
"الخارجية الأمريكية" تطالب إيران بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وكان البرلمان الإيراني قد صوّت سابقًا على تعليق التعاون.
ونسبت (نيوزويك) لتامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قولها - في مؤتمر صحفي، ردًا على سؤال بشأن الخطوة الإيرانية المهمة : "من غير المقبول أن تختار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت تتاح لها فيه فرصةٌ سانحةٌ لتغيير مسارها واختيار طريق السلام والازدهار".
وأضافت: "قبل العملية العسكرية الأمريكية الناجحة، كانت إيران تُكَدِّس مخزونًا متزايدًا من اليورانيوم عالي التخصيب، وهو مخزون لم يكن له أي غرض سلمي موثوق، وكانت الدولة الوحيدة التي تُنتج يورانيوم عالي التخصيب، بنسبة تصل إلى 60%، ولا تمتلك أسلحة نووية".
وأردفت بالقول: "يجب على إيران الامتثال الكامل لاتفاقية الضمانات الخاصة بها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بما في ذلك تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمعلومات اللازمة لتوضيح وحل التساؤلات القائمة منذ فترة طويلة بشأن المواد النووية غير المُعلنة في إيران، بالإضافة إلى توفير إمكانية الوصول غير المُقيد إلى منشأة التخصيب التي أعلنت عنها مؤخرًا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 28 دقائق
- خبر صح
إعلام عبري: واشنطن تخطر الاحتلال ببدء مفاوضات جديدة مع إيران وتفاعل طهران بحذر
كشفت القناة 12 العبرية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنها بدأت اتصالات مباشرة مع إيران، بهدف عقد جولة جديدة من المفاوضات خلال الأيام القليلة المقبلة. إعلام عبري: واشنطن تخطر الاحتلال ببدء مفاوضات جديدة مع إيران وتفاعل طهران بحذر مقال له علاقة: الجيش الإسرائيلي يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن نحو تل أبيب ووفقاً للتقرير، فقد جرت هذه الاتصالات عبر القناة التي تربط بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وذلك في إطار التحضير لجولة سادسة من المحادثات النووية، والتي من المقرر أن تُعقد الأسبوع المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أكثر من أسبوع عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. أوسلو في الواجهة وقد تم اختيار العاصمة النرويجية أوسلو لاستضافة هذه الجولة المرتقبة، في حين كانت إسرائيل على اطلاع مسبق بهذه التحركات، حيث تم إبلاغها بالتفاصيل قبل أيام. وفي هذا السياق، أجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض بواشنطن، حيث تركزت النقاشات على الملف الإيراني، وشدد على أهمية رسم خطوط حمراء واضحة في أي مفاوضات مقبلة. تهدف هذه المطالب إلى ضمان الحفاظ على ما وصفه بـ'الإنجازات المشتركة' بين تل أبيب وواشنطن، خاصة فيما يتعلق برقابة مشددة على المنشآت النووية الإيرانية ومنع أي عملية تخصيب شامل لليورانيوم. ممكن يعجبك: بوتين ووزير الخارجية التركي يبحثان سبل تحقيق السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا التحركات تسبق زيارة نتنياهو لواشنطن تأتي هذه التحركات الدبلوماسية قبيل زيارة مرتقبة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث تسعى إسرائيل لأن تكون طرفاً فاعلاً في أي اتفاق محتمل مع إيران، وأن يكون لها تأثير مباشر على بنوده ومخرجاته. رسائل متضاربة من