير كو إلى أن آبل تعمل على تطوير نظام إثبات المفهوم كجزء من «نظام المنزل الذكي المستقبلي». وقد يشمل هذا كل الروبوتات من إنسان آلي مخصص لأعمال المنزل إلى شاشة ذكية مزودة بذراع ميكانيكية. وقد تشير التسريبات حول هذا المشروع إلى الخيار الثاني، الذي يعدّ أكثر واقعية بكثير من البدء مباشرة مع إنسان آلي قادر على طيّ الملابس. وعلى الرغم من أن هذا المنتج قد يظهر في خريطة الطريق البعيدة، فإن آبل بحاجة أولا إلى إثبات أن الناس يريدون روبوتا منزليا لا يقتصر على كونه مكنسة كهربائية فحسب. التحديات والفرص في مجال الروبوتات المنزلية.. المنافسة وأسعار الإنتاج في الوقت الذي تتسابق فيه الشركات الأخرى لتطوير الروبوتات المنزلية، يبقى التساؤل حول كيفية تعامل آبل مع هذه التحديات، خصوصا في ظل تجربتها السابقة مع مشاريع مشابهة. والجدير بالذكر، أن آبل ليست الأولى التي تخوض غمار الروبوتات، فقد تقدمت شركة «أوبن أي آي» بطلب لتسجيل علامة تجارية تشمل مصطلح «روبوت»، ما يشير إلى خططها المحتملة في هذا المجال. كما أن شركة «تسلا» التابعة لإيلون ماسك أجرت تجارب على الروبوتات، إذ عرضت الشركة روبوتاتها البشرية «أوبتيموس» (Optimus) إلى جانب «سايبر كاب» (Cybercab). ومع هذه المنافسة الشديدة، تبقى الأسئلة حول كيفية تميّز آبل عن غيرها في هذا السباق. الشركات المنافسة وتحديات التسعير تسعى عدة شركات تعمل في مجال تطوير الإنسانيات الصناعية، مثل «إكس 1» (1X) و«فيغور» (Figure)، و«أبترونيك» (Apptronic)، إلى إيجاد حلول من المصانع وصولا إلى المنازل. ويعدّ التسعير والموثوقية من أبرز القضايا التي تثير القلق. وإذا كنت تعتبر سعر جهاز»فيجن برو«(Vision Pro) البالغ 3499 دولارا مرتفعا، فانتظر حتى ترى أسعار الدفعة الأولى من الإنسان الآلي المنزلي. في الوقت الحالي، تكمن الأولوية في تحقيق إنتاج موثوق للإنسانيات الصناعية على نطاق واسع، وهذا سيسهم في خفض الأسعار تدريجيا مع مرور الوقت. نهج آبل الحذر والمستقبل المتوقع بعد التخلي عن مشروع سيارتها، والتعثر في البداية مع كل من «فيجن برو» و«آبل إنتلجنس»، يمكن القول بأمان إن آبل تتبنى نهجا حذرا تجاه الروبوتات. ورغم أن الشركة تتمتّع بسجل قوي في تحسين فئات المنتجات القائمة، فإن وادي السيليكون مليء بجثث الروبوتات المنزلية الفاشلة.كما يمكن قول الشيء نفسه عن فئة المنزل الذكي. ومع ذلك، ما يمكن تأكيده هو أن آبل تستكشف الروبوتات بنشاط. وبخلاف ذلك، من المرجح أن نشهد 3 سنوات أخرى على الأقل من التسريبات والتكهنات.


