logo
ترامب يرمم تماثيل الكونفيدرالية ويواجه جدلاً حول إرث العنصرية

ترامب يرمم تماثيل الكونفيدرالية ويواجه جدلاً حول إرث العنصرية

العربي الجديدمنذ 3 ساعات
يعمل الجمهوريون بقيادة
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب على ترميم تماثيل الكونفيدرالية، لمحو آثار احتجاجات واسعة شهدتها الولايات المتحدة عام 2020 ضد العنصرية. وأعلنت إدارة ترامب أخيراً أنها ستعيد ترميم نصبين تذكاريين في واشنطن، أحدهما تمثال الجنرال ألبرت بايك الذي أسقطه المتظاهرون بالحبال والسلاسل خلال التظاهرات التي أعقبت مقتل المواطن الأفرو-أميركي
جورج فلويد
على يد شرطي أبيض، والآخر النصب التذكاري للكونفيدرالية في مقبرة أرلينغتون الوطنية، والذي أُزيل بناءً على توصية لجنة مستقلة عام 2022.
وفي مارس/آذار الماضي، أصدر ترامب أمراً تنفيذياً بعنوان "استعادة الحقيقة والعقلانية للتاريخ الأميركي"، استنكر فيه الجهود التي أعقبت الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد لإعادة تفسير التاريخ الأميركي، مستهدفاً شبكة متاحف سميثسونيان التي اعتبر أنها "وقعت تحت تأثير أيديولوجية انقسامية متمركزة حول العرق". كما وجّه وزارة الداخلية لترميم أي تمثال أو عرض "أُزيل أو عُدِّل لإدامة إعادة بناء زائفة للتاريخ الأميركي، أو التقليل من قيمة أحداث أو شخصيات تاريخية معينة، أو تضمين أي أيديولوجية حزبية غير لائقة".
من بين هذه الأنصاب التذكارية، تمثال ألبرت بايك الذي توفي عام 1891 واشتهر بعمله الطويل زعيماً كبيراً للماسونيين، والذين ضغطوا على الكونغرس لإقامة التمثال على أرض خدمة المتنزهات الوطنية في 1901. وأُسقط التمثال في 19 يونيو/حزيران 2020، جزءاً من احتجاجات حاشدة عقب مقتل جورج فلويد. كما شهدت احتجاجات مماثلة إزالة تماثيل الكونفيدرالية في أنحاء البلاد، وأُعيدت تسمية قواعد عسكرية عدة كانت تحمل أسماء قادة الكونفيدرالية.
منذ بدء ولايته الحالية، عارض ترامب إزالة هذه التماثيل، وكتب منشوراً قال فيه: "شرطة واشنطن العاصمة لا تقوم بعملها وهي تشاهد تمثالاً يُهدم ويُحرق. يجب اعتقال هؤلاء الأشخاص فوراً. إنه عار على بلدنا". وأخيراً، كلّف ترامب وزارة الداخلية بالنظر في ترميم المعالم والأنصاب التذكارية التي أُزيلت منذ عام 2020، كما أعاد البنتاغون أسماء الكونفيدرالية إلى القواعد العسكرية.
تقارير دولية
التحديثات الحية
س/ج | ما المسموح والممنوع لترامب بعد إعلانه السيطرة على شرطة واشنطن؟
ولطالما كانت تماثيل الكونفيدرالية ومظاهر الإرث الكونفيدرالي محل جدل في الولايات المتحدة، إذ نُصب العديد منها بعد الحرب الأهلية كوسيلة لمواصلة ترهيب الأميركيين السود ولإظهار سيادة البيض. فعلى سبيل المثال، ناضل ناشطو الحقوق المدنية ومسؤولون محليون في واشنطن لسنوات لإزالة تمثال بايك.
ويشير مركز قانون الفقر الجنوبي إلى أن نحو 20% من الأنصاب التذكارية الكونفيدرالية، البالغ عددها 2300 نصبٍ تذكاري في البلاد، أُقيمت في حدائق المحاكم، ومعظمها بين 1900 و1920 خلال ذروة قوانين الفصل العنصري (جيم كرو). كما شهدت المقاطعات التي تضم أكبر عدد من هذه الأنصاب أعلى حالات الإعدام خارج نطاق القانون.
وقال أستاذ الثقافة البصرية في جامعة نيويورك، نيكولاس ميرزوف، إن "قانون التفوق الأبيض والتمثال متجاوران تماماً، مما خلق بنية تحتية". وأضاف متحدثاً لموقع ذي إنترسبت الإخباري الأسبوع الماضي: "كان من المنطقي، كما اتضح للمتظاهرين بعد مقتل جورج فلويد، إزالة تماثيل الكونفيدرالية وغيرها من التماثيل العنصرية، ليس فقط لإزالة الأيقونات العنصرية، بل لتعطيل تلك البنية التحتية واستبدالها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"واينت": ترامب قد يزور إسرائيل في حال إبرام اتفاق بشأن غزة
"واينت": ترامب قد يزور إسرائيل في حال إبرام اتفاق بشأن غزة