ترامب ورغم عدم وجود تأكيد رسمي من البيت الأبيض حتى الآن بشأن موعد محدد لاستئناف المحادثات، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألمح في تصريحات سابقة إلى احتمال استئنافها قريباً، ربما خلال هذا الأسبوع. ورداً على التكهنات، شدد ترامب على أنه لا يجري أي تواصل مباشر مع الجانب الإيراني، ولا يقدم له أي عروض، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة 'دمرت بالكامل' المنشآت النووية الإيرانية. كما لمّح ترامب إلى إمكانية توجيه ضربة جديدة لإيران إذا ما كشفت المعلومات الاستخبارية أنها لا تزال تواصل تخصيب اليورانيوم بمستويات قد تمكّنها من إنتاج أسلحة نووية. إيران: مستعدون ولكن بحذر من جهته، أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تردد طهران بشأن العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات، لكنه لم يغلق الباب أمام الحلول الدبلوماسية. وفي مقابلة مع شبكة CBS الأميركية، أوضح عباس عراقجي أنه لا يعتقد أن المفاوضات سيتم استئنافها بهذه السرعة، مؤكداً أن اتخاذ قرار العودة يتطلب ضمانات بعدم تعرض إيران لهجمات عسكرية أمريكية أثناء سير المحادثات. وقال وزير الخارجية الإيراني: نحتاج إلى وقت إضافي قبل اتخاذ أي قرار، فالمناخ لا يزال يتطلب المزيد من التوضيحات والضمانات، مشدداً في الوقت ذاته على أن أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً محادثات سابقة في مسقط وروما الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة وإيران سبق أن أجرتا عدة جولات تفاوضية غير مباشرة في كل من مسقط وروما منذ أبريل الماضي، في إطار جهود متواصلة للوصول إلى تسوية دبلوماسية شاملة بشأن برنامج طهران النووي.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
من أفغانستان إلى إيران.. هل تنجح التدخلات العسكرية الأمريكية؟
(بي بي سي) أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجدل في مايو/أيار 2025، حينما وجّه انتقادات لاذعة لسياسات التدخل الخارجي التي تبناها أسلافه في البيت الأبيض. وقال ترامب آنذاك: "في نهاية المطاف، من يُطلق عليهم بناة الأمم دمّروا أمماً أكثر مما بنوها"، في إشارة واضحة إلى الغزو الأمريكي المثير للجدل للعراق عام 2003. وأضاف: "المتدخلون تدخلوا في مجتمعات معقدة لم يفهموها". رأى بعض المحللين في تصريحاته، التي جاءت خلال زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، تلميحاً إلى أن التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة قد أصبح من الماضي في عهد ترامب الثاني. لكن بعد أكثر من شهر بقليل، شنت الولايات المتحدة هجوماً على ثلاث منشآت نووية إيرانية، لتُجر واشنطن مجدداً إلى جولة جديدة من الصراع بين إيران وإسرائيل. سعت الولايات المتحدة – ومعها إسرائيل – من خلال هذا الهجوم إلى القضاء على الطموحات النووية الإيرانية. وقال ترامب عقب الضربة مباشرة: "كان هدفنا تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي الذي تمثله الدولة الراعية الأولى للإرهاب في العالم". لكن التاريخ يُظهر أن التدخلات الغربية في الخارج لم تسر دائماً كما كان مخططاً لها. يقول الكاتب اللبناني الأمريكي، فواز جرجس، أستاذ سياسات الشرق الأوسط والعلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إن التدخل الأمريكي ظل ثابتاً في علاقات الشرق الأوسط الدولية منذ أواخر أربعينيات القرن الماضي. وأضاف جرجس، مؤلف كتاب "ما الذي حدث حقاً؟ الغرب وفشل الديمقراطية في الشرق الأوسط"، في حديثه لبي بي سي: "الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة ضد إيران مثال واضح آخر على تلك السياسة". فأين تدخّلت الولايات المتحدة أيضاً؟ وما الذي حدث بعد ذلك؟ انقلاب إيران في عام 1953، أُطيح برئيس الوزراء الإيراني المنتخب ديمقراطياً، محمد مصدق، في انقلاب قادته المؤسسة العسكرية الإيرانية بدعم مباشر من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كان مصدق وصل إلى السلطة قبلها بعامين فقط، متعهداً بتأميم احتياطيات النفط الإيرانية الهائلة. لكن هذا التوجه، إلى جانب ما بدا أنه تهديد شيوعي، أثار قلق لندن وواشنطن اللتين كانت اقتصادهما بعد الحرب العالمية الثانية يعتمد بشكل كبير على النفط الإيراني. وُصِف الانقلاب في البداية بأنه انتفاضة شعبية تهدف لإعادة الشاه محمد رضا بهلوي إلى الحكم، لكنه كان مدعوماً من قبل أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية. وفي عام 2000، تحدثت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك، مادلين أولبرايت، علناً عن الدور الأمريكي في الانقلاب. وفي 2009، أقر الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، في خطاب ألقاه في القاهرة، بدور واشنطن في ما حدث. ثم في عام 2013، وبعد مرور 60 عاماً على الانقلاب، نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، وثائق تعترف فيها لأول مرة بدورها المباشر في الانقلاب. وجاء في إحدى هذه الوثائق التي نشرها أرشيف الأمن القومي: "الانقلاب العسكري، نُفّذ بتوجيه من وكالة الاستخبارات المركزية كعمل من أعمال السياسة الخارجية الأمريكية". ويؤكد جرجس أن الصراع الحالي بين الولايات المتحدة وإيران يعود جذوره إلى هذا التدخل السري. ويقول: "لم يغفر الإيرانيون للولايات المتحدة أبداً إسقاط رئيس وزراء شرعي منتخب ديمقراطياً، وتنصيب دكتاتور قاسٍ – شاه إيران – حاكماً مطلقاً للبلاد". ويضيف: "العداء الأمريكي في إيران اليوم يرجع إلى تحميل النخبة السياسية هناك الولايات المتحدة مسؤولية تغيير مسار السياسة الإيرانية". كما يشير جرجس إلى أن واشنطن حاولت أيضاً التأثير على سياسات الرئيس المصري جمال عبد الناصر داخل بلاده وتغيير مسار مشروعه القومي، لكنها لم تنجح كثيراً. الدعم الأمريكي للإسلاميين في أفغانستان في عام 1979، غزت القوات السوفيتية أفغانستان لدعم الحكومة الشيوعية المتهالكة التي تولّت السلطة قبل ذلك بعام واحد. وسرعان ما واجه السوفييت حركة مقاومة إسلامية تُعرف باسم "المجاهدين". تكونت هذه الحركة من جهاديين إسلاميين متطرفين يعارضون الحكومة الشيوعية، وكانت تحظى بدعم الولايات المتحدة وباكستان والصين والسعودية ودول أخرى. وخلال الحرب الباردة، كانت واشنطن من أكبر مورّدي الأسلحة والتمويل لأفغانستان، بهدف تقويض الأهداف السوفيتية هناك. وبحسب وثائق رفعت عنها السرية وتحقيقات صحفية وشهادات ظهرت لاحقاً، سعت الولايات المتحدة إلى استدراج الاتحاد السوفيتي إلى "مستنقع" أفغاني يستنزف الأرواح والموارد، كما حدث للجيش الأمريكي في حرب فيتنام. أُطلق على المهمة اسم "عملية الإعصار"، ووصفتها الصحافة آنذاك بأنها "أكبر عملية سرية في تاريخ وكالة الاستخبارات المركزية". واستقبل