logo
رغم التصعيد اليمني.. "لويدز ليست": حركة الملاحة عبر باب المندب عند مستوياتها الطبيعية

رغم التصعيد اليمني.. "لويدز ليست": حركة الملاحة عبر باب المندب عند مستوياتها الطبيعية

أخبار وتقارير المشهد الصحافي المشهد العسكري
كشفت مجلة 'لويدز ليست' المتخصصة في الشؤون البحرية والتجارة العالمية أن حركة الملاحة في البحر الأحمر لم تتأثر بشكل ملحوظ بالهجمات اليمنية الأخيرة، مشيرة إلى أن عدد عمليات العبور عبر مضيق باب المندب بلغ 244 خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بـ232 في الأسبوع الذي سبقه، وهو ما يعكس استقراراً نسبياً في حركة الشحن.
ووفقاً للمجلة، فإن العديد من الشركات والمشغلين الكبار الذين كانوا قد غيّروا مساراتهم في بداية الأزمة عادوا لاستخدام الممر منذ يناير الماضي. وأضافت أن 'مشغلي السفن الذين واصلوا العبور خلال الأشهر الأخيرة لا يجدون سبباً لتغيير قراراتهم حالياً، لأن التهديد اليمني لم يتغير'.
في سياق متصل، كشف القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأمريكية، جيمس كيلبي، لموقع بيزنس إنسايدر، أن البحرية الأمريكية أطلقت كميات كبيرة من الذخائر الدفاعية الجوية في الشرق الأوسط، في ظل التصعيد المستمر منذ أكتوبر 2023.
وقال كيلبي إن وتيرة استهلاك صواريخ الاعتراض باهظة الثمن فاقت توقعات البحرية الأمريكية وصناعة الدفاع الأمريكية، مشيراً إلى أن قواته استخدمت صواريخ SM-3 المتطورة، التي تتراوح تكلفة الواحد منها ما بين 10 و30 مليون دولار، للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية وأخرى من اليمن.
وأكد كيلبي أن البحرية الأمريكية تواجه مئات التهديدات من طائرات مسيّرة وصواريخ منذ أشهر، مضيفاً أن معركة البحر الأحمر دفعت القيادة البحرية الأمريكية إلى التركيز على خفض الفجوة بين كلفة التهديدات وكلفة الدفاع الجوي في خططها العملياتية المستقبلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفينة 'نوتيكا'.. من مهمة إنقاذ إلى منصة تهريب بيد الحوثيين بصمت أممي
سفينة 'نوتيكا'.. من مهمة إنقاذ إلى منصة تهريب بيد الحوثيين بصمت أممي