جريدة الوطن
منذ 18 ساعات
- جريدة الوطن
التحكم في الأجهزة من خلال الشرائح الدماغية
أعلنت شركة آبل أنها تعمل على إضافة تقنية واجهة الدماغ والحاسوب «بي سي آي» (BCI) إلى جميع أنظمة التشغيل الخاصة بها مثل «آي أو إس» (iOS) و«آيباد أو إس» (iPadOS) و«فيجن أو إس» (visionOS)، وتقوم حاليا بتجربة هذه التقنية على عدد من المتطوعين. وفقا لتقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال». وهذا التطور يمكن أن يجعل أجهزة آبل أكثر مرونة بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام أيديهم بسبب إصابات شديدة في النخاع الشوكي أو أمراض مثل التصلب الجانبي الضموري أو لأسباب أخرى. وتعرف واجهة الدماغ والحاسوب «بي سي آي» أنها تقنية جديدة تُمكن المستخدم من التحكم في جهازه باستخدام إشارات الدماغ فقط من دون الحاجة إلى أي حركة جسدية، وتطلق آبل على هذه الميزة اسم «سويتش كونترول» (Switch Control). ورغم أن آبل لا تصنع هذه الواجهات بنفسها -مثل «نيورالينك» (Neuralink) التابعة لإيلون ماسك- فإنها تتعاون مع شركة ناشئة تُدعى «سينكرون» (Synchron) والتي تطور شريحة دماغية تُزرع من خلال وريد قريب من الدماغ، وتُعرف هذه الشريحة باسم «ستينترود» (Stentrode) وهي تفسر ما يريده المستخدم من خلال إشارات دماغه وتحولها إلى أوامر يُنفذها نظام التشغيل على الجهاز من دون أن يلمسه الشخص. ومن الجدير بالذكر أن شرائح «سينكرون» ليست جديدة، فمنذ عام 2019 قامت الشركة بزرع شرائح دماغية في 10 أشخاص يعانون من إعاقات شديدة تمنعهم من الحركة أو الكلام، ومن بين هؤلاء مارك جاكسون المصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري، والذي يتعلم الآن كيف يتحكم في آيفون وآيباد ونظارة «فيجن برو» (Vision Pro) باستخدام شريحة دماغية. وأظهر مقطع فيديو نشرته الشركة الشهر الماضي شخص يُدعى رودني يستخدم الشريحة الدماغية مع نظارة «آبل فيجن برو» لكتابة الرسائل النصية وإطعام كلبه وتشغيل المروحة وإنارة الغرفة، كما طلب من روبوت «رومبا» (Roomba) بدء التنظيف بالمكنسة الكهربائية، وفعل كل ذلك فقط بإشارات دماغه من خلال ربط الشريحة الدماغية بنظارة آبل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي من «إنفيديا». يُذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية «إف دي إيه» (FDA) منحت الشرائح الدماغية من شركة «سينكرون» تصنيف «جهاز ثوري»، وهو ما يعني أنها ترى فيها إمكانية كبيرة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة، ورغم أن هذه التقنية غير متاحة لعامة الناس حتى الآن، فإن إدارة الغذاء والدواء الأميركية تؤكد أن هذه الأجهزة قد تساعد المرضى على التفاعل بشكل أفضل مع بيئتهم، وبالتالي تمنحهم قدراً أكبر من الاستقلالية في حياتهم اليومية. ومن المثير للاهتمام أن طريقة زراعة الشرائح الدماغية من «سينكرون» تختلف تماما عن شرائح «نيورالينك» التي تُزرع مباشرة داخل الدماغ بعد عملية جراحية تتطلب ثقب الجمجمة باستخدام ذراع روبوتية، فشريحة «ستينترود» تدخل إلى الدماغ عبر الأوعية الدموية في إجراء جراحي بسيط لا يستغرق سوى ساعتين، وهو يشبه طريقة تركيب القسطرة القلبية بحسب الشركة، والذي يميز هذه الشريحة أنها لا تحتوي على أي أسلاك تخرج من الرأس أو الجسم. تقنية واجهة الدماغ والحاسوب من آبل لا تزال قيد التطوير ولم تكتمل بعد، بحسب ما قاله المريض مارك جاكسون لصحيفة «وول ستريت جورنال»، ورغم أن الشركة لم تكشف عن رؤيتها بعيدة المدى لهذه التقنية، فإن امتلاكها لمليارات المستخدمين حول العالم قد يساعد في انتشارها مستقبلا. وفي المقابل، تقول شركة «نيورالينك» إن الشرائح الدماغية ستستخدم في البداية لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات، لكنها في المستقبل قد تمنح الجميع قدرات خارقة وذكاء فائقا من خلال دمج البشر مع الآلات، وهذه الفكرة تُعرف بمفهوم «التفرد التقني»، وهو مصطلح روّج له عالم المستقبل راي كورزويل ويتوقع حدوثه بحلول عام 2045 بحسب «موقع بيزنس إنسايدر» (Business Insider).


