
دراسة تكشف فوائد مذهلة للنعناع
أُجريت الدراسة المنشورة في مجلة Human Psychopharmacology على 25 متطوعًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 20 و56 عامًا، جرى توزيعهم عشوائيًّا على مجموعتين: الأولى تناولت كوبًا من النعناع (200 مل)، بينما شربت المجموعة الثانية كوبًا من الماء الدافئ قيل لهم إنه يحتوي على مستخلص نعناع، لكنه لم يكن يحتوي على أي مكون فعلي من النعناع.
الدماغ يستجيب.. ولكن ليس بسبب تدفّق الدم
خضع المشاركون لاختبارات معرفية قبل وبعد تناول المشروب، كما استخدم الباحثون تقنية fNIRS لقياس تدفق الدم المؤكسج إلى الدماغ في أثناء تنفيذ المهام. وعلى الرغم من أن النتائج جاءت واضحة لصالح مجموعة النعناع.
رغم تسجيل ارتفاع ملحوظ في تدفّق الدم إلى قشرة الدماغ الأمامية لدى من تناولوا النعناع، إلا أن الدراسة لم تجد رابطًا مباشرًا بين هذا الارتفاع والتحسن في الأداء العقلي.
ما يعني أن فوائد شاي النعناع ليست بالضرورة نتيجة تحسّن الدورة الدموية، كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد تعود إلى آليات كيميائية داخل الدماغ.
يقترح الباحثون أن مركب المينثول الموجود بتركيز عالٍ في النعناع قد يكون العامل الرئيس. إذ يتفاعل هذا المركب مع مستقبلات في الجهاز العصبي المركزي، وقد يساعد على الحفاظ على مستويات الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي أساسي في عمليات التعلّم والذاكرة. كما أنه ينشّط مسارات في الدماغ مرتبطة باليقظة الحسية والانتباه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
تحذير من اختبار "صعود 4 طوابق" لفحص القلب.. "النمر": غير دقيق وخطير على كبار السن
حذّر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر من استخدام اختبار صعود أربعة طوابق كوسيلة لتشخيص أمراض القلب، مؤكدًا أنه "غير دقيق علميًّا"، بل وقد يشكّل خطرًا على حياة كبار السن. وأوضح "النمر" أن هذا الأسلوب ليس وسيلة معتمدة علميًا لفحص القلب، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى ضيق التنفس أو الإرهاق أثناء صعود الدرج، مثل ضعف اللياقة البدنية، فقر الدم، الربو، الالتهابات المزمنة في الرئتين، واحتكاك المفاصل. وأضاف أن صعود أربعة طوابق يُعد جهدًا عاليًا وغير منضبط، وقد يشكل خطرًا كبيرًا على كبار السن ومرضى القلب، مما قد يؤدي إلى جلطات قلبية أو احتقان في الرئتين.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
مختص: الكوارع مصدر ممتاز للكولاجين لكنها تشكل خطرًا على مرضى القلب
أكد طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين أن الكولاجين يُعد من أهم البروتينات في جسم الإنسان، ومع التقدم في العمر يقل مستواه تدريجيًا، ما يستدعي تعويضه من خلال مصادره الغذائية الطبيعية أو عبر المكملات التي يصفها الطبيب المختص. وأوضح في تصريح لـ"سبق" أن الكولاجين هو البروتين الأساسي والأكثر وفرة في الجسم، إذ يشكل نحو ثلث إجمالي البروتين فيه، ويُعد المكون الرئيس للأنسجة الضامة كالبشرة والعظام والأوتار والأربطة، ويلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على مرونة الجلد وتقليل ظهور التجاعيد، إضافة إلى تقوية الأنسجة ودعم المفاصل والغضاريف وتقليل آلامها، وتحسين حركة الجسم، كما يساهم في الحفاظ على كثافة العظام وصحة الشعر والأظافر ونموهما، ويعزز صحة الأمعاء وعملية التئام الجروح. وبيّن أن الجسم يحتوي على 28 نوعًا من الكولاجين، لكن هناك خمسة أنواع رئيسة، أبرزها: النوع الأول الذي يمثل 