اليمن الآن

timeمنذ 24 دقائق

  • اليمن الآن

سفينة 'نوتيكا'.. من مهمة إنقاذ إلى منصة تهريب بيد الحوثيين بصمت أممي

المرسى- عدن كشفت وثائق وتقارير حقوقية، فضلاً عن تصريحات رسمية، تورط غير مباشر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في فضيحة تتعلق باستخدام ناقلة النفط 'نوتيكا' (التي تم تغيير اسمها إلى 'يمن') في عمليات تهريب نفط خام لصالح مليشيا الحوثي، بعد انتهاء مهمة تفريغ خزان النفط العائم 'صافر' في أغسطس 2023. في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة عبر برنامجها الإنمائي أنها لا تملك ناقلة 'نوتيكا' ولا تسيطر على استخدامها. وأوضحت أن ملكيتها نُقلت إلى شركة 'صافر لاستكشاف وإنتاج النفط'، وهي شركة حكومية يمنية، إلا أن الناشط الحقوقي عبدالقادر الخراز أكّد أن الشركة باتت تحت سيطرة مليشيا الحوثي عمليًا، ما يجعل من تسليم السفينة لها بمثابة تمكين مباشر للجماعة المسلحة. الخراز كشف في منشور مدوٍ على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، أن برنامج الأمم المتحدة تعاقد مباشرة مع شركة 'يوروناف' البلجيكية لتشغيل الناقلة، بموازنة تشغيلية بلغت أكثر من 10 ملايين دولار خلال 23 شهرًا، تُصرف على رواتب الطاقم وصيانة السفينة. الطاقم العامل على الناقلة جميعهم من الجنسية الجورجية، بقيادة القبطان بيريدز أليكس، ويتنقلون داخل وخارج اليمن تحت تنسيق مباشر مع البرنامج الأممي نفسه. وبحسب معلومات موثّقة، فإن عمليات نقل وتهريب كميات من النفط الخام تمت فعليًا من ناقلة 'نوتيكا' إلى ناقلات بحرية إيرانية أو مرتبطة بالحوثيين، بعد تفريغ الحمولة الأصلية من خزان 'صافر'، وذلك عبر قوارب صغيرة انطلقت من السفينة إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر. وأكّدت مصادر ملاحية وتقارير دولية سابقة، أن الناقلة الراسية قبالة سواحل الحديدة لا تزال مركزًا لعمليات تهريب سرية تشمل ديزل ونفط خام، في ظل صمت أممي وتضارب في التصريحات بشأن المسؤوليات القانونية. في تصريحات لجريدة 'الشرق الأوسط'، قال متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن البرنامج أبلغ شركة 'صافر' بوقف أي عمليات على متن السفينة شفهياً وخطياً، وأكد عدم مسؤوليته عن التهريب أو عن كيفية استخدام الناقلة بعد تسليمها. لكن الخراز اعتبر ذلك محاولة مكشوفة للتنصل من المسؤولية، لا سيما في ظل استمرار وجود الشركة البلجيكية المتعاقدة مع برنامج الأمم المتحدة في إدارة السفينة، ونشر وثائق تعاقد رسمية بين الجانبين تؤكد استمرار التنسيق الإداري والتشغيلي. الناشط الحقوقي الخراز شدد على أن الأمم المتحدة كانت قد استلمت نحو 145 مليون دولار لتنفيذ عملية نقل النفط من 'صافر' وإنهاء خطره البيئي، لكنها فشلت في مغادرة الناقلة بعد التفريغ، وسلمتها فعليًا إلى ميليشيا الحوثي، التي غيّرت اسمها إلى 'يمن' واستخدمتها لأغراض مشبوهة. وأشار إلى أن ذلك يعيد تهديدات بيئية سبق أن حذّر منها خبراء ومختصون، بسبب استمرار وجود الناقلة في نفس الموقع دون رقابة أو إشراف دولي. الهجوم لم يقتصر على الأمم المتحدة، بل طالت الانتقادات وزارتي المياه والبيئة، والتخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية، حيث كانتا الجهتين المسؤولتين عن تنسيق اتفاق تسليم ناقلة بديلة وتفريغ النفط. لكن بعد تسليم 'نوتيكا' للحوثيين، لم تُسجَّل أي اعتراض رسمي أو إجراء قانوني منهما، ما يعكس فشلًا إداريًا وسكوتًا مريبًا. وقال الناشط الحقوقي عبدالقادر الخراز أن ما يحد له مؤشرات خطيرة، تُظهر هذه التطورات جملة من المخاطر والاختلالات، أبرزها: فساد مالي وإداري في آليات الأمم المتحدة الإنمائية داخل اليمن، وتواطؤ غير مباشر ساعد الحوثيين على استغلال موارد أممية لتهريب النفط، ناهيك عن استمرار التهديد البيئي في سواحل الحديدة رغم انتهاء عملية 'صافر'. وايضًا فقدان الثقة في برامج الأمم المتحدة، خاصة بعد تقديم دعم مالي جديد من مركز الملك سلمان للناقلات المهددة مثل 'روبيمار'، إضافة إلى استغلال الحوثيين للأزمات الإنسانية لتعزيز نشاطهم التجاري والعسكري مستغلين عدم شفافية في عمل الوكالات الدولية، ما يضاعف الإحباط المحلي والدولي. وأكد الخراز أن الحكومة فشلت في الرقابة والمتابعة على الناقلة والنفط الخام المتواجد فيها ما ساعد في استمرار الوضع دون تدخل حاسم. وكذا غياب المساءلة، وهو ما يرفع مطالبات بفتح تحقيق دولي مستقل في الملف. ويطالب نشطاء ومسؤولون يمنيون بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب الجهات الحكومية التي قصّرت في الرقابة، مؤكدين أن التهاون في هذا الملف قد يعيد مأساة 'صافر' بصيغة أكثر تعقيدًا، ويمنح الحوثيين موارد إضافية لاستمرار الحرب والعبث بالثروات الوطنية.

