logo
وزير الدفاع الياباني يزور تركيا لبحث آفاق التعاون العسكري

وزير الدفاع الياباني يزور تركيا لبحث آفاق التعاون العسكري

العربي الجديدمنذ يوم واحد
قال مصدر دبلوماسي تركي، اليوم الثلاثاء، إنّ
وزير الدفاع الياباني
جين ناكاتاني، سيجري محادثات في تركيا بشأن التعاون في مجال الصناعات الدفاعية، وهو ما يشمل إمكانية شراء
مسيّرات تركية
الصنع، وذلك في الوقت الذي تعزز فيه اليابان دور أنظمة الوحدات غير المأهولة في قواتها المسلحة.
وناكاتاني هو أول وزير دفاع ياباني يقوم بمثل هذه الزيارة الرسمية إلى تركيا العضو في
حلف شمال الأطلسي
، التي تسعى لتعزيز علاقاتها الاقتصادية وغيرها خارج أوروبا والشرق الأوسط. وقال المصدر الدبلوماسي في أنقرة إنه من المتوقع أن يناقش ناكاتاني ووزير الدفاع التركي يشار غولر "سبل توسيع نطاق التعاون في مجال المعدات والتكنولوجيا الدفاعية وتبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية".
وأضاف المصدر أنهما يهدفان أيضاً إلى تعزيز الاتصالات بين القوات المسلحة التركية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية على مستوى الوحدات. ومن المقرّر أن يقوم الوزير الياباني خلال الزيارة بجولة في شركات ومنشآت دفاعية تركية، منها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (توساش)، وأحواض بناء السفن التابعة للبحرية، وشركة بايكار لتصنيع المسيرات. وتأتي زيارة ناكاتاني لتركيا في إطار جولة إقليمية من 17 إلى 22 أغسطس/ آب تشمل أيضاً جيبوتي والأردن.
ودفعت القوة العسكرية المتنامية للصين، والتوترات المتصاعدة في شرق آسيا والمحيط الهادئ، اليابان إلى
تحسين قدرات جيشها
. وخصصت طوكيو اعتباراً من عام 2022، 43 تريليون ين (287.2 مليار دولار أميركي) لخطة خمسية لتوسيع دفاعها، ما رفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من ناتجها المحلي الإجمالي، بعد أن كان يزيد قليلاً عن 1% سابقاً. وتعد تحركات اليابان جزءاً من الجهود الموضحة في الوثائق الاستراتيجية الثلاث (استراتيجية الأمن القومي - استراتيجية الدفاع الوطنى - برنامج تعزيز الدفاع) التي وضعتها طوكيو في عام 2022 لتحسين قدرات الضربات المضادة. يأتي ذلك على اعتبار أن التوازن الحالي في القدرات الدفاعية يميل كثيراً لصالح الصين على حساب اليابان، ما يمنح بكين فرصة سانحة لتأمين ميزة عسكرية في المنطقة من خلال الشروع في هجوم محتمل.
تقارير دولية
التحديثات الحية
اليابان تريد تعزيز دفاعاتها ضد الصين... وتحسين علاقاتها معها
كما تشهد تركيا منذ سنوات تطوراً كبيراً في الصناعات العسكرية، وبدأت أنقرة منذ ثمانينيات القرن الماضي بالتحول التدريجي نحو الإنتاج المحلي، مستفيدة من قاعدتها الصناعية التي بدأت بإنشائها منذ تأسيس الجمهورية، ومع وصول "حزب العدالة والتنمية" إلى الحكم، نهاية عام 2002، أولت الحكومة اهتماماً بالغاً بالصناعات الدفاعية، وأصبحت تركيا واحدة من بين الدول الـ15 الأكثر إنفاقاً على التكنولوجيا الحربية، بعد أن زاد إنفاقها على الصناعات العسكرية.
(رويترز، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن توافق على مشاورات حول الرسوم مع البرازيل في منظمة التجارة العالمية
واشنطن توافق على مشاورات حول الرسوم مع البرازيل في منظمة التجارة العالمية

