
بابا الفاتيكان يدعو لوقف العقاب الجماعي بغزة
واستشهد 3 أشخاص وأصيب آخرون، منهم كاهن الرعية، في الهجوم على مجمع كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة يوم الخميس.
وقال البابا 'أناشد المجتمع الدولي مراعاة القانون الإنساني واحترام الالتزام بحماية المدنيين، ومنع العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة والتهجير القسري للسكان'.
وفي وقت سابق دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصف الاحتلال الإسرائيلي كنيسة دير اللاتين في غزة وقالت إن ذلك 'يمثل جريمة جديدة يرتكبها بحق دور العبادة والنازحين'.
وذكرت الحركة -في بيان- أن استهداف الكنسية من قِبل الاحتلال يأتي 'في سياق حرب الإبادة الشاملة على شعبنا الفلسطيني بكل مكوّناته'.
ورأت أن 'استهداف المساجد والكنائس والمستشفيات والمخابز وآبار المياه وكافة المرافق المدنية تعد جرائم حرب موصوفة'.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة للوقوف ضد هذه الجرائم المستمرة وغير المسبوقة، 'والتحرك الفوري لوقف العدوان الهمجي، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية'.
كما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن 'عدم رضاه' عن الغارة خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ووصف ترامب ما حدث بأنه 'خطأ جسيم'، وفق ما نقلته المتحدثة باسم البيت الأبيض، التي أضافت أن ترامب طالب نتنياهو بإصدار بيان رسمي وتوضيح ما جرى.
ولم تتوقف الانتقادات الدولية عند الولايات المتحدة، حيث أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن 'إدانته الشديدة' للقصف، مشيرا إلى أن الكنيسة المذكورة تقع تحت 'الحماية التاريخية لفرنسا'.
وأكد ماكرون في منشور عبر منصة إكس، تضامن بلاده مع المسيحيين الفلسطينيين، وقال إن 'استمرار هذه الحرب أمر غير مبرر'، داعيا إلى 'وقف فوري لإطلاق النار'.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد استندت في تنديدها إلى اتفاقيات تعود للقرن الـ20 بين فرنسا والدولة العثمانية، تمنح فرنسا حق حماية بعض المؤسسات الدينية الكاثوليكية في الأراضي المقدسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 25 دقائق
- المغرب اليوم
الكرملين لا يستبعد لقاءً بين بوتين وترامب في بكين خلال فعاليات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية
أعلن الكرملين اليوم أنه لا يستبعد احتمال عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة الصينية بكين، إذا تصادف وجودهما هناك في سبتمبر المقبل، تزامناً مع فعاليات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية. المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أكد أن الرئيس الروسي سيشارك في هذه الفعاليات بدعوة من الجانب الصيني، مشيراً إلى أن التحضيرات لزيارة بوتين جارية بالفعل. وأضاف أن موسكو لم تتلقَ بعد تأكيداً بشأن نية الرئيس الأميركي المشاركة في المناسبة، لكنه لم يستبعد إمكانية عقد اجتماع بين الجانبين في حال حضوره. وفي معرض رده على سؤال بشأن احتمال عقد لقاء ثلاثي يضم الرئيس الصيني شي جين بينغ، قال بيسكوف إن موسكو تستعد لزيارة بكين، وإن الرئيس بوتين يضع هذه الرحلة على جدول أعماله، مؤكداً أن المسألة تعتمد على ما إذا كان ترامب سيتوجه إلى الصين أيضاً. وأوضح أن الكرملين لا يستبعد "طرح فكرة الاجتماع" إن تواجد الطرفان في بكين في الوقت ذاته. وكانت صحيفة بريطانية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن الصين تستعد لترتيب قمة تجمع ترامب وبوتين، في إطار محاولات لإطلاق مسار حوار مباشر بين القوتين النوويتين. من جهة أخرى، أشار بيسكوف إلى أن الكرملين يؤيد لقاءً مباشراً بين الزعيمين، لكنه شدد على أن مثل هذا اللقاء يتطلب تحضيراً دقيقاً من الجانبين لضمان تحقيق نتائج ملموسة. ورغم التواصل الهاتفي المتكرر بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، والتي بلغت أكثر من ست محادثات، لم يُعقد أي لقاء مباشر بينهما حتى الآن. وفي هذا السياق، عبّر ترامب في تصريحات سابقة عن استيائه من موقف بوتين تجاه الحرب في أوكرانيا، قائلاً إن الإدارة الأميركية تتعرض لـ"كثير من الهراء من قبل بوتين"، على حد وصفه. وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عزمه فرض عقوبات جديدة على روسيا وعلى الدول التي تستورد سلعها، في حال لم توافق موسكو على التوصل إلى اتفاق سلام خلال مهلة تنتهي في أوائل سبتمبر، وهو توقيت يتزامن مع فعاليات الذكرى السنوية في بكين. وتثير هذه التصريحات والمواقف المتبادلة تساؤلات بشأن مدى إمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي خلال الفعاليات المقبلة، لا سيما في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، والتصعيد المتواصل بين موسكو والعواصم الغربية بشأن العقوبات والردود العسكرية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