العربي الجديد

timeمنذ 12 دقائق

  • العربي الجديد

"واينت": ترامب قد يزور إسرائيل في حال إبرام اتفاق بشأن غزة

كشف موقع واينت العبري، اليوم الخميس، أنّ البيت الأبيض يفحص إمكانية أن يزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب تل أبيب قبيل زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة الشهر المقبل "إن توفرت الظروف لذلك"، بعدما اختار عدم التوقف في إسرائيل خلال أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ توليه ولايته الرئاسية الثانية في مايو/ أيار الماضي، والتي شملت السعودية وقطر والإمارات. ونقل الموقع عن مصدر أميركي قوله إنّ "الزيارة ممكنة، ولكن الأمر لم يُحسم بعد"؛ في حين قال مصدر إسرائيلي إن "هناك تحركات أو نوعاً من جس النبض.. ثمة أجواء (تؤشر) على ذلك". وبحسب ما أورده "واينت"، نقلاً عن مصادر في البيت الأبيض ففي حال توفرت الظروف، سيزور ترامب إسرائيل الشهر المقبل. ويُنتظر أن يجري ترامب زيارة رسمية إلى بريطانيا في 17 سبتمبر/ أيلول المقبل تدوم يومين ويلتقي خلالها الملك تشارلز الثالث . وذكر أنّ البيت الأبيض يفحص إمكانية زيارته إسرائيل قبل ذلك، رابطاً ذلك بـ"تطورات في المباحثات حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار وإنهاء الحرب (على غزة)؛ حيث يرغب ترامب بزيارة إسرائيل لو أفلحت المفاوضات في التوصل إلى حل". في غضون ذلك، لفت الموقع إلى أن الأميركيين يمارسون ضغوطاً من أجل التوصل إلى اتفاق شامل في غزة، متوقعين من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023. ، "إحراز تقدم" بهذا الخصوص، مضيفاً "بالنسبة إليهم بدأ العد التنازلي"؛ وبأنه كما أفيد أخيراً فإن "هناك تفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة بأن اتفاقاً جزئياً لم يعد مطروحاً، والخيار الوحيد على الطاولة هو اتفاق شامل". وبالتوازي مع المباحثات المنعقدة في القاهرة، بين قادة في حركة حماس ومسؤولين مصريين، وصل رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، ديفيد برنيع، اليوم الخميس، إلى الدوحة؛ حيث التقى رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل الثاني، وبحث معه إمكانية تجديد المباحثات للتوصل إلى صفقة تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، على ما أفادت به صحيفة يسرائيل هيوم العبرية. وأتت زيارة برنيع، بعد أيامٍ من لقاء جمع بن عبد الرحمن والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في إيبيزا الإسبانية. ووفق "واينت"، فإن زيارة برنيع إلى الدوحة هي الأولى من نوعها منذ انهيار المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل وإنهاء الحرب، الشهر الماضي. وفي الواقع، يدور الحديث بحسب الموقع عن تجديد قناة الاتصال بين برنيع وقطر، كنتيجة لقرار نتنياهو إعادة إرساله إلى الدوحة باعتبار أنه "لعب دوراً كبيراً في المباحثات في السابق". ولفت الموقع إلى أن الأميركيين مهتمون بإبقاء قطر "طرفاً فاعلاً في الصورة"؛ وفي حال تحقق اختراق على صعيد المحادثات الجارية في مصر، تشير التقديرات التي نقلها الموقع إلى أن مباحثات أخرى ستُعقد في الدوحة. أخبار التحديثات الحية برنيع في الدوحة لبحث حرب غزة.. ومباحثات حماس والقاهرة مستمرة وتتزامن هذه التطورات مع الزيارة التي يجريها وفد حماس برئاسة، خليل الحية، إلى القاهرة منذ يومين؛ حيث عُرضت عليه وفق الموقع مبادرة جديدة في إطار المفاوضات. أمّا إسرائيل فلا تزال خارج هذه الدائرة، والاتصالات بين مصر وحماس تدور في ظل قرار المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) باحتلال مدينة غزة. وفي السياق نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على التفاصيل قولها إن الغاية من زيارة برنيع إلى الدوحة هي "محاولة استغلال الفترة الزمنية المتبقية" حتّى بدء عملية احتلال غزة، "في مسعى للتوصل إلى حل دبلوماسي". وأوضح مسؤول إسرائيلي لم تحدد القناة هويته أن برنيع "لم يسافر إلى قطر في إطار المباحثات بشأن إطلاق سراح الأسرى (المحتجزين الإسرائيليين)"، مضيفاً أنه أوضح للقطريين أن "صفقة جزئية لم تعد مطروحة على الطاولة".