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

واشنطن توافق على مشاورات حول الرسوم مع البرازيل في منظمة التجارة العالمية

وافقت الولايات المتحدة على طلب البرازيل الانخراط في محادثات مع منظمة التجارة العالمية للبحث في الرسوم الجمركية البالغة نسبتها 50% والتي فرضتها واشنطن على برازيليا، على ما جاء في رسالة. وكانت البرازيل لجأت إلى منظمة التجارة العالمية في مطلع أغسطس/آب، بعدما رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على أكثر من ثلث الصادرات البرازيلية إلى الولايات المتحدة بما يشمل سلع مثل البن ولحوم الأبقار والسكر. وفرض ترامب على البرازيل بعضاً من أعلى التعرفات الجمركية بسبب ما سماه "الحملة الشعواء" التي تشنها السلطات على حليفه الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو الذي يحاكم بتهمة محاولة انقلاب. وجاء في رسالة تحمل تاريخ 15 أغسطس وجهتها البعثة الأميركية إلى منظمة التجارة العالمية ونشرتها الهيئة الدولية على موقعها الإلكتروني "توافق الولايات المتحدة على طلب البرازيل الدخول في مشاورات". وأضافت الرسالة "نحن على استعداد للتشاور مع مسؤولين من بعثتكم للاتفاق على موعد مناسب للمشاورات". وأشارت الرسالة الأميركية إلى أن بعض القضايا التي طرحتها البرازيل "هي مسائل تندرج في إطار الأمن القومي ولا يمكن النظر فيها أو حلها من خلال تسوية النزاعات في منظمة التجارة العالمية". وعملية التشاور ضمن منظمة التجارة العالمية تقوم على السعي إلى حل تفاوضي قبل الانتقال إلى التحكيم. وجاء في المرسوم الذي فرض ترامب بموجبه الرسوم الجمركية الإضافية على البرازيل أن سياسات الحكومة البرازيلية وتصرفاتها في الفترة الأخيرة تهدد اقتصاد الولايات المتحدة وأمنها القومي وسياستها الخارجية. اقتصاد دولي التحديثات الحية العقود الآجلة للبن تقفز 8% مع توقف التجارة بين أميركا والبرازيل و بدأت الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري، فرض رسوم جمركية جديدة على العديد من المنتجات البرازيلية المستوردة، مع مواصلة الرئيس دونالد ترامب حملة الضغط على حكومة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على خلفية محاكمة حليف ترامب اليميني والرئيس السابق للبرازيل جايير بولسونارو. وبموجب ذلك، ارتفعت التعرفات على مروحة واسعة من الصادرات البرازيلية الى الولايات المتحدة من 10 الى 50%، على رغم أن الحزمة الجديدة تتضمن اعفاءات واسعة على منتجات مثل عصير البرتقال وقطاع الطيران المدني، ما سيساهم في التخفيف من وقع الرسوم. وخلافاً لغالبية الدول التي استهدفتها واشنطن برسوم جمركية عالية، فإن الولايات المتحدة تتمتع بفائض تجاري مع البرازيل وليس عجزاً. وسجلت الولايات المتحدة فائضاً تجارياً مع البرازيل بقيمة 6.8 مليارات دولار العام الماضي، وفقاً لمكتب الإحصاء الأميركي. وبينما أكد نائب الرئيس البرازيلي جيرالدو ألكمين في تصريحات صحافية سابقة، أن التعرفات الجديدة ستطاول نحو 36% فقط من صادرات البرازيل الى الولايات المتحدة، أشار محللون الى أنها ستشمل منتجات رئيسية مثل القهوة ولحم البقر والسكر. وانتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الرسوم الأميركية، وقال في تصريحات سابقة إن بلاده ستستخدم كافة الموارد المتاحة، بما في ذلك منظمة التجارة العالمية، للدفاع عن مصالحها. ووصف اليوم الذي فرضت فيه الرسوم الجمركية بأنه "الأكثر مدعاة للأسف" في العلاقات بين البلدين. (فرانس برس، العربي الجديد)

الرسوم الجمركية الأمريكية تدفع صادرات اليابان لأكبر تراجع في 4 سنوات
الرسوم الجمركية الأمريكية تدفع صادرات اليابان لأكبر تراجع في 4 سنوات

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

الرسوم الجمركية الأمريكية تدفع صادرات اليابان لأكبر تراجع في 4 سنوات

طوكيو: أظهرت بيانات حكومية اليوم الأربعاء، أن صادرات اليابان سجلت أكبر انخفاض شهري في نحو أربع سنوات في يوليو/ تموز، مع تزايد تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية، مما أثار مخاوف بشأن آفاق الاقتصاد المعتمد على التصدير. وانخفض إجمالي صادرات رابع أكبر اقتصاد في العالم 2.6 بالمئة على أساس سنوي في يوليو/ تموز من حيث القيمة، في أكبر انخفاض شهري منذ فبراير/ شباط 2021، عندما هبطت الصادرات 4.5 بالمئة. وكان الانخفاض أكبر من متوسط توقعات السوق لتراجع بنسبة 2.1 بالمئة، ويمثل هبوطا للشهر الثالث على التوالي بعد انخفاض 0.5 بالمئة في يونيو/ حزيران. وقال تاكيشي مينامي كبير خبراء الاقتصاد في معهد نورينتشوكين للأبحاث، إنه بالرغم من تراجع قيمة الصادرات، ظلت أحجام الشحنات مستقرة حتى الآن إذ تجنب المصدرون اليابانيون الرفع الكبير للأسعار. وأضاف: 'لكن في نهاية المطاف سوف يضطرون إلى نقل التكاليف إلى المستهلكين الأمريكيين، وهو ما سيعوق المبيعات بشكل أكبر في الأشهر المقبلة'. وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة في يوليو/ تموز 10.1 بالمئة عنها قبل عام، وتراجعت صادرات السيارات 28.4 بالمئة وأجزاء السيارات 17.4 بالمئة. ومع ذلك، انخفضت صادرات السيارات 3.2 بالمئة فقط من حيث الحجم، مما يشير إلى أن تخفيضات الأسعار التي أجرتها شركات صناعة السيارات اليابانية وجهودها الرامية لاستيعاب الرسوم الجمركية الإضافية كانت سببا في حماية أحجام الشحنات. وفرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية 25 بالمئة على السيارات وقطع غيارها في أبريل/ نيسان، وهددت بفرض رسوم مماثلة على معظم السلع اليابانية الأخرى. ثم أبرمت اتفاقية تجارية في 23 يوليو/ تموز خفضت الرسوم الجمركية إلى 15 بالمئة مقابل حزمة استثمارية يابانية بقيمة 550 مليار دولار مخصصة للولايات المتحدة. ولا يزال معدل الرسوم الجمركية المتفق عليه على السيارات، أكبر قطاع تصدير في اليابان، أعلى بكثير من المعدل الأصلي البالغ 2.5 بالمئة، مما يفرض ضغوطا على شركات صناعة السيارات الكبرى وموردي قطع الغيار. (الدولار = 147.7200 ين) (رويترز)