90% من كولاجين الجسم ويوجد في العظام والأوتار والجلد والأسنان، والنوع الثاني الذي يوجد في الغضاريف ويساهم في مرونة المفاصل ويؤثر على صحة القرنية، والنوع الثالث المسؤول عن مرونة الجلد والرئتين والأوعية الدموية، والنوع الرابع الذي يدعم الأغشية القاعدية في الأعضاء الحيوية، والنوع الخامس الذي يوجد في أسطح الخلايا والشعر والمشيمة. وأشار د. حسين إلى أن أسباب نقص الكولاجين تنقسم إلى وراثية ومكتسبة، ومن أبرز الوراثية: مرض "سوء تخلق العظم"، أما المكتسبة فتشمل التقدم في السن، وسوء التغذية، والتدخين، وتعاطي الكحول، وتناول السكر بكثرة، وقلة النشاط البدني، والتعرض المفرط لأشعة الشمس، وسوء النوم، واختلال التوازن الهرموني كحالات انقطاع الطمث وبعض أمراض المناعة مثل الروماتويد والذئبة. وأكد أن نقص الكولاجين يؤثر سلبًا على مرونة المفاصل وقدرتها على الحركة، ما يؤدي إلى الألم والتيبّس، ويستدعي تعويضه عبر تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، أو المكملات الغذائية التي تأتي غالبًا على هيئة مسحوق أو شراب وتحتوي على ببتيدات غنية بالأحماض الأمينية، خاصة البرولين، والجليسين، والهيدروكسي برولين، مشددًا على أهمية فيتامين C في دعم إنتاج الكولاجين، لذلك عادةً ما تحتوي مكملات الكولاجين على هذا الفيتامين. واستشهد بدراسة نُشرت عام 2025 في مجلة Clinical and Experimental Rheumatology شملت 11 دراسة على 870 شخصًا، أظهرت أن تناول مكملات الكولاجين عن طريق الفم أدى إلى تحسّن ملحوظ في أعراض خشونة المفاصل من حيث الوظيفة والألم. ومع ذلك، أوضح أن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية لا تزال تطالب بمزيد من الدراسات لدعم هذه النتائج. وحول المصادر الطبيعية للكولاجين، قال إن من أهمها الكوارع ومرق العظام، إلى جانب الأسماك ذات القشور، والمحار، واللحوم الحمراء والبيضاء، ومرق الدجاج، والخضروات الورقية، والتوت، والبيض، والمكسرات مثل الكاجو واللوز والجوز، بالإضافة إلى بذور الكتان والشيا التي تحتوي على الزنك، وفيتامين E، والدهون الصحية التي تحمي الكولاجين. وأشار إلى أن الكوارع رغم كونها غنية بالفوائد الغذائية ومصدرًا مثاليًا للكولاجين، إلا أنها قد تُسبب ضررًا كبيرًا لمرضى القلب، لذا ينبغي تناولها بحذر وتحت إشراف طبي. وختم الدكتور ضياء حسين حديثه بالتأكيد على أهمية نمط الحياة الصحي في الحفاظ على مستويات الكولاجين، مشددًا على ضرورة ممارسة الرياضة، والنوم المنتظم، وتجنّب التدخين، والحماية من أشعة الشمس، والابتعاد عن التوتر، والحد من تناول الوجبات السريعة، والحرص على نظام غذائي متوازن غني بالعناصر المغذية.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
الـLip Blushing تقنية غير جراحية تلاقي شعبية كبيرة.. شفاهك وردية ومشرقة
في رحلة كل امرأة لاكتشاف جمالها الحقيقي، هناك محطات تقف عندها لتتأمل انعكاس أنوثتها على ملامحها، مرآتها، ابتسامتها، وحتى تفاصيل شفتيها التي تبوح بالكثير من دون أن تنطق. في عالم أصبح يفيض بالتقنيات الجمالية اليومية والجراحات التجميلية، بدأت كثير من النساء ربما مثلك يبحثن عن الجمال الطبيعي، الهادئ، النقي . ذاك الذي يشبه انعكاس شروق الشمس على وجه ندي. ووسط هذا التوجه الجديد نحو الجمال الطبيعي، ظهرت تقنية Lip Blushing أو ما يعرف ب"توريد الشفاه" كواحدة من أكثر الإجراءات طلباً في السنوات الأخيرة. هي ليست مجرد صبغة توضع على الشفاه، بل لمسة فنية تعيد تعريف ملامحك برقة، تمكنك من الاستغناء عن المكياج اليومي، وتعزز ثقتك بجمالك الفطري. في هذا الموضوع المفصل، سنأخذك في جولة داخل عالم تقنية Lip Blushing الأنثوية الساحرة: من مفهومها، إلى خطواتها، وفوائدها، والمقارنة بينها وبين الفيلر، وكل ما تحتاجين لمعرفته قبل اتخاذ القرار. ما هي تقنية Lip Blushing؟ Lip Blushing هي تقنية تجميلية حديثة غير جراحية تنتمي إلى عالم "الميكروبيغمنتيشن" (Micropigmentation)، أي التجميل عبر زرع الأصباغ في الجلد بشكل دقيق وطبيعي. تستخدم ل توريد الشفاه وإعطائها لوناً أكثر إشراقاً وتجانساً، من دون أن يبدو المظهر مصطنعاً أو مبالغاً فيه. تهدف هذه التقنية إلى: توحيد لون الشفاه والتخلص من البهتان أو التصبغات. إبراز شكل الشفاه وحدودها بشكل أنثوي طبيعي. إعطاء الشفاه مظهراً ممتلئاً من دون حاجة للحقن أو الفيلر. تقليل الحاجة لاستخدام أحمر الشفاه يومياً. كيف يتم إجراء Lip Blushing خطوة بخطوة؟ الاستشارة المبدئية: يتم خلالها تحديد شكل الشفاه المطلوب واللون المناسب بناءً على لون بشرتك الطبيعي ونغمة شفاهك الحالية. التخدير الموضعي: يوضع كريم مخدر لتقليل الإحساس أثناء الجلسة. الرسم الأولي: ترسم حدود الشفاه بالشكل المرغوب فيه، لتتم الموافقة عليها من قبلك قبل بدء الإجراء. الوشم الدقيق: تستخدم أداة إلكترونية دقيقة لغرس الصبغة في الطبقة العليا من الجلد. مزايا تقنية Lip Blushing تحسين لون الشفاه الباهتة أو الداكنة. توحيد اللون بين الشفتين العلوية والسفلية. إبراز الملامح بدون مكياج. تخفيف الخطوط الدقيقة حول الشفاه. ملائمة للنساء اللواتي يعانين من تصبغات وراثية أو بسبب التدخين. الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة رغم أن التقنية آمنة، إلا أنها قد تسبب بعض الأعراض المؤقتة: احمرار أو تورم طفيف بعد الجلسة. تقشر خفيف يستمر من 3 إلى 7 أيام. تغير مؤقت في درجة اللون قبل أن يستقر. احتمالية ظهور تحسس في حالات نادرة. لذا ينصح بإجرائها في مركز مرخص وعلى يد مختصة معتمدة وذات خبرة. يمكنك الاطلاع أيضاً على تقنيات غير جراحية لتكبير الشفاه: ابتسامة ساحرة بعيداً عن عمليات التجميل الفرق بين Lip Blushing والفيلر الهدف من كل تقنية: Lip Blushing: يركز على تحسين لون الشفاه وتوحيدها وتوريدها بشكل طبيعي. الفيلر: يركز على زيادة حجم الشفاه وإبراز امتلائها. النتيجة النهائية: Lip Blushing: مظهر طبيعي وناعم، أشبه بأحمر شفاه خفيف دائم. الفيلر: مظهر ممتلئ وبارز، ويمكن أن يبدو واضحاً إذا زاد عن الحد. المواد المستخدمة: Lip Blushing: صبغات عضوية تحقن سطحياً في الجلد. الفيلر: مواد مالئة مثل حمض الهيالورونيك تحقن داخل الشفاه. المدة الزمنية للنتيجة: Lip Blushing: يدوم من سنة ونصف إلى 3 سنوات. الفيلر: يدوم من 6 إلى 12 شهراً فقط. درجة الألم: Lip Blushing: ألم خفيف جداً مع تخدير موضعي. الفيلر: ألم متوسط، يستخدم أيضاً تخدير موضعي. مناسب لمَن؟ Lip Blushing: لمن تعاني من شحوب أو تصبغ في الشفاه، وتبحث عن مظهر طبيعي بدون مكياج. الفيلر: لمن ترغب في شفاه ممتلئة وواضحة أكثر جاذبية. نصائح مهمة قبل وبعد الجلسة قبل الجلسة: تجنبي تقشير الشفاه أو استخدام منتجات قوية قبل الجلسة بـ3 أيام. لا تتناولي أدوية مميعة للدم قبل الجلسة (مثل الأسبرين) من دون استشارة. ترطيب الشفاه بشكل منتظم. بعد الجلسة: لا تلمسي الشفاه كثيراً خلال أول يومين. استخدمي كريمات الترميم الموصوفة. لا تزيلي القشرة التي قد تظهر، واتركيها تسقط طبيعياً. تجنبي الشمس، السباحة، والمأكولات الحارة أول أسبوع. المصادر: webmd وclevelandclinic