الرئيس الأمريكي آنذاك، رونالد ريغان، وفداً من قادة الجهاد في مكتبه البيضاوي. وبعد توقيع اتفاقيات جنيف في 1988، بدأ الزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف في سحب قواته من أفغانستان، وانتهى الانسحاب مطلع عام 1989. لكن سرعان ما غرقت البلاد في حرب أهلية بين فصائل متنازعة وحكومة ضعيفة سرعان ما انهارت بعد أن فقدت الدعم السوفيتي. ومن وسط ركام تلك الحرب، ظهرت حركة طالبان التي تبنت تفسيراً متشدداً للشريعة الإسلامية. وكثير من قادة الحركة كانوا قد قاتلوا في صفوف المجاهدين وتلقوا أسلحة أمريكية. وبعد نهاية الحرب السوفيتية الأفغانية، أسس مجموعة من قدامى المحاربين الأفغان تنظيم القاعدة لنقل الصراع الجهادي خارج أفغانستان. ووفرت طالبان لهذا التنظيم وزعيمه أسامة بن لادن ملاذاً آمنًا للتخطيط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة. ويقول الدكتور وليد حزبون، أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة ألاباما، إن معظم التدخلات الأمريكية في المنطقة خلال الحرب الباردة كانت بمثابة "جهود لتحقيق التوازن"، مضيفاً: "كانت تهدف إلى مواجهة أي قوة سياسية تعارض مصالح الولايات المتحدة وحلفائها". وأشار حزبون إلى أن التدخل الأمريكي في حرب الخليج (1990-1991) يُعد مثالاً على ذلك، قائلاً: "كان الهدف منه مواجهة الغزو العراقي للكويت واستعادة سيادتها. وبعد نهاية الحرب الباردة، بدأت مناقشات بين صناع القرار الأمريكيين وقادة المنطقة حول سبل معالجة الاحتياجات الأمنية المشتركة". لكن حزبون يرى أن نهجاً مختلفاً بدأ في عهد إدارة كلينتون. "كان الهدف هو تنظيم بنية أمنية تخدم المصالح الأمريكية ورؤيتها للنظام الإقليمي"، موضحاً أن هذا النهج شمل دفع عملية السلام وتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل، من جهة، واحتواء إيران والعراق عبر الوسائل العسكرية والعقوبات، من جهة أخرى. وغالباً ما اقترن التدخل الأمريكي بدعم غير مشروط لإسرائيل، بحسب تصريحات عدة قادة أمريكيين. ومنذ الحرب العالمية الثانية، كانت إسرائيل أكبر مستفيد من المساعدات الخارجية الأمريكية، حيث تلقت مليارات الدولارات سنوياً. العودة إلى أفغانستان لمحاربة طالبان في أكتوبر/تشرين الأول 2001، قادت الولايات المتحدة غزو أفغانستان، بهدف طرد طالبان ودعم الديمقراطية والقضاء على تهديد تنظيم القاعدة عقب هجمات سبتمبر/أيلول. وسرعان ما سيطرت القوات الأمريكية على العاصمة كابل. وفي عام 2003، بدأت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) مهامها في القتال وتدريب القوات الأمنية الأفغانية. وبعد ثلاث سنوات، تولّت حكومة أفغانية جديدة الحكم. لكن هجمات طالبان الدامية استمرت. وفي عام 2009، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، عن تعزيزات عسكرية دفعت طالبان إلى التراجع مؤقتاً. لكن في 2014، وهو العام الأكثر دموية منذ بدء الحرب، أنهت قوات الناتو مهمتها، وسلّمت المسؤولية الأمنية إلى الجيش الأفغاني، لتعود طالبان إلى التقدم والسيطرة على مزيد من الأراضي. وفي العام التالي، شنّت الحركة سلسلة من الهجمات الانتحارية، واستهدفت مبنى البرلمان ومواقع قرب مطار كابل. وفي أبريل/نيسان 2021، قررت إدارة الرئيس جو بايدن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، بعد 20 عاماً من الغزو. وكانت خطوة مثيرة