مليونيرات يهددون بالهجرة من بريطانيا
مليونيرات يهددون بالهجرة من بريطانيا

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

مليونيرات يهددون بالهجرة من بريطانيا

أشار أكثر من نصف أصحاب الملايين في المملكة المتحدة في استطلاع للرأي إلى أنهم سيكونون أكثر ميلاً لمغادرة البلاد إذا فرضت حكومة حزب العمال ضريبة جديدة على الثروة. وأفاد نحو 60% من المشاركين بأنهم يعتقدون أنهم قد يحصلون على نوعية حياة أفضل في الخارج، بحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة الاستشارات المالية "أرتون كابيتال". وقال أرماند أرتون، الرئيس التنفيذي لشركة أرتون كابيتال، إن " المملكة المتحدة وصلت إلى نقطة تحول" وإن فرض الضريبة يهدد بخسارة رأس المال والمواهب والاستثمار الطويل الأجل لصالح بلدان توفر قدراً أكبر من الأمن. وتصدّرت الولايات المتحدة قائمةَ البريطانيين الأثرياء الراغبين في الانتقال، تلتها كندا وأستراليا والإمارات، وفقًا لاستطلاع أرتون، مما يشير إلى رغبةٍ في بيئاتٍ منخفضة الضرائب وفي دولٍ ناطقةٍ باللغة الإنكليزية . واستطلعت الشركة آراء أكثر من ألف مقيمٍ في المملكة المتحدة، تبلغ ثرواتهم الصافية مليون جنيه إسترليني (1.4 مليون دولار) على الأقل، بين نهاية يوليو/تموز وأوائل أغسطس/آب. تُكافح وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، لسد فجوة تُقدر بـ 20 إلى 25 مليار جنيه إسترليني في المالية العامة، بعد أن تراجع حزب العمال جزئيًا عن تخفيضات الإنفاق، مثل خفض دعم الوقود الشتوي وإصلاح إعانات الإعاقة، وسط ردود فعل عنيفة من أعضاء البرلمان. وبينما استبعدت ريفز زيادة ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة والتأمين الوطني، لم تُنكر الحديث عن ضريبة ثروة محتملة، مما أثار تكهنات بإمكانية إدراج هذه السياسة في ميزانيتها الخريفية، بحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ". اقتصاد دولي التحديثات الحية برسيمون تتوقع نمو مبيعات المنازل في بريطانيا رغم الضغوط في حين أنّ فرض ضريبة مباشرة على الثروة من غير المرجح في بعض الدوائر الحكومية، لأنها قد تثير خوف أولئك الذين لديهم المال للاستثمار في المملكة المتحدة، فقد تفكر ريفز في زيادة الضرائب على الثروة على نطاق أوسع، مثل مكاسب رأس المال وضريبة الشركات. وقال أرماند أرتون، الرئيس التنفيذي لشركة أرتون كابيتال الكندية: "تمر المملكة المتحدة بمرحلة حرجة". وأضاف: "هناك تداعيات عديدة لفرض ضريبة، لكن الأمر الواضح هو أنه كلما طال أمد عدم القدرة على التنبؤ، زاد خطر فقدان رأس المال والكفاءات والاستثمارات طويلة الأجل لصالح دول توفر أمنًا أكبر للأفراد والأسر ومستقبلهم". ومن المؤكد أنّ الاستطلاع لا يلتقط سوى لمحة عامة عن البريطانيين الأثرياء. لكنه يُحاكي بيانات جمعتها بلومبيرغ تُظهر ارتفاعًا كبيرًا في عدد قادة الأعمال المغادرين خلال الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يرى 66% من أصحاب الملايين البريطانيين أن المملكة المتحدة وجهة جذابة للاستثمار مقارنةً بالدول الأخرى، وفقاً للاستطلاع. وأبدى حوالى 82% من أصحاب الملايين الذين شملهم الاستطلاع اهتمامهم بالاستثمار في ما يُسمى بالتأشيرة الذهبية أو برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في الخارج. وكانت المملكة المتحدة قد ألغت نموذجها الخاص من هذا البرنامج عام 2022 خوفاً من استغلاله، إلّا أنّه يُعتقد أن الوزراء يدرسون خطة جديدة للأجانب الذين يستثمرون مبالغ طائلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store