
تحدي 6-6-6: كيف تجعل المشي اليومي سلاحًا فعالاً لحرق الدهون؟
ما هو تحدي 6-6-6 للمشي؟
تحدّي 6-6-6 للمشي يساعد على تعزيز لياقتك وخسارة الوزن الزائد، ويتضمّن:
المشي لمدة 60 دقيقة كل يوم.
البدء في المشي في الساعة 6 صباحًا أو 6 مساءً.
الإحماء لمدة 6
دقائق، وممارسة تمارين التهدئة لمدة 6
دقائق.
ويهدف الإحماء في البداية لمدة 6 دقائق على البدء في المشي بسهولة؛ إذ يجب أن يكون الإحماء بوتيرة بطيئة، فيما يكون المشي لمدة 60 دقيقة بوتيرة سريعة، بسرعة 3 أميال في الساعة (1.3 متر في الثانية) أو أسرع، مع الشعور ببعض الجهد خلال المشي، بما يعني أنّه ليس سهلًا تمامًا بالنسبة لك.
فوائد تحدي المشي للجسم والعقل والطاقة اليومية
تُوصِي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها "CDC"، وكذلك الكلية الأمريكية للطب الرياضي بممارسة التمارين الرياضية 150 دقيقة أسبوعيًا، ويُعدّ تحدّي 6-6-6 للمشي من البرامج الرياضية التي تساعد على تحقيق ذلك.
وحسب جمعية القلب الأمريكية "AHA"، فإنّ المشي لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، يمدّ جسمك بالفوائد الآتية:
1. منع زيادة الوزن:
يحرق المشي سعرات حرارية، ما يساعد على فقدان الوزن الزائد أو على الأقل منع زيادة الوزن، وعمومًا يعتمد عدد السعرات الحرارية التي تحرقها على سُرعة مشيك والمسافة التي تقطعها وغير ذلك من عوامل، لكن الاستمرار في المشي يوميًا، يضمن بلا شك حرق سعرات حرارية.
2. تعزيز طاقتك:
تعزيز طاقة الجسم أحد فوائد تحدي 6-6-6 للمشي - المصدر: Shutterstock
علاوة على فوائد المشي للتنحيف، فإنّ المشي مفيد أيضًا لإعطاء جسمك دفعة من الطاقة عندما تكون مرهقًا أو متعبًا؛ إذ يزداد تدفّق الأكسجين إلى أنحاء الجسم، كما تزداد مستويات بعض الهرمونات المرتبطة بزيادة طاقتك، مثل الأدرينالين والنورأدرينالين.
3. الوقاية من الاكتئاب:
لا يُعزِّز المشي طاقتك ولياقتك فحسب، بل يُسهِم أيضًا في تحسين مزاجك وتقليل خطر الإصابة بمشكلات الصحة النفسية، مثل الاكتئاب أو القلق أو المزاج السلبي.
وحسب مراجعة لـ17 دراسة، نُشِرت عام 2023 في دورية "Current Psychology"، فإنَّ المشي في الطبيعة ساعد على تحسين المزاج، والشعور بمشاعر إيجابية، بالإضافة إلى انخفاض الشعور بالقلق والتوتر.
4. التمتّع بنومٍ جيد:
خاصةً مع المشي صباحًا، والتعرُّض للضوء الطبيعي، كما أنّ المشي يساعد على الاسترخاء وتخفيف القلق الذي قد يمنعك من النوم.
وقد أظهرت تجربة صغيرة نُشِرت عام 2019 في مجلة "Sleep Health Journal"، أنّ الأيام التي مشى فيها المشارِكون خطوات أكثر، تمتّعوا خلالها بنومٍ أفضل.
