logo
تناول هذه الفاكهة يوميًا قد يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 20%

تناول هذه الفاكهة يوميًا قد يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 20%

أخبارنا١١-٠٣-٢٠٢٥

كشف بحث علمي حديث أن تناول البرتقال بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 20%، إذ أظهرت الدراسة أن هذه الفاكهة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الأمعاء، التي يُطلق عليها العلماء "الدماغ الثاني"، نظرًا لإنتاجها كميات كبيرة من الناقلات العصبية المسؤولة عن السعادة، مثل السيروتونين والدوبامين.
واعتمدت الدراسة، التي أجراها الدكتور راج ميهتا وفريقه من جامعة هارفارد، على تحليل بيانات أكثر من 30 ألف امرأة، حيث تبين أن اللواتي تناولن الحمضيات بانتظام كن أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بمن لم يستهلكنها. والمثير في النتائج أن هذا التأثير كان خاصًا بالحمضيات، إذ لم تظهر أي علاقة مماثلة عند تناول فواكه أخرى مثل التفاح أو الموز.
وتوصل الباحثون، من خلال تحليل عينات براز المشاركين، إلى أن استهلاك الحمضيات كان مرتبطًا بزيادة مستويات بكتيريا Faecalibacterium prausnitzii، وهي نوع من البكتيريا المفيدة المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، والتي قد تسهم أيضًا في تحسين انتقال السيروتونين والدوبامين إلى الدماغ. كما أكدت دراسة سابقة نُشرت عام 2022 أن انخفاض استهلاك الحمضيات يرتبط بزيادة خطر الاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة.
ويأمل الباحثون أن تُشجع هذه النتائج على إجراء المزيد من الدراسات حول العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية. وأشار الدكتور ميهتا إلى أن هناك وعيًا متزايدًا بأن الأطعمة التي يستهلكها الإنسان تؤثر على مزاجه، مما يعزز أهمية تناول الأغذية الصحية للحفاظ على التوازن النفسي والعاطفي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرياضة والدورة الشهرية.. فوائد حقيقية وتمارين تُناسب كل مرحلة
الرياضة والدورة الشهرية.. فوائد حقيقية وتمارين تُناسب كل مرحلة

العالم24

timeمنذ 3 أيام

  • العالم24

الرياضة والدورة الشهرية.. فوائد حقيقية وتمارين تُناسب كل مرحلة

تعاني كثير من النساء من تراجع في النشاط العام خلال أيام الدورة الشهرية، نتيجة انخفاض هرموني البروجيستيرون والإستروجين، مما يؤثر بشكل مباشر على المزاج والطاقة البدنية. إلا أن ممارسة التمارين الرياضية خلال هذه الفترة لا تُعد فقط ممكنة، بل مفيدة من نواحٍ متعددة، شرط اختيار النوع المناسب من التمارين الذي يتماشى مع التغيّرات الجسدية والمزاجية التي ترافق الدورة. في الواقع، تُساعد ممارسة الرياضة أثناء الدورة الشهرية على تقليل الشعور بالتعب الناتج عن التغيرات الهرمونية، بالإضافة إلى تحسين المزاج بفضل زيادة إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين والدوبامين. ورغم أن الألم والتقلصات قد يثنيان البعض عن النشاط الجسدي، إلا أن التمارين المنتظمة تُسهم في التخفيف من حدة هذه الأعراض بفضل مادة البيتا إندورفين التي يفرزها الجسم، والتي تعمل كمسكن طبيعي للألم. من جهة أخرى، تُساهم الرياضة في الحد من الانتفاخ، وألم الثدي، واحتباس السوائل، إذ تُنشّط الدورة الدموية وتُقلّل من إفراز هرمون الألدوستيرون المرتبط بهذه الأعراض. وهذا ينعكس إيجابًا على الحالة النفسية والجسدية معًا، مما يجعل النشاط الجسدي خيارًا ذكيًا للمرأة، لا سيما إذا تم بطريقة معتدلة ومرنة. أما عن نوعية التمارين، فالأمر لا يتطلب مجهودًا كبيرًا أو أدوات معقدة. المشي يعتبر من أفضل الخيارات، نظرًا لكونه تمرينًا بسيطًا يمكن ممارسته في أي وقت ومكان. كما أن تمارين التمدد الخفيفة تُساعد على استرخاء العضلات، خاصة عند التركيز على التنفس العميق أثناء أدائها. تمارين المقاومة الخفيفة واليوغا تُعد خيارات مناسبة كذلك، إذ تعزز القوة العضلية وتُخفف من التوتر والانزعاج العاطفي، خصوصًا عند ممارستها قبل موعد الدورة بثلاثة أيام. رغم ذلك، يُمكن لبعض النساء خوض تمارين أكثر كثافة، مثل الركض أو السباحة، شرط أن تكون الأعراض خفيفة وغير مزعجة. ومن التمارين الممتعة التي تُعزز الحالة النفسية وتحرق السعرات في آنٍ معًا، نجد الزومبا والبيلاتس، لما لهما من دور في تعزيز المرونة وتقوية عضلات الجذع، ما يُسهم في تخفيف التقلصات. في المقابل، قد تتسبب بعض التمارين الشديدة بتغيرات مؤقتة في توقيت الدورة أو شدّة النزيف، إلا أن هذه التأثيرات ليست مقلقة غالبًا، خصوصًا في بداية ممارسة الرياضة أو عند تغيير الروتين المعتاد. لذلك، من الأفضل الإنصات إلى احتياجات الجسم واختيار الأنشطة التي تُراعي الإحساس العام في كل يوم من أيام الدورة. ختامًا، يمكن القول إن التمارين الرياضية خلال الدورة الشهرية تُعد أداة فعالة لتحسين جودة الحياة، شريطة أن تتم بحكمة ومرونة، مع احترام حدود الجسم. فالرياضة، في كل مراحلها، ليست عبئًا بل رفيقًا صحيًا يُخفف الأعباء النفسية والجسدية ويُعزز الشعور بالراحة والرضا.