ترامب يرمم تماثيل الكونفيدرالية ويواجه جدلاً حول إرث العنصرية
ترامب يرمم تماثيل الكونفيدرالية ويواجه جدلاً حول إرث العنصرية

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يرمم تماثيل الكونفيدرالية ويواجه جدلاً حول إرث العنصرية

يعمل الجمهوريون بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ترميم تماثيل الكونفيدرالية، لمحو آثار احتجاجات واسعة شهدتها الولايات المتحدة عام 2020 ضد العنصرية. وأعلنت إدارة ترامب أخيراً أنها ستعيد ترميم نصبين تذكاريين في واشنطن، أحدهما تمثال الجنرال ألبرت بايك الذي أسقطه المتظاهرون بالحبال والسلاسل خلال التظاهرات التي أعقبت مقتل المواطن الأفرو-أميركي جورج فلويد على يد شرطي أبيض، والآخر النصب التذكاري للكونفيدرالية في مقبرة أرلينغتون الوطنية، والذي أُزيل بناءً على توصية لجنة مستقلة عام 2022. وفي مارس/آذار الماضي، أصدر ترامب أمراً تنفيذياً بعنوان "استعادة الحقيقة والعقلانية للتاريخ الأميركي"، استنكر فيه الجهود التي أعقبت الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد لإعادة تفسير التاريخ الأميركي، مستهدفاً شبكة متاحف سميثسونيان التي اعتبر أنها "وقعت تحت تأثير أيديولوجية انقسامية متمركزة حول العرق". كما وجّه وزارة الداخلية لترميم أي تمثال أو عرض "أُزيل أو عُدِّل لإدامة إعادة بناء زائفة للتاريخ الأميركي، أو التقليل من قيمة أحداث أو شخصيات تاريخية معينة، أو تضمين أي أيديولوجية حزبية غير لائقة". من بين هذه الأنصاب التذكارية، تمثال ألبرت بايك الذي توفي عام 1891 واشتهر بعمله الطويل زعيماً كبيراً للماسونيين، والذين ضغطوا على الكونغرس لإقامة التمثال على أرض خدمة المتنزهات الوطنية في 1901. وأُسقط التمثال في 19 يونيو/حزيران 2020، جزءاً من احتجاجات حاشدة عقب مقتل جورج فلويد. كما شهدت احتجاجات مماثلة إزالة تماثيل الكونفيدرالية في أنحاء البلاد، وأُعيدت تسمية قواعد عسكرية عدة كانت تحمل أسماء قادة الكونفيدرالية. منذ بدء ولايته الحالية، عارض ترامب إزالة هذه التماثيل، وكتب منشوراً قال فيه: "شرطة واشنطن العاصمة لا تقوم بعملها وهي تشاهد تمثالاً يُهدم ويُحرق. يجب اعتقال هؤلاء الأشخاص فوراً. إنه عار على بلدنا". وأخيراً، كلّف ترامب وزارة الداخلية بالنظر في ترميم المعالم والأنصاب التذكارية التي أُزيلت منذ عام 2020، كما أعاد البنتاغون أسماء الكونفيدرالية إلى القواعد العسكرية. تقارير دولية التحديثات الحية س/ج | ما المسموح والممنوع لترامب بعد إعلانه السيطرة على شرطة واشنطن؟ ولطالما كانت تماثيل الكونفيدرالية ومظاهر الإرث الكونفيدرالي محل جدل في الولايات المتحدة، إذ نُصب العديد منها بعد الحرب الأهلية كوسيلة لمواصلة ترهيب الأميركيين السود ولإظهار سيادة البيض. فعلى سبيل المثال، ناضل ناشطو الحقوق المدنية ومسؤولون محليون في واشنطن لسنوات لإزالة تمثال بايك. ويشير مركز قانون الفقر الجنوبي إلى أن نحو 20% من الأنصاب التذكارية الكونفيدرالية، البالغ عددها 2300 نصبٍ تذكاري في البلاد، أُقيمت في حدائق المحاكم، ومعظمها بين 1900 و1920 خلال ذروة قوانين الفصل العنصري (جيم كرو). كما شهدت المقاطعات التي تضم أكبر عدد من هذه الأنصاب أعلى حالات الإعدام خارج نطاق القانون. وقال أستاذ الثقافة البصرية في جامعة نيويورك، نيكولاس ميرزوف، إن "قانون التفوق الأبيض والتمثال متجاوران تماماً، مما خلق بنية تحتية". وأضاف متحدثاً لموقع ذي إنترسبت الإخباري الأسبوع الماضي: "كان من المنطقي، كما اتضح للمتظاهرين بعد مقتل جورج فلويد، إزالة تماثيل الكونفيدرالية وغيرها من التماثيل العنصرية، ليس فقط لإزالة الأيقونات العنصرية، بل لتعطيل تلك البنية التحتية واستبدالها".