5. تحسين التركيز:
يعزِّز المشي تدفّق الدم والأكسجين والعناصر الغذائية إلى الدماغ، كما يُحفِّز إفراز بروتين مُعيّن في الدماغ، يُعرَف بـ"عامل التغذية العصبي المستمد من الدماغ (BDNF)"، الذي يُحفّز بدوره نمو خلايا واتصالات عصبية جديدة، بما يدعم أداء الذهن والذاكرة.
وفي تجربة أُجريت على 120 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 55 - 80 عامًا، قارن باحثون في جامعة "إلينوي"، تأثيرات المشي لمدة 40 دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع، مقارنةً بتمارين التمدد.
وعلى مدار عام، انكمش الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ (الحُصين) بنسبة 1% في مجموعة التمدد، لكنّه زاد بنسبة 2% في المجموعة التي مارست المشي، وقد نُشِرت نتائج هذه التجربة عام 2011 في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية "PNAS".
كيف يعمل تحدي 6-6-6 على حرق الدهون بفعالية؟
يساعد المشي 60 دقيقة كل يوم على حرق الدهون وخسارة الوزن الزائد بطرقٍ عِدّة؛ أهمها:
1. حرق السعرات:
تحتاج خسارة الوزن إلى حرق مزيدٍ من السعرات الحرارية أكثر مما تتناوله يوميًا، وهو ما يمكِن أن يتحقّق مع تحدّي 6-6-6 للمشي؛ إذ يستهلك جسمك طاقة ويحرق سعرات حرارية إضافية، لكن قد يختلف عدد السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك، حسب العُمر والوزن والنشاط البدني وغير ذلك.
2. الحفاظ على الكتلة العضلية:
عندما تواظب على نظام غذائي أو حمية قاسية مثلًا لخسارة الوزن، فإنّك لا تفقد دهونًا فحسب، بل قد تفقد بعض العضلات أيضًا، والعضلات أكثر نشاطًا في التمثيل الغذائي؛ إذ كُلّما زادت نسبة العضلات في جسمك، زاد حرق السعرات الحرارية.
والتمارين الرياضية، بما فيها المشي، تمنع فقدان الكتلة العضلية، بل تحافِظ عليها أثناء خسارة الوزن، مما يضمن الحفاظ على نشاط التمثيل الغذائي للعضلات بأعلى كفاءةٍ ممكنة، ومِنْ ثمّ المساعدة على خسارة الوزن.
3. التخلص من دهون البطن:
رجل يقيس محيط خصره تعبيرية عن التخلص من دهون البطن مع تحدي 6-6-6 للمشي - المصدر: Shutterstock
لم تُجرَ دراسات حول تحدّي 6-6-6 للمشي بعينه، ولكن مراجعة نشرت عام 2021 في "المجلة الدولية للسمنة International Journal of Obesity"، أظهرت أنّ النشاط الهوائي المُعتدِل كان مفيدًا على الأقل في تقليل الدهون الحشوية.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ ممارسة التمارين 3 مرات أسبوعيًا لمدة 12 - 16 أسبوعًا، وأداء نشاط هوائي (كالمشي مثلًا) لمدة تتراوح بين 30 - 60 دقيقة، قلّل من الدهون الحشوية.
والدهون الحشوية هي الدهون العميقة الموجودة في تجويف البطن، والتي تحِيط أعضاءً مهمة بالجسم، مثل المعدة والأمعاء والكبد.
نصائح مهمة للالتزام بتحدي 6-6-6 دون تعب أو ملل
رغم أنّ تحدّي 6-6-6 من أفضل تحديات المشي، فإنّه قد يكون صعبًا، خاصةً على من لم يعتد ممارسة هذا النوع من التمارين، وقد يستغرق الانتظام على عادةٍ صحية كالمشي شهورًا، وإن كان ذلك يختلف من شخصٍ لآخر، لكن فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على الالتزام بهذا التحدّي الممتع:
احرص على ارتداء أحذية مريحة مناسبة للمشي لمسافات طويلة لمنع الألم أو الإصابة.