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
6 أسرار في "سيري" لم تكن تعرفها قبل
تتباهى " آبل" دوما بقوة مساعدها الشخصي "سيري" المدمج في جميع أجهزتها، ورغم هذا فإن العديد من المستخدمين لا يعرفون مزايا هذا المساعد الصوتي وقدراته الكامنة. وتشمل استخدامات "سيري" العديد من الخدع السرية التي يمكنك تفعيلها عبر قول الجمل السرية أو الأوامر الصوتية المبرمجة مسبقا في الأداة، لذلك إن كنت تستخدم "سيري" في إجراء المكالمات فقط، فإنك تخسر العديد من المزايا الرائدة للأداة. ولكن، تعمل هذه الخدع فقط مع النسخة الإنجليزية من "سيري"، إذ إن الشركة لم تقم بتحديث النسخة العربية لتصل إليها هذه المزايا، كما يجب أن يحصل الهاتف على نسخة "سيري" المحسنة بأدوات الذكاء الاصطناعي. وفيما يلي مجموعة من 6 استخدامات سرية لأداة "سيري" لم تكن تعرفهم مسبقا: 1-العثور على أجهزة 'آيفون" الضائعة تعد هذه الميزة من أهم مزايا "سيري" السرية التي يمكنك استخدامها بسهولة عبر الأوامر الصوتية، وهي تصلح للعثور على أجهزة "آيفون" الضائعة في أماكن صغيرة. ويمكنك تفعيل هذه الخاصية دون الحاجة إلى استخدام ساعة "آبل" الذكية أو أي جهاز آخر، فقط وجه "لسيري" سؤالا عن مكانها الحالي لتقوم بالرد عليك مباشرة بصوت مرتفع يمكنك الوصول إليه. 2-ربط التنبيهات تلقائيا بالأماكن يمكنك استخدام "سيري" لربط التنبيهات الخاصة بك مباشرة بالأماكن بدلا من التوقيت، وتفيد هذه الخاصية عندما ترغب في القيام بشيء بعينه عندما تعود للمنزل أو تذهب للعمل. وتستطيع تفعيل هذه الخاصية في حالة قمت بتسجيل مكان المنزل أو العمل أو أي مكان آخر خاص بك، ومن أجل الاستفادة منها كل ما تحتاج لفعله هو أن تطلب من "سيري" تذكيرك بشيء ما عندما تذهب للمنزل، كأن تطلب منها تذكيرك بإفراغ الثلاجة عند وصولك المنزل، أو أن تطلب منها تذكيرك بإرسال بريد إلكتروني فور وصولك إلى العمل. 3-التخلص من الإعلانات تستطيع "سيري" التحكم في بعض التطبيقات الأخرى، لذلك يمكنك الاستفادة من هذه الميزة في تخطي الإعلانات التي تظهر أثناء الاستماع للبرامج الصوتية أو حتى مشاهدة مقاطع الفيديو دون الإمساك بالهاتف. إعلان ويمكنك الاستفادة من هذه الميزة عبر أن تطلب مباشرة من "سيري" تجاوز 90 ثانية من المقطع، لتجد نفسك تخطيت الإعلان، كما يمكنك أن تطلب منها تخطي الإعلان لتصل إلى الميزة ذاتها. 4-معرفة مكان وقوف السيارة يدعم تطبيق خرائط "آبل" الاحتفاظ بالمكان الذي قمت بإيقاف سيارتك فيه، وذلك إن كانت السيارة تدعم ميزة "كار بلاي" (Carplay) من "آبل"، ويمكنك الاستفادة من هذه الميزة مباشرة مع "سيري". وتحتاج للاستفادة من هذه الميزة توجيه الأمر الصوتي مباشرة إلى "سيري" عبر السؤال عن مكان وقوف سيارتك، لتقوم بعد ذلك بعرض الخريطة بمكان وقوف السيارة مع الاتجاهات للوصول إليها من موقعك. 5-رمي العملة المعدنية يمكنك استخدام "سيري" لتقليد عملية رمي العملة المعدنية والحصول على النتيجة العشوائية التي ترغب بها، وكل ما تحتاج لفعله هو أن تطلب من "سيري" أن ترمي العملة المعدنية، لتخبرك بعد ذلك بالنتيجة مباشرة. تفيد هذه الخدعة إن كنت بعيدا عن الهاتف وتحتاج إلى إغلاقه بشكل سريع، وكل ما عليك فعله هو توجيه أمر مباشر إلى سيري قائلا أغلقي الهاتف بسرعة.