للجدل أدت إلى سقوط كابل سريعاً في أيدي طالبان، في مشهد أعاد إلى الأذهان ما حدث في سايغون عام 1975. ووصفت عضوة الكونغرس الجمهورية إليس ستيفانيك ذلك الحدث بأنه "سايغون بايدن"، وقالت على وسائل التواصل: "فشل كارثي على الساحة الدولية لن يُنسى أبداً". واستولت طالبان بعد ذلك على معدات عسكرية معظمها بتمويل أمريكي، بحسب مسؤول أفغاني سابق تحدث للبي بي سي بشرط عدم الكشف عن هويته. وأشار تقرير أممي صدر في 2023 إلى أن الحركة سمحت لقادتها المحليين بالاحتفاظ بـ 20 في المئة من الأسلحة الأمريكية المصادرة، مما أدى إلى ازدهار السوق السوداء. غزو العراق في أغسطس/آب 1990، اجتاحت القوات العراقية بقيادة الرئيس صدام حسين الكويت، وقتلت المئات ممن حاولوا التصدي للهجوم وأجبرت الحكومة الكويتية على اللجوء إلى السعودية. ويرى كثيرون أن هذه اللحظة شكّلت بداية فترة طويلة من الاضطراب في تاريخ الشرق الأوسط. وبعد تحذيرات عدة وقرار من مجلس الأمن، أطلقت الولايات المتحدة، بدعم من بريطانيا والسعودية، أكبر تحالف عسكري منذ الحرب العالمية الثانية لطرد القوات العراقية في 17 يناير/كانون الثاني 1991. وفي وقت لاحق، أصدر مجلس الأمن القرار 687 الذي طالب العراق بتدمير كل أسلحته للدمار الشامل – وهي تشمل الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية والصواريخ الباليستية بعيدة المدى. وفي عام 1998، علّق العراق تعاونه مع مفتشي الأمم المتحدة، وبعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، بدأ الرئيس جورج دبليو بوش بالتخطيط لغزو العراق. اتهم بوش صدام حسين بامتلاك أسلحة دمار شامل، واعتبر العراق جزءاً من "محور الشر" إلى جانب إيران وكوريا الشمالية. وفي عام 2003، قال وزير الخارجية الأمريكي، آنذاك، كولن باول، أمام الأمم المتحدة إن العراق يمتلك "مختبرات متنقلة" لإنتاج أسلحة بيولوجية. لكنه عاد ليقول في 2004 إن الأدلة "لا تبدو قوية جداً". شاركت بريطانيا وأستراليا وبولندا في الغزو، لكن العديد من الدول، منها ألمانيا وكندا وفرنسا والمكسيك، عارضته. وقال وزير الخارجية الفرنسي، آنذاك، دومينيك دو فيلبان، إن التدخل العسكري سيكون "أسوأ حل ممكن"، بينما رفضت تركيا، عضو الناتو وجارة العراق، السماح باستخدام قواعدها الجوية. وقال حزبون لبي بي سي إن الولايات المتحدة كانت تسعى لتغيير النظام وفرض رؤيتها الخاصة للأمن في المنطقة. وفي الذكرى العشرين للغزو، كتب محرر الشؤون الدولية في بي بي سي، جيريمي بوين، أن الغزو كان كارثياً على العراق وشعبه، قائلاً: "بدلًا من القضاء على أيديولوجية أسامة بن لادن والتطرف الجهادي، أدى الانفلات والفوضى التي أعقبت الغزو أدت إلى تكثيف العنف الجهادي". ومن عواقب الغزو الأخرى تجدد تنظيم القاعدة وتحوله إلى ما يُسمى الدولة الإسلامية. لا يُعرف بالضبط عدد العراقيين الذين قتلوا نتيجة غزو عام 2003. ووفقًا لأرقام مشروع إحصاء ضحايا العراق، وهو مبادرة لتسجيل وفيات المدنيين عقب الغزو، قُتل 209,982 مدنيًا عراقياً بين عامي 2003 و2022. وقال حزبون إن ما نحتاجه الآن هو أن تدعم الولايات المتحدة الجهود الإقليمية لتعزيز الأمن. وقال: "قد يكون من الأفضل خدمة المصالح العالمية للولايات المتحدة من خلال منطقة تعمل على تحقيق فهم مشترك للأمن بدلاً من فرض النظام من خلال القوة العسكرية الساحقة للولايات المتحدة وحلفائها".