الوسواس القهري.. عندما تقهرنا أفكارنا
الوسواس القهري.. عندما تقهرنا أفكارنا

الجريدة 24

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

الوسواس القهري.. عندما تقهرنا أفكارنا

عندما تقهرنا أفكارنا: ما الذي لا نفهمه عن الوسواس القهري؟ الوسواس القهري هو اضطراب نفسي يتميز بتكرار أفكار أو صور أو رغبات غير مرغوب فيها (وساوس) تؤدي إلى شعور بالقلق أو الضيق، وغالبًا ما يتبعها سلوكيات أو أفعال تكرارية (إكراهات) في محاولة لتخفيف هذا القلق. أعراض الوسواس القهري: الأفكار الوسواسية: أفكار أو صور أو رغبات غير مرغوب فيها تتكرر باستمرار. السلوكيات الإكراهية: سلوكيات أو أفعال تكرارية مثل غسل اليدين أو التحقق من الأشياء. القلق والضيق: شعور بالقلق أو الضيق عند عدم القدرة على تنفيذ السلوكيات الإكراهية. أسباب الوسواس القهري: العوامل الوراثية: قد يكون هناك عامل وراثي يزيد من خطر الإصابة بالوسواس القهري. التغيرات الكيميائية في الدماغ: تغيرات في مستويات النواقل العصبية مثل السيروتونين. التجارب الحياتية: تجارب حياتية مؤلمة أو مجهدة. علاج الوسواس القهري: العلاج النفسي: علاج السلوك الإدراكي (CBT) يمكن أن يساعد في تغيير الأفكار والسلوكيات الوسواسية. الأدوية: مضادات الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض. التدريب على مقاومة الأفكار الوسواسية: تعلم كيفية مقاومة الأفكار الوسواسية وتقليل السلوكيات الإكراهية. كيفية التعامل مع الوسواس القهري: البحث عن الدعم: البحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة. التعلم عن الوسواس القهري: التعلم عن الاضطراب وفهمه يمكن أن يساعد في التعامل معه. الالتزام بالعلاج: الالتزام بالعلاج النفسي والأدوية يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض.

طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح في الطعام
طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح في الطعام

المغرب اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح في الطعام

القاهرة - المغرب اليوم في حين أن تقليل تناول الملح لطالما كان ركيزة أساسية في علاج ارتفاع ضغط الدم، تشير أبحاث جديدة إلى أن زيادة تناول البوتاسيوم ربما يكون له تأثير أكبر، وبالتالي يمكن أن يكون الوقت مناسبًا لتناول الموز والمشمش والبطاطا الحلوة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن الدورية الأميركية Renal Physiology. تقليل مستويات الصوديوم تشير التقديرات إلى أن حوالي 30% من سكان العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهو السبب الأول لأمراض القلب والوفاة المبكرة. ولعقود، روّجت مؤسسات مثل جمعية القلب الأميركية لفوائد تقليل تناول الصوديوم كطريقة سريعة وسهلة لخفض ضغط الدم. لكن الأبحاث الجديدة التي أجرتها جامعة واترلو الكندية، أشارت إلى أن زيادة تناول البوتاسيوم الغذائي يمكن أن يؤثر على ضغط الدم أكثر من خفض الصوديوم. الموز والبروكلي قالت دكتورة أنيتا لايتون، الباحثة في الدراسة ورئيسة قسم الأحياء الرياضية والطب في جامعة واترلو: "عند ارتفاع ضغط الدم، يُنصح عادة بتناول كمية أقل من الملح"، مضيفة أن نتائج الأبحاث الجديدة تشير إلى أن "إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى النظام الغذائي، مثل الموز أو البروكلي ، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أكبر على ضغط الدم، مقارنةً بخفض الصوديوم". دعم وظائف القلب والأوعية الدموية إن الصوديوم والبوتاسيوم من العناصر الغذائية التي تلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم. فبالإضافة إلى دعم وظائف الأعصاب والعضلات، يساعد الصوديوم على تنظيم سوائل الجسم. فهو يجذب الماء، فإذا زادت نسبة الصوديوم في الجسم، يحتفظ الجسم بالماء لموازنته. وهذا يزيد من حجم الدم في الأوعية الدموية، مما يزيد من ضخ القلب للدم ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. أما البوتاسيوم، فيساعد جدران الأوعية الدموية على الاسترخاء، ويدعم وظائف القلب، كما يساعد الأعصاب والعضلات. فهو يعمل ضد الصوديوم، ويساعد الكلى على إخراجه عبر البول، مما يقلل من حجم السوائل والضغط في الأوعية الدموية، وبالتالي يؤدي إلى خفض ضغط الدم. وقال الباحثون: "في الواقع، وُجد أن نسبة الصوديوم الغذائي إلى البوتاسيوم الغذائي تُعدّ مؤشرًا أقوى لضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والوفيات لجميع الأسباب. وتماشيًا مع هذه الملاحظات، تشير نتائج الدراسة إلى أن البوتاسيوم الغذائي له فوائد في خفض ضغط الدم حتى مع وجود مستويات من الصوديوم تتراوح بين الطبيعي والمرتفع". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store