زيلينسكي في لندن للقاء رئيس الوزراء قبل قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين
زيلينسكي في لندن للقاء رئيس الوزراء قبل قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

زيلينسكي في لندن للقاء رئيس الوزراء قبل قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين

يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصورة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات. ، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ، في لندن، اليوم الخميس، قبل القمة الأميركية الروسية الحاسمة في ألاسكا المقررة الجمعة. وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني إنه يتوقّع أن يصل زيلينسكي الساعة 09:30 بالتوقيت المحلي إلى داونينغ ستريت، بعدما أكد ستارمر، الأربعاء، أن هناك الآن فرصة "حقيقية" لوقف إطلاق النار في أوكرانيا . ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 الجمعة في قاعدة جوية في أقصى شمال ولاية ألاسكا الأميركية، وهي المرة الأولى التي يسمح فيها للرئيس الروسي بدخول أراض غربية منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022. وأدى تصعيد الهجوم الروسي في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى عدم دعوة زيلينسكي إلى اجتماع أنكريدج الجمعة، إلى تفاقم المخاوف من أن ترامب وبوتين قد يتوصلان إلى اتفاق يفرض تنازلات مؤلمة على أوكرانيا. وقرب خطوط المواجهة الخميس، أطلقت أوكرانيا عشرات المسيّرات على روسيا ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص واشتعال حرائق في منطقتين في جنوب البلاد ومصفاة نفط. وتعتبر كييف هذه الضربات رداً عادلاً على الهجمات الصاروخية والمسيّرات التي تشنها موسكو بشكل يومي على المدنيين في أوكرانيا. ونظراً إلى الوضع المتوتّر، بذلت كل الأطراف جهوداً حثيثة خلال الساعات التي سبقت اجتماع الجمعة. تحليلات التحديثات الحية قمة ألاسكا.. إجماع أميركي على أمرين وهذه أبرز التوقعات وتحدث زيلينسكي الذي يرفض التنازل عن أراض لروسيا، هاتفياً، الأربعاء، مع ترامب، كما فعل زعماء أوروبيون أعربوا بعد ذلك عن ثقتهم في أن الرئيس الأميركي سيسعى إلى وقف إطلاق النار بدلاً من الحصول على تنازلات من كييف. لكن ترامب أرسل رسائل متضاربة. ففي حين قال إنه قد ينظم بسرعة قمة ثلاثية مع كل من زيلينسكي وبوتين، بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي، حذّر من نفاد صبره تجاه الأخير. وقال الأربعاء لصحافيين: "إذا رأيتُ أنه من غير المناسب عقده لأننا لم نحصل على الإجابات التي يجب أن نحصل عليها، فلن يكون هناك اجتماع ثانٍ". وأضاف "إذا سارت الأمور على ما يرام في الاجتماع الأول، سنجري اجتماعاً ثانياً سريعاً" يضم بوتين وزيلينسكي، الذي عبر عن أمل، الأربعاء، "أن يكون الموضوع الرئيسي للاجتماع" بين ترامب وبوتين الجمعة في ألاسكا هو "وقف إطلاق نار فوري". أخبار التحديثات الحية ترامب يهدد بـ"عواقب وخيمة جداً" إذا رفض بوتين وقف حرب أوكرانيا وتحدّث زيلينسكي من برلين حيث استقبله المستشار الألماني فريدريش ميرز لإجراء اجتماع عبر الفيديو مع ترامب، وكبار القادة الأوروبيين في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وقال ستارمر، الأربعاء، إن الداعمين العسكريين لأوكرانيا، ما يسمى بـ"تحالف الراغبين"، وضعوا خططاً عسكرية قابلة للتنفيذ في حال وقف إطلاق النار، لكنهم مستعدون أيضا لزيادة الضغط على روسيا من خلال العقوبات. وأضاف خلال اجتماع القادة الأوروبيين الأربعاء "هذه الحرب مستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف سنة، ولم نقترب بعد... من أي فرصة حقيقية لوقف إطلاق النار". ومضى قائلاً "لدينا الآن هذه الفرصة بفضل العمل الذي قام به الرئيس (الأميركي)". من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته "الكرة الآن في ملعب بوتين". (فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store