اضبط المنبه على الساعة 6 صباحًا أو 6 مساءً لتذكيرك بأنّ وقت المشي قد حان.
ارفق بنفسك، فلا يلزم أن تمشي لمدة 60 دقيقة كاملة من أول مرة، بل ابدأ بفتراتٍ زمنية صغيرة، ثُمّ زِدها تدريجيًا.
تأكّد من الإحماء لمدة 6 دقائق لمساعدتك على البدء في المشي، وجعله أكثر سهولة.
ممارسة تحدي 6-6-6 مع رفيق أو صديق.
ورغم أنّ تحدّي 6-6-6 مبني على مجموعة من القواعد، إلا أنه يمكِنك تجاوز بعضها، فمثلًا إذا كان المشي في الساعة السادسة صباحًا أو مساءً غير مناسب لك، فاختر الأوقات التي تناسبك خلال اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 4 ساعات
- الوئام
المسابح العامة.. خطر خفي يهدد الصحة
في أيام الصيف الحارقة، لا شيء يضاهي الانتعاش الذي يمنحه الغطس في مياه المسبح الزرقاء الصافية. لكن هل تساءلت يومًا ما إذا كانت هذه المياه نظيفة كما تبدو، وما الذي قد يكمن تحت سطحها الهادئ؟ تشرح ليزا كوتشارا، أخصائية علم المناعة والأمراض المعدية وأستاذ العلوم الطبية الحيوية في جامعة كوينيبياك الأمريكية، أن السباحة في المسابح العامة والحدائق المائية تحمل مجموعة فريدة من المخاطر الصحية، بدءًا من تهيج الجلد وصولًا إلى التهابات الجهاز الهضمي. ورغم الفوائد الجسدية والنفسية الكبيرة للسباحة، فإن القليل من المعرفة واليقظة يمكن أن يضمن الاستمتاع بالماء دون قلق. جراثيم المسابح على الرغم من أن الكلور المستخدم في المسابح فعّال في قتل العديد من مسببات الأمراض، إلا أنه لا يعمل بشكل فوري ولا يقضي عليها جميعًا. وفقًا لتقرير صادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) عام 2023، تم تسجيل أكثر من 200 حالة تفشٍ لأمراض مرتبطة بالمسابح بين عامي 2015 و2019، أثرت على أكثر من 3,600 شخص وتسببت في التهابات جلدية وتنفسية ومعدية. أحد أخطر هذه الجراثيم هو الكريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium)، وهو طفيلي مجهري يسبب إسهالاً مائياً حاداً. يمتلك هذا الطفيلي غلافًا خارجيًا صلبًا يمكنه من البقاء حياً في المياه المعالجة بالكلور لمدة تصل إلى 10 أيام، وينتشر عند ابتلاع مياه ملوثة ببراز شخص مصاب. علامات الخطر وكيفية الوقاية خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن رائحة الكلور القوية ليست علامة على نظافة المسبح، بل قد تكون مؤشرًا على تفاعل الكلور مع العرق والبول والمواد العضوية الأخرى، مكونًا مركبات كيميائية تسمى 'الكلورامين'، وهي المسؤولة عن الرائحة وتهيج العينين والجلد. المسبح النظيف يجب أن يكون عديم الرائحة تقريبًا. لتجنب المخاطر الصحية، توصي الخبيرة باتباع الإرشادات التالية: – الاستحمام قبل السباحة: لمدة دقيقة على الأقل لإزالة الأوساخ والزيوت عن الجسم. – تجنب السباحة عند المرض: خاصة عند الإصابة بالإسهال أو وجود جروح مفتوحة. – إبقاء الفم مغلقًا: حاول عدم ابتلاع مياه المسبح. – فحص حفاضات الأطفال: كل ساعة وتغييرها بعيدًا عن منطقة المسبح. – تجفيف الأذنين جيدًا: بعد الخروج من الماء لمنع الإصابة بـ 'أذن السبّاح'. – الاستحمام بعد السباحة: لإزالة أي جراثيم عالقة بالجلد.


الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
تحدي 6-6-6: كيف تجعل المشي اليومي سلاحًا فعالاً لحرق الدهون؟
لا يساعد المشي على خسارة الوزن فحسب، بل يعزّز طاقتك وتركيزك، ويُحسِّن مزاجك أيضًا، لكن ماذا عن تحدٍ يجعل المشي عادة يومية، أن تمشي 60 دقيقة كل يوم، تبدأ المشي في الساعة السادسة صباحًا أو مساءً، أو أي وقتٍ تريده، فهل ينجح تحدّي 6-6-6 للمشي في حرق الدهون العنيدة؟ وكيف تلتزم به؟ ما هو تحدي 6-6-6 للمشي؟ تحدّي 6-6-6 للمشي يساعد على تعزيز لياقتك وخسارة الوزن الزائد، ويتضمّن: المشي لمدة 60 دقيقة كل يوم. البدء في المشي في الساعة 6 صباحًا أو 6 مساءً. الإحماء لمدة 6 دقائق، وممارسة تمارين التهدئة لمدة 6 دقائق. ويهدف الإحماء في البداية لمدة 6 دقائق على البدء في المشي بسهولة؛ إذ يجب أن يكون الإحماء بوتيرة بطيئة، فيما يكون المشي لمدة 60 دقيقة بوتيرة سريعة، بسرعة 3 أميال في الساعة (1.3 متر في الثانية) أو أسرع، مع الشعور ببعض الجهد خلال المشي، بما يعني أنّه ليس سهلًا تمامًا بالنسبة لك. فوائد تحدي المشي للجسم والعقل والطاقة اليومية تُوصِي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها "CDC"، وكذلك الكلية الأمريكية للطب الرياضي بممارسة التمارين الرياضية 150 دقيقة أسبوعيًا، ويُعدّ تحدّي 6-6-6 للمشي من البرامج الرياضية التي تساعد على تحقيق ذلك. وحسب جمعية القلب الأمريكية "AHA"، فإنّ المشي لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، يمدّ جسمك بالفوائد الآتية: 1. منع زيادة الوزن: يحرق المشي سعرات حرارية، ما يساعد على فقدان الوزن الزائد أو على الأقل منع زيادة الوزن، وعمومًا يعتمد عدد السعرات الحرارية التي تحرقها على سُرعة مشيك والمسافة التي تقطعها وغير ذلك من عوامل، لكن الاستمرار في المشي يوميًا، يضمن بلا شك حرق سعرات حرارية. 2. تعزيز طاقتك: تعزيز طاقة الجسم أحد فوائد تحدي 6-6-6 للمشي - المصدر: Shutterstock علاوة على فوائد المشي للتنحيف، فإنّ المشي مفيد أيضًا لإعطاء جسمك دفعة من الطاقة عندما تكون مرهقًا أو متعبًا؛ إذ يزداد تدفّق الأكسجين إلى أنحاء الجسم، كما تزداد مستويات بعض الهرمونات المرتبطة بزيادة طاقتك، مثل الأدرينالين والنورأدرينالين. 3. الوقاية من الاكتئاب: لا يُعزِّز المشي طاقتك ولياقتك فحسب، بل يُسهِم أيضًا في تحسين مزاجك وتقليل خطر الإصابة بمشكلات الصحة النفسية، مثل الاكتئاب أو القلق أو المزاج السلبي. وحسب مراجعة لـ17 دراسة، نُشِرت عام 2023 في دورية "Current Psychology"، فإنَّ المشي في الطبيعة ساعد على تحسين المزاج، والشعور بمشاعر إيجابية، بالإضافة إلى انخفاض الشعور بالقلق والتوتر. 