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
هجوم دموي في تعز يطال محطة وقود ويشعل النيران في المنازل على يد الحوثيين
هجوم دموي في تعز يطال محطة وقود ويشعل النيران في المنازل على يد الحوثيين أفادت تقارير بأن مليشيات الحوثي قامت بقصف محطة وقود في مدينة تعز جنوبي اليمن اليوم الخميس، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 23 آخرين. هجوم دموي في تعز يطال محطة وقود ويشعل النيران في المنازل على يد الحوثيين مقال مقترح: الولايات المتحدة تؤكد لمجلس الأمن أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تأتي في إطار الدفاع عن النفس اندلاع حريق هائل امتد إلى محطة 'عساج' وذكرت مصادر محلية أن القصف استهدف محطة 'القدسي' في منطقة الحوض شرقي المدينة، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل امتد إلى محطة 'عساج' المجاورة وعدد من المنازل القريبة. وأكد مكتب وزارة الصحة في محافظة تعز أن الحصيلة النهائية للهجوم بلغت قتيلًا واحدًا و23 مصابًا، بينهم حالتان في العناية المركزة. سلسلة انفجارات مدوية وحريق ضخم ووقع القصف في الساعات الأولى من صباح اليوم، متسببًا بسلسلة انفجارات مدوية وحريق ضخم، أثار الذعر بين السكان المدنيين. ويأتي هذا التصعيد ضمن موجة هجمات متزايدة تشنها مليشيات الحوثي ضد المدنيين في محافظات تعز ومأرب والضالع ولحج والحديدة، وسط تحذيرات من عودة الأوضاع الأمنية إلى نقطة الصفر، وفقًا لمراقبين. صاروخ «حوثى» يوقف حركة الملاحة الجوية فى مطار بن جوريون وفي وقت سابق، أكدت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، أمس، أنها قصفت مطار بن جورويون بصاروخ فرط صوتي مما تسبب في توقيف حركة الملاحة، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه بعد توجيه ضربات على إيران فإن الدور سيأتي على اليمن. مقال مقترح: ترامب يؤكد أن إيران لم تتمكن من التخلص من مخزون اليورانيوم قبل الضربات الجوية وأضاف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيتم توجيه ضربات ضد جماعة الحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أن حكم صنعاء كحكم طهران. لمّح السفير الأمريكي لدى إسرائيل إلى احتمال شن ضربات جوية ضد جماعة الحوثي في اليمن، بعد حادثة إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل، الذي أُعلن عن اعتراضه بنجاح. سفير أمريكا بتل أبيب: قاذفات بي-2 الخارقة للتحصينات تحتاج إلى زيارة اليمن وقال السفير الأمريكي لدى الكيان الإسرائيلي: 'قد تحتاج قاذفات B-2 إلى زيارة اليمن'، في تصريح يُفهم منه أن الولايات المتحدة تدرس خيارات عسكرية أوسع ضد الجماعة المدعومة من إيران وجاءت تصريحات السفير الأمريكي بتل أبيب عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخًا أُطلق من الأراضي اليمنية، دون أن يسفر ذلك عن إصابات أو أضرار، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها القناة 12، أن المجال الجوي أُغلق مؤقتًا أمام حركة الملاحة الجوية كإجراء وقائي. وأُطلقت صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من إسرائيل بعد رصد المقذوف الذي أُطلق من اليمن، وسط حالة من التأهب في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي. ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحوثيين باستهداف سفن يُعتقد أنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة في البحر الأحمر، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية، منذ نوفمبر 2023. وقد عززت إسرائيل منظوماتها الدفاعية للتعامل مع هذه التهديدات، بما في ذلك منظومة 'حيتس' لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى، و'مقلاع داوود' للمدى المتوسط، إضافة إلى 'القبة الحديدية' لصد الهجمات قصيرة المدى.