طنجة 7
منذ 4 ساعات
- طنجة 7
علاقة ترمب وجيفري إبستين
أصبحت العلاقات السابقة بين دونالد ترامب وجيفري إبستين تحت المجهر بعدما انتقد الرئيس الأميركي تقريرا لصحيفة 'وول ستريت جورنال'. يفيد التقرير بأنه أرسل رسالة مثيرة لإبستين في عيد ميلاده تحتوي على رسم لامرأة عارية وتشير إلى 'سرهما' المشترك. في ما يأتي لمحة عن العلاقة بين الرجلين. في حين تواجه إدارة ترامب مطالبات بنشر كل الملفات الحكومية المتعلقة بجرائم إبستين المزعومة ووفاته. حفلات وطائرات خاصة يبدو أن ترامب الذي كان وقتها قطب عقارات ورجل أعمال، كان يعرف إبستين الخبير في إدارة الأموال، منذ تسعينات القرن العشرين. احتفلا معا في العام 1992 مع مشجعات اتحاد كرة القدم الأميركية في منتجع مارالاغو الذي يملكه ترامب في فلوريدا. وفق لقطات نشرتها محطة 'إن بي سي نيوز' ويظهر فيها الثنائي يتحدثان ويضحكان. وفي العام نفسه، كان إبستين الضيف الوحيد لترامب في مسابقة 'فتاة التقويم' التي استضافها. وشاركت في المسابقة أكثر من عشرين فتاة، وفق ما أوردت صحيفة 'نيويورك تايمز'. وفي دليل على علاقاتهما الوثيقة، سافر ترامب في طائرة إبستين الخاصة سبع مرات على الأقل خلال التسعينات. هذا وفقا لسجلات الرحلات الجوية التي قدّمت في المحكمة ونقلتها وسائل إعلام أميركية. لكن ترامب نفى ذلك، وقال في العام 2024 إنه 'لم يسافر في طائرة إبستين أبدا'. في العام 1993، وفق 'نيويورك تايمز'، اتُّهم ترامب بأنه تحسس عارضة ملابس السباحة ستايسي وليامز بعدما كانت برفقة إبستين في مكتب الملياردير في 'ترامب تاور'. هو ما نفاه الرئيس. وبالإضافة إلى ارتباطه بإبستين، اتهمت حوالى 20 امرأة ترامب بسوء سلوك جنسي. وفي العام 2023، دين بالاعتداء الجنسي على الصحافية الأميركية إي. جين كارول في محاكمة مدنية. رسالة ل'امرأة عارية' وقالت فرجينيا جوفري، إحدى أبرز متهمات إبستين باستغلالها جنسيا والتي انتحرت هذا العام، إنها جنّدت في شبكته المزعومة للاتجار بالجنس عندما كانت في السابعة عشرة من العمر. كان ذلك أثناء عملها في نادي ماراغالو عام 2000. وقالت جوفري إن غيلاين ماكسويل التي سُجنت عام 2022 لمساعدتها إبستين في الاعتداءات الجنسية على الفتيات، هي من قام بتجنيدها. ويبدو أن ترامب كان على علاقة جيدة مع إبستين خلال تلك الفترة. إذ وصفه بأنه 'رجل رائع' في مقال في 'نيويورك ماغازين' عام 2002. وقال ترامب 'إنه شخص مرح جدا. يُقال إنه يحب النساء الجميلات مثلي، وكثير منهن على أصغر سنا'. ووفق صحيفة 'وول ستريت جورنال'، كتب ترامب في العام 2003 رسالة مثيرة لجيفري إبستين في عيد ميلاده الخميس. تحتوي هذه الرسالة على رسم لامرأة عارية وتشير إلى 'سرهما' المشترك. وانتهت الرسالة بعبارة 'عيد ميلاد سعيد، وليكن كل يوم سرا رائعا جديدا'. انقطاع العلاقة وانقطعت العلاقة بينهما في العام 2004 عندما تنافسا على شراء عقار على الواجهة البحرية في فلوريدا. حصل ترامب على العقار في النهاية. منذ ذلك الحين، لم يشاهد الرجلان معا علنا. وعام 2019، قال ترامب إن خلافا نشب بينهما وإنهما لم يتحدثا منذ 15 عاما. وبعد فترة قصيرة من بيع العقار في مزاد علني، أطلقت الشرطة تحقيقا أدى إلى سجن إبستين عام 2008 لمدة 13 شهرا بتهمة التحرش بمومس قاصر. وقبض عليه في العام 2019 مجددا بعد اتهامه بالاتجار بفتيات يبلغن 14 عاما وممارسة أفعال جنسية معهن. وسعى ترامب الذي كان قد انتخب رئيسا للولايات المتحدة لولاية أولى وقتها، إلى النأي بنفسه عن صديقه القديم. وقال لصحافيين عندما تم الكشف عن التهم 'لم أكن من المعجبين به'. في العام 2019، عُثر على إبستين مشنوقا في زنزانته، لتعلن السلطات أنه انتحر. ومذاك، روّج ترامب لنظريات المؤامرة التي تقول إن نخبا عالمية، من بينهم الرئيس السابق بيل كلينتون، كانت متورطة في جرائم إبستين أو وفاته. والآن، تهدد النظريات نفسها بزعزعة استقرار إدارة ترامب، رغم محاولاته نفي القضية برمّتها باعتبارها 'خدعة' من صنع خصوم سياسيين.