باخبيرة والحسني وناجي يطلعون على الأعمال النهائية لخزان مياه دارسعد بحقل بئر ناصر
باخبيرة والحسني وناجي يطلعون على الأعمال النهائية لخزان مياه دارسعد بحقل بئر ناصر

اليمن الآن

timeمنذ 24 دقائق

  • اليمن الآن

باخبيرة والحسني وناجي يطلعون على الأعمال النهائية لخزان مياه دارسعد بحقل بئر ناصر

اطلع مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في عدن المهندس محمد باخبيرة، ومدير مكتب محافظ عدن أمجد الحسيني، و مدير عام مديرية دارسعد في عدن الدكتور عبود ناجي، اليوم، على الأعمال النهائية لمشروع إنشاء خزان مياه خرساني برجي بسعة 500 متر مكعب في حقل بئر ناصر، بتكلفة أكثر من 300 ألف دولار بتمويل من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية عبر منظمة رؤيا أمل الدولية. وتعرف باخبيرة، والحسني، وعبود، على الأعمال النهائية للمشروع الذي ينفذه مؤسسة بناء للتنمية عبر شركة الوليدي للمقاولات، و المتمثلة بتوصيل الخط الطالع والنازل للخزان. وأكد المهندس باخبيرة، على أهمية المشروع في تعزيز تموين المياه لمديرية دار سعد، والإسهام في إعادة تنظيم منظومة شبكة المياه كما كانت عليه سابقاً قبل الحرب. كما اشار مدير عام مياه عدن، إلى التحديات التي واجهت المشروع، و الجهود المبذولة من المؤسسة بالتعاون مع السلطة المحلية بدار سعد وفق توجيهات محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس، لاستكمال أعمال المشروع وربط الخزان في شبكة المياه الرئيسية بالحقل.

بي بي تتوقع انخفاض مبيعات النفط والغاز
بي بي تتوقع انخفاض مبيعات النفط والغاز

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

بي بي تتوقع انخفاض مبيعات النفط والغاز

تتوقع شركة "بي بي" البريطانية انخفاض مبيعات النفط والغاز خلال الربع الثاني من العام، إلى جانب خسائر دفترية ناجمة عن خفض في قيمة الأصول قد تصل إلى 1.5 مليار دولار بعد خصم الضرائب. أوضحت الشركة في بيان، تمهيدًا لإعلان نتائجها الفصلية المرتقبة في 5 أغسطس، أن التراجع في مبيعات الغاز والطاقة منخفضة الكربون قد يؤثر سلبًا على أرباحها بما يتراوح بين 100 مليون و300 مليون دولار. من المتوقع أن تتسبب مبيعات النفط المنخفضة خلال الربع الثاني في تقليص الأرباح بما يتراوح بين 600 مليون و800 مليون دولار، خلال الفترة من أبريل إلى يونيو. وأضافت "بي بي" أن متوسط سعر خام برنت خلال الربع الثاني بلغ 67.88 دولار للبرميل، مقارنة بـ 75.73 دولار في الربع الأول. فيما تراجع سعر الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة إلى 3.44 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، من 3.65 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store