4. التمتّع بنومٍ جيد: خاصةً مع المشي صباحًا، والتعرُّض للضوء الطبيعي، كما أنّ المشي يساعد على الاسترخاء وتخفيف القلق الذي قد يمنعك من النوم. وقد أظهرت تجربة صغيرة نُشِرت عام 2019 في مجلة "Sleep Health Journal"، أنّ الأيام التي مشى فيها المشارِكون خطوات أكثر، تمتّعوا خلالها بنومٍ أفضل. 5. تحسين التركيز: يعزِّز المشي تدفّق الدم والأكسجين والعناصر الغذائية إلى الدماغ، كما يُحفِّز إفراز بروتين مُعيّن في الدماغ، يُعرَف بـ"عامل التغذية العصبي المستمد من الدماغ (BDNF)"، الذي يُحفّز بدوره نمو خلايا واتصالات عصبية جديدة، بما يدعم أداء الذهن والذاكرة. وفي تجربة أُجريت على 120 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 55 - 80 عامًا، قارن باحثون في جامعة "إلينوي"، تأثيرات المشي لمدة 40 دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع، مقارنةً بتمارين التمدد. وعلى مدار عام، انكمش الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ (الحُصين) بنسبة 1% في مجموعة التمدد، لكنّه زاد بنسبة 2% في المجموعة التي مارست المشي، وقد نُشِرت نتائج هذه التجربة عام 2011 في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية "PNAS". كيف يعمل تحدي 6-6-6 على حرق الدهون بفعالية؟ يساعد المشي 60 دقيقة كل يوم على حرق الدهون وخسارة الوزن الزائد بطرقٍ عِدّة؛ أهمها: 1. حرق السعرات: تحتاج خسارة الوزن إلى حرق مزيدٍ من السعرات الحرارية أكثر مما تتناوله يوميًا، وهو ما يمكِن أن يتحقّق مع تحدّي 6-6-6 للمشي؛ إذ يستهلك جسمك طاقة ويحرق سعرات حرارية إضافية، لكن قد يختلف عدد السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك، حسب العُمر والوزن والنشاط البدني وغير ذلك. 2. الحفاظ على الكتلة العضلية: عندما تواظب على نظام غذائي أو حمية قاسية مثلًا لخسارة الوزن، فإنّك لا تفقد دهونًا فحسب، بل قد تفقد بعض العضلات أيضًا، والعضلات أكثر نشاطًا في التمثيل الغذائي؛ إذ كُلّما زادت نسبة العضلات في جسمك، زاد حرق السعرات الحرارية. والتمارين الرياضية، بما فيها المشي، تمنع فقدان الكتلة العضلية، بل تحافِظ عليها أثناء خسارة الوزن، مما يضمن الحفاظ على نشاط التمثيل الغذائي للعضلات بأعلى كفاءةٍ ممكنة، ومِنْ ثمّ المساعدة على خسارة الوزن. 3. التخلص من دهون البطن: رجل يقيس محيط خصره تعبيرية عن التخلص من دهون البطن مع تحدي 6-6-6 للمشي - المصدر: Shutterstock لم تُجرَ دراسات حول تحدّي 6-6-6 للمشي بعينه، ولكن مراجعة نشرت عام 2021 في "المجلة الدولية للسمنة International Journal of Obesity"، أظهرت أنّ النشاط الهوائي المُعتدِل كان مفيدًا على الأقل في تقليل الدهون الحشوية. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ ممارسة التمارين 3 مرات أسبوعيًا لمدة 12 - 16 أسبوعًا، وأداء نشاط هوائي (كالمشي مثلًا) لمدة تتراوح بين 30 - 60 دقيقة، قلّل من الدهون الحشوية. والدهون الحشوية هي الدهون العميقة الموجودة في تجويف البطن، والتي تحِيط أعضاءً مهمة بالجسم، مثل المعدة والأمعاء والكبد. نصائح مهمة للالتزام بتحدي 6-6-6 دون تعب أو ملل رغم أنّ تحدّي 6-6-6 من أفضل تحديات المشي، فإنّه قد يكون صعبًا، خاصةً على من لم يعتد ممارسة هذا النوع من التمارين، وقد يستغرق الانتظام على عادةٍ صحية كالمشي شهورًا، وإن كان ذلك يختلف من شخصٍ لآخر، لكن فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على الالتزام بهذا التحدّي الممتع: احرص على ارتداء أحذية مريحة مناسبة للمشي لمسافات طويلة لمنع الألم أو الإصابة. اضبط المنبه على الساعة 6 صباحًا أو 6 مساءً لتذكيرك بأنّ وقت المشي قد حان. ارفق بنفسك، فلا يلزم أن تمشي لمدة 60 دقيقة كاملة من أول مرة، بل ابدأ بفتراتٍ زمنية صغيرة، ثُمّ زِدها تدريجيًا. تأكّد من الإحماء لمدة 6 دقائق لمساعدتك على البدء في المشي، وجعله أكثر سهولة. ممارسة تحدي 6-6-6 مع رفيق أو صديق. ورغم أنّ تحدّي 6-6-6 مبني على مجموعة من القواعد، إلا أنه يمكِنك تجاوز بعضها، فمثلًا إذا كان المشي في الساعة السادسة صباحًا أو مساءً غير مناسب لك، فاختر الأوقات التي تناسبك خلال اليوم.


مجلة سيدتي
منذ 13 ساعات
- مجلة سيدتي
ماذا تفعل 7 آلاف خطوة في الجسم يومياً؟.. إجابة مذهلة
قبل سنوات نصح الخبراء وفقاً للتجارب بالمشي 10 آلاف خطوة يومياً؛ للحفاظ على صحة الجسم، ولكن يبدو أن الدراسات الحديثة لها رأي آخر؛ حيث بات المشي 7 آلاف خطوة دفعة كافية لتحسين الصحة العامة. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن معدل 7 آلاف خطوة يومياً، يمكن أن يكون كافياً تماماً لتقليل خطر الوفاة وتحسين صحة القلب، وكذلك تحسين شكل القوام وخفض الوزن. ومن ناحية أخرى، فإن هذا الرقم قد يبدو أكثر واقعية، وأسهل تحقيقاً، كما يمنح الجسم فوائد مدهشة دون الحاجة إلى ممارسة رياضات مُجهدة أو تخصيص وقت طويل في اليوم. إعداد: إيمان محمد خرافة 10 آلاف خطوة في اليوم في تقرير نشره موقع "ناشيونال جيوغرافيك" في يوليو 2025، يشير الباحثون إلى أن أصل فكرة 10 آلاف خطوة تعود لحملة تسويقية يابانية في الستينيات، وليست مبنية على أساس علمي مدروس. لكن الأبحاث الحديثة، ومنها تحليل نشر في مجلة "JAMA Internal Medicine"، كشفت أن المشي بمعدل 7 آلاف خطوة فقط يومياً كافٍ لتقليل خطر الوفاة المبكرة بنسبة 50 إلى 70% مقارنة بمن يسيرون أقل من 3 آلاف خطوة يومياً. فوائد 7 آلاف خطوة في اليوم وفقاً لمقال نشره موقع "Medical News Today"، فإن المشي ما بين 6,000 إلى 8,000 خطوة يومياً، وخصوصاً لدى البالغين من منتصف العمر وكبار السن، يرتبط بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة. من أبرز هذه الأمراض: أمراض القلب والأوعية الدموية: انخفاض بنسبة 20 إلى 30%. مرض السكري من النوع الثاني: انخفاض بنسبة 15%. الخرف بأنواعه: انخفاض بنسبة تصل إلى 38%. الاكتئاب والقلق: تراجع بنسب واضحة، خاصة إذا تم المشي في الهواء الطلق. أنواع معينة من السرطان: انخفاض في احتمالات الإصابة بسرطانات القولون والثدي. فوائد