اليوم 24
منذ 21 ساعات
- اليوم 24
دراسة: خفض المساعدات الغربية يفسح المجال لنفوذ أكبر للصين في جنوب شرق آسيا
يتوقع أن تعمل الصين على توسيع نفوذها في تنمية جنوب شرق آسيا في حين تقوم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجهات مانحة غربية أخرى بخفض المساعدات، وفق ما أظهرت دراسة أجراها مركز بحوث أسترالي نشرت نتائجها الأحد. وخلصت دراسة معهد « لوي إنستيتيوت » ومقره في سيدني، إلى أن المنطقة تمر بـ »مرحلة يسودها عدم اليقين » مع مواجهتها خفضا في التمويل الرسمي للتنمية من الغرب، وتعرفات تجارية أميركية « عقابية ». وأضافت أن « تراجع المساعدات الغربية يهدد بالتنازل عن دور أكبر للصين، ولو أن مانحين آسيويين آخرين سيكتسبون أيضا أهمية أكبر ». وذكر التقرير السنوي أن التمويل التنموي الرسمي الإجمالي لجنوب شرق آسيا، بما يشمل المنح والقروض المنخفضة الفائدة والقروض الأخرى، نما « بشكل طفيف » إلى 29 مليار دولار عام 2023. لكن ترامب أوقف حوالى 60 مليار دولار من المساعدات الإنمائية، وهو الجزء الأكبر من برنامج المساعدات الخارجية الأميركية. وأعلنت سبع دول أوروبية بما فيها فرنسا وألمانيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، خفض مساعداتها ب17,2 مليار دولار، على أن ينفذ ذلك بين عام ي 2025 و2029، بحسب الدراسة. كذلك، أعلنت المملكة المتحدة أنها ستخفض مساعداتها السنوية بمقدار 7,6 مليارات دولار قائلة إنها تريد توجيه أموال الحكومة نحو الدفاع. وبناء على الإعلانات الأخيرة، سينخفض التمويل الرسمي للتنمية في جنوب شرق آسيا بأكثر من مليار ي دولار بحلول العام 2026، بحسب الدراسة. ورجحت « أن تكون البلدان الأكثر فقرا وقطاعات الصحة والتعليم ودعم المجتمع المدني، وكلها تعتمد على تمويل المساعدات الثنائية، الأكثر تضررا ». وأوضحت « يبدو أن مركز الثقل في مشهد تمويل التنمية في جنوب شرق آسيا يتجه شرقا، خصوصا نحو بكين لكن أيضا نحو طوكيو وسيول ». ومع تراجع العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، فإن خيارات التنمية المتاحة لدول جنوب شرق آسيا قد تتقلص، ما يتركها مع موقع أضعف للتفاوض على شروط مؤاتية مع بكين، وفق التقرير. وخلصت الدراسة إلى أن « الأهمية النسبية للصين كلاعب تنموي في المنطقة سترتفع مع تراجع الدعم الغربي للتنمية ». وارتفع تمويل بكين للتنمية في المنطقة بمقدار 1,6 مليار دولار ليصل إلى 4,9 مليارات عام 2023 ومعظمه من خلال مشاريع بنى تحتية كبرى مثل خطوط السكك الحديد في إندونيسيا وماليزيا، وفق التقرير.