إضافية للمشي 7 آلاف خطوة في اليوم يرى الباحثون أن المشي المعتدل، أي بسرعة متوسطة دون أن يصل إلى حد الإجهاد، يمكن أن يُحدث تغييرات جوهرية في الصحة العامة. وهنا يشير الخبراء إلى أنه لا حاجة لممارسة التمارين الشاقة في صالات الرياضة، بينما يمكن الاستعاضة عنها بروتين الـ 7 آلاف خطوة يومياً. وتوضح الدراسات أن الفوائد لا تتوقف فقط على الجانب البدني، بل تمتد لتشمل الجوانب النفسية والذهنية، حيث يساعد المشي المنتظم على: تقوية القلب وخفض ضغط الدم يساعد المشي المنتظم على تنشيط الدورة الدموية، مما يقلل من ضغط الدم الانقباضي، ويخفف الضغط على الشرايين، ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 30%. تحسين مستوى السكر في الدم 7,000 خطوة تعمل على تحفيز الجسم على استخدام الجلوكوز بفعالية، مما يساهم في ضبط مستويات السكر، خاصة لدى مرضى ما قبل السكري والسكري من النوع الثاني. تعزيز المناعة ومقاومة الأمراض تشير الدراسات إلى أن الحركة اليومية المعتدلة تعزز نشاط الخلايا المناعية، وتقلل من التهابات الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المعدية والمزمنة. دعم صحة العظام والمفاصل يساعد المشي على تقوية العظام، والوقاية من هشاشتها، كما يقلل من آلام المفاصل والتيبس، خاصة لدى كبار السن. تحسين المزاج والنوم يحفز المشي إفراز هرمونات السعادة مثل الإندروفين، ويُحسن جودة النوم ويقلل من الأرق، خصوصاً إذا تم المشي نهاراً أو بعد الغروب. هل تزداد الفوائد إذا تجاوزت 7 آلاف خطوة؟ نعم، ولكن بشكل تدريجي. بحسب التحليل المنشور في "ناشيونال جيوغرافيك"، فإن أعلى فائدة صحية يمكن تحقيقهاهي بين 6,000 و8,000 خطوة يومياً. وبعد هذا الحد، قد تتحقق فوائد أكثر، لكن تبدأ الفوائد في التباطؤ نسبياً. بمعنى أن المشي 10,000 أو حتى 12,000 خطوة لا يضر، لكنه لا يقدم تحسناً كبيراً كما يظن البعض. من المفيد التعرّف إلى تجربتي مع المكمّلات الغذائية انعكست إيجاباً على صحتي هل روتين الـ 7 آلاف خطوة مناسب لكافة الأعمار؟ ما أكدته الدراسات هو أن هذه النتائج صالحة للجميع، بغض النظر عن العمر أو مستوى اللياقة البدنية في السابق. سواء كنت شابة في الثلاثين أو مسنة في السبعين، فإن الالتزام بخطة بسيطة للمشي يومياً، يضمن تقليل خطر الأمراض وتحسين نوعية الحياة. وينصح الخبراء بدمج المشي في الأنشطة اليومية، مثل: النزول قبل المحطة الأخيرة أثناء التنقل. استخدام الدرج بدلاً من المصعد. المشي أثناء المكالمات الهاتفية. تخصيص 30 دقيقة يومياً للمشي في الحديقة أو الشارع ما يميز المشي عن غيره من التمارين هو بساطته وتوفره، فهو لا يحتاج إلى معدات خاصة ولا إلى اشتراك في نادٍ رياضي. كل ما يتطلبه هو قرار، وحذاء مريح، ووقت بسيط من يومك. *ملاحظة من "سيّدتي": إذا كنتِ تعانين مرضاً معيناً أو تتناولين أدوية محدّدة، يوصى باستشارة الطبيب قبل ممارسة بعض